logo
الأهلي يُحصّن إمام عاشور.. تحرك عاجل لقطع الطريق إلى السعودية

الأهلي يُحصّن إمام عاشور.. تحرك عاجل لقطع الطريق إلى السعودية

العربي الجديدمنذ 2 أيام
لم يكد النادي الأهلي المصري ينتهي من ملف بقاء هداف الفريق، الفلسطيني
وسام أبو علي
(26 عاماً)، وإعلان رفض رحيله لأي نادٍ آخر، حتى بدأ في فتح ملف ثانٍ خاص بلاعب الوسط ونجم الفريق في الموسم المنتهي، إمام عاشور (27 عاماً
).
وأعلن الأهلي البدء في التفاوض مع إمام عاشور، الذي ينتهي عقده في صيف عام 2027، من أجل تمديد العقد، بعد تمسك الجهاز الفني باللاعب، ورغبته في استمراره، رغم مخالفة ذلك لتقاليد سابقة تتمثل في الإعلان عن التجديد، أو التعاقد عند إتمامه رسمياً، لغلق الباب تماماً أمام أي عروض داخلية أو خارجية، لعدم تكرار خطأ غريمه الزمالك مع لاعبه السابق، أحمد مصطفى زيزو (29 عاماً)، الذي انتقل إلى القلعة الحمراء بعد انتهاء الموسم الماضي
.
وفرض تجديد عقد إمام عاشور نفسه بقوة في الأهلي، خلال الفترة الأخيرة، إثر التوهج الكبير الذي ظهر عليه اللاعب رفقة الأهلي في الموسم الماضي، بعدما سجل 13 هدفاً، وتوج هدافاً للدوري المصري، بخلاف الفوز مع الأهلي باللقب
.
وسارع الأهلي إلى فتح ملف تجديد عقد نجم الفريق، إمام عاشور، منعاً للفتنة داخل فريق الكرة، خاصة في ظل صعوبة استمرار اللاعب موسمين مقبلين بمزايا العقد الحالي له، والذي يمنحه قيمة إجمالية شاملة الإعلانات 25 مليون جنيه سنوياً، بعد ضم لاعبين مثل أحمد مصطفى زيزو من الزمالك، ومحمود حسن تريزيغيه (30 عاماً) من طرابزون سبورت التركي، واللذين تصل قيمة تعاقد كل منهما إلى 100 مليون جنيه سنوياً
.
ويأتي تحرك الأهلي أيضاً في ظل ظهور عروض من أندية عربية، أبرزها نادي نيوم الصاعد حديثا للدوري السعودي، لشراء إمام عاشور، فاقت قيمتها حاجز الستة ملايين دولار أميركي، بالإضافة إلى مزايا مالية ضخمة يحصل عليها اللاعب في ما بعد عند الرحيل
.
وتمسك المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، (49 عاماً) ببقاء إمام عاشور في صفوفه خلال الموسم المقبل، ورفض رحيله، أسوة بما تم مع الفلسطيني وسام أبو علي، الذي تم الاتفاق على بقائه رفقة الأهلي، ورفض احترافه
.
كرة عربية
التحديثات الحية
بطل الهاتريك في كأس العالم للأندية... الأهلي يحسم مصير وسام أبو علي
ويخضع حالياً لاعب وسط الأهلي، إمام عاشور، الذي يقضي حالياً فترة الراحة الصيفية، للعلاج من الإصابة التي تعرض لها، والمتمثلة في كسر بعظمة الترقوة، خلال مباراة افتتاح كأس العالم للأندية ضد إنتر ميامي الأميركي، وينتظر أن يبدأ اللاعب العلاج الطبيعي في غضون سبعة أيام، ثم دخول المرحلة الثانية من الاستشفاء، تمهيداً لاستئناف مشواره الكروي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسهيلات لعودة السوريين من لبنان تشمل الإعفاء من الغرامات
تسهيلات لعودة السوريين من لبنان تشمل الإعفاء من الغرامات

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

تسهيلات لعودة السوريين من لبنان تشمل الإعفاء من الغرامات

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سورية عن سلسلة تسهيلات للمواطنين السوريين المقيمين في لبنان الراغبين بالعودة إلى البلاد، وذلك وفق ما نشره مدير الهيئة مازن علوش عبر صفحته على موقع فيسبوك، مساء أمس الاثنين. وكشف علوش عن الإجراءات التي جاءت بناء على قرارات صادرة عن السلطات اللبنانية، ضمن متابعة الهيئة لتيسير عودة المواطنين السوريين، موضحاً أنّ المواطنين السوريين الذين دخلوا إلى لبنان بعد تاريخ 1 ديسمبر/كانون الأول 2024 "يسمح لهم بمغادرة الأراضي اللبنانية باتجاه سورية مع إعفائهم من دفع الغرامات المالية المتعلقة بمخالفتهم لنظام الدخول والإقامة في لبنان، ودون وضع أي منع دخول عليهم مستقبلاً". أما المواطنون الذين دخلوا الأراضي اللبنانية قانونياً قبل هذا التاريخ (منذ بداية الثورة عام 2011 وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2024) وانتهت أوراقهم، فيُسمح لهم بمغادرة الأراضي اللبنانية بعد تسديد الرسوم المترتبة عليهم، مع عدم وضع أي منع دخول عليهم لاحقاً، وفق ما أوضح علوش. وأضاف علوش أنّ المواطنين الذين دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية خلال سنوات الثورة وحتى اليوم، يُسمح لهم بمغادرة الأراضي اللبنانية مع إعفائهم من جميع الرسوم المترتبة عليهم لمخالفتهم لنظام الدخول والإقامة في لبنان، ودون وضع أي منع دخول عليهم لاحقاً، لافتاً إلى أن آخر موعد للاستفادة من هذه التسهيلات هو 15 يوليو/ تموز المقبل، وقال: "تجدّد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تأكيدها أنها مستمرة في المتابعة والتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الشقيقة، بما يضمن تيسير عودة أبناء الوطن ويخفف الأعباء عنهم، ضمن جهود الدولة في ملف العودة الآمنة والكريمة". وفي ما يخصّ الإجراءات الحالية، أوضح المواطن السوري المقيم في لبنان خالد الحميد، والمنحدر من محافظة حمص، لـ"العربي الجديد" أن الإجراءات الحكومية الحالية جيّدة، وأضاف أنّ إلغاء مبلغ الـ100 دولار كان خطوة مهمة، وقال: "لدينا مشكلة تواجه السوريين المقيمين في لبنان بشكل قانوني، وهي مشكلة الكفالات. نرجو أن يكون هناك تفاهم على تخفيف شروطها أو إلغائها، فهي تجبر الكثير من السوريين على سلوك طرق التهريب بين سورية ولبنان". وتابع الحميد: "هناك سوريون لديهم ملفات لدى الأمم المتحدة يحصلون من خلالها على المساعدات، وهذه أيضاً دافع لهم لسلوك طرق التهريب"، وأضاف: "الكثير من السوريين لديهم أوراق لدى الأمن العام اللبناني، وهم بحاجة إلى كفيل وتسوية وضع، وهناك شروط للكفيل، وهذا الأمر يعيق تنقل السوريين قانونياً". طلاب وشباب التحديثات الحية مرسوم رئاسي يعيد آلاف الطلاب إلى مقاعد الدراسة في سورية وكشفت بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عن عودة ما يزيد على 938 ألف سوري إلى البلاد منذ تاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، من بينهم أكثر من 577 ألف شخص عادوا منذ بداية عام 2024 وحتى 12 يونيو/ حزيران من العام الجاري. ووفق الإحصائيات فإنّ غالبية العائدين غادروا من لبنان بنسبة بلغت 43.7%، تليها تركيا بنسبة 35.5%، ثم الأردن بنسبة 13%، والعراق بنسبة 4.9%، بينما بلغت نسبة العائدين من مصر 2.5%، ومن دول أخرى 0.4%.

بفضل الذكاء الاصطناعي.. إنفيديا بصدد أن تصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ
بفضل الذكاء الاصطناعي.. إنفيديا بصدد أن تصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

بفضل الذكاء الاصطناعي.. إنفيديا بصدد أن تصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ

واشنطن: تتجه إنفيديا لتصبح أكثر الشركات قيمة في العالم على الإطلاق اليوم الخميس إذ بلغت قيمتها السوقية 3.92 تريليون دولار مع تزايد ثقة وول ستريت في مجال الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم الشركة الرائدة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة 2.2 بالمئة إلى 160.6 دولار في التعاملات الصباحية، مما يمنح الشركة قيمة سوقية أعلى من القيمة غير المسبوقة التي سجلتها شركة أبل عند إغلاقها في 26 ديسمبر كانون الأول 2024 والبالغة 3.915 تريليون دولار. حققت أحدث رقائق إنفيديا نجاحا في تدريب أكبر نماذج الذكاء الاصطناعي، مما عزز الطلب على منتجات الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا. ومايكروسوفت حاليا ثاني أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في وول ستريت برأس مال سوقي 3.7 تريليون دولار، إذ ارتفع سهمها 1.5 بالمئة إلى 498.5 دولار. وصعد سهم أبل 0.8 بالمئة لتصل قيمتها السوقية إلى 3.19 تريليون دولار، في المركز الثالث. أدى التنافس بين مايكروسوفت وأمازون وميتا بلاتفورمز وألفابت وتيسلا لبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والهيمنة على التكنولوجيا الناشئة إلى زيادة الطلب على معالجات إنفيديا المتطورة. قفزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا بنحو ثمانية أمثال خلال السنوات الأربع الماضية، من 500 مليار دولار في 2021. (رويترز)

صحيفة إسرائيلية: سوريا… 'أرض الفرص الجديدة' أم محور الصراعات المقبلة؟
صحيفة إسرائيلية: سوريا… 'أرض الفرص الجديدة' أم محور الصراعات المقبلة؟

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

صحيفة إسرائيلية: سوريا… 'أرض الفرص الجديدة' أم محور الصراعات المقبلة؟

'أحبك جداً، لذلك نعطي الكثير'، هكذا أثنى ترامب على ولي بن سلمان عندما زار الرياض في أيار الماضي. في الواقع، لم يغن بن سلمان أغنية حب للرئيس الأمريكي، لكنه يعرف كيف يعطي الهدايا، والهدية الأكبر والأهم الوعد باستثمار أكثر من تريليون دولار في الولايات المتحدة في فترة ولاية ترامب. في المقابل، 'حصل' الأمير على مصافحة تاريخية بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، ووعد برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ العام 2011. الإثنين، وفى ترامب بوعده ووقع على رفع العقوبات 'عن المؤسسات التي تعتبر حيوية لتطوير سوريا وتفعيل حكومتها وبناء نسيج اجتماعي جديد في الدولة'، حسب وزارة المالية. هكذا تبدأ سوريا في عملية إعمار الاقتصاد الطويلة والتوقيع على اتفاقات مع دول ومستثمرين أجانب الذين كان محظوراً عليهم النشاط في سوريا، إضافة إلى منح مساعدات إنسانية وإعادة استيعاب نحو مليون لاجئ الذين هربوا من سوريا، وإعادة الملايين إلى بيوتهم التي هجروا منها. حسب تقديرات محافظة، تحتاج سوريا إلى مساعدة واستثمارات بمبلغ 250 – 300 مليار دولار لإعادة ترميم اقتصادها. جزء من هذا المبلغ سيصل من خزينة السعودية، وقطر، والإمارات وتركيا، والباقي من مؤسسات دولية بمنح وقروض لعشرات السنين. عندما ترفع العقوبات، ستحظى سوريا بمكانة 'أرض الفرص' الجديدة في الشرق الأوسط، وليس للشرع فقط. بدأت تركيا الآن في عملية إعادة لاجئين سوريين يعيشون فيها: أكثر من ثلاثة ملايين. وتأمل مصر تزويدها بالغاز، وأعلنت قطر نيتها توفير الغاز لها عبر أنبوب غاز عربي يمر في الأردن. والأردنيون يطمحون إلى بيع الكهرباء لسوريا ومنها إلى لبنان، أما العراق ولبنان فيفحصان إمكانية ترميم وتشغيل خط أنبوب النفط بين كركوك عبر سوريا إلى طرابلس. يستعد لبنان أيضاً لإعادة أكثر من مليون ونصف لاجئ سوريا إلى وطنهم، واستئناف نشاطات مسارات التجارة البرية بينه وبين سوريا والأردن ودول الخليج، وإحياء نشاطاته البنكية في سوريا. خلال ذلك، تأمل شركات نفط أجنبية، بالأساس أمريكية، تطوير حقول النفط شمالي سوريا، التي هي الآن تحت سيطرة الأكراد السوريين. حسب اتفاق الشرع مع زعيم القوات الكردية، مظلوم عابدي، ستنقل الحقول لسلطة الدولة. لكن الوفرة الاقتصادية، التي هي نظرية حتى الآن، تنتظرها صراعات سياسية ودبلوماسية التي ستحدد فرص سوريا في أن تصبح دولة محورية إقليمية. وقد يتركز أهمها في الاتفاقات أو الترتيبات التي ستوقع عليها سوريا مع إسرائيل، وكيف ستؤثر تركيا على تشكيلها. منذ سقوط نظام الأسد، تمسك الرئيس التركي طيب رجب اردوغان بالموقف الذي سيقول إن على إسرائيل التوقف عن نشاطاتها العسكرية في المجال الجوي السوري، والانسحاب من كل الأراضي التي سيطرت عليها شرقي هضبة الجولان وجنوب سوريا. حافة المواجهة العنيفة بين تركيا وإسرائيل التي وصلت إلى ذروتها في نيسان الماضي عندما هاجمت إسرائيل قواعد في سوريا قرب المواقع التي كانت سوريا تنوي التمركز فيها، هدأت في الواقع، وتم تشكيل آلية تنسيق عسكرية مشتركة بين الدولتين بوساطة أذربيجان. ولكن الشك والتوتر لم يتلاشيا. تركيا التي تحولت إلى صاحبة الكلمة في القصر الرئاسي السوري، بدأت في مساعدة الشرع على تشكيل الجيش الوطني. فقد تعهدت بتوفير السلاح والتسليح له، وهي تنوي -حسب مصادر تركية- إقامة مصانع للمعدات العسكرية في سوريا، إضافة إلى استثمارات مخططة في مجال البناء والبنى التحتية. الخطاب الدبلوماسي والإعلامي حول انضمام سوريا المحتمل إلى 'اتفاقات إبراهيم'، أيضاً قبل ذلك حول 'اتفاقات مؤقتة' في مجال التنسيق الأمني بين إسرائيل وسوريا، يثير عدم رضى في أنقرة. مصدر ذلك هو الخوف من سيطرة إسرائيلية دائمة على مناطق في سوريا وإقامة 'تطبيع' بين إسرائيل والأقلية الدرزية التي تعيش في معظمها في جنوب سوريا، وخلق 'علاقات تبعية' بين إسرائيل والأقلية الكردية الموجودة في شمال سوريا. 'أردوغان بدأ يدرك أنه قد يفقد مكانة صاحب البيت الحصري في سوريا، الذي يملي خطوات الشرع'، قال دبلوماسي تركي سابق. 'اعترف في الوقت نفسه أنه لا يستطيع الآن مواجهة سياسة ترامب، الذي يدفع قدماً بمنظومة علاقات متفق عليها بين سوريا وإسرائيل. من المهم الذكر أنها عملية تؤيدها السعودية والإمارات اللتان ساعدتا أردوغان على الخروج من الأزمة الاقتصادية، واستثمرتا المليارات في تركيا، والآن يمكنهما الحصول على المقابل السياسي في سوريا'. الدبلوماسي التركي يعتقد أنها خلفية تغيير في خطاب أردوغان، الذي تجنب في الفترة الأخيرة إطلاق تصريحات ضد التطبيع بين سوريا وإسرائيل. حسب هذا الدبلوماسي، 'يتوقع أردوغان أن يحصل مقابل ذلك على مقابل مناسب من ترامب'. هذا المقابل ربما يكون إعادة تركيا إلى مشروع تطوير وإنتاج طائرة اف 35، الذي طردت منه في 2020 بعد أن اشترت منظومات الرادار الروسية من نوع 'اس 400'. تحدث عن هذه الاحتمالية السفير الأمريكي في أنقرة توم باراك، الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث ترامب الخاص في سوريا ولبنان. في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية 'الأناضول' قال باراك: 'حسب رأيي، الرئيسان ترامب وأردوغان سيطلبان من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إيجاد طريقة لحل هذه القضية. والحل قد يكون محتملاً حتى نهاية السنة الحالية'. وتركيا عرضت على ترامب أيضاً أنها ستتحمل المسؤولية عن إدارة الحرب ضد 'داعش' في سوريا بدلاً من القوات الكردية. وهكذا تعفي الولايات المتحدة من دعم وتمويل الأكراد في سوريا – القضية التي أصبحت نقطة خلاف قابلة للانفجار في العلاقات بين الدولتين. حسب تقدير الدبلوماسي التركي، فإن 'نسيج الاعتبارات التي تمليها سوريا على أردوغان يضعه بين العداء والخوف من إسرائيل وبين التطلع لأن يصبح لاعباً مركزياً يؤثر على سياسة ترامب في الشرق الأوسط وخارجه. ربما تكون النتيجة الإيجابية تحسين وربما ترميم، العلاقات بين تركيا وإسرائيل مقابل مكاسب سياسية يحصل عليها من علاقته الوطيدة مع ترامب'. نقترح عدم حبس الأنفاس قبل تحقق هذا التنبؤ المتفائل، وانتظار بلورة الترتيبات مع سوريا. صحيح أن الشرع شريك حيوي في خطة خارطة النفوذ الإقليمية المتبلورة، لكن قراراته السياسية تخضع لحركة قوات خارجية كبيرة أكبر منه. في المقابل، باستثناء ترتيبات الحدود بين سوريا وإسرائيل، ربما يكون له دور رئيسي بالتحديد في إنهاء النزاع على الحدود بين إسرائيل ولبنان. حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت الدولتان على البدء في عملية ترسيم الحدود البرية، وخلال ذلك الحاجة للتغلب على 13 نقطة مختلفاً عليها، من بينها مكانة مزارع شبعا. بالنسبة لإسرائيل والأمم المتحدة، هذه المنطقة أراض سورية، في حين أن لبنان يدعي ملكيته عليها ويطلب من إسرائيل الانسحاب منها. على مدى سنوات، طلبت حكومات لبنان من بشار الأسد تسليمها وثيقة رسمية تؤكد أنها منطقة تحت السيادة اللبنانية، ولكن الرفض سيد الموقف. يتوقع طرح هذه القضية مرة أخرى بين الحكومتين اللبنانية والسورية، وسيكون قرار مستقبل مزارع شبعا في يد الشرع. تسفي برئيل هآرتس 3/7/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store