
رئيس حزب مصري يثير موجة تفاعل وغضب بعد تحدثه عن ورود اسم حزبه في القرآن (فيديو)
أثار رئيس حزب الوفد المصري عبد السند يمامة موجة تفاعل عارمة بعدما تحدث في لقاء تلفزيوني عن ذكر اسم حزبه في القرآن الكريم.
وقال يمامة، في تصريحات خلال لقاء تلفزيوني بقناة صدى البلد مساء الخميس، إن اسم حزبه ورد في سورة "ويوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا".
وذكر يمامة في ختام لقائه التلفزيوني: "وأنا أقرأ القرآن اليوم، وصلت إلى هذه الآية في سورة مريم، يوم نحشر المؤمنين إلى الرحمن وفدا"، وتابع ضاحكا: "فالوفد في القرآن كما أهو".
وقوبلت هذه الكلمات بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت غضب البعض في حين سخر مدونون من الربط بين اسم الحزب والآية القرآنية، واتهمه آخرون بالاستهزاء بالقرآن.
واعتبر الداعية المصري المعروف محمد أبو بكر، حديث رئيس الوفد، نوعا من الاستهزاء بالقرآن، وقال: "إن قصد الكلام فتلك مصيبة وإن لم يقصد فالمصيبة أعظم، والقرآن لا يجوز بحال استخدامه لخدمة أغراض الأشخاص والأهواء".
وواصل: "وأنا أدعو القائل إلى التوبة والاستغفار والندم لأن الله حذر من مثل هذه الأقوال فقال جل وعلا: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين".
وقال آخر: "عيب يا يمامة، من غير اللائق أستاذ عبد السند، استخدام تعبير قرآني مرتبط بالآخرة لربط اسم حزب سياسي به، هذا النوع من الربط قد يُفهم على أنه إيحاء ديني يمنح الحزب مكانة روحية أو شرعية خاصة، وهو أمر غير مقبول لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية السياسية، لما فيه من تضليل للعامة وخلط بين الدين والعمل الحزبي".
فيما أضاف آخر: حزب الوفد مذكور في القرآن! لما ده رئيس حزب الوفد، يبقى إيه حال أعضاء الوفد؟! رغم إن التصريح مقصود به الفُكاهة، لكنه بيعبر عن حال حزب الوفد المتردي في الخَطابة".
وعلق الداعية مظهر شاهين، قائلا: "المؤسف أن مثل هذا القول، حتى إن قيل على سبيل المزاح أو الطرافة، فإنه غير مقبول، لأن كلام الله تعالى أقدس وأعظم من أن يُمزح به أو يُقحم في سياقات لا تليق بجلاله".
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 35 دقائق
- صراحة نيوز
سوريا الحبيبة .. الى أين !
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة سوريا ليست قطراً عادياً كما الأقطار العربية الأخرى . سوريا هي إحدى حواضر العرب الثلاثة ، حيث تشكل مع بغداد ، والقاهرة صناعة التاريخ العربي ، وصناعة أحداثة . فسيفساء الشعب العربي السوري كانت إحدى أعظم ثرواته ، حيث يشكل تنوع أعراق الشعب السوري ، وتعدد دياناته ومذاهبه ثراءاً عظيما متفرداً ومتميزاً . لا أظن ان سوريا ستتمكن من المحافظة على وحدتها شعباً وأرضاً بعد بشار الأسد . لكنه يتحمل مسؤولية دخول سوريا الى آتون الإقتتال الداخلي ، بسبب فشله في تجاوز الإستهداف والتآمر الذي حلّ في سوريا وأصابها في مقتل . حيث تعامل بحدة ودموية غير مسبوقة مع الإحتجاجات الشعبية ، ولم يتجاوب مع المطالب الشعبية ، ليفوت الفرصة على التهديدات الخارجية . ويُبقي لحمة الشعب ، بدل الإنشقاقات التي أضعفت اللُّحمة الوطنية ، مما أتاح للتنظيمات الإرهابية المتعددة الولوج لنسيج الشعب السوري وتفتيته الى أعراق وإثنيات ومذاهب أضعفته ، وضيعته ، مما إضطر كل مكونات الشعب السوري للإلتجاء الى جهة معينة ، داخلية او خارجية او إرهابية للإحتماء بها ، ناشدين حمايتها . ورغم مرور حوالي ( ١٣ ) من الإقتتال الداخلي ، ورغم توافر عدد من الفرص لبشار الأسد لتخطي العقبات والمِحن وتجاوزها . بوضع دستور جديد للبلاد ، والدعوة لإنتخابات رئاسية وبرلمانية ، الا انه عاند ، وتشبث بغطرسته ، مما فوت فرص إنقاذ سوريا . إستمر التدهور ، حتى هزّ أركان الدولة السورية وأضعفها ، ووصل الضعف الى كل مفاصلها . في الوقت الذي صمت فيه على التجاوز التركي ، مما مكّن المنظمات الإرهابية بدعم تركي من إقامة دولية في الشمال . وأدت مهارة أردوغان في التفاوض الى إقناع الأمريكان برعاية ودعم الدولية الإرهابية في الشمال . كما ضمِن أردغان دعم العدو الصهيوني لدويلة الشمال مقابل إقتطاع أجزاء من سوريا الوطن ليسيطر عليها الكيان . تمكن هذا المخطط من النجاح ورؤية النور على الواقع في ظل التراجع الروسي غير المفهوم . وهذا أدى الى تحركٍ خياني للمنظمات الإرهابية والبدء بإجتياح سوريا من شمالها حتى وصلوا دمشق العاصمة ، عندها فَرّ بشار الأسد مذعوراً ، الى موسكو ، دون ان يُعلِم أقرب الناس اليه ، وكان فراراً مُخزياً لا يليق بنظام حَكم سوريا لأكثر من ( ٥٣ ) عاماً . وجاء إرهابي ليحكم سوريا القطر العربي العظيم ، وهو مُثقل بوعود وعهود والتزامات مع عدة جهات هي : أمريكا ، والكيان الصهيوني ، وتركيا . ولإفتقاره للقوة ، والحكمة ، والحنكة ، والخبرة ، ضاع ، وتاه ، وتردد ، وعندما طال إنتظار الموعودين ، تقدمهم الكيان الصهيوني ، الذي لا يملك صبراً أمام إغراءات الوعود ، وامام خوفه من حدوث شيء ما يَذهب بتلك الوعود ادراج الرياح ، تقدم بقواته ، وإجتاح سوريا ، وتمركزت قواته بعد ان توغلت بحوالي ( ٤ ) كم ، داخل الحدود السورية . كما دكّ العدو الصهيوني مواقع الجيش السوري ، في مختلف مناطق سوريا ، ودمر أسلحته ومستودعاته تدميراً تاماً . وبدأت العديد من مكونات الشعب السوري بالتململ ، والتحرك بدعم خارجي من دول عديدة لتفكيك سوريا الوطن ، وتقسيمها . ولغياب الحكمة ، والقدرة ، والكفاءة ، وللإضطرار للإستجابة للوعود التي أطلقها حاكم سوريا الحالي ، إتسع الرتق على الراثي ، وتم البدء بالتفاوض مع العدو الصهيوني وهو يقضم بالأرض السورية ، دون ان يعبأ النظام الجديد والنظام الرسمي العربي المتخاذل . بدأ الأكراد ، والدروز ، والعلويين ، كُلٌ في منطقة تواجده بمحاولات للإنفصال عن الوطن الأم . فسالت الدماء بغزارة على شواطيء الساحل السوري . وتنمر الأكراد ، وهدأ التصعيد بشكل مفاجيء . وجاء دور العرب الدروز ، الذين كان لهم دوراً رئيسياً مؤثراً في تحرير سوريا من الإستعمار الفرنسي . وهنا ضاعت الطاسة كما يقال ، فمن الدروز من اعلن انفصاله عن سوريا وانضمامهم للكيان ، ومنهم من عارض ذلك . الى ان قامت الدنيا ولم تقعد في السويداء ، وقامت الحكومة السورية بتحريك قوات من الجيش السوري ، فقصفهم العدو ، وطالبهم بالإنسحاب منها ، والغريب انهم إستجابوا لمطالبات العدو وإنسحبوا !؟ الإقتتال هو سيد الموقف الآن في السويداء ، ولون الدم الأحمر هو السائد والشاهد . وحسبما يقال ان الإقتتال بلغ أشده بين العشائر السورية والدروز ، ولا أحد يعرف منتهاه ، ولم نسمع صوتاً للرئيس السوري او الحكومة السورية . وليل سوريا أصبح مدلهماً ، وكئيباً ، والسوريون يهرقون دماء بعضهم لا على شيء ، ونحن نتفرج ببرود مُخزٍ حدّ العمالة والخيانة والعار يلف وجوه أصحاب القرار . ومع كل الأسف يتحول الدروز من طائفة سورية متجذرة في خلايا الشعب السوري ومناضلة ساهمت مساهمة كبرى في تحرير سوريا الى خطر كامن يهدد وحدة سوريا بدعوة فئات مؤثرة منهم للإنضمام للكيان ، ويبدو ان التأييد للكيان ينتشر بينهم بشكل خطير . يضاف الى ذلك ارتكابهم مجازر بحق ابناء العشائر وقتلهم النساء والأطفال واحتجازهم اكثر من ( ٢,٠٠٠ ) رجل من أبناء العشائر ، حسب تصريح رسمي للشيخ / راكان الخضير ، رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري . وفي الختام ، سوريا تسبح بدماء أبنائها وإقتتالهم ، والعرب نيام ، خانعون أذلاء ، يرقبون المشهد إما بتشفٍ او بعجز وقلة حيلة . لكن أكثر المتأثرين بالمشهد السوري وطني الأردن ، والعشائر السورية تطالبه بالتدخل والدعم ، والعرب الدروز يطالبونه بالتدخل وفتح المعابر لهم ، ونتابع المشهد ، لكن يبدو ان الصمت سيد الموقف ، إما لعجز وقلة حيلة ، او إستجابة لأوامر خارجية ربما العدو الصهيوني ليس ببعيدٍ عنها .


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
أبو عبيدة .. مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية في التاريخ المعاصر / فيديو
#سواليف عــاجــل | كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة". — رضوان الأخرس (@rdooan) July 18, 2025 الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام ' #أبو_عبيدة ': مضى 4 أشهر على استئناف #العدو عدوانه على قطاع #غزة، حيث غدر بالاتفاق المبرم وكذب على العالم بحثًا عن نصره المزعوم. العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها #عربات_جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية أوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح. العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن أوقعنا خلال الأشهر الماضية مئات جنود العدو بين قتلى وجرحى وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات مجاهدونا يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاصهم للعبر من أطول حرب ومواجهة بتاريخ شعبنا خذلان مُخزٍ من أشقاء الدم والعروبة، إلا من رحم ربي من شرفاء الأمة. مجاهدونا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه كادت بعض عمليات الأسر أن تنجح، لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده يخوض مجاهدونا إلى جنب فصائل المقاومة مواجهة غير متكافئة بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين بقوة الله استراتيجية قيادة القسام بهذه المرحلة هي إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة، فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط الإسرائيليين، ولن تحمي العدو دباباته من حمم الموت التي صنعتها المقاومة. لكل الأمة التي خذلت غزة وعلى راسهم العلماء انتم خصمنا امام الله عز وجل . لن تحمي العدو دباباته من حمم الموت التي صنعتها المقاومة. لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض. المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية. العدو لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان ألا تستطيع أمة كبيرة أن تُدخل الطعام والدواء للمجوعين في غزة؟ رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم التحية لكل أحرار العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل رغم المخاطر ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو لا نامت أعين الجبناء، ونتوجه بالتحية لشعبنا في اليمن وقواته المسلحة وإخوان الصدق 'أنصار الله' الذين أذهلوا العالم بصبرهم وصدقهم نتنياهو غير معني بأسراه، وإذا استمر تعنت العدو فلن نضمن العودةإلى بصيغة الصفقات الجزئية أكد المتحدث باسم 'كتائب القسام' أبو عبيدة أن خيار الحكومة الإسرائيلية باستمرار الحرب ضد قطاع غزة، سيؤدي إلى استمرار استقباله جثث وجنائز جنوده وضباطه. وقال: 'إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط'، مؤكدا أن 'لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض'. وشدد على أن 'دبابات العدو لن تحميه من حمم الموت التي صنعتها المقاومة، والمقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية'. وظهر أبو عبيدة في الكلمة المصورة للمرة الأولى منذ السادس من مارس الماضي، التي قال فيها: 'أربعة أشهر مضت منذ أن استأنف العدو الصهيوني عدوانه الهمجي النازي ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، العدو غدر ونقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير من هذا العام'. وأضاف: 'العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن'. وأكد أبو عبيدة: 'العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية، وواجهنا عملية عربات غدعون للاحتلال بعملية حجارة داوود، وأوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح والألاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات'. وشدد على أن 'مجاهدينا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، وبعض عمليات الأسر كادت أن تنجح لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده'، مؤكدا 'مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر'. ولفت إلى أن 'المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه'. وأضاف أبو عبيدة: 'عدونا تمده أقوى القوى الظالمة في العالم بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة، وأنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط يقتلون بعشرات الآلاف ويجوعون ويمنعون الماء والدواء'. وشدد المتحدث باسم 'كتائب القسام': 'رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم، العدو لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان'. وأكد: 'لا نعفي أحدا من مسئولية الدم النازف ولا نستثني أحدا ممن يملك التحرك كل حسب قدرته وتأثيره'. وتابع أبو عبيدة: 'نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان الصدق أنصار الله، إخوان الصدق أنصار الله فرضوا على العدو جبهة فاعلة أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين، والتحية لكل أحرار العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل رغم المخاطر'. وشدد المتحدث باسم 'القسام': 'ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وعرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة'. وشدد أبو عبيدة على أن 'مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود، والأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزراؤه حيث هيؤوا الجمهور في الكيان لتقبل فكرة مقتلهم جميعا'. وأضاف: 'نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا، وإذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10'. وأكد أبو عبيدة أن 'من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي، والعدو يتفنن في تعذيب الأبرياء ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري'. وتابع أبو عبيدة: 'العدو يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة، ويريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية'، مشددا على أن 'أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة'. ولفت المتحدث باسم 'كتائب القسام' إلى أن 'شعبنا ليس له ذنب بأن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، وعلى الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية'. وشدد على أن 'محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة، ولن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة، ونهاية العملاء ستكون مأساوية وعبرة لكل خائن، ندعو العملاء إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم'. وتابع: 'نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين، ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه'.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
ابو عبيدة: استراتيجيتنا اليوم تقوم على أسر الجنود.. ويوجه رسائل حادة للامة العربية #عاجل
جو 24 : * الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، في أول كلمة مصوّرة له منذ 6 آذار الماضي: - 4 أشهرٍ مضت منذ أن استأنف العدوُّ الصهيوني عدوانه الهمجيَّ النازيَّ ضدَّ شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، بعد أن غدر ونقض العهود، وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير من هذا العام، وبعد أن كذب على الوسطاء وعلى العالم، وعاد ليبحث عن نصره المزعوم. - 4 أشهر والعدو يكمل ساديته ضدَّ المدنيين والأطفال، وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن والتجمعات السكنية المدنية.ليمضي في هذه المعركة وهذه الحرب الغاشمة ضدَّ شعبنا. - واحد وعشرين شهرًا، تلخصت في ثبات الجبال من مجاهدي ومقاومي شعبنا، وصبر الأنبياء من شعبنا العظيم الأبيِّ المعطاء. - 21 شهرا وخزيٍ وعارٍ ظلَّ يلاحق فَجَرةَ المحتلين الغاصبين، وخذلانٍ مخزٍ من أشقاء الدم والعروبة والإسلام، إلا من رحم الله من الصادقين والمجاهدين، ومن الشعوب المقهورة المغلوبة على أمرها، ومن أحرار العالم المنسجمين مع إنسانيتهم. - كان العدو قد أعلن في هذه الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون، محاولًا إسقاط خرافات توراتية يُضفي بها قداسة مزيفة على معركته العنصرية النازية التي لا تشبه سوى أفعال الشياطين وممارسات العصابات القذرة الجبانة. - واجهنا عملية عربات جدعو ولا نزال، بقوة الله، بسلسلة عمليات حجارة داوود، استلهامًا لنصر الله لعبده المؤمن داوود عليه السلام في مواجهة الظالم الباغي المتجبر جالوت، ففتح الله على مجاهدينا وسدد رميهم بإذنه، وكانت معية الله لجنوده إذ رددوا مع كل ضربة: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". - يخوض مجاهدونا، وجنبًا إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من إخواننا في فصائل المقاومة، وخاصة إخواننا في سرايا القدس، مواجهة غير متكافئة، بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين بقوة الله ومنته وتوفيقه. - أوقعنا خلال هذه الأشهر المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح، والآلاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات. وها هي أعداد جنود العدو المنتحرين تتزايد لهول ما يمارسون من أفعال قذرة دموية، ولعِظَم ما يواجهون من مقاومة محفوفة بمعية الله وجنده. - يفاجئ مجاهدونا العدو بتكتيكات وأساليب جديدة ومتنوعة، بعد استخلاصهم للعِبَر من أطول حرب ومواجهة في تاريخ شعبنا، فنفذ مجاهدونا عمليات نوعية بطولية فريدة، ولا يزالون يستهدفون الآليات بالقذائف والعبوات، ويلتحمون مباشرة مع هذا العدو، ويقنصون جنوده وضباطه، ويفجرون المباني وفتحات الأنفاق والكمائن المركبة، ويغيرون على قوات العدو. - شاهد العالم أبطالنا وهم يعتلون آليات العدو في خان يونس، ويصلون للجنود المحتلين من نقطة الصفر، وهم يلاحقون الجندي المجرم الذي تفنن في هدم بيوت مدنيين، ويجهزون عليه، ويغتنمون سلاحه. - قد حاول مجاهدونا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، كاد بعضها أن ينجح لولا إرادة الله أولًا، ثم بسبب استخدام العدو لأسلوب القتل الجماعي لجنوده المشكوك في تعرضهم لمحاولات أسر. - قد انتشرت عمليات مجاهدينا من أقصى شمال وشرق بيت حانون وجباليا شمال القطاع، مرورًا بحي التفاح والشجاعية والزيتون في غزة، وصولًا إلى خان يونس ورفح، لتصبح مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر. - يا شعبنا وأمتنا، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبعد مرور 21 شهرًا من معركة طوفان الأقصى والحرب الصهيونية النازية على شعبنا، نؤكد على ما يلي: - إن مجاهدينا وإخوتنا في فصائل المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية، فقد تبايع مجاهدونا على الثبات والإثخان في العدو حتى دحر العدوان أو الشهادة. فقتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله. - إن استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة. - إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة، فإنها تقرر في ذات الوقت استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط، فلن تمنعهم دباباتهم، ولن تحميهم من حُمَم الموت التي صُنعت بأيدٍ مؤمنة ورُمِيَت بيد الله. وظنوا أن حصونهم تمنعهم من الله، فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب. - فخر بثبات وبطولات مجاهدينا، فإننا ندرك حجم الألم والمعاناة التي يعيشها شعبنا المكلوم وأهلنا الصابرون، الذين نعيش آلامهم يومًا بيوم، وإن قيامنا بواجبنا الذي كلفنا به ربنا في مدافعة هذا العدو وقتاله لا يعفي أمة المليارين من واجبها الذي ضيعته للأسف. - عدونا تمده أقوى القوى الظالمة في العالم بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة، في حين تتفرج أنظمة وقوى أمتنا على شقائهم في أرض الرباط وهم يُقتَلون بعشرات الآلاف، ويُجوَّعون ويُمنعون من الماء والدواء. - إننا نقول للتاريخ، وبكل مرارة وألم، وأمام كل أبناء أمتنا: يا قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية، ويا نُخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علماءها، أنتم خصومُنا أمام الله عز وجل، أنتم خصومُ كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرّد ومكلوم وجريح ومجوَّع، إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خُذِلوا بصمتكم. - إن هذا العدو المجرم النازي، لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومَرآكم، إلا وقد أمن العقوبة، وضَمِن الصمت، واشترى الخذلان. لا نعفي أحدًا من مسؤولية هذا الدم النازف، ولا نستثني أحدًا ممن يملك التحرك، كلٌّ بحسب قدرته وتأثيره. - والله، إنّا لنرى الهوان واستحقار العدو لأمتنا واستباحتها، وعربدته فيها، وتنزف قلوبنا ألمًا، لأننا ندرك جُبن وضعف وذل هذا العدو وحجمه الحقيقي، - وندرك قبل ذلك الحقيقة الإلهية فيه: "لأنتم أشدُّ رهبةً في صدورهم من الله لو أنه قُوبل بعزة الإسلام من أهله ونخوة العروبة المُضيعة"، ولكنه الوهن، وحسبنا الله ونعم الوكيل. - أما تستطيع أمة كبيرة، عظيمة، مجيدة، أن تُدخل طعامًا وماءً ودواءً للمُجوَّعين والمُحاصَرين في شعب غزة، وأن توقف شلال دمائهم الذي يُهدر إرهابًا لأمتنا وطمعًا في كسرها، من أجل إقامة إمبراطورية صهيونية على أرض العروبة والإسلام، عاصمتها قبلتكم الأولى ومسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم، أو ربما أنقاضه؟ فلا نامت أعين الجبناء. - نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز المبارك في يمن الحكمة والإيمان، ولقواته المسلحة، ولإخوان الصدق أنصار الله الذين أذهلوا العالم بثباتهم وصدق مواقفهم مع فلسطين وغزة وأهلها ومجاهديها، وفرضوا على العدو جبهة فاعلة، أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين من أنظمة وقوى وأحزاب عربية وإسلامية كبيرة، بات بعضها للأسف واجهات للظلم ومسكنات للشعوب وشبابها الحر، وبدت مصداقيتها وشعاراتها الكبيرة على المحك أمام خذلانها وعجزها في نصرة أطهر وأقدس قضية للعرب والمسلمين. - التحية لكل الأحرار في العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل، متجاهلين المخاطر والخذلان ومحاولات التشويه من منافقي الأمة، الذين يحسبون كل صيحة عليهم. - إن كل مبادرات وتضامن الأحرار في العالم، سواء نجحت أو أُجهِضت بإملاءات من الصهاينة، هي محطة فخر واعتزاز من شعبنا، وندعو إلى تصعيدها وتواصلها وفضح هذا العدو بكل السبل وفي كل الميادين والمجالات. - إننا ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وإننا عرضنا مرارًا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة، لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه من الحركة النازية رفضوا هذا العرض. - تبيّن لنا أن حكومة المجرم نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية، وأنهم هيّأوا الجمهور في الكيان لتقبّل فكرة مقتلهم جميعًا، لكننا تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن. - نحن نُرَاقِب عن كثب ما يجري من مفاوضات، ونعمل أن تُسفِر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال، وإغاثة أهلنا. ولكن إذا تعنّت العدو وتنصّل من هذه الجولة كما فعل في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددًا بصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة. - إن من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة وكسر شعبنا هو هروبه باتجاه الحلول القذرة التي تُشكّل جرائم حرب وعقابًا جماعيًا وإبادة وتطهيرًا عرقيًا، والمدعومة للأسف بكل وضوح من الإدارة الأمريكية. - فهو يتفنن في تعذيب الأبرياء، ويصرّح علنًا بنيّته تهجير الناس، ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري، ويقدّم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة. - كأنّ هذا العدو يريد أن يمارس تجارب وقعت قبل عقود طويلة، ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية، وهو ما يستدعي رفض العالم كله لهذه المعسكرات. - أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة. فليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، بل على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هو أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية. - محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل، ووصفة مضمونة للهزيمة، ولن يكون هؤلاء العملاء سوى ورقة محروقة في محيط وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة، وسيكون ما ينفقه العدو عليهم حسرة ووبالًا وخسرانًا مبينًا للاحتلال ولعملائه بإذن الله. - ندعو هؤلاء العملاء إلى التوبة فورًا، والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان، حين لا ينفع الندم، وإلا فستكون نهايتهم مأساوية وعبرة لكل خائن وجبان. ولا ننسى أن نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة، التي تبرأت من هذه الشرذمة من العملاء المعزولين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم. تابعو الأردن 24 على