logo
"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل

"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل

تورسمنذ 5 أيام
وفي منشور على فايسبوك، اعتبر رئيس المرصد التونسي للطقس والمناخ، عامر بحبة، ان مثل هذا الحديث هو من قبيل "الاشاعات".
وبيّن رئيس المرصد ان عدد الوفيات غرقا يسجل بصفة سنوية وليس جديدا، فمثلا سنة 2023 ثم تسجيل 52 وفاة غرقا خلال جوان وجويلية، و خلال نفس الفترة من سنة 2024 تم تسجيل 48 حالة وفاة ، و ارتفع العدد إلى 69 وفاة غرقا بين 1 جوان و 14 أوت 2024.
واكد بحبة ان أبرز العوامل التي تتسبب في حوادث الغرق حسب الحماية المدنية التونس تتمثل في عدم إتقان السباحة وعدم وجود رقابة كافية على الأطفال.
الى جانب السباحة في مناطق خطرة (الشواطئ الصخرية أو الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية مثل شواطئ الوطن القبلي (ولاية نابل) وشواطئ ولاية بنزرت).
اضافة الى الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية (ازداد الإقبال عليها وساهمت السوشال ميديا في التعريف بها، وبات يصعب الوصول إلى المصابين في الآجال نظرًا للمسالك غير المهيئة والمؤدية إلى هذه المناطق).
وبخصوص التيارات الساحبة،اكد المرصد انها ليست جديدة وتنشط في ظروف معينة مثل ارتفاع سرعة الرياح والأمواج على بعض السواحل الرملية و خاصة قرب السواحل الصخرية، و على السواحل التي تنشط فيها أكثر التيارات البحرية مثل شمال ولاية نابل (سواحل قليبية و الهوارية بحكم وجودها في مضيق صقلية تونس كذلك سواحل ولاية بنزرت).
وبالنسبة الى "التسونامي"، شدد بحبة ان ما يتم تداوله هي معلومات غير صحيحة، اذ ان موجات التسونامي هي ظاهرة نادرة في حوض البحر المتوسط و تكون عادة غير مدمرة، و حتى ان سجلت فارتفاعها عادة يكون ضعيفا مثل سنة 2003 بعد زلزال بومرداس في الجزائر ، الموجات الكبيرة المدمرة تم تسجيلها نادرا مثل سنة 365 ميلادي شرق المتوسط على سواحل اليونان و تنتج عن زلازل قوية جدا تتجاوز قوتها 7 درجات وهذا يحدث بصفة نادرة.
زاكد المرصد على ان البحر المتوسط بخير، مشيرا الى ان كثير من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة أو غير حقيقية بالذكاء الصناعي، فالتيارات البحرية ليست الجديدة، السباحة ممكنة مع تطبيق توصيات الحماية المدنية.
اما بالتسبة للاحترار، فهو ليس جديدا، و تأثيراته مؤكدة على حالة الطقس خلال الخريف، وليس بالضرورة التأثير في تونس.
وذكّر المرصد بالصيف خلال سنوات 2021 و 2022و 2023، والذي كان حارا، الا ان الخريفا كان جافا خلال تلك السنوات بسبب عدم نزول منخفضات.
واضاف المرصد ان الظواهر المناخية في تونس ودول حوض البحر المتوسط تبقى محتملة خلال الخريف و ليس الأن بشرط نزول منخفضات قوية، مبينا ان الاحترار و الرطوبة بمفردها غير كافية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل
"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل

وفي منشور على فايسبوك، اعتبر رئيس المرصد التونسي للطقس والمناخ، عامر بحبة، ان مثل هذا الحديث هو من قبيل "الاشاعات". وبيّن رئيس المرصد ان عدد الوفيات غرقا يسجل بصفة سنوية وليس جديدا، فمثلا سنة 2023 ثم تسجيل 52 وفاة غرقا خلال جوان وجويلية، و خلال نفس الفترة من سنة 2024 تم تسجيل 48 حالة وفاة ، و ارتفع العدد إلى 69 وفاة غرقا بين 1 جوان و 14 أوت 2024. واكد بحبة ان أبرز العوامل التي تتسبب في حوادث الغرق حسب الحماية المدنية التونس تتمثل في عدم إتقان السباحة وعدم وجود رقابة كافية على الأطفال. الى جانب السباحة في مناطق خطرة (الشواطئ الصخرية أو الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية مثل شواطئ الوطن القبلي (ولاية نابل) وشواطئ ولاية بنزرت). اضافة الى الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية (ازداد الإقبال عليها وساهمت السوشال ميديا في التعريف بها، وبات يصعب الوصول إلى المصابين في الآجال نظرًا للمسالك غير المهيئة والمؤدية إلى هذه المناطق). وبخصوص التيارات الساحبة،اكد المرصد انها ليست جديدة وتنشط في ظروف معينة مثل ارتفاع سرعة الرياح والأمواج على بعض السواحل الرملية و خاصة قرب السواحل الصخرية، و على السواحل التي تنشط فيها أكثر التيارات البحرية مثل شمال ولاية نابل (سواحل قليبية و الهوارية بحكم وجودها في مضيق صقلية تونس كذلك سواحل ولاية بنزرت). وبالنسبة الى "التسونامي"، شدد بحبة ان ما يتم تداوله هي معلومات غير صحيحة، اذ ان موجات التسونامي هي ظاهرة نادرة في حوض البحر المتوسط و تكون عادة غير مدمرة، و حتى ان سجلت فارتفاعها عادة يكون ضعيفا مثل سنة 2003 بعد زلزال بومرداس في الجزائر ، الموجات الكبيرة المدمرة تم تسجيلها نادرا مثل سنة 365 ميلادي شرق المتوسط على سواحل اليونان و تنتج عن زلازل قوية جدا تتجاوز قوتها 7 درجات وهذا يحدث بصفة نادرة. زاكد المرصد على ان البحر المتوسط بخير، مشيرا الى ان كثير من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة أو غير حقيقية بالذكاء الصناعي، فالتيارات البحرية ليست الجديدة، السباحة ممكنة مع تطبيق توصيات الحماية المدنية. اما بالتسبة للاحترار، فهو ليس جديدا، و تأثيراته مؤكدة على حالة الطقس خلال الخريف، وليس بالضرورة التأثير في تونس. وذكّر المرصد بالصيف خلال سنوات 2021 و 2022و 2023، والذي كان حارا، الا ان الخريفا كان جافا خلال تلك السنوات بسبب عدم نزول منخفضات. واضاف المرصد ان الظواهر المناخية في تونس ودول حوض البحر المتوسط تبقى محتملة خلال الخريف و ليس الأن بشرط نزول منخفضات قوية، مبينا ان الاحترار و الرطوبة بمفردها غير كافية.

عودة التقلّبات الجوّية في تونس في ''عزّ الصيف'': الأسباب
عودة التقلّبات الجوّية في تونس في ''عزّ الصيف'': الأسباب

تورس

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • تورس

عودة التقلّبات الجوّية في تونس في ''عزّ الصيف'': الأسباب

وفي تصريح لإذاعة الجوهرة، صباح اليوم الجمعة 20 جوان 2025، أوضح الأستاذ المبرز في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية، عامر بحبة، أن هذا المنخفض امتد ليشمل الأجواء التونسية، ما أدّى إلى اضطراب الطقس ونزول كميات معتبرة من الأمطار في مناطق مختلفة. ووفق المعطيات المسجلة، فقد تم رصد: * 57 ملمفي المروج * 45 ملمفي كل من ماطر ومنزل بوزلفة * 41 ملمفي الميدة * 39 ملمفي بن عروس * 33 ملمفي منزل بورقيبة * 30 ملمفي نابل * 29 ملمفي حمّام الأنف وتأتي هذه الأمطار بعد فترة من الاستقرار النسبي في الطقس، مما يفتح تساؤلات حول تأثيرات هذا المنخفض على النشاط الفلاحي وحركة المرور، خاصة في المناطق الحضرية.

''التوانسة'' على موعد مع موجة حرّ جديدة في هذا التاريخ بعد أمطار جوان الغزيرة
''التوانسة'' على موعد مع موجة حرّ جديدة في هذا التاريخ بعد أمطار جوان الغزيرة

تونسكوب

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • تونسكوب

''التوانسة'' على موعد مع موجة حرّ جديدة في هذا التاريخ بعد أمطار جوان الغزيرة

شهدت عدة مناطق من البلاد خلال الساعات الماضية تساقطًا غزيرًا للأمطار بشكل مفاجئ أربك حركة المرور وأثار استغراب المواطنين، خاصة وأن الظاهرة جاءت في نهاية شهر جوان، وهو ما يُعد من الفترات الجافة عادة في تونس. وفي مداخلة على موجات ديوان أف أم ، أكّد الخبير في الجغرافيا والمخاطر الطبيعية عامر بحبة ، أن الأمطار تركزت خاصة في ولايات خليج تونس ، على غرار تونس الكبرى (تونس، أريانة، بن عروس، منوبة)، بالإضافة إلى ولايتي نابل وبنزرت. وأشار إلى أن الكميات المسجلة تجاوزت 30 وحتى 40 ملم ، ووفق صور تم نشرها على صفحة "المرصد التونسي لطقس المناخ"، فإن بعض المناطق مثل بن عروس شهدت سيولاً قوية قدّرت بأكثر من 50 ملم، ما تسبب في تعطيل حركة المرور في عديد الأحياء. من الظواهر اللافتة أيضًا، صاعقة برق ضربت منطقة الحامة من ولاية قابس ، تسببت في اشتعال نخيل يابس. ووصف بحبة ما حدث بأنه "نشاط رعدي قوي وغير معتاد في هذه الفترة من السنة"، موضحًا أن الكتلة الرعدية دخلت من الحدود الجزائرية نحو الجنوب الشرقي التونسي. وأوضح الخبير أن هذه الحالات ليست غير مسبوقة، لكنها تُعد نادرة في أواخر جوان وجويلية ، مشيرًا إلى أحداث مشابهة سُجّلت سنة 2013 و2014، من بينها فيضانات في قابس وقبلي. وعن توقّعات الطقس للأيام القادمة ، أكد الأستاذ عامر بحبة أن تأثير المنخفض الجوي القادم من جنوب إيطاليا سيتواصل الليلة وصباح الغد، مشيرًا إلى احتمال تواصل الأمطار في ولايات العاصمة ونابل وبنزرت ، وربما سوسة والمنستير. 38 و40 درجة في بعض المناطق الداخلية، بينما تبقى درجات الحرارة معتدلة على السواحل. وختم الأستاذ عامر بحبة بالتأكيد على أن شهر جوان 2025 يُصنّف كشهر حار بامتياز، وأن ما سجل من أمطار في الأيام الأخيرة "كان متوقَّعًا وفق عدد من النماذج المناخية مثل النموذج الأسترالي والبريطاني". يُذكر أن هذه التقلبات الجوية تتطلب مزيدًا من اليقظة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store