
التصديري للصناعات الكيماوية: نستهدف تحقيق 15 مليار دولار صادرات خلال 2030
وأوضح خالد ابو المكارم، خلال اجتماع مجلس ادارة المجلس أمس، انه من المستهدف الوصول بصادرات القطاع الي 9 مليارات دولار بنهاية العام الجارى ونحو 10 مليارات دولار بنهاية 2026 ونحو10.9 مليار دولار بنهاية 2027 و11.9 مليار دولار بنهاية 2028 ونحو13 مليار دولار بنهاية 2029، ونحو 15 مليار دولار بنهاية 2030.
وقال انه في ضوء حجم الطلب المتوقع من الممكن أن تصل صادرات القطاع لدول أفريقيا لحوالي 3 مليارات دولار بحلول عام 2030.
واشار الي استهداف السوق الامريكي خلال الفترة القادمة، كاشفا عن العديد من الفرص التصديرية الواعدة بهذا السوق الكبير.
وكشف ابو المكارم عن تقدم المجلس بمذكرة لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب تتضمن اهم المقترحات المطلوب تنفيذها علي المديين القصير والمتوسط من أجل الوصول الي المستهدف التصديرى المشار إليه سالفا تتمثل في توفير أسعار طاقة تنافسية للقطاعات التصديرية وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسريع إجراءات التصدير وتحفيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية اللوجستية وزيادة مخصصات برامج الحوافز التصنيعية والتصديرية ونوعها لتتوافق مع برامج الحوافز المقدمة من الدول المنافسة، وغيرها من المقترحات التي تصب في رفع تنافسية صادرات القطاع وقدرتها علي النفاذ الي اسواق الدول المختلفة.
كان المجلس قد استعرض ارقام صادرات القطاع خلال الخمس اشهر الاولي من العام الجارى حيث اعلن محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس عن تحقيق صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة من يناير الي مايو ماقيمته 3.889 مليار دولار بزيادة نسبتها 12% عما تحقق خلال نفس الفترة من عام 2024 والتي بلغت نحو 3.458 مليار دولار.
وقال ان الفترة من يناير الي مايو 2025 شهدت زيادة واضحة لصادرات جميع بنود صادرات الصناعات الكيماوية لعل أبرزها صادرات الاسمدة ومنتجات البلاستيك والكيماويات التي حققت إجمالي صادرات قيمتها 2.755 مليار دولار.
وأشار الي انه بلغ اجمالي صادرات القطاع لاهم 10اسواق حوالي 2.263 مليار دولار بما يمثل حوالي 60% من اجمالي صادرات القطاع، وتتصدر تركيا قائمة اهم الاسواق المستوردة لمنتجات القطاع خلال2025 بماقيمته حوالي567 مليون دولار، وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية بقيمة صادرات تبلغ 467 مليون دولار، وفي المرتبة الثالثة البرازيل بقيمة صادرات حوالي 252 مليون دولار، وجاءت اسبانيا في المرتبة الرابعة بقيمة صادرات تقدر بنحو 226 مليون دولار، ثم فرنسا في المرتبة الخامسة بحجم صادرات يقدر بنحو 184 مليون دولار، وليبيا في المرتبة السادسة بقيمة صادرات تقدر بحوالي 135 مليون دولار، والجزائر في المرتبة السابعة بقيمة صادرات تقدر بنحو 129 مليون دولار، والمغرب في المرتبة الثامنة بقيمة صادرات بلغت حوالي 116مليون دولار، وبلجيكا في المرتبة التاسعة بقيمة صادرات بلغت نحو 112 مليون دولار، وفي المرتبة العاشرة لبنان باجمالي صادرات تبلغ نحو 105 ملايين دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 20 دقائق
- MTV
10 Jul 2025 15:59 PM الذهب يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات بتخفيف الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب بدعم من تراجع الدولار واحتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق من العام بينما ينتظر المستثمرون مزيدًا من التفاصيل بشأن السياسة التجارية الأمريكية. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4في المئة إلى 3327.42 دولار للأونصة. فيما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5 في المئة إلى 3336.40 دولار للأونصة. وفي سوق العملات تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، بنسبة 0.2 في المئة ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.


صوت لبنان
منذ 25 دقائق
- صوت لبنان
إضراب الإدارة العامة ليومين أسبوعياً: الحكومة تواصل «سعدنات» الترقيع والتخصيص
فؤاد بزي - الاخبار تستمر السلطة بممارسة سياسة «إدارة الظهر» لمطالب موظفي الإدارة العامة، عبر تقديمات ترقيعية وتخصيصية. هي تراهن على الوقت لتمرير المراحل رغم المخاطرة بدفعهم نحو الإضراب الشامل. فخلال الأسبوع الجاري سينفّذ العاملون في القطاع العام توقّفاً عن العمل ليومَي الخميس والجمعة من كل أسبوع في إطار خطوة تحذيرية، إلا أنّ أيّاً من المسؤولين في وزارة المال أو رئاسة الحكومة أو أي جهة أخرى، تحرّك صوب الموظفين للاستماع إلى مطالبهم، بل تبيّن أنّ هناك نقاشاً في وزارة المال يرمي إلى مزيد من الترقيع في الراتب وتخصيص فئات على غيرها وسواها من «السعدنات» التي تمنح بعض المجموعات مزايا مالية تفوق الآخرين. بدلاً من تبريد الأجواء تفادياً للإضراب الشامل، تستفزّ الحكومة الموظفين عبر إقرار زيادات خيالية على رواتب أعضاء الهيئات الناظمة ورؤساء عدد من مجالس إدارات المؤسّسات العامة. وهذا يشمل المؤسّسات التي تملك فيها الدولة حصّة، مثل مصرف الإسكان ولديها ممثّلون في مجلس إدارته، فقد ذكرت بعض التسريبات أنّ المدير العام يتقاضى و12 ألف دولار شهرياً على 16 شهراً في السنة. في إطار الاستفزاز أيضاً، يجري درس طروحات ترقيعية للتفريق بين الموظفين. فعلى سبيل المثال، تقول أوساط وزارة المال إنّها في صدد دراسة خيارَين لزيادة رواتب موظفي القطاع العام؛ الأول هو «مضاعفة بدل اللجان»، والثاني «زيادة بدل الساعات الإضافية بالنسبة والتناسب مع أساس راتب الموظف». وتزعم وزارة المال أنّ الهدف من هذه الخيارات تحفيز موظفي الإدارة العامة على العمل، وتخفيف الكلفة، لكنها في الواقع، تسعى إلى التفريق بينهم من أجل إفشال أي تحرّكات. بالنسبة إلى معدّي هذه الخيارات فإنها «ستخفّف من كلفة تمويل الزيادات لأنّها تستثني قطاع التعليم بمختلف فئاته أساسي وثانوي وجامعي، والعسكريين». وهذا يعني أنّ الحكومة ستواصل اعتماد سياسة «الترقيع» لزيادة الرواتب، وستعمل على شلّ أي حركة مطلبية للموظفين عبر التقسيم، إذ تخصّص فئات من العاملين في القطاع العام بالعطاءات وتحرم غيرهم، مثل دعم صناديق التعاضد للقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، والتي فتح لها مجلس النواب اعتمادات إضافية في جلسته الأخيرة. أو تدعم المتقاعدين العسكريين بمبالغ إضافية، على شكل مساعدات شهرية مؤقّتة، وتحرم المتقاعدين المدنيين من المساعدة ذاتها، رغم أنّ نسبة المدنيين من المتقاعدين لا تزيد عن 20%. لذا، يؤكّد الموظفون رفضهم البحث في أفكار الزيادات المقترحة لأنها تزيد من شرذمة الموظفين. إذ إنّ مضاعفة بدلات اللجان، لا يشمل سوى 10% من الموظفين، يقول ممثّل وزارة المالية في تجمّع الموظفين حسن وهبي، إذ لا يشارك كلّ موظفي الإدارة العامة بجلسات اللجان، ما يعني أنّ الزيادة ستقتصر على المديرين العامّين ورؤساء الدوائر والأقسام. كما أنّ «أصل إعطاء بدل عن الساعات الإضافية ملغى وغير موجود منذ مدّة طويلة» وفق وهبي. لذا، من المستغرب تقديم مقترحات كهذه ستكون غير قابلة للتطبيق على موظفي الإدارة العامة، بل يرجّح أن تكون موجّهة لإفادة عدد قليل من الموظفين في المؤسّسات العامة. أمّا لجهة التواصل بين مجلس الوزراء، وبين الموظفين، فيؤكّد وهبي انقطاع خطوط الاتصال مع الحكومة، وهذا التصرف معاكس تماماً لما جرت عليه العادة مع حكومة نجيب ميقاتي التي «كانت أدرى بالتفاصيل»، وفقاً لوهبي. لذا، يرى وهبي في هذه التصرفات استهدافاً للموظفين الإداريين الذين لا تزيد نسبتهم عن 2.5% من مجمل أعداد العاملين في القطاع العام. فبحسب أرقام مجلس الخدمة المدنية، يبلغ عدد الذين يتقاضون مالاً عاماً 308 آلاف شخص، 39% منهم متقاعدون، أي حوالي 120 ألف شخص، يشكّل العسكريون نسبة 80% منهم. من جهة الأعداد، يلي المتقاعدين الذين حلّوا في المركز الأول، العسكريون، ويشكّلون نسبة 38.7% من العاملين في القطاع العام. ومن ثمّ يأتي أفراد الهيئة التعليمية بنسبة 16.4%، أي ما يقارب 50 ألف أستاذ بمختلف المسمّيات والفئات، سواء ملاك أو تعاقد أو مستعان به، أو يعلّم في المرحلة الأساسية أو الثانوية أو الجامعية.


ليبانون ديبايت
منذ 36 دقائق
- ليبانون ديبايت
رغم الضربة القاسية للسياحة… إيرادات الصيف تتجاوز الـ4 مليارات دولار؟
في هذا الإطار، يرى الخبير والكاتب الاقتصادي أنطوان فرح، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن ظاهرة انتشار المهرجانات الفنية والسياحية في لبنان، رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد والمنطقة، لا سيما بعد المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، تعكس أمرين أساسيين. وأوضح فرح أن الأول يتمثّل في الاعتماد الكبير على اللبنانيين المنتشرين حول العالم، الذين يعودون إلى الوطن في كل مناسبة، خصوصًا خلال فصل الصيف لقضاء عطلتهم بين أهلهم، ما يساهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة السياحية. فهؤلاء يتمتعون بقدرة شرائية مرتفعة تسمح لهم بالمشاركة في المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة، وبالتالي إنعاش القطاع السياحي بمختلف أوجهه. ويلفت إلى أن هذه الحركة السياحية من قبل المغتربين تشغل القطاع المطعمي بشكل أساسي، والقطاع الفندقي بدرجة أقل، وتؤمّن سنويًا إيرادات مالية لا يُستهان بها، ترفد الاقتصاد اللبناني في مرحلة هو بأمسّ الحاجة فيها إلى السيولة والدعم. أما النقطة الثانية التي يشير إليها فرح فهي أن هناك شريحة من اللبنانيين المقيمين داخل البلاد ما زالت تتمتع بقدرة شرائية جيدة إلى مرتفعة، ما يمكّنها من الإنفاق على السياحة الداخلية والترفيه، ما يشكّل بدوره نقطة قوة إضافية في المشهد الاقتصادي، ويؤكد أن بعض مكوّنات المجتمع ما زالت تقاوم الانهيار وتساهم في تحريك عجلة السوق. في المقابل، يتوقف فرح عند ملاحظة سلبية لا بدّ من أخذها بالاعتبار، وهي أن انتشار هذه المهرجانات واستقطاب عدد كبير من الفنانين والفرق الفنية من الخارج يؤدي إلى خروج مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية (الدولارات الطازجة) من لبنان، عبر الأجور المرتفعة التي يتقاضاها هؤلاء الفنانون، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من شح في الدولار ويحتاج إلى كل مورد متاح. ويأسف فرح لكون لبنان، الذي كان يعوّل هذا الصيف على حركة سياحية عربية وأجنبية ناشطة إلى جانب السياحة اللبنانية، تعرّض لضربة قاسية نتيجة التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في عدد الزوار من الخارج. وقال: 'الحضور العربي والأجنبي موجود هذا الصيف، لكنه متواضع جدًا ولا يمكن البناء عليه'، على أمل أن يكون الموسم المقبل أفضل. وفي هذا السياق، شدد فرح على نقطة بالغة الأهمية، وهي أن الإيرادات السياحية المتأتية من حركة اللبنانيين أنفسهم، سواء من المقيمين أو المغتربين، تُعدّ جيدة جدًا بحد ذاتها. وأضاف: "رغم غياب الإحصاءات الرسمية الدقيقة، كما هو الحال في معظم الملفات في لبنان، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الإيرادات السياحية هذا العام قد تلامس حدود الأربعة مليارات دولار، وهو رقم مرتفع نسبيًا في ظل الأوضاع الراهنة، ويشكّل مصدر دعم حيوي للاقتصاد اللبناني".