
عامر بحبة: الحرارة متواصلة هذا الأسبوع واحتمال عودة ارتفاعها في نهايته
وأكد بحبة أن شهر جوان سيكون أعلى من المعدلات المناخية المعتادة ، حسب أغلب النماذج المناخية العالمية، لافتًا إلى أن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة في عدد من الولايات مثل توزر و القيروان ، ومن المتوقع أن تتواصل الحرارة الثلاثينية المرتفعة في مناطق الشمال والوسط والجنوب، خاصة داخل البلاد.
أما بخصوص حرائق الغابات ، فقد شدد بحبة على أن العامل الإنساني يظل السبب الرئيسي في اندلاع معظمها ، حيث يتم إشعالها إما عن قصد أو عن طريق الإهمال (مثل رمي أعقاب السجائر أو إشعال النار دون رقابة)، بينما تساهم درجات الحرارة المرتفعة والرياح في تسريع انتشارها وصعوبة السيطرة عليها.
وأشار إلى معطيات صادرة عن وزارة الفلاحة تفيد بخسارة 50 ألف هكتار من الغابات التونسية خلال السنوات العشر الأخيرة ، بمعدل 5000 هكتار سنويًا ، وهي أرقام "مفزعة" على حد تعبيره، تتطلب وعيًا بيئيًا أكبر وتدخلاً وقائيًا من الجهات المختصة.
وختم بحبة تصريحه بالقول إن الحرارة ستبقى مرتفعة مقارنة بالمعدلات العادية لشهر جوان ، لكنها ستشهد تراجعًا طفيفًا مؤقتًا خلال الأيام القادمة ، على أن تعاود الارتفاع مع نهاية الأسبوع ، داعيًا المواطنين إلى اتخاذ الحيطة، لا سيما في المناطق الداخلية والجنوبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 2 أيام
- جوهرة FM
باحث في علوم المناخ: 'درجات الحرارة اليوم ستكون عاديّة' (فيديو)
قال زهير الحلاوي، الأُستاذ الجامعي بجامعة تونس والباحث في عُلوم المناخ، اليوم الإثنين، إنّ "درجات الحرارة لهذا اليوم ستكون عاديّة باعتبار أنّه من الطبيعي أن يشهد شهر جويلية موجة حرّ جافة التي تعرف بالشهيلي". وأوضح الحلاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "درجات الحرارة التي التي تسجّلها تونس في الصيف عادية وتعتبر غير طبيعية إذا بلغت الـ50 درجة فما فوق". وأضاف الحلاوي أنّ "نزول الأمطار يعتبر ظاهرة عادية والأمطار التي تشهدها تونس خلال هذه الفترة تسمى أمطارًا تصاعديّة وتحدث عامّة في فصل الصيف خاصّة في المناطق الداخلية"، مشيرًا إلى أنّ "الأرض تشتدّ حرارتها في حدود الساعة الثانية بعد الزوال ويبدأ الهواء الساخن في الصعود ثم يبرد لتتكوّن خلايا رعدية وتنزل الأمطار وتكون محدودة المكان والزمن".

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل
وفي منشور على فايسبوك، اعتبر رئيس المرصد التونسي للطقس والمناخ، عامر بحبة، ان مثل هذا الحديث هو من قبيل "الاشاعات". وبيّن رئيس المرصد ان عدد الوفيات غرقا يسجل بصفة سنوية وليس جديدا، فمثلا سنة 2023 ثم تسجيل 52 وفاة غرقا خلال جوان وجويلية، و خلال نفس الفترة من سنة 2024 تم تسجيل 48 حالة وفاة ، و ارتفع العدد إلى 69 وفاة غرقا بين 1 جوان و 14 أوت 2024. واكد بحبة ان أبرز العوامل التي تتسبب في حوادث الغرق حسب الحماية المدنية التونس تتمثل في عدم إتقان السباحة وعدم وجود رقابة كافية على الأطفال. الى جانب السباحة في مناطق خطرة (الشواطئ الصخرية أو الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية مثل شواطئ الوطن القبلي (ولاية نابل) وشواطئ ولاية بنزرت). اضافة الى الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية (ازداد الإقبال عليها وساهمت السوشال ميديا في التعريف بها، وبات يصعب الوصول إلى المصابين في الآجال نظرًا للمسالك غير المهيئة والمؤدية إلى هذه المناطق). وبخصوص التيارات الساحبة،اكد المرصد انها ليست جديدة وتنشط في ظروف معينة مثل ارتفاع سرعة الرياح والأمواج على بعض السواحل الرملية و خاصة قرب السواحل الصخرية، و على السواحل التي تنشط فيها أكثر التيارات البحرية مثل شمال ولاية نابل (سواحل قليبية و الهوارية بحكم وجودها في مضيق صقلية تونس كذلك سواحل ولاية بنزرت). وبالنسبة الى "التسونامي"، شدد بحبة ان ما يتم تداوله هي معلومات غير صحيحة، اذ ان موجات التسونامي هي ظاهرة نادرة في حوض البحر المتوسط و تكون عادة غير مدمرة، و حتى ان سجلت فارتفاعها عادة يكون ضعيفا مثل سنة 2003 بعد زلزال بومرداس في الجزائر ، الموجات الكبيرة المدمرة تم تسجيلها نادرا مثل سنة 365 ميلادي شرق المتوسط على سواحل اليونان و تنتج عن زلازل قوية جدا تتجاوز قوتها 7 درجات وهذا يحدث بصفة نادرة. زاكد المرصد على ان البحر المتوسط بخير، مشيرا الى ان كثير من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة أو غير حقيقية بالذكاء الصناعي، فالتيارات البحرية ليست الجديدة، السباحة ممكنة مع تطبيق توصيات الحماية المدنية. اما بالتسبة للاحترار، فهو ليس جديدا، و تأثيراته مؤكدة على حالة الطقس خلال الخريف، وليس بالضرورة التأثير في تونس. وذكّر المرصد بالصيف خلال سنوات 2021 و 2022و 2023، والذي كان حارا، الا ان الخريفا كان جافا خلال تلك السنوات بسبب عدم نزول منخفضات. واضاف المرصد ان الظواهر المناخية في تونس ودول حوض البحر المتوسط تبقى محتملة خلال الخريف و ليس الأن بشرط نزول منخفضات قوية، مبينا ان الاحترار و الرطوبة بمفردها غير كافية.

تورس
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- تورس
عودة التقلّبات الجوّية في تونس في ''عزّ الصيف'': الأسباب
وفي تصريح لإذاعة الجوهرة، صباح اليوم الجمعة 20 جوان 2025، أوضح الأستاذ المبرز في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية، عامر بحبة، أن هذا المنخفض امتد ليشمل الأجواء التونسية، ما أدّى إلى اضطراب الطقس ونزول كميات معتبرة من الأمطار في مناطق مختلفة. ووفق المعطيات المسجلة، فقد تم رصد: * 57 ملمفي المروج * 45 ملمفي كل من ماطر ومنزل بوزلفة * 41 ملمفي الميدة * 39 ملمفي بن عروس * 33 ملمفي منزل بورقيبة * 30 ملمفي نابل * 29 ملمفي حمّام الأنف وتأتي هذه الأمطار بعد فترة من الاستقرار النسبي في الطقس، مما يفتح تساؤلات حول تأثيرات هذا المنخفض على النشاط الفلاحي وحركة المرور، خاصة في المناطق الحضرية.