صاحبة أعلى معدل ولائيا بوحميدي رقية إيناس ل "الجمهورية " :"حددت هدفي منذ البداية وقررت الوصول إليه "

في صباح استثنائي، خطّت التلميذة بوحميدي رقية إيناس اسمها بأحرف من ذهب في سجل المتفوقين، بعد أن حققت أعلى معدل ولائي في شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2025، بمعدل مشرّف بلغ 19.44 من 20، وهو إنجاز لافت يعكس اجتهادًا موصولًا، ودعمًا عائليًا وتربويًا مثاليًا. كانت لحظة إعلان النتائج في متوسطة "بوحميدي إيناس" لحظة مشحونة بالعواطف والدموع والابتسامات المتداخلة، حيث لم تستطع والدتها كتمان سعادتها الأب، السيد عبد الرحمن بوحميدي، وقف مذهولًا من حجم الفرحة حيث أكد أن رقية كانت دائمًا مجتهدة، لكن ما تحقق اليوم فاق كل توقّعاتنا... الحمد لله وفي وسط هذا المشهد الإنساني المؤثر، كانت جريدة الجمهورية أول وسيلة إعلامية تصل إلى المؤسسة، لتنقل بالصوت والصورة فرحة التلميذة وأسرتها. وفي حديثها للجمهورية، أكدت رقية إيناس أن النجاح لا يأتي صدفة. كان عامًا صعبًا، مليئًا بالسهر والتعب والضغوط، لكنني حددت هدفي منذ البداية، وقررت الوصول إليه مهما كلفني الأمر." وأضافت التلميذة المتألقة هذا التفوق أهديه لوالديّ، ولأساتذتي، ولكل من دعمني وآمن بي.ولم تُخفِ إيناس عشقها للمواد العلمية، مع ميول واضحة للرياضيات والعلوم الطبيعية، حيث أوضحت انها تحب التحدي في الرياضيات، والمنطق الذي تبنى عليه الحلول. أطمح لمواصلة مساري في مجال الذكاء الاصطناعي فهو حلمي منذ الطفولة. ولأن اللحظة استثنائية، حرصت جريدة الجمهورية على توثيقها،، لتخلّد في الذاكرة التربوية لولاية وهران، ولتكون عنوانًا جديدًا في سجل الصحافة التعليمية الجادة التي تواكب الأحداث من قلب الميدان. نجاح رقية ليس مجرّد رقم، بل قصة ملهمة تُجسّد معنى الإصرار والانضباط الأسري والتربوي. إنها شهادة حية على أن التفوق لا يصنع في اللحظة، بل يُبنى خطوةً خطوة، في صمت المتفوقين ا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ 17 ساعات

• الجمهورية

صاحبة أعلى معدل ولائيا بوحميدي رقية إيناس ل "الجمهورية " :"حددت هدفي منذ البداية وقررت الوصول إليه "

في صباح استثنائي، خطّت التلميذة بوحميدي رقية إيناس اسمها بأحرف من ذهب في سجل المتفوقين، بعد أن حققت أعلى معدل ولائي في شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2025، بمعدل مشرّف بلغ 19.44 من 20، وهو إنجاز لافت يعكس اجتهادًا موصولًا، ودعمًا عائليًا وتربويًا مثاليًا. كانت لحظة إعلان النتائج في متوسطة "بوحميدي إيناس" لحظة مشحونة بالعواطف والدموع والابتسامات المتداخلة، حيث لم تستطع والدتها كتمان سعادتها الأب، السيد عبد الرحمن بوحميدي، وقف مذهولًا من حجم الفرحة حيث أكد أن رقية كانت دائمًا مجتهدة، لكن ما تحقق اليوم فاق كل توقّعاتنا... الحمد لله وفي وسط هذا المشهد الإنساني المؤثر، كانت جريدة الجمهورية أول وسيلة إعلامية تصل إلى المؤسسة، لتنقل بالصوت والصورة فرحة التلميذة وأسرتها. وفي حديثها للجمهورية، أكدت رقية إيناس أن النجاح لا يأتي صدفة. كان عامًا صعبًا، مليئًا بالسهر والتعب والضغوط، لكنني حددت هدفي منذ البداية، وقررت الوصول إليه مهما كلفني الأمر." وأضافت التلميذة المتألقة هذا التفوق أهديه لوالديّ، ولأساتذتي، ولكل من دعمني وآمن بي.ولم تُخفِ إيناس عشقها للمواد العلمية، مع ميول واضحة للرياضيات والعلوم الطبيعية، حيث أوضحت انها تحب التحدي في الرياضيات، والمنطق الذي تبنى عليه الحلول. أطمح لمواصلة مساري في مجال الذكاء الاصطناعي فهو حلمي منذ الطفولة. ولأن اللحظة استثنائية، حرصت جريدة الجمهورية على توثيقها،، لتخلّد في الذاكرة التربوية لولاية وهران، ولتكون عنوانًا جديدًا في سجل الصحافة التعليمية الجادة التي تواكب الأحداث من قلب الميدان. نجاح رقية ليس مجرّد رقم، بل قصة ملهمة تُجسّد معنى الإصرار والانضباط الأسري والتربوي. إنها شهادة حية على أن التفوق لا يصنع في اللحظة، بل يُبنى خطوةً خطوة، في صمت المتفوقين ا.

الخبر

منذ 17 ساعات

• الخبر

رتاج صاحبة أعلى معدل بسكيكدة

تحصلت التلميذة بورطال رتاج، من متوسطة الشارف علي بصالح بوالشعور في ولاية سكيكدة، على المرتبة الأولى ولائيا بمعدل 19,10. مختار، والد التلميذة، أكد لـ"الخبر" في اتصال بالعائلة، أن ابنته من المتفوقين في الدراسة من الابتدائي إلى المتوسط، مؤكدا أن رتاج كانت تتحصل على المرتبة الأولى من السنة الأولى ابتدائي، وكان هذا بدعم معنوي من الوالدين والأساتذة في المؤسسة التعليمية. البنت رتاج، في تصريح لـ"الخبر"، أكدت أنها فخورة جدا بهذا المعدل، قائلة: "سر نجاحي وتفوقي هذا العام بفضل الله وبفضل الوالدين ومجهوداتهم المادية والمعنوية"، إضافة إلى "أساتذتي الذين رافقوني طيلة مشواري الدراسي، ومجهوداتي التي كنت أبذلها طيلة هذه السنة، والحمد لله تحصلت على المعدل الذي كنت أريده.. في المستقبل أتمنى أن أصبح طبيبة جرّاحة، هذه هي أمنيتي وحلمي منذ الصغر"، خاتمة تصريحها بأن يتحقق حلمها.

الخبر

٢٩-٠٥-٢٠٢٥

• الخبر

"شكرا أستاذي.. حمست أصحاب الامتحانات الرسمية"

حاورته: رزيقة أدرغال ترك الفنان الصادق جمعاوي بصمته في الساحة الفنية، من خلال أنشودة "شكرا أستاذي"، التي كبر معها أفضل جيل من حيث المستوى العلمي... أغنية كنا نسمعها ونرددها كل صباح، ونذرف الدموع على إيقاعها ونحن نودع أساتذتنا في نهاية العام الدراسي. "الخبر" كان لها حوار مع مؤسس الفرقة الغنائية البحارة حول سر هذه الأنشودة التي تجاوزت حدود الوطن. حققت "شكرا أستاذي" نجاحا جماهيرا ساحقا، واستلهم منها المرشحون للبكالوريا طاقة إيجابية حمستهم لتخطي أسوار الجامعة. فما السر وراء هذه الأنشودة التربوية؟ تعود بي هذه الأغنية إلى زمن الأبيض والأسود، كنت آنذاك طالبا في المعهد البلدي للموسيقى، وبينما أنا جالس وزملائي لمشاهدة حصة حول يوميات المعلم على شاشة التلفزيون الجزائري، تأثرت بروبورتاج عن أستاذ ينام داخل الحمام، فتبلورت لدي فكرة كتابة أغنية شكرا أستاذي تمجيدا وتكريما واحتراما لجهود المعلم. بعدها التقيت بوزير التربية محمد الشريف خروبي، رحمه الله، في ولاية غرداية واقترحت عليه عن طريق مدير التشريفات كتابة أغنية تروج للمدرسة الأساسية، فواقف بعد أسبوع تقريبا، لأنطلق في كتابة كلمات هذه الأغنية التي استلهمتها من أنبل المهن، حيث تحدثت عن المعلم، الطيار، المهندس، الضابط في الجيش والإمام. وأذكر أنه عندما عرضتها على الوزير وطاقمه ابتسم قائلا: "لو طلبنا من المطرب المصري محمد عبد الوهاب كتابة هذه الأغنية لا أظن أنه سيوافق فيها مثل الصادق"، ليعطي الضوء الأخضر بتسجيلها الذي كان في أستوديو التلفزيون الجزائري. حدثنا عن الأسماء المشاركة في الأغنية؟ من بين الأشخاص الذين رشحتهم لأداء الأغنية عبدو درياسة، ابن الراحل صاحب رائعة نجمة قطبية، لكن خجله الشديد يوم تسجيل الأغنية حال دون ذلك، فاستنجدت حينها بابن أختي دون أن أنسى باقي المشاركين، من بينهم التلميذة التي ظهرت في الفيديو وأنا أمسكها من إحدى يديها، وهي اليوم إطار في وزارة المالية، إضافة إلى عازف الناي حليموش الذي كان له دور كبير في فرقة البحارة، والحمد لله حققت الأغنية نجاحا باهرا، وأصبحت نشيدا للمدرسة الجزائرية. برأيكم إلى أي مدى أعطت "شكرا أستاذي" جرعة أمل للمقبلين على الامتحانات الرسمية؟ حقيقة هذه الأغنية حفزت الكثير من الطلبة على تحقيق أكبر النجاحات، فقد كنت ألتقي في الشارع بطلبة وتلاميذ أخبروني بأن الأغنية حمستهم على نيل شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا. وأذكر أنه في آخر احتفالية بيوم الفنان التقيت بوزيرة قالت لي أن شكرا أستاذي كانت مصدر تحفيز لعدة أجيال، وما يزيدني فخرا واعتزازا وتواضعا أنني أملك درع الكمال الثقافي لكل ولاية. هل فكرتم في كتابة أغنية مشابهة لشكرا أستاذي تتماشى والجيل الجديد من تلاميذ وأساتذة؟ للعلم، شكرا أستاذي، لم تكن أول ولا آخر أغنية تربوية، بل توجد 50 أغنية جسدت فيها الحالة النفسية للتلميذ والطفل الجزائري، هي حبيسة أدراج مكتبة الإذاعة الوطنية، وبالمناسبة أقول للمسؤولين فيها بأن برمجة أغاني الطفل غير عقلانية، فيما تخصص ساعات طويلة لأغاني هابطة. فعلا، ألفت كتابا تحت عنوان "الاحتقار وانحراف الغرب"، توقفت فيه عند مصطلح الاحتقار، ككلمة صغيرة تولد الكراهية، ثم العنف فالدمار، وتكلمت فيه أيضا عن حقوق المرأة عند الغرب. عندما أسست فرقة البحارة بمدينة عين طاية، من طرف موسيقيين هواة مبتدئين من المنطقة، كان أولاد الحي يطلقون علي اسم أسطورة موسيقى الريغي المغني الجامايكي بوب مارلي، رغم أني لا أشبهه ولا أقلده، وقد حافظت على هذه التسريحة لأن جمهوري أحبني وعرفني بها في "شكرا يا أستاذي"، و"جيبوها يا لولاد".