logo
دراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي سموماً تفوق التقليدية

دراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي سموماً تفوق التقليدية

خبرنيمنذ 7 ساعات

خبرني - في تحذير علمي لافت، كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا – ديفيس، أن بعض السجائر الإلكترونية الأكثر شيوعاً، مثل ELF Bar وEsco Bar وFlum Pebble، تطلق بخاراً يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة السامة، تتجاوز في بعض الحالات تلك الموجودة في السجائر التقليدية.
ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة ACS Central Science، فإن بعض هذه الأجهزة الإلكترونية تطلق كميات من الرصاص تعادل تدخين 20 سيجارة يومياً، وهو ما وصفه الباحثون بأنه "مقلق للغاية" خاصة في ظل تصاعد شعبيتها بين المراهقين.
بخار سام: ماذا يستنشق المدخن فعلياً؟
قام الباحثون بتحليل البخار الناتج عن 7 أنواع من السجائر الإلكترونية، ووجدوا أنها تحتوي على الآتي:
رصاص: يهدد بسرطان الرئة والكلى والدماغ
نيكل: مرتبط بسرطانات الأنف والجيوب الأنفية
أنتيمون: معدن سام يُستخدم في البطاريات ومثبطات اللهب، يرتبط بتلف الرئة والتليف
ووفق الدراسة، فإن بعض الأجهزة مثل Esco Bar Flavored تجاوزت المستويات الآمنة لهذه المعادن خلال أول 200 "سحبة" فقط، وهي كمية تعادل تقريباً تدخين 19 سيجارة تقليدية.
خطر لا يقتصر على السرطان
إضافة إلى المخاطر السرطانية، أشار الباحثون إلى أن هذه المعادن السامة قد تسبب الربو ومشكلات مزمنة في الجهاز التنفسي، وتندّب أنسجة الرئة (التليف الرئوي)، وتلفاً في الدماغ والجهاز العصبي بسبب تراكم الرصاص.
فخ النكهات
رغم القيود المفروضة على النكهات في الولايات المتحدة، تبقى النكهات الجاذبة مثل الفواكه والحلوى متوفرة عبر الإنترنت والمتاجر.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، أصبحت ELF Bar العلامة التجارية الأولى بين المراهقين عامي 2023 و2024، ونحو 6% من طلاب الإعدادية و8% من الثانوية استخدموا السجائر الإلكترونية مؤخراً، و17 مليون بالغ أمريكي يستخدمون هذه الأجهزة بشكل منتظم.
سوق خارج السيطرة
تشير التقديرات إلى أن السوق السوداء للسجائر الإلكترونية غير المرخصة بلغت 2.4 مليار دولار عام 2024، ما يعني أن معظم المنتجات المتداولة تفتقر إلى الرقابة الصحية، وتُباع دون أي اختبارات سلامة.
ويحذر بروفيسور السموم البيئية، بريت بولين، قائلاً: "هذه الأجهزة لا تُشكل فقط خطراً مخفياً، بل تفوق في بعض الحالات السجائر التقليدية من حيث التلوث المعدني".
أول وفاة يُشتبه بارتباطها بالسيجارة الإلكترونية؟
في تطور مقلق، سُجلت مؤخراً أول حالة وفاة يُشتبه بأنها ناجمة عن سرطان رئة سببه تدخين إلكتروني، لرجل من نيوجيرسي، مما يفتح باب التساؤلات حول السلامة الحقيقية لهذه الأجهزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي سموماً تفوق التقليدية
دراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي سموماً تفوق التقليدية

خبرني

timeمنذ 7 ساعات

  • خبرني

دراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي سموماً تفوق التقليدية

خبرني - في تحذير علمي لافت، كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا – ديفيس، أن بعض السجائر الإلكترونية الأكثر شيوعاً، مثل ELF Bar وEsco Bar وFlum Pebble، تطلق بخاراً يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة السامة، تتجاوز في بعض الحالات تلك الموجودة في السجائر التقليدية. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة ACS Central Science، فإن بعض هذه الأجهزة الإلكترونية تطلق كميات من الرصاص تعادل تدخين 20 سيجارة يومياً، وهو ما وصفه الباحثون بأنه "مقلق للغاية" خاصة في ظل تصاعد شعبيتها بين المراهقين. بخار سام: ماذا يستنشق المدخن فعلياً؟ قام الباحثون بتحليل البخار الناتج عن 7 أنواع من السجائر الإلكترونية، ووجدوا أنها تحتوي على الآتي: رصاص: يهدد بسرطان الرئة والكلى والدماغ نيكل: مرتبط بسرطانات الأنف والجيوب الأنفية أنتيمون: معدن سام يُستخدم في البطاريات ومثبطات اللهب، يرتبط بتلف الرئة والتليف ووفق الدراسة، فإن بعض الأجهزة مثل Esco Bar Flavored تجاوزت المستويات الآمنة لهذه المعادن خلال أول 200 "سحبة" فقط، وهي كمية تعادل تقريباً تدخين 19 سيجارة تقليدية. خطر لا يقتصر على السرطان إضافة إلى المخاطر السرطانية، أشار الباحثون إلى أن هذه المعادن السامة قد تسبب الربو ومشكلات مزمنة في الجهاز التنفسي، وتندّب أنسجة الرئة (التليف الرئوي)، وتلفاً في الدماغ والجهاز العصبي بسبب تراكم الرصاص. فخ النكهات رغم القيود المفروضة على النكهات في الولايات المتحدة، تبقى النكهات الجاذبة مثل الفواكه والحلوى متوفرة عبر الإنترنت والمتاجر. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، أصبحت ELF Bar العلامة التجارية الأولى بين المراهقين عامي 2023 و2024، ونحو 6% من طلاب الإعدادية و8% من الثانوية استخدموا السجائر الإلكترونية مؤخراً، و17 مليون بالغ أمريكي يستخدمون هذه الأجهزة بشكل منتظم. سوق خارج السيطرة تشير التقديرات إلى أن السوق السوداء للسجائر الإلكترونية غير المرخصة بلغت 2.4 مليار دولار عام 2024، ما يعني أن معظم المنتجات المتداولة تفتقر إلى الرقابة الصحية، وتُباع دون أي اختبارات سلامة. ويحذر بروفيسور السموم البيئية، بريت بولين، قائلاً: "هذه الأجهزة لا تُشكل فقط خطراً مخفياً، بل تفوق في بعض الحالات السجائر التقليدية من حيث التلوث المعدني". أول وفاة يُشتبه بارتباطها بالسيجارة الإلكترونية؟ في تطور مقلق، سُجلت مؤخراً أول حالة وفاة يُشتبه بأنها ناجمة عن سرطان رئة سببه تدخين إلكتروني، لرجل من نيوجيرسي، مما يفتح باب التساؤلات حول السلامة الحقيقية لهذه الأجهزة.

اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام

#سواليف اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على #النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن #تركيزات_عالية جدا من #الرصاص و #النيكل وعدد من #المعادن_الثقيلة الأخرى. ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: 'كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام #السجائر_الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية.' وقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز. وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة. ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة. ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها.

اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام

خبرني - اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن تركيزات عالية جدا من الرصاص والنيكل وعدد من المعادن الثقيلة الأخرى. ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: "كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية." وقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز. وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة. ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة. ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store