
ترامب: حماس ردت بروح إيجابية ووقف إطلاق النار ممكن في الأسبوع المقبل
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت بأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ترامب قوله للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "ثمة إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة بحلول الأسبوع المقبل".
وأشار ترامب إلى أن حركة "حماس" ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع، والذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وقد أعلنت حركة "حماس" مساء أمس الجمعة، انتهاء المشاورات بشأن مقترح وقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة تقديم رد إيجابي عليه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي:" أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة".
وأضافت: "وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 22 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
"حزب الشعب"الفلسطيني يعلن دعم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
غزة - سبأ: أعلن "حزب الشعب الفلسطيني" (إحد أعضاء منظمة التحرير) اليوم السبت عن دعمه وترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار. وحسب وكالة قدس برس أكد الحزب في بيان، على "أهمية استمرار المشاورات بين القوى الفلسطينية لمواجهة التحديات المتوقعة، خاصة من الجانب الإسرائيلي خلال مفاوضات تطبيق الاتفاق". وشدد الحزب على "ضرورة تحصين القضايا الأساسية في الاتفاق، وعلى رأسها الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، انسحاب قوات العدو، وتنظيم آلية دخول وتوزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة". كما دعا إلى "توحيد الجهود الفلسطينية لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فوري، وإلزام العدو كقوة احتلال بعدم خرق بنوده". وأكد على "أهمية الإسراع في إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والمعيشية، إلى جانب استمرار الضغط من أجل انسحاب قوات العدو ورفع الحصار المفروض على القطاع". وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،مساء أمس الجمعة، إكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة. ./ليلى


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
المبادرات المحلية للسلام في اليمن تتجاوز أداء الأمم المتحدة
أخبار وتقارير الأول /متابعات حققت مبادرات السلام المحلية في اليمن نجاحات متميزة مقارنة بالأداء الأممي الذي تعثر منذ إفشال الحوثيين محادثات السلام التي عقدت منتصف عام 2016 في الكويت، حيث تمكنت هذه المبادرات من تحقيق اختراقات مهمة، خصوصاً فيما يتعلق بصفقات تبادل إطلاق الأسرى وفتح الطرقات بين المحافظات. ومنذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في النصف الثاني من 2014، لم يُسجّل أي تقدم فعلي في مجال التسوية عبر مبعوثي الأمم المتحدة باستثناء «اتفاق استوكهولم» الخاص بوقف المواجهات في ميناء الحديدة، الذي صبّ في مصلحة الحوثيين، أمّا اتفاق وقف إطلاق النار فقد كان حصيلة جهد إقليمي، ومع ذلك فإنه وبعد مضي 3 أعوام لا يزال مهدداً بالانهيار بفعل الخروق المتواصلة للحوثيين. وفيما يخص صفقات تبادل الأسرى، فإن ما حققته المبادرات المحلية لا يمكن مقارنته بالنجاح المحدود للأمم المتحدة، حيث لم يزد عدد الأشخاص الذين أُفرج عنهم بفعل الاتفاقات التي رعتها المنظمة الدولية عن 2500 شخص من الجانبين الحكومي والحوثي، بينما تمكنت المبادرات المحلية من إبرام صفقات متعددة لتبادل أكثر من 11 ألف أسير، إلى جانب تبادل عشرات الجثث. وفي حين تراجع اهتمام الرأي العام اليمني بزيارات مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ وتحركاته، يقول سياسيون وناشطون إن لا أحد يتوقع منه تحقيق أي اختراق فعلي، لأنه بات ينتظر الجهود الإقليمية للإعلان عن أي تقدم وإضفاء الطابع الأممي عليه. اختراقات مهمة يذكر السياسيون والنشطاء اليمنيون أن المبادرات المحلية حققت اختراقات مهمة في ملف فتح الطرقات التي أغلقها الحوثيون واستخدموها وسيلةً لمعاقبة السكان في تنقلاتهم وتقييد حركة البضائع إلى مناطق سيطرتهم. وفي هذا السياق، لعبت الجهود المحلية دوراً فاعلاً في نجاح مبادرة تخفيف الحصار الذي كان الحوثيون يفرضونه على مدينة تعز، من خلال إعادة فتح الطريق الذي يربط قلب المدينة بضاحية الحوبان الواقعة في شرقي المدينة. وقد زادت فاعلية هذه المبادرات بإعادة افتتاح الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء عدن بمناطق سيطرة الحوثيين عبر محافظتي الضالع وإب. ومع تعثر الجهود الأممية في ترتيب أي جولة محادثات جديدة منذ محادثات الكويت، فإن نشاط المبادرات المحلية أعاد الثقة بإمكانية تحقيق اختراقات أخرى تتجاوز ملف الطرقات والأسرى. وتواصل هذه المبادرات جهودها لإقناع الحوثيين بإعادة فتح طريق الفاخر في محافظة الضالع إلى مدينة إب المجاورة، وتكثيف العمل على فتح طريق محافظة أبين مع محافظة البيضاء عبر «عقبة ثرة»، وهو طريق رئيسي يختصر المسافة بين المحافظتين إلى النصف. دعم أممي أكدت الأمم المتحدة دعمها للمبادرات المحلية الرامية إلى فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، التي أُغلقت بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 10 سنوات. وقال مكتب المبعوث الأممي في اليمن هانس غروندبرغ إنه أرسل وفداً إلى محافظة الضالع التقى ممثلي الجانب الحكومي ومسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، وناقش معهم المبادرة الأخيرة بفتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن عبر الضالع. وبحسب بيان المكتب زار الوفد أيضاً منطقة مريس، وهي إحدى مناطق التماس ذات الأهمية الاستراتيجية، للاطلاع من كثب على الوضع الميداني والجهود التي يبذلها الفاعلون المحليون لخفض التوترات والتخفيف من معاناة المدنيين. وقال مكتب المبعوث الأممي إن هذه المبادرات تأتي في إطار جهوده الأوسع لتشجيع التهدئة وبناء الثقة بين الأطراف، وإنه يسعى، من خلال الانخراط مع السلطات والمجتمعات المحلية، إلى تعزيز تدابير عملية من شأنها تحسين ظروف اليمنيين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة. انتقاد حكومي كان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني قد انتقد المبعوث الأممي ومكتبه بسبب عدم إعلانه أي موقف أو تعليق بشأن قيام الحوثيين بحصار وقتل الداعية السلفي صالح حنتوس في محافظة ريمة بعد حصار منزله وقصفه بقذائف «آر بي جي» وترويع النساء والأطفال. ورأى الإرياني أن هذا الصمت ليس فقط مخيباً لآمال اليمنيين، بل يكشف عن ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وفي مقدمها حماية المدنيين، ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان. ويعكس تجاهل هذه «الجريمة المروعة» – بحسب الوزير اليمني- ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات ملحة حول الجدية والمصداقية في أداء البعثة الأممية، التي يُفترض بها أن تكون صوتاً للعدالة، لا شاهداً صامتاً على الجرائم. وقال الإرياني إن مسؤولية المبعوث الأممي «ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه المدنيين، وإن تجاهل الانتهاكات الخطيرة يقوض الثقة بدور الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب».


26 سبتمبر نيت
منذ 37 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
عمليات نوعية للقسام في خان يونس
أعلنت كتائب القسام اليوم السبت أن مقاتليها نفذوا عملية ضد جيش العدو صباح أمس الجمعة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام. أعلنت كتائب القسام اليوم السبت أن مقاتليها نفذوا عملية ضد جيش العدو صباح أمس الجمعة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام. وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس. وأضافت أن المقاتلين استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، مؤكدة أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت بأن المقاتلين استهدفوا أيضا دبابتي ميركافا إسرائيليتين بعبوتي شواظ، مضيفة "أوقعنا طاقميهما بين قتيل وجريح". وأكدت رصد هبوط طائرات مروحية للإخلاء الذي استمر لساعات، دون تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى الآن. ومع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليمها لرد "اتسم بالإيجابية" للوسطاء قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل، تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع. والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة. والخميس، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة، وأكدتا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قواته وآلياته. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة. وكالات