
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة
عبدالقادر كتـــرة
قنبلة معلومات تكشف عن مصير عسكريين مجموعة من ضباط منشقين من جيش نظام الأسد تمّ اعتقالهم في الجزائر من طرف المخابرات الجزائرية وخضعوا للتحقيقات من عناصر استخبارات النظام السوري ثم أعدموا وجرى دفنهم في مقابر مجهولة بالجنوب الجزائري بشهادة ضابط سوري كبير متقاعد أدلى بتصريحاته للكاتب والصحفي الاستقصائي أنور مالك..
ووفق نفس المصدر، تمكن 20 عسكريا ضابطا سوريا انشقوا عن الجيش السوري رفضا لتوريطهم في جرائم شبيحة وميليشيات وعصابات جيش نظام 'بشار الجرذ' المنهار والأربعاء إلى روسيا…
ضباط سوريون فروا من سوريا ولجؤوا إلى الجزائر لكن سقطوا في جحيم نظام شيطان مارق أكثر جرما وفضاعة، حيث بعد تنسيق المخابرات الجزائرية مع المخابرات السورية التي بعثت وفدا من عملائها وحققوا معهم وعذبوهم عذابا شديدا وأليما في الجزائر وجردوهم من الوثائق والأدلة التي تدين النظام السوري قبل أن يعدموهم في الجزائر بموافقة وحضور المخابرات الجزائرية ودفنوهم في مقبرة جماعية مجهولة في الجزائر
وسبق أن كشفت التقارير عن مقابر جماعية في مواقع مثل 'الصنمين' و'مزرعة الكويتي' (درعا): حيث عُثر على جثث نساء وأطفال بين الضحايا، و'حي التضامن' (دمشق): اكتُشفت رفات ضحايا مجزرة 2013 ، و'القطيفة' (شمال دمشق) ويُقدّر عدد المدفونين بعشرات الآلاف، معظمهم من المعتقلين السياسيين .
أما الجهة المنفذة لجميع هذه الجرائم فتمت بأوامر من 'الفرقة الرابعة' و'المخابرات الجوية' و'اللجان الشعبية' التابعة لنظام الأسد، مثل 'علاء المحمود' (السفاح) في معضمية الشام.
أما من جهة العلاقات الجزائرية-السورية فهناك دعم سياسي جزائري لنظام الأسد حيث أيدت الجزائر نظام الأسد سياسياً ودبلوماسياً، ودعمت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عام 2023 .
كما وُثق وجود مقاتلين جزائريين في صفوف قوات الأسد (مثل 'الحرس القومي العربي')، خاصة بعد 2015، قاتلوا داخل سوريا وبعد سقوط الأسد (دجنبر 2024)، رفض الرئيس السوري الجديد 'أحمد الشرع' تسليم المقاتلين الجزائريين المحتجزين إلى الحكومة الجزائرية، مؤكداً محاكمتهم في سوريا.
أما سياسة المقابر الجماعية التي نتجت عن جرائم نظام الأسد ضد المدنيين والمعتقلين السوريين، فجاءت من تجربة المخابرات الجزائرية و العلاقات الجزائرية-السورية التي ارتكزت على الدعم السياسي وتجنيد مقاتلين جزائريين لصالح الأسد، وعمليات تصفية المواطنين المعارضين أو الرافضين أو غير المنخرطين في سياسة النظام العسكري الجزائري الانقلابي خلال العشرية السوداء.
ولمزيد من التحقق، يُوصى بالرجوع إلى تقارير منظمات حقوقية دولية مثل 'هيومن رايتس ووتش' أو 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان' التي وثّقت انتهاكات النظام السوري .
للتذكير فقط، شهدت الجزائر خلال 'العشرية السوداء' (1992-2002) حرباً أهلية عنيفة بين النظام الحاكم والجماعات الإسلامية المسلحة، خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا ومقابر جماعية منتشرة في أنحاء البلاد.
وبدأ الصراع بعد إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية عام 1991، التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS)، ما دفع الجيش للتدخل وإلغاء العملية الديمقراطية .
وتحول الصراع إلى مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والجماعات الإسلامية، ووصل ذروته بين 1997-1998 بمجازر ممنهجة ضد المدنيين .
وقدر عدد القتلى بأكثر من 250,000 شخص، بالإضافة إلى أزيد 50000 مفقود حسب منظمات حقوقية .
ومن بين المجازر الجماعية التي سجلتها جرائم النظام العسكري الجزائري 'مجزرة بن طلحة' (1997) التي ذُبح فيها 200–400 مدني في قرية قرب العاصمة الجزائرية على يد الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، حيث هاجم المسلحون المنازل وذبحوا العائلات بأسلحة بيضاء وبنادق رشاشة .
كما أن هنتك 'مجزرة الرايس' (1997) التي قُتل فيها 238–800 شخص في ولاية الجزائر، واتُهمت 'الجيا' بتنفيذها، ثم 'مجزرة غليزان' (1997) التي راح ضحيتها حوالي 1,000 مدني، معظمهم من النساء والأطفال .
كما استهدفت الجماعات المسلحة 'المثقفين والصحفيين' و'الرهبان المسيحيين' (مثل رهبان تيبحيرين السبعة عام 1996) .
كما وثّقت تقارير 'اغتصاب ممنهج للنساء' من قبل الجماعات المسلحة التابعة للعسكر الجزائري الانقلابي بلباس جهادي، كأداة لإرهاب المجتمع، حيث سُجلت '5,000 حالة اغتصاب رسمية' بين 1993–1997 .
وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية عام 2023 عن اكتشاف '12 مقبرة جماعية' في ولايات متفرقة، زعمت أنها تعود للاستعمار الفرنسي. لكن نشطاء شككوا في هذه الرواية، وطالبوا بتحقيقات دولية، معتبرين أنها قد تكون لضحايا العشرية السوداء .
وركزت الاكتشافات على مناطق مثل 'المدية' و'تيطري'، التي شهدت أعنف المجازر (مثل بني سليمان وبورفو) .
واتهم ناجون ونشطاء قوات الأمن بـالتقاعس أو التواطؤ، كما في مجزرة بن طلحة حيث روى ناجون أن الجيش كان حاضرًا لكنه لم يتدخل . كما تحدثت شهادات عن تورط أجهزة أمنية في اختفاء معارضين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 8 ساعات
- بلادي
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة عبدالقادر كتـــرة قنبلة معلومات تكشف عن مصير عسكريين مجموعة من ضباط منشقين من جيش نظام الأسد تمّ اعتقالهم في الجزائر من طرف المخابرات الجزائرية وخضعوا للتحقيقات من عناصر استخبارات النظام السوري ثم أعدموا وجرى دفنهم في مقابر مجهولة بالجنوب الجزائري بشهادة ضابط سوري كبير متقاعد أدلى بتصريحاته للكاتب والصحفي الاستقصائي أنور مالك.. ووفق نفس المصدر، تمكن 20 عسكريا ضابطا سوريا انشقوا عن الجيش السوري رفضا لتوريطهم في جرائم شبيحة وميليشيات وعصابات جيش نظام 'بشار الجرذ' المنهار والأربعاء إلى روسيا… ضباط سوريون فروا من سوريا ولجؤوا إلى الجزائر لكن سقطوا في جحيم نظام شيطان مارق أكثر جرما وفضاعة، حيث بعد تنسيق المخابرات الجزائرية مع المخابرات السورية التي بعثت وفدا من عملائها وحققوا معهم وعذبوهم عذابا شديدا وأليما في الجزائر وجردوهم من الوثائق والأدلة التي تدين النظام السوري قبل أن يعدموهم في الجزائر بموافقة وحضور المخابرات الجزائرية ودفنوهم في مقبرة جماعية مجهولة في الجزائر وسبق أن كشفت التقارير عن مقابر جماعية في مواقع مثل 'الصنمين' و'مزرعة الكويتي' (درعا): حيث عُثر على جثث نساء وأطفال بين الضحايا، و'حي التضامن' (دمشق): اكتُشفت رفات ضحايا مجزرة 2013 ، و'القطيفة' (شمال دمشق) ويُقدّر عدد المدفونين بعشرات الآلاف، معظمهم من المعتقلين السياسيين . أما الجهة المنفذة لجميع هذه الجرائم فتمت بأوامر من 'الفرقة الرابعة' و'المخابرات الجوية' و'اللجان الشعبية' التابعة لنظام الأسد، مثل 'علاء المحمود' (السفاح) في معضمية الشام. أما من جهة العلاقات الجزائرية-السورية فهناك دعم سياسي جزائري لنظام الأسد حيث أيدت الجزائر نظام الأسد سياسياً ودبلوماسياً، ودعمت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عام 2023 . كما وُثق وجود مقاتلين جزائريين في صفوف قوات الأسد (مثل 'الحرس القومي العربي')، خاصة بعد 2015، قاتلوا داخل سوريا وبعد سقوط الأسد (دجنبر 2024)، رفض الرئيس السوري الجديد 'أحمد الشرع' تسليم المقاتلين الجزائريين المحتجزين إلى الحكومة الجزائرية، مؤكداً محاكمتهم في سوريا. أما سياسة المقابر الجماعية التي نتجت عن جرائم نظام الأسد ضد المدنيين والمعتقلين السوريين، فجاءت من تجربة المخابرات الجزائرية و العلاقات الجزائرية-السورية التي ارتكزت على الدعم السياسي وتجنيد مقاتلين جزائريين لصالح الأسد، وعمليات تصفية المواطنين المعارضين أو الرافضين أو غير المنخرطين في سياسة النظام العسكري الجزائري الانقلابي خلال العشرية السوداء. ولمزيد من التحقق، يُوصى بالرجوع إلى تقارير منظمات حقوقية دولية مثل 'هيومن رايتس ووتش' أو 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان' التي وثّقت انتهاكات النظام السوري . للتذكير فقط، شهدت الجزائر خلال 'العشرية السوداء' (1992-2002) حرباً أهلية عنيفة بين النظام الحاكم والجماعات الإسلامية المسلحة، خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا ومقابر جماعية منتشرة في أنحاء البلاد. وبدأ الصراع بعد إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية عام 1991، التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS)، ما دفع الجيش للتدخل وإلغاء العملية الديمقراطية . وتحول الصراع إلى مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والجماعات الإسلامية، ووصل ذروته بين 1997-1998 بمجازر ممنهجة ضد المدنيين . وقدر عدد القتلى بأكثر من 250,000 شخص، بالإضافة إلى أزيد 50000 مفقود حسب منظمات حقوقية . ومن بين المجازر الجماعية التي سجلتها جرائم النظام العسكري الجزائري 'مجزرة بن طلحة' (1997) التي ذُبح فيها 200–400 مدني في قرية قرب العاصمة الجزائرية على يد الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، حيث هاجم المسلحون المنازل وذبحوا العائلات بأسلحة بيضاء وبنادق رشاشة . كما أن هنتك 'مجزرة الرايس' (1997) التي قُتل فيها 238–800 شخص في ولاية الجزائر، واتُهمت 'الجيا' بتنفيذها، ثم 'مجزرة غليزان' (1997) التي راح ضحيتها حوالي 1,000 مدني، معظمهم من النساء والأطفال . كما استهدفت الجماعات المسلحة 'المثقفين والصحفيين' و'الرهبان المسيحيين' (مثل رهبان تيبحيرين السبعة عام 1996) . كما وثّقت تقارير 'اغتصاب ممنهج للنساء' من قبل الجماعات المسلحة التابعة للعسكر الجزائري الانقلابي بلباس جهادي، كأداة لإرهاب المجتمع، حيث سُجلت '5,000 حالة اغتصاب رسمية' بين 1993–1997 . وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية عام 2023 عن اكتشاف '12 مقبرة جماعية' في ولايات متفرقة، زعمت أنها تعود للاستعمار الفرنسي. لكن نشطاء شككوا في هذه الرواية، وطالبوا بتحقيقات دولية، معتبرين أنها قد تكون لضحايا العشرية السوداء . وركزت الاكتشافات على مناطق مثل 'المدية' و'تيطري'، التي شهدت أعنف المجازر (مثل بني سليمان وبورفو) . واتهم ناجون ونشطاء قوات الأمن بـالتقاعس أو التواطؤ، كما في مجزرة بن طلحة حيث روى ناجون أن الجيش كان حاضرًا لكنه لم يتدخل . كما تحدثت شهادات عن تورط أجهزة أمنية في اختفاء معارضين.


بلادي
منذ 3 أيام
- بلادي
فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر
فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر عبدالقادر كتــرة تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لإرسال بعثة تفتيش إلى الجزائر لفحص المنشآت النووية المدنية ونظم إدارة النفايات المشعة الصادرة عن المراكز الطبية في البلاد، حسب مقال نشره موقع 'ساحل أنتيليجانس' في 23 يونيو 2025، موقع باسم الصحفي 'فريديريك بولتون'. وبحسب خبير في الوكالة: 'تهدف هذه الزيارة إلى التحقق من الامتثال للمعايير الدولية في مجال السلامة النووية وأمن المنشآت وإدارة النفايات المشعة، خاصة في القطاع الطبي الذي يُعتبر غير شفاف'. وايتنادا آلى نفس المصدر، تشير تقارير سرية للوكالة إلى وجود غموض في تتبع النفايات المشعة الناتجة عن المستشفيات والمختبرات الجزائرية. وتأتي هذه المهمة في إطار التزامات الجزائر الدولية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الموقع عام 1996. ويحذر محللون أمنيون من أن المواد المشعة منخفضة النشاط حسب موقع 'ساحل أنتيليجانس' – إذا لم تُؤمّن بشكل صحيح – قد تُحول لأغراض غير تقليدية لصنع 'قنابل قذرة'، وهي متفجرات تقليدية تحتوي مواد مشعة تهدف لتلويث منطقة بدلاً من إحداث انفجار نووي. وفي سياق متصل، أثارت العلاقات الوثيقة بين الجزائر وجمهورية إيران الإسلامية و'وكلائها' ضد إسرائيل قلق العواصم الغربية والحلفاء الإقليميين. وتتابع إسرائيل هذا التقارب بحذر، بحسب المقال، حيث صرّح مسؤولون إسرائيليون (تحت شرط عدم الكشف عن هويتهم) بأنهم 'يراقبون عن كثب أي تعاون قد يُستخدم لتحايل على آليات الرقابة الدولية'. هذه المهمة تستند إلى التزامات الجزائر بموجب معاهدة عدم الانتشار (NPT) واتفاق الضمانات (1996)، مما يجعلها إجراءً روتينيًا ضمن الأطر الدولية. يتمحور التفتيش حول التركيز على إدارة النفايات المشعة الطبية (ناتجة عن المستشفيات والمختبرات) وليس المنشآت النووية الكبرى، ما يشير إلى أن المخاوف مرتبطة بالإهمال الإداري وليس برامج نووية عسكرية. ولا تخفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) المخاوف الأمنية من 'القنابل القذرة (Dirty Bombs)' التي تعد تهديدا محتملا نظريًا لكنه محدود عمليًا، لأن النفايات الطبية (مثل اليود-131) ذات إشعاع ضعيف وتتطلب كميات هائلة لصنع سلاح فعال. وتشير تقارير الوكالة السرية إلى ضعف في **تتبع النفايات** (Traceability)، مما قد يسمح باختلاس مواد مشعة دون كشف فوري. وأثار 'التعاون مع إيران ووكلائها' مبررات منطقيا يُستخدم لتسليط الضوء على مخاوف غربية من تحايل طهران على العقوبات عبر دول ثالثة، رغم عدم وجود أدلة في النص على علاقة نووية جزائرية-إيرانية. من جهة أخرى، تعكس التصريحات الإسرائيلية سياسة المراقبة الاستباقية لأي نشاط نووي في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الجزائري (2023) حول 'تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية'. ولحد كنابة هذه السطور ليس هناك رد فعل رسمي من الجزائر، رغم أن البلاد لديها هيئة وطنية للسلامة النووية (الذرية للطاقة). خلاصة القول، مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تندرج في إطار الرقابة الدولية الروتينية، لكن 'توقيتها' و'التسريبات الإعلامية' حول تقارير سرية يُشيران إلى تصعيد دبلوماسي مدفوع بضغوط غربية لمراقبة النشاط النووي في دول تقيم علاقات مع إيران، واستغلال ثغرات إدارة النفايات المشعة الجزائرية لدفع أجندة أمنية إقليمية، وعدم وجود أدلة ملموسة على مخاطر انتشار نووي، ما يجعل التخويف من 'القنابل القذرة' أداة لتعزيز النفوذ الدولي في المنطقة.

منذ 5 أيام
الكاتب والباحث العراقي قاسم آل جابر لـ" المغرب ": المكاسب التي منحت لإيران ربما تكون سببا مهما لنجاح الهدنة
إلقاء المزيد من القنابل على إيران محذرا من أن ذلك سيمثل انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي يسعى للتوصل إليه بين البلدين. وكتب ترامب في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، "إسرائيل، لا تلق هذه القنابل. إن فعلت ذلك، فسيكون انتهاكا جسيما. أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فورا". وفي سياق ذلك أكد الكاتب والباحث قاسم آل جابر لـ " المغرب " بأن الهدنة ستنجح بين الاحتلال وايران رغم اختراقها المتكرر مبينا بان تدخل أمريكا ووساطة قطر والمكاسب التي منحت لايران -حسب تصريحات قادة ايرانيين -ربما تكون سبب مهم لنجاح الهدنة . اما بالنسبة لقواعد الاشتباك التي قد تتمخض عن الحرب الراهنة فاوضح ان لها ضوابط أساسية وهي الرد بالمثل على الطرف الذي ينتهك الهدنة . اما بالنسبة لحرب بين ايران ودولة الاحتلال فهي مباشرة دون أدوات خارجية غير الدعم والانحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل. وأضاف بالقول :" ايران التي تملك العديد الأذرع في العراق ولبنان واليمن وحتى في بعض الدول الاسيوية والافريقية تكفلت بالرد وحدها على العدوان الصهيوني بعد ان استوعبت الضربة الاولى ". اما عن مآل وقف اطلاق النار اجاب :" من وجهه نظري قد تستمر المواجهة بين ايران والكيان لحين التوصل لحل دبلوماسي بين ايران وأمريكا. اما بالنسبة الى أهمية القواعد التي تعرضت للرد الايراني فقال ان قاعدة العديد في قطر تعد أهم القواعد الأمريكية في الخليج وتتمركز فيها القيادة الوسطى الأمريكية. أما عن تقييم أمريكا للقواعد المستهدفة في المنطقة أشار الى ان "إي بي سي" نقلت عن مسؤول أمريكي أنه لم تتم مهاجمة أي قواعد عسكرية يستخدمها الأمريكيون في الشرق الأوسط باستثناء قاعدة "العُديد". يشار الى ان عديد الدول مثل الإمارات، ومصر، والأردن، والسعودية، والكويت، والبحرين، ولبنان، والمغرب، واليمن، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي قد أدانت الهجمات الإيرانية التي استهدفت قاعدة "العُديد" في قطر . في المقابل أكد وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير نصير زاده" خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، أن "إيران ستُعاقب المعتدين على أراضيها بكل حزم وقوة، ولن تقبل بأي شكل من أشكال السلام المفروض"، فيما صرح الجانب الروسي بأن "روسيا تتابع مجريات الأحداث عن كثب وستواصل دعمها لإيران وبالتزامن انتقد زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا ترامب إلى تفسير محاولة جر الولايات المتحدة لحرب لا يريدها الشعب الأمريكي، وقال إنه "لا يوجد دليل تقدمه إدارة ترامب على وجود تهديد وشيك للولايات المتحدة.