logo
عمليات نوعية للقسام في خان يونس

عمليات نوعية للقسام في خان يونس

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام
أعلنت كتائب القسام اليوم السبت أن مقاتليها نفذوا عملية ضد جيش العدو صباح أمس الجمعة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
أعلنت كتائب القسام اليوم السبت أن مقاتليها نفذوا عملية ضد جيش العدو صباح أمس الجمعة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس.
وأضافت أن المقاتلين استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، مؤكدة أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأفادت بأن المقاتلين استهدفوا أيضا دبابتي ميركافا إسرائيليتين بعبوتي شواظ، مضيفة "أوقعنا طاقميهما بين قتيل وجريح".
وأكدت رصد هبوط طائرات مروحية للإخلاء الذي استمر لساعات، دون تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
ومع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليمها لرد "اتسم بالإيجابية" للوسطاء قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل، تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع.
والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
والخميس، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة، وأكدتا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قواته وآلياته.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام الاحتلال يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة
إعلام الاحتلال يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

إعلام الاحتلال يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لإتمام صفقة غزة خلال الأيام القليلة المقبلة هذا الأسبوع، وليس الأسبوع القادم. وأوضحت قناة I24 العبرية أن 'زيارة رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض ستبدأ يوم الإثنين، وهم يريدون الإعلان عن مثل هذه الصفقة بالفعل في مستهل الزيارة أو خلالها'. وأشارت إلى أن سبب الإعلان السريع هذا يرجع في المقام الأول إلى 'إنهاء هذا الشيء المسمى غزة، على الأقل في الوقت الحالي، فترامب يريد هذا منذ فترة طويلة، والآن بعد إيران أصبح هذا ممكنا'. وأضافت القناة: 'السبب الثاني هو توسيع اتفاقيات أبراهام، الرئيس ترامب يعمل على ذلك، يرسلون فرقا، يتحدثون مع دول، بعض هذه الدول مثل عمان، وإندونيسيا، وماليزيا أيضا اسم يُطرح، لكنه لا يزال بعيدا'.

إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار
إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار

قالت إسرائيل مساء السبت إنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة. يأتي ذلك على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التغييرات التي تطلبها حماس على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة. ميدانيا أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينيا على الأقل، وفقا للدفاع المدني في القطاع. من جهتها، أعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وتضمن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". ورغم ذلك أصدر نتانياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحا أن "فريق التفاوض سيسافر غدا (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". "اتفاق شامل" وتجدر الإشارة إلى أنه من بين 251 رهينة خطفوا في هجوم الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الاثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". بدورها أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأمريكي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق". بمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعا. وقال المنتدى "حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية"، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة "ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيرا؟". على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا مأسويا بعد حوالى 21 شهرا على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل عن مقتل 42 شخصا. وفي هذا السياق قال الجيش الإسرائيلي إنّه ليس في وارد التعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة. كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقا من جنوب قطاع غزة. من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع. وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان". وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى ... والأمريكيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر". نحو صفقة حول غزة.. كيف تؤثر لعبة السياسة في إسرائيل على الاتفاق؟ وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية (...) تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية". ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذر التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية.

بعمليات نوعية ومركبة وتكتيكات ميدانية متجددة.. المقاومة الفلسطينية تسعر ميادين المواجهة وتثخن جراح الصهاينة
بعمليات نوعية ومركبة وتكتيكات ميدانية متجددة.. المقاومة الفلسطينية تسعر ميادين المواجهة وتثخن جراح الصهاينة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

بعمليات نوعية ومركبة وتكتيكات ميدانية متجددة.. المقاومة الفلسطينية تسعر ميادين المواجهة وتثخن جراح الصهاينة

تثبت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كل يوم أنها لم ولن تنكسر وأنها ما تزال متماسكة وقوية، بل وتزداد يوماً بعد آخر صلابةً وبأساً وعنفواناً في التصدي للعدوان وتسعير ميدان المواجهة والتنكيل بالقوات الصهيونية المتوغلة في القطاع رداً على مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.. حيث تدير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حرب استنزاف وتُفاجئ جيش الاحتلال يوميًا بتكتيكاتٍ ميدانيةٍ متجددة تثخن جراحه وتضاعف من خسائره الفادحة في الأرواح والعتاد. في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، كما سنتناول تطورات حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع المحاصر وأهله المجوعين بدعم أمريكي مطلق وفي ظل تواطؤ دولي وصمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي مخز.. فإلى التفاصيل: موسى محمد حسن تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة تسطير اروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان الصهيوني والتنكيل بقوات جيش العدو المتوغلة في القطاع وتكبيدها المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد. وفي السياق، اشار إعلام العدو الصهيوني إلى وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة يوم أمس الأحد. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين صهيونيين بجروح حرجة إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف" العبرية -أمس الأحد- إن "عربات جدعون" في غزة "منيت بفشل ذريع" وأضافت أن "34 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في العملية دون تحقيق أي إنجاز يذكر". وأشارت إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير فشلا فشلا ذريعا في الاستراتيجية التي اتبعوها الأشهر الأخيرة في غزة. كما نقلت صحيفة معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك، قوله: "حماس عادت إلى حجمها قبل الحرب بنحو 40 ألف مقاتل متمركزين في الأنفاق". عمليات تنكيل بقوات العدو في جباليا وخان يونس ويوم أمس الأول -السبت-، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدد من العمليات النوعية والمركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من قطاع غزة، أسفرت عن خسائر مؤكدة في صفوف الجنود والآليات الصهيونية. حيث أعلنت كتائب القسام، تنفيذها عمليةً نوعيةً ضد قوات الاحتلال الصهيوني في خان يونس، جنوبي قطاع غزة . وقالت القسام في بيان، ان العملية تمت صباح الجمعة الماضية، في جوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة، وسط خان يونس، حيث تمكّن مجاهدو القسام من الإغارة على تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته. كما استهدفت كتائب القسام، في العملية نفسها، دبابتين من نوع "ميركافا" بعبوتي "شواظ"، ما أدّى إلى إيقاع أفراد طاقميها بين قتيل وجريح. وإلى جانب الدبابتين، استهدف مجاهدو القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105". وفور وصول قوة الإنقاذ، استهدفوها بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. وفي غضون ذلك، رصد مجاهدو كتائب القسام هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإجلاء القتلى والجرحى التي استمرت عدة ساعات. كما أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية راجلة بقذيفة "RBG" واشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع. وضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع، وقد أعلن العدو عن مقتل أحد الجنود وإصابة 4 آخرين بينهم قائد سرية في إحدى العمليات. كما أعلنت كتائب القسام يوم أمس الأول، ان مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، الإثنين الماضي. والجمعة الماضية، نشرت سرايا القدس مشاهد توثّق عمليةً نوعيةً مركّبة شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي. تم خلال العملية استهدفت آليات الاحتلال وجنوده، والمنازل التي تحصّنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة. وأكد قائد العملية أن الجنود الصهاينة افتقروا فيها إلى المبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار، من دون أن يطلقوا نارا تجاه المقاومين. وأوضح أن المقاومين عاينوا جثثاً متفحمة للضباط والجنود، الذين وقع 40 منهم بين قتيل وجريح، مؤكّداً أنّ الاحتلال يكذب ويتكتّم على خسائره كعادته. وأمس الأول -السبت-، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 2 من جنوده وإصابة آخرين جراء معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. مشاهد كمين الشجاعية: جثث متفحمة لجنود وضباط العدو ويوم الجمعة الماضية، نفّذت سرايا القدس وكتائب القسام والأقصى سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال شرق غزة وخان يونس، وأكدت وقوع إصابات محققة في صفوف الجنود الصهاينة وتدمير آليات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال. حيث عرضت سرايا القدس، مشاهد من "العملية النوعية المركبة" التي نُفذت شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي، حيث استُهدفت آليات وجنود الاحتلال والمنازل التي تحصنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة. وأكد قائد عملية الشجاعية في سرايا القدس أن الكمين جرى تنفيذه وفق تخطيط مسبق "مطابق تماماً لمسرح العمليات"، حيث تمت محاصرة قوات الاحتلال وآلياتها المتوغلة في مربع الهدى. وأشار القائد الميداني، إلى أن جنود العدو افتقروا في تلك العملية للمبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار "من دون أن يُطلقوا ناراً تُذكر تجاه مقاتلينا". وأضاف أن قواته عاينت "جثثاً متفحمة لجنود وضباط العدو"، مؤكداً أن العدو يكذب ويتكتم على خسائره كعادته، مشيراً إلى أن نحو 40 جندياً وضابطاً قد أُصيبوا بين قتيل وجريح في هذه العملية. وأوضح أن هذه العملية المركبة تأتي "في سياق الرد على جرائم الاحتلال وإيماناً بأهمية أن يذوق العدو من ذات الكأس التي يسقي بها شعبنا قتلاً وتشريداً". والأربعاء الماضي، اعترف "جيش" الاحتلال الصهيوني بمقتل جندي من وحدة "إيغوز" في قطاع غزة وإصابة 8 جنود آخرين، بينهم قائد دبابة بجروح خطرة. استهداف وقصف وتفجير وكانت أعلنت كتائب القسام، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" أمس الخميس، شرق حي التفاح في مدينة غزة، كما قصفت موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال بثلاث قذائف هاون في المنطقة ذاتها. من جانبها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لتفجير جرافة عسكرية صهيونية من طراز "D9" بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار، خلال توغلٍ لقوات الاحتلال في محيط بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس. كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون في محيط شارع 5 شمال مدينة خان يونس، وتمكنت من السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع "EVO MAX" كانت تنفذ مهمة استخبارية في أجواء المدينة. خسائر جيش الاحتلال المعترف بها وبحسب معطيات جيش الاحتلال الصهيوني فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. ويتكتم كيان الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، ويمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، ويحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابته المشددة. مستجدات المفاوضات وعلى صعيد المفاوضات، أعلن كيان الاحتلال موقفه بشأن تعديلات حركة حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال الكيان إنها "غير مقبولة". ومن ناحيتها، قالت حماس -في وقت سابق- إنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار للوسطاء، والذي اتسم بالإيجابية" وإنها "جاهزة بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ". تطورات حرب الإبادة وفي اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأحد، مجازر جديدة بحق أهالي قطاع غزة. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات جراء غارات صهيونية على القطاع منذ فجر يوم أمس حتى بعد الظهر فقط. وشملت الغارات مناطق واسعة من غزة، بما فيها مخيم البريج ومنطقة المواصي وحي الشيخ رضوان. وارتكبت قوات الاحتلال أمس الأحد، مجازر جديدة بحق نازحين في قطاع غزة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في قطر بشأن وقف محتمل لإطلاق النار. وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع يوم أمس، عن سقوط 80 شهيداً و304 مصابين إثر الغارات المعادية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أفادت مصادر في مستشفيات غزة بأن 38 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات على القطاع منذ فجر يوم أمس، بينهم 29 بمدينة غزة. وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 12 شخصا وإصابة آخرين جراء غارات صهيونية استهدفت منازل تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة). وقالت المصادر ذاتها بان معظم المصابين من النساء والأطفال وحالة بعضهم خطيرة. وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، استشهد 5 أشخاص في غارتين منفصلتين، في حين أصيب عدد من الأشخاص إثر قصف على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، بحسب مصادر في مستشفى المعمداني. ومن جانبها قالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا على المناطق الشرقية لمدينة غزة، والتي تضم أحياء على غرار التفاح والشجاعية. كما نسفت قوات الاحتلال عدة منازل في تلك المناطق، وفقا للمصادر نفسها. وإلى الشمال من غزة، تعرضت مناطق في جباليا لغارات جوية عنيفة رافقها قصف مدفعي، وفقا لمصادر فلسطينية. وفي تطورات ميدانية أخرى، استشهد 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، صباح أمس الأحد في قصف من مُسيرة صهيونية على خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وفي وقت لاحق من يوم أمس، استشهد 4 منهم 3 أطفال في قصف صهيوني جديد لخيمة نازحين في المنطقة نفسها. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر مصابين بجروح خطيرة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس. وقالت المصادر نفسها إن المدفعية الصهيونية استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي. وبالتزامن، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني السكنية (وسط وشرق مدينة خان يونس). وعلى غرار مدينة غزة ومناطقها الشرقية، تتعرض خان يونس لقصف جوي ومدفعي كثيف. وفي إطار هذا التصعيد، تكثفت الأيام الماضية الاستهدافات الصهيونية لتجمعات النازحين في منطقة المواصي مما أسفر عن عدة مجازر. وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد الإسعاف والطوارئ باستشهاد شخص وإصابة آخرين بنيران الاحتلال الصهيوني قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح. حصيلة حرب الإبادة وما تزال حرب الإبادة تحصد المزيد من أرواح أهالي قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 57 ألفا و418 شهيدا و136 ألفا و261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. واوضحت الوزارة أنه منذ استئناف كيان الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، استشهد نحو 6860، من بينهم 751 شهيد من منتظري المساعدات الذين وصلوا المستشفيات في القطاع، وأصيب 24 ألفا و220 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store