logo
رئيس دائرة الإعلام يعزّي فهمي مارش في وفاة البطل الجريح محمد مهيوب مارش

رئيس دائرة الإعلام يعزّي فهمي مارش في وفاة البطل الجريح محمد مهيوب مارش

وكالة 2 ديسمبرمنذ 10 ساعات

رئيس دائرة الإعلام يعزّي فهمي مارش في وفاة البطل الجريح محمد مهيوب مارش
بعث رئيس دائرة الإعلام والثقافية والإرشاد بالمكتب السياسي محمد أنعم، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى الأستاذ فهمي مارش والشيخ مهيوب مارش، والد الشهيد، في رحيل البطل محمد مارش الذي وافاه الأجل بعد صراع طويل مع المرض جراء الإصابة التي تعرض لها أثناء مواجهته مليشيات الحوثي في جبهة الأربعين بتعز.
وعبّر أنعم، عن أحرّ التعازي وصادق المواساة لجميع أفراد أسرة الشهيد وكافة 'آل مارش ' بمصابهم الأليم، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن: "ثورة النسوان" يحتججن في عدن على زيارة "سطحية" للمبعوث الأممي ويصفنها بالإقصائية
اليمن: "ثورة النسوان" يحتججن في عدن على زيارة "سطحية" للمبعوث الأممي ويصفنها بالإقصائية

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

اليمن: "ثورة النسوان" يحتججن في عدن على زيارة "سطحية" للمبعوث الأممي ويصفنها بالإقصائية

عبرت ناشطات في حركة "ثورة النسوان" بمدينة عدن عن استيائهن مما وصفنه بـ"الطابع الشكلي" لزيارة المبعوث الأممي إلى البلد، متهمات مكتبه بتجاهل أصوات النساء المتضررات من الحرب وتهميش المجتمع المدني. وفي رسالة احتجاج، قالت المشاركات إن الزيارة "افتقرت إلى الجدية والمصداقية"، إذ اقتصرت على لقاءات رسمية مع أطراف سياسية وحكومية في المدينة الجنوبية، دون إشراك فعلي للنساء المتأثرات بالنزاع أو ممثلي المجتمع المدني الذين يقودون حراكًا شعبيًا للمطالبة بالعدالة والتمثيل. وأوضحن أن طلبهن عقد لقاء مباشر مع المبعوث قوبل بالرفض، ما اعتبرنه تأكيدًا على سياسة الإقصاء المنهجي، وانحيازًا غير مبرر لصالح السلطات التي اعتبرنها "جزءًا من الأزمة". وجاء في الرسالة: "نحن من واجهنا الحرب وعشنا تبعاتها، ولسنا مجرد أرقام أو ظلال خلف طاولات التفاوض. نرفض أن يتم التحدث باسمنا من قبل أطراف تستثمر في معاناتنا دون تفويض." وأكدت المشاركات أن تغييب صوت النساء لا يعزز فرص السلام بل يرسخ التمييز. وحذّرن من أن استمرار هذا النهج يبعث برسالة مقلقة مفادها أن الأمم المتحدة تساهم في شرعنة الإقصاء وتغض الطرف عن معاناة النساء، مؤكدات أن "لا سلام دون عدالة، ولا عدالة دون سماع صوت النساء. لن نصمت."

عقب الكسف عن خلية اغتيالات .. أسرة عشال تخرج عن صمتها وتوجه رسالة للجنة الأمنية العليا
عقب الكسف عن خلية اغتيالات .. أسرة عشال تخرج عن صمتها وتوجه رسالة للجنة الأمنية العليا

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

عقب الكسف عن خلية اغتيالات .. أسرة عشال تخرج عن صمتها وتوجه رسالة للجنة الأمنية العليا

طالبت أسرة المقدم علي عبدالله عشال، اللجنة الأمنية العليا، بالتحرك الفوري للكشف عن مصير ابنها المخفي قسرا منذ أكثر من عام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن. وقال بيان صادر عن "حسن عشال"، شقيق المختطف إنه تابع "اجتماع اللجنة الأمنية العليا وما تم الإعلان عنه في كشف خلايا إرهابية نفذت عمليات إغتيالات في عدن وغيرها، مؤكدا الحرص على إحلال الأمن والسلام لكل أبناء الوطن. وأكد البيان تمسك الأسرة، بالحق القانوني في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً، معبرا عن استغرابه من تجاهل اللجنة الأمنية العليا لهذه القضايا على رأسها قضية المقدم عشال، التي "نفذتها أيادٍ إجرامية مستغلة مناصب ونفوذ في العاصمة عدن". وأكد أن "تلك الأيادي التي اختطفت المقدم علي عشال الجعدني لاتقل عن الأيادي العابثة والإرهابية التي ذكرتها اللجنة الأمنية العليا وهي أيادي إرهابية استغلت نفوذها وسلطت سلطتها على ظلم الناس ونفذت جرائم اختطاف تدينها كل الأديان وتنبذها كل الأعراف والقوانيين". وقال إن "تجاهل اللجنة الأمنية العليا لهذه القضايا يعكس نظرة سلبية في نفوس أبناء الوطن وأسر المختطفين"، ما يدفعهم إلى التصعيد على كل المستويات، مؤكدا: "لن نفرط في هذا القضايا"، التي اعتبرها مصيرية. وأدان شقيق عشال، تجاهل اللجنة لقضية المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسراً، مطالبا اللجنة الأمنية ب"تحديد موقفها من هذه القضايا والتوجيه بصورة مباشرة بإلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة وإصدار توجيهات عليا بهذا دون مماطلة". واختُطف المقدم علي عشال في 12 يونيو 2024 بمنطقة التقنية في عدن، من قبل عناصر تابعة لما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي.

الحرب الإسرائيلية-الإيرانية: دروس في الاستراتيجية والتحالفات
الحرب الإسرائيلية-الإيرانية: دروس في الاستراتيجية والتحالفات

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

الحرب الإسرائيلية-الإيرانية: دروس في الاستراتيجية والتحالفات

شهدت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية تطوراً غير مسبوق في نمط الصراع الإقليمي، وقدمت للعالم نموذجاً معاصراً للحروب المركبة التي تدمج بين الأبعاد العسكرية والتقنية والمجتمعية والإعلامية. رغم أن هذه المواجهة القصيرة (١٢ يوماً) لم تأخذ طابع حرب شاملة تقليدية، فإنها مثلت تحولاً مهماً في فهم كيفية إدارة الحروب، ومن يملك أدواتها الأكثر تأثيراً. أبرز ما أفرزته هذه الحرب هو أن القوة وحدها لم تعد كافية، بل إن من ينتصر هو من يُتقن التنسيق بين الطيف الواسع من أدوات الردع والرد، ويملك المرونة في الحركة، والقدرة على التكيّف مع المتغيرات. التحالفات وصناعة القوة أحد أبرز الدروس المستخلصة تمثّل في أهمية التحالفات العسكرية والدفاع المشترك. لم يعد من الممكن لأي دولة أن تعتمد على قدراتها الذاتية فقط في حماية أمنها القومي. إسرائيل، على سبيل المثال، استفادت من شبكة تحالفاتها الدولية، لا سيما علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وما يتبع ذلك من دعم استخباراتي وتكنولوجي ودبلوماسي. هذا الدعم لا يظهر فقط في المواقف السياسية، بل في نقل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتوفير أنظمة رصد مبكر وإنذار. بالمقابل، سعت إيران إلى تعزيز شراكاتها مع قوى مثل الصين وروسيا، ولكن هذه العلاقة اتّضح أنها تفتقر إلى أية التزامات دفاعية حقيقية. على الرغم من العلاقات القوية التي تربط إيران بكل من الصين وروسيا، فإن غياب أي دعم عسكري مباشر أو حتى موقف سياسي فاعل خلال الأزمة، ترك طهران في موقع المواجهة المنفردة، وقد تُركت لتكون فريسة سهلة في فم خصمٍ يمتلك دعماً غربياً واسعاً ومنظومات قتالية متطورة. هذا التخلّي يعكس حقيقة مهمة: التحالفات القائمة على المصالح الاقتصادية أو التنسيق السياسي غير كافية لضمان الحماية في أوقات الأزمات، بل إن ما تحتاجه الدول هو انخراط فعلي في تحالفات دفاع مشترك موثوقة، تضمن الاستجابة الفورية والتدخل الحقيقي وقت الخطر. السيطرة الجوية والردع الفعال رغم تزايد أهمية التكنولوجيا والأساليب غير التقليدية، فإن السيطرة على المجال الجوي لا تزال العامل الحاسم في المعركة. إسرائيل تمكنت من تنفيذ ضربات جوية دقيقة وعميقة باستخدام طائرات F-35 الشبحية، التي صعبت على الدفاعات التقليدية رصدها أو التصدي لها. هذه الضربات طالت المواقع الاستراتيجية في جميع الأراضي الإيرانية، مما يؤكد أن امتلاك سلاح جو متطور يعطي الدولة قدرة كبيرة على الردع والهجوم في آن واحد. على الجانب الآخر، حاولت إيران تطوير أنظمتها الدفاعية عبر تطوير منظومات دفاع محلية الصنع كـ "باور ٣٧٣" و "خرداد ٣"، و"خرداد ١٥"، و"مرصاد"، وشرائها منظومة S-300 الروسية، ومساعيها للحصول على S-400، التي لم تنجح في الحصول عليها بسبب القيود الغربية المفروضة عليها، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة لا تكتفي بنقل التكنولوجيا المتقدمة لإسرائيل، بل وفي ذات الوقت فإنها تعمل على حرمان الآخرين من الحصول عليها. الصواريخ وتغيير معادلات الردع الحرب أظهرت كذلك تطوراً هائلاً في استخدام الصواريخ، خصوصاً الصواريخ الباليستية والفرط صوتية. إيران أثبتت امتلاكها لترسانة صاروخية كبيرة قادرة على ضرب أهداف بعيدة بدقة متوسطة، وهو ما شكل تحدياً للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" و"أرو". كما ظهرت بوادر استخدام صواريخ فرط صوتية، يصعب اعتراضها بسبب سرعتها الفائقة وقدرتها على المناورة كـ "خيبر شكن". هذا الواقع غيّر قواعد الردع في المنطقة، وأعاد تعريف مفهوم الضربة الوقائية والضربة الثانية، وفرض ضرورة تطوير دفاعات هجومية واستباقية، بدلاً من الاعتماد الحصري على الدفاعات الصاروخية. المسيرات وسلاح الكلفة المنخفضة من أبرز سمات هذه الحرب أيضاً الحضور الكثيف للطائرات المسيّرة، التي باتت السلاح المفضل للعديد من الأطراف في الصراعات الحديثة. إيران اعتمدت على مسيّرات منخفضة الكلفة تُطلق بأعداد كبيرة لإرباك الدفاعات الجوية، بينما استخدمت إسرائيل مسيّرات عالية التقنية ذات توجيه دقيق، مزودة بذكاء اصطناعي وقدرات استطلاع هجومية. هذه الطائرات غيرت معادلة الكلفة في المعركة، فهي توفر إمكانات تدميرية واستطلاعية كبيرة بكلفة أقل من الطائرات التقليدية، كما أنها تقلل الخسائر البشرية المباشرة، وتعطي مرونة في اتخاذ القرار. الحرب السيبرانية المواجهة أيضاً كانت مناسبة لاستعراض القدرات السيبرانية، حيث شهدت الحرب تبادلاً كثيفاً للهجمات الإلكترونية التي استهدفت البنى التحتية الحيوية للطرفين. الهجمات طالت شبكات الكهرباء والمياه والمطارات والمنظومات العسكرية، وتم تسريب بيانات حساسة لإرباك الطرف الآخر، أو التأثير على الرأي العام. الحرب السيبرانية أثبتت أنها ليست مجرد حرب معلومات، بل قد تشل دولة بالكامل دون إطلاق رصاصة واحدة، ما يستدعي بناء منظومات دفاع رقمية على درجة عالية من التأمين والتحديث المستمر. الجبهة الداخلية على مستوى الأمن الداخلي، لعبت الحرب النفسية دوراً كبيراً في تحريك الجماهير وبناء الانطباعات والانتصارات المعنوية. تسريب معلومات استخباراتية، أو إطلاق إشاعات منظمة، كان جزءاً من الحرب على الجبهة الداخلية، ولكن الأهم من ذلك كان قدرة القيادة السياسية والعسكرية في كل طرف على كسب رضا شعبي ولو نسبي، أو على الأقل ضمان عدم انهيار المعنويات. الحرب في هذا السياق لا تُخاض فقط ضد العدو، بل ضد الشك، والخوف، والانقسام الداخلي. ولذلك فإن من يملك إعلاماً فعالًا، وأجهزة أمن قوية، وخطاباً وطنياً موحدًا، يكون أكثر قدرة على الصمود. الاستخبارات وحروب الظل تبقى الاستخبارات عاملاً حاسمًا في هذه الحرب، بل لعلها الأكثر تأثيراً في نتائجها على المدى الطويل. إسرائيل تمكنت خلال المواجهات القصيرة من تنفيذ عمليات اغتيال معقدة استهدفت 14 عالماً نووياً إيرانياً، إلى جانب قادة الجيش والحرس الثوري وأجهزة المخابرات، دون أن تتمكن إيران من كشف المخططين أو إفشال العمليات مسبقاً. هذا التفوق الاستخباراتي يعكس عمق الاختراق الإسرائيلي داخل البنية الأمنية الإيرانية، ويشير إلى فجوة في قدرة طهران على حماية أسرارها ومنع تسرب المعلومات الحيوية. الأهم من ذلك، أن هذه الوقائع تحيلنا إلى استنتاج استراتيجي بالغ الأهمية: الدول التي لا تملك أجهزة استخبارات قادرة على مجابهة أجهزة استخبارات الدول المعادية، سيتم تفخيخها من الداخل، والتلاعب بمجتمعاتها، وتوجيهها نحو صراعات أهلية أو حتى إسقاط أنظمتها السياسية، فالحرب لم تعد تُخاض فقط في الجبهات، بل من داخل غرف القرارات والمجتمعات الهشة. في ضوء ما كشفته هذه الحرب من تحولات استراتيجية وتكنولوجية، فإن الدول العربية أمام لحظة مراجعة حقيقية لمقارباتها الدفاعية والأمنية، لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار: ضرورة الخروج من حالة الاعتماد على الحياد أو الحماية الدولية غير المضمونة، والبدء ببناء منظومات دفاع مشترك عربية أو إقليمية فاعلة، لا تعتمد فقط على الشعارات، بل على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتكامل القدرات الجوية والصاروخية، والتدريب المشترك، وتطوير الصناعات الدفاعية الذاتية. الانخراط في تحالفات دولية موثوقة تضمن الدعم وقت الأزمات، وليس فقط أثناء فترات التهدئة. الاستثمار المكثف في تكنولوجيا الحرب السيبرانية، والطائرات المسيّرة، والدفاع الجوي الحديث، وعدم الاكتفاء بشراء الأسلحة، بل فهم آليات استخدامها والتكامل بينها. تطوير الدول العربية مؤسساتها الاستخباراتية بشكل جذري، بحيث تكون قادرة على استباق محاولات الاختراق والتجنيد والتفكيك الداخلي، لأن ما ثبت خلال هذه الحرب أن من لا يحمي نفسه من الداخل، سيسقط من الداخل. إعادة الاعتبار للجبهة الداخلية كجزء أساسي من معادلة الأمن القومي، من خلال الإعلام المسؤول، والعدالة الاجتماعية، وتقوية الروابط الوطنية، لأن الجماهير المعبّأة والواعية تشكل درعاً لا يقل أهمية عن أي سلاح. ترسيخ ثقافة الأمن الاستراتيجي، التي تدرك أن المعارك القادمة لن تُخاض فقط على الأرض، بل في السماء، والفضاء الرقمي، والإعلام، وبين طيات المؤسسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store