
المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة
حقائق عن ألم أسفل الظهر المزمن
يُعرّف ألم أسفل الظهر المزمن بأنه ألم أو تصلب يستمر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ويُعد هذا النوع من الألم شائعًا للغاية بين الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين به سيصل إلى نحو 843 مليون شخص بحلول عام 2050.
نتائج الدراسة.. المشي يقلل الخطر
اعتمدت الدراسة على بيانات جمعت من أكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، بمتوسط عمر بلغ 55 عامًا، لم يكن أيٌ منهم يعاني من آلام في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، طُلب من المشاركين ارتداء أجهزة لقياس التسارع لتتبع مستويات نشاطهم وحركتهم اليومية، ثم تمت متابعة حالاتهم الصحية لعدة سنوات.
وتوصل الباحثون إلى النتائج التالية:
المشي 78 إلى 100 دقيقة يوميًا يقلل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة 13%.
المشي 101 إلى 124 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 23%.
المشي أكثر من 125 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 24%.
المشي بسرعة متوسطة أو عالية (4.1 كم/ساعة على الأقل) يقلل الخطر بنسبة 18%.
لماذا المشي مفيد لأسفل الظهر؟
وفقًا للباحثين، فإن للمشي المنتظم فوائد متعددة لصحة العمود الفقري، منها:
تحسين الحركة وتخفيف التصلب العضلي.
تحفيز عضلات الأرداف والجزء الأوسط من الجسم، مما يساهم في دعم العمود الفقري.
زيادة مرونة الأنسجة العضلية والأوتار، وتقليل الضغط على المفاصل.
تعزيز الدورة الدموية، مما يُحسن من وصول الأوكسجين إلى أنسجة الظهر ويقلل الالتهاب.
المساعدة في التحكم بالوزن، وهو عامل مهم لتقليل الضغط على أسفل الظهر.
كيف تبدأ روتينًا صحيًا للمشي؟
حتى إذا كنت تعاني بالفعل من آلام أسفل الظهر، يمكن للمشي أن يساعدك على التحسن، يوصي الخبراء باتباع الخطوات التالية:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 17 دقائق
- صدى البلد
بعد رحيل أحمد عامر.. جمال شعبان: الجلطة القاتلة ما بترحمش سن ولا صحة
فى لحظة خاطفة رحل عن عالمنا المطرب أحمد عامر، الذى ترك خلفه الكثير من التساؤلات وراء خبر الموت المفاجئ. من جانبه علق الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، وعميد معهد القلب سابقا من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أسباب قد تؤدي إلى الجلطات القاتلة، والسكتات القلبية والدماغية التي لا تفرّق بين شاب في ريعان شبابه أو شخص متقدم في العمر. ما هي الجلطة؟ الجلطة هي تجمع لخلايا الدم يتسبب في انسداد الشريان بشكل كلي، مما يوقف تدفق الدم إلى أعضاء حيوية مثل القلب أو الدماغ. وعندما تحرم الخلايا من الأوكسجين والغذاء، تبدأ بالموت. والكارثة أن هناك نوعين من الخلايا لا يمكن تعويضها إذا ماتت: خلايا القلب، وخلايا المخ. أنواع السكتات السكتة القلبية تحدث عند انسداد الشريان التاجي الرئيسي الذي يغذي القلب. يتوقف القلب فجأة، وإذا لم يُسعَف المريض فورًا، تنتهي الحياة في دقائق. السكتة الدماغية تحدث عند انسداد شريان رئيسي في الدماغ، خاصة إذا كان يغذي مراكز التنفس أو الوعي. توقف المخ عن العمل قد يؤدي إلى وفاة مفاجئة أيضًا. وهل آلام البطن قد تكون علامة خطر؟ نعم الجلطة في الشريان التاجي الخلفي قد تُشبه الحموضة أو حرقة المعدة. كذلك جلطة شرايين الأمعاء أو تسلّخ الشريان الأورطي قد تُسبب ألمًا شديدًا في البطن. بعد رحيل أحمد عامر جمال شعبان ..ليه بنموت فجأة؟ من هم الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟ المدخنون من يتناولون المسكنات بكثرة مشروبات الطاقة والمنشطات المخدرات التاريخ الوراثي لارتفاع الكوليسترول أو اضطرابات التجلط مرضى الضغط المرتفع والسكري المفاجأة الكبرى: فيروس كورونا نفسه بعد رحيل أحمد عامر جمال شعبان ..ليه بنموت فجأة؟ فيروس كورونا وليس اللقاح أصبح معروفًا كأحد الأسباب المباشرة لحدوث الجلطات في القلب والمخ والرئة والكلى والكبد. الأعراض التحذيرية لجلطة المخ صداع مفاجئ شديد تنميل أو شلل في أحد جانبي الجسم اضطراب في الوعي أو الكلام لجلطة القلب ألم أو ضيق في منتصف الصدر ثقل أو ألم في الذراع الأيسر تعرّق مفاجئ ضيق تنفس أو شعور بعدم الراحة بعد رحيل أحمد عامر جمال شعبان ..ليه بنموت فجأة؟ هل المشاعر السلبية قد تسبب جلطة؟ نعم الزعل الشديد والصدمات النفسية قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ متلازمة القلب المنكسر، وقد تسبب خللاً في عضلة القلب أو حتى جلطة مميتة. عامل الوقت هو الأهم الدقائق والساعات الأولى هي اللحظة الذهبية لإنقاذ الحياة، فكل دقيقة تُهدر تعني موت المزيد من خلايا القلب أو المخ، والتدخل السريع بالأدوية أو القسطرة قد يُنقذ المريض من الوفاة أو الإعاقة. رسالة أخيرة لا تستهينوا بأي عرض، وراجعوا الطبيب فورًا عند الإحساس بألم غير طبيعي، الوقاية خير من العلاج، والوعي قد ينقذ حياة إنسان. وأختتم قائلا: رحم الله أحمد عامر وكل من رحلوا فجأة.

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
يارد يستقبل ومجلس نقابة المستشفيات الجديد المهنئين
المركزية - استقبل رئيس نقابة المستشفيات في لبنان البروفسور بيار يارد ونائب الرئيس النائب فادي علامة واعضاء مجلس الإدارة الجديد المهنئين عصر امس في فندق Le Key في بيروت. وكان من بينهم: وزراء، نواب، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، رئيس الصليب الأحمر اللبناني، رئيس الطبابة العسكرية ، مدير تعاونية الموظفين، رئيس مصلحة المراقبة الطبية في الضمان الإجتماعي، وكل من كل: رؤساء نقابة اطباء لبنان في بيروت والشمال، نقابة المهندسين في بيروت، نقابة الممرضين والممرضات، نقابة اطباء الأسنان في بيروت، نقابة الصيادلة، نقابة المعالجين الفيزيائيين، نقابة مستوردي المعدات والمستلزمات الطبية، رئيس جمعية شركات الضمان، وممثلون عن شركات التأمين وممثلون عن نقابة وسطاء التأمين ورئيس الجمعية اللبنانية للجراحة العامة الى جانب فاعليات دينية وسياسية واجتماعية واصحاب ومدراء المستشفيات، والمعنيون بالقطاع الصحي .

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بحر ملوث وصمت رسمي: كارثة بيئية تهدّد الشاطئ اللبناني
رغم توقيع لبنان على اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط، لا يزال أكثر من 65 % من مياه الصرف الصحي تُصرّف مباشرة في البحر من دون أي معالجة، ما يشكّل خطرًا بيئيًا وصحيًا متصاعدًا. فقد كشف المجلس الوطني للبحوث العلمية في تقريره لعام 2024 أن أكثر من 20 موقعًا ساحليًا على طول الشاطئ اللبناني غير صالحة للسباحة، بسبب التلوّث البرازي والجرثومي. وتعدّ مدن بيروت، طرابلس، وصيدا من بين الأكثر تضررًا. في ظل هذا الواقع، ومع تعطل أو غياب أكثر من 12 محطة معالجة، تبقى الشواطئ رهينة الإهمال، وسط غياب خطة مستدامة تحمي البحر والناس من كارثة صحية وبيئية وشيكة. وفي هذا السياق يرى الخبير الدولي في البيئة والمياه د. جلال حلواني أن تصريف المياه المبتذلة أو ما يعرف بـ "الصرف الصحي" في البحر من دون أي معالجة، يُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي، وهذا له آثار عميقة على البيئة البحرية وعلى صحة الإنسان، فهذه المياه المبتذلة تحتوي على جراثيم وفيروسات إضافة إلى مواد كيماوية وعضوية ومعادن ثقيلة، وعند وصولها إلى البحر تحصل عملية تفاعل مع هذه المواد، ثم تحصل عملية تحلل بيولوجي للجراثيم بشكل خاص. ويضيف حلواني أن هذا التفاعل البيولوجي يستهلك الأوكسجين الموجود في البحر، وإذا لم يكن هناك كاسر موج، فهذا يؤدي إلى نقص بالأوكسجين المتاح للبيئة البحرية، وتحديدًا الكائنات كالأسماك، والنباتات البحرية، ما يتسبب بموتها وانتشار طحالب يمكن أن تكون خطرة. وبالنسبة لرواد البحر، ومن بينهم عشاق السباحة في فصل الصيف في الشواطئ التي يتم فيها تصريف المياه المبتذلة، فيمكن لهؤلاء أن يبتلعوا مياهًا تحتوي هذه الجراثيم، وهذه الملوثات الكيميائية تتسبب لهم بأمراض خطيرة، وخاصة إذا كانوا أولادًا أو أشخاصًا يعانون من ضعف المناعة . ويؤكد حلواني أن وجود هذه الجراثيم (Escherichia coli) أو "إي كولاي" يمكن أن يتسبب بإسهال أو بارتفاع الحرارة، إضافة إلى مرض التهاب الكبد (Hepatitis) ، وإذا كانت كمية المياه التي يبتلعها كبيرة، يمكن أن تتسبب بوفاته، إذا لم تتم معالجة هذا التلوث في جسمه وإعطائه المضادات الحيوية لمجابهة هذه الفيروسات. كما يمكن لهذه الجراثيم والفيروسات أن تتسبب بأمراض جلدية، لأن هذه الجراثيم يمكن أن تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الجلد، وتتسبب بأمراض فطرية متعددة، بالإضافة إلى الملوثات الكيميائية كالزئبق، والرصاص، والكادميوم، وغيرها من المعادن الخطرة، تخرج إلى جسم الإنسان، وتتكدس، ويمكن أن تتسبب بأمراض سرطانية، وهذه المعادن السامة يمكن أن تكون غذاء للأسماك، وللكثير من الكائنات البحرية، وخاصة إذا كانت تؤكل نيئة، وبالتالي تنتقل هذه الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى جسم الإنسان، وتتسبب بأمراض خطيرة. وينبه حلواني إلى أن هناك الكثير من الأقوال غير الدقيقة التي تقول إنَّ البحر قادر على أن يتخلص من كل المياه المبتذلة ومخاطرها، وهذا غير دقيق، لأن قدرته محدودة وتتعلق فقط بالملوثات الجرثومية، وتحلل المواد الكيميائية العضوية يتطلب فترة طويلة جداً، فيما المواد الكيميائية غير العضوية لا تتحلل أبداً. كما يحذر من يرتادون الشاطئ للنزهة، أو للتمتع بالمناظر الجميلة، من انبعاث للروائح الكريهة وتغير لون مياه البحر، وهذا ما ينفر الزوار بسبب انبعاثات هذه الروائح، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي، حيث تصبح بعض المناطق منبوذة من قبل السياح. من ناحيةٍ أُخرى، تفيد مصادر متابعة لهذا الملف بأن لبنان قد وقّع على اتفاقية برشلونة لحماية البيئة في حوض البحر المتوسط، وبالتالي فهو مُلزَم بمنع وصول الملوّثات من اليابسة إلى البحر، لأن البحر الأبيض المتوسط يُعد بيئةً مغلقة، وهناك متابعة من كل دول الحوض لتعهداتها المتعلقة بالتخلص من الملوثات، سواء كانت من الصرف الصحي أو ملوثات المصانع أو غيرها. وقد تلقّى لبنان مساعدات وهبات وقروضًا من جهات داعمة، لإنشاء محطات للصرف الصحي على طول الساحل، من عكّار إلى الناقورة. لكن للأسف، فإن غالبية هذه المحطات، إن لم تكن جميعها، إما معطّلة، أو لم يكتمل بناؤها، أو لا تعمل كما يجب. وتعطي المصادر مثالًا أننا في بيروت الكبرى، ننتظر منذ 30 سنة بناء محطة صرف صحي لبيروت. كان الخلاف دائمًا حول الموقع، إن كانت في الكرنتينا أو في برج حمود، رغم أن التمويل، والدراسات، والدعم الفني، كلها كانت جاهزة. وعندما تم استحداث مكب النفايات في برج حمود - الجديدة، خُصّصت مساحة بين 60 و80 ألف متر مربع لإنشاء محطة تخدم قضاء المتن وشمال بيروت، لكنها ما زالت حتى الآن حبراً على ورق، ويتم التخلّص من الصرف الصحي عشوائيًا في البحر. أما في بيروت الجنوبية والمتن الجنوبي، فالصرف الصحي يُعالج جزئيًا في محطة الغدير، التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة. وفي كثير من الأحيان، يُصرف مباشرة في البحر. والزائر إلى لبنان قد يشم الروائح الكريهة المنبعثة منها بسبب الأعطال أو قصور المعالجة الأولية. وتتابع المصادر أنه في الشمال، هناك محطة طرابلس الكبرى، وهي أكبر محطة في لبنان، تعمل بأقل من 15 % من قدرتها. ومحطات شكا والبترون تعمل أحياناً فقط. أما محطة العبدة في عكار، فبدأ العمل بإنشائها ثم توقف. ومن هنا يمكن توصيف المشهد بـ "الكارثي"، والسبب الرئيسي بالتالي هو غياب التمويل لتشغيل وصيانة المحطات، حيث إن كلفتها مرتفعة. الكرة تُرمى بين مؤسسات المياه الإقليمية (بيروت وجبل لبنان، الشمال، الجنوب) ومجلس الإنماء والإعمار، حيث ترفض المؤسسات تولي المسؤولية عن التشغيل والتمويل، فيما الدولة تلجأ لاحتياط الخزينة أو الهبات الدولية، وأبرزها من "اليونيسف"، لتشغيل بعض المحطات بالحد الأدنى. هذا الوضع يجعل لبنان في حالة إخلال بالتزاماته، كما كشف المجلس الوطني للبحوث العلمية في تقرير حديث نُشر في مؤتمر البيئة البحرية في السراي الحكومي، وأظهر بوضوح وجود نقاط بحرية ملوثة تمامًا وخطرة على الصحة العامة والبيئة. مازن مجوز -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News