الشارقة تحتضن منصة لانطلاق تقنيات الجرافين المتقدمة في المنطقة
دشّنت شركة "جرافين إنوفيشنز مانشستر" البريطانية، الرائدة عالمياً في مجال تقنيات الجرافين والذكاء الاصطناعي، مركزها الإقليمي الجديد "وايلد كات" في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تسريع تسويق تقنيات الجرافين المتقدمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا
.
استكشاف فرص البحث والتطوير ضمن بيئة تعاونية
ويُعد مركز "وايلد كات"، منصة متخصصة لتطوير الأعمال، وعرض المنتجات والنماذج الأولية المعززة بالجرافين من الجيل المقبل، إلى جانب تعزيز التواصل مع المستثمرين والشركاء الاستراتيجيين، واستكشاف فرص البحث والتطوير ضمن بيئة المجمع التعاونية
.
تطوير مواد وتقنيات متقدمة في قطاعات حيوية
وتعمل شركة "جرافين إنوفيشنز مانشستر"، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً رئيساً، في عدد من الأسواق العالمية، بما في ذلك الإمارات والمملكة العربية السعودية وآسيا والولايات المتحدة، وتركز على تطوير مواد وتقنيات متقدمة في قطاعات حيوية، وتشمل التقنيات الألياف الكربونية المعززة بالجرافين، والخرسانة الخالية من الإسمنت والماء والحاصلة على براءة اختراع، والحلول المركبة، وتقنيات تبريد مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تطبيقات طبية، وتقنيات الهيدروجين، ومشروعات الفضاء
.
إضافة نوعية إلى بيئة الابتكار في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار
وأكد سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن انضمام الشركة يُشكّل إضافة نوعية إلى بيئة الابتكار في المجمع، ويعكس مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً وعالمياً لاستقطاب الشركات الرائدة في مجالات الصناعات المستقبلية والتقنيات المتقدمة
.
الشارقة توفّر بيئة مثالية لنمو وتوسّع تقنيات الشركة
من جانبه، عبّر الدكتور فيفيك كونتشري الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "جرافين إنوفيشنز مانشستر"، عن سعادته بإطلاق المركز في واحدة من أكثر بيئات الابتكار تطوراً في المنطقة، مشيراً إلى أن الشارقة توفّر بيئة مثالية لنمو وتوسّع تقنيات الشركة على الصعيدين العلمي والتجاري، لما تمتاز به من موقع استراتيجي، وبنية تحتية متطورة، وبيئة تنظيمية مرنة، فضلاً عن شراكاتها الأكاديمية والبحثية المرموقة
.
تعزيز الاقتصاد القائم على الابتكار
ويجسّد إطلاق مركز "وايلد كات"، التزام الشركة بدعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز الاقتصاد القائم على الابتكار، من خلال تمكين العملاء والمستثمرين من استكشاف تجارب عملية مباشرة لتقنيات الجرافين المتطورة
.
الجرافين مادة ثنائية الأبعاد تتكوّن من طبقة واحدة من ذرات الكربون
ويُعد الجرافين، مادة ثنائية الأبعاد، تتكوّن من طبقة واحدة من ذرات الكربون مرتبة في شكل سداسي، وتتميّز بخواص فريدة تشمل القوة الفائقة، والخفة، والمرونة، والتوصيل العالي للكهرباء والحرارة، مما يجعلها مرشحة لقيادة التحوّل في العديد من الصناعات المستقبلية
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
وكيل وزارة البترول يجتمع مع مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
عقد علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول لكفاءة الطاقة والمناخ والبيئة والسلامة، اجتماع بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية وبمشاركة المهندس محمد عبد المنعم، مدير عام كفاءة الطاقة والمناخ بالوزارة، والمهندس أحمد أسامة، مدير عام الاستدامة بالوزارة، وفريق العمل، وذلك مع وفد رفيع المستوى من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية برئاسة جيانبيرو ناسي، المدير التنفيذي لتخطيط وتنفيذ استراتيجيات المناخ، والدكتور مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، لبحث سبل تعزيز التعاون ودعم الجهود المشتركة في مجالات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات والتحول الطاقي. يأتي ذلك في ضوء توجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لخلق بيئة استثمار جاذبة، مع الحفاظ على السلامة وكفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات، وفي إطار الاجتماعات والزيارات الدورية لكبار مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمصر لمتابعة موقف التعاون مع الوزارات المعنية بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي شراكة متميزة مع البنك الأوربي وخلال اللقاء، أشاد الدكتور علاء البطل بالشراكة المستمرة والمتميزة بين وزارة البترول والثروة المعدنية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث يعد البنك من شركاء التنمية الاستراتيجين للوزارة والذي ساهم في دعم تنفيذ مشروعات وبرامج لبناء القدرات في مجالات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات في قطاع البترول من خلال منح وقروض ميسرة، فضلًا عن توفير الدعم الفني لإعداد استراتيجية خفض الكربون لقطاع البترول، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. دراسة تحسين كفاءة استهلاك الطاقة كما تم بحث سبل توفير الدعم الفني لاستكمال الأعمال اللازمة في مجالات خفض انبعاثات الميثان، والتقاط الكربون واستخدامه أو تخزينه، والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة في الشركات التابعة، فضلًا عن دراسة تحسين كفاءة استهلاك الطاقة من خلال تعظيم التكامل بين الشركات في المناطق الجغرافية المختلفة. وقد تم أيضًا التوافق حول استمرار دعم البنك لإعداد الدراسات التجارية الخاصة بمشروع وقود الطائرات المستدام خاصة في ضوء ما اسفرت عنه دراسة الجدوى للمشروع من نتائج ومؤشرات إيجابية، والتي تم إعدادها بتمويل من البنك. مجالات تعاون جديدة ومن جانبهم، أكد مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اهتمامهم باستمرار دعم جهود وانشطة الشركات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي، وتطلعهم لفتح مجالات تعاون جديدة مع الوزارة في هذا الصدد. وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على عقد عدة اجتماعات متابعة مع فرق العمل المتخصصة من البنك، وذلك لمناقشة نطاق الأعمال اللازم لكل مجال والوقوف على موقف التنفيذ، بما يتماشى مع توجيهات السيد المهندس وزير البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية لدعم تحقيق الأهداف الشاملة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بنك الاستثمار الأوروبي يموّل مشروعات خضراء بـ150 مليون يورو في كرواتيا
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن تخصيص تمويل أخضر بقيمة 150 مليون يورو لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة في كرواتيا، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون. وأوضح البنك في بيان صدر من مقره في لوكسمبورج، أن القرض سيتم توجيهه عبر الإقراض غير المباشر، من خلال البنوك الوطنية والمؤسسات المصرفية العاملة داخل كرواتيا، بهدف تسهيل الوصول إلى تمويل ميسّر لمشروعات تركز على كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية المستدامة. ويأتي هذا التمويل في إطار التزام البنك الأوروبي بتوسيع استثماراته في مشروعات المناخ والطاقة النظيفة داخل دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وسعي الدول الأعضاء إلى تحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وأكد البنك أن هذا الدعم المالي يمثل دفعة قوية للقطاع الخاص في كرواتيا، ويعزز من قدرة المؤسسات المحلية على الابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
أدنوك تستهدف مليون طن هيدروجين منخفض الكربون 2030
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الثلاثاء أنها تهدف إلى زيادة سعة محفظة الهيدروجين منخفض الكربون إلى مليون طن سنويًا بحلول عام 2030. وتم الكشف عن التفاصيل في تقرير أدنوك للاستدامة لعام 2024، والذي يوضح مبادرات الشركة ونجاحاتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على مدار العام الماضي. من المتوقع أن تبلغ طاقة مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال التابع لأدنوك، والمقرر أن يبدأ عملياته في عام 2028، 9.6 مليون طن سنويًا، منها 8 ملايين طن مُخصصة لمشترين دوليين. ستعمل هذه المنشأة بالطاقة النظيفة، مما يجعلها من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال كثافةً من حيث انبعاثات الكربون في العالم. ومن خلال مساهمتها في مصدر، استثمرت أدنوك 51 جيجاواط من قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم، وتستهدف الوصول إلى 100 جيجاواط من قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. حقق حقل شاه النفطي التابع لأدنوك كثافة كربونية رائدة في قطاع النفط والغاز، بلغت 0.1 كجم لكل برميل مكافئ نفطي، وهو ما يُعد معيارًا قياسيًا بين حقول النفط العالمية. وصرحت أدنوك في بيان: "يُجسّد هذا الإنجاز ريادة أدنوك في إنتاج الطاقة المستدامة، ويُعزز مكانتها كواحدة من أقل شركات إنتاج النفط والغاز كثافةً في انبعاثات الكربون في العالم". قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك: "تُعدّ التكنولوجيا ركيزةً أساسيةً في مسيرة أدنوك نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري، ويُجسّد هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار. ومن خلال الاستفادة من الحلول المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والرقمنة والعمليات عن بُعد وتحليلات البيانات التنبؤية، نُحسّن الأداء التشغيلي مع خفض الانبعاثات بشكل كبير، مما يُعزز مكانتنا كمزودٍ لبعضٍ من أقل أنواع النفط والغاز كثافةً في انبعاثات الكربون في العالم. وسنواصل الابتكار لتقليل انبعاثات الكربون في عملياتنا ومواكبة التطورات المستقبلية لأعمالنا، مع دعم إمدادات طاقة موثوقة لتلبية الطلب العالمي". حافظت أدنوك على صدارتها في كثافة انبعاثات الكربون في عمليات المنبع، والتي بلغت 7 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ، وحققت انخفاضًا كبيرًا في انبعاثاتها التشغيلية بلغ 6.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ. وواصلت الشركة تعزيز جهودها في رصد وخفض انبعاثات الميثان، محققةً انخفاضًا بنسبة 22% في انبعاثات الميثان مقارنةً بعام 2023، وفقًا للتقرير. أعادت أدنوك 14.9 مليار دولار أمريكي (55 مليار درهم إماراتي) إلى الاقتصاد الإماراتي في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، صُنعت محليًا منتجات بقيمة 19.6 مليار دولار أمريكي (72.3 مليار درهم إماراتي) ضمن خطط مشترياتها. كما وفرت الشركة 7000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص، ليصل إجمالي عدد الوظائف التي وفرتها الشركة إلى 18,500 وظيفة منذ عام 2018. وحققت الشركة انخفاضاً في انبعاثات غاز الميثان بنسبة 22% مقارنة بعام 2023، وحققت وفورات بقيمة 220 مليون دولار (808 ملايين درهم) من مبادرات خفض الانبعاثات، وفقاً للتقرير. استجابةً للطلب العالمي المتزايد على الطاقة، تعمل أدنوك على توسيع محفظة حلولها منخفضة الكربون، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، والهيدروجين منخفض الكربون، والأمونيا منخفضة الكربون. وصرحت أدنوك: "تركز استراتيجيتنا على تمكين عملائنا من تنويع مزيج الطاقة لديهم وتحقيق أهدافهم في مجال إزالة الكربون. وتُعدّ هذه الجهود الرامية إلى تقديم حلول قابلة للتطوير ومجدية تجاريًا ركيزةً أساسيةً لطموحنا في توفير طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة. وتُدعم جهودنا من خلال الشراكات الاستراتيجية والابتكار".