
"لاي فاي" المتقدمة ستحل محل "واي فاي"
طور المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيات المتقدمة تقنية Li-Fi للاتصالات اللاسلكية باستخدام الضوء المرئي في نطاق 400-800 تيراهرتز، محققة سرعات تصل إلى 224 غيغابت/الثانية.
وتفوقت التقنية إلى حد بعيد على شبكات "واي فاي" التقليدية.
وعلى عكس "الواي فاي" لا تعاني تقنية Li-Fi من قيود الطيف الترددي وتتمتع بمقاومة أفضل للتداخل، رغم أن الإشارة الضوئية كانت يعتقد سابقا أنها أقل أمانا. لكن العلماء حلوا هذه المشكلة عبر منصة جديدة تعزز السرعة والأمان معا.
وتعتمد التقنية على باعث الضوء الثلاثي عالي الكفاءة، وتستخدم نقاطا كمومية صديقة للبيئة منخفضة السمية وعالية الموثوقية، ويُنتج الضوء عند تعرضه لمجال كهربائي عبر أقطاب كهربائية شفافة مثقبة مجهريا.
ويعمل جهاز الإرسال الضوئي مع التشفير المدمج على تحويل المعلومات إلى ضوء وتشفيرها تلقائيا، مما يسمح بالنقل الآمن للبيانات دون اللجوء إلى أجهزة إضافية معقدة. وتبلغ الكفاءة الكمومية الخارجية للجهاز 17.4% ( حسب مقياس كفاءة تحويل الكهرباء إلى ضوء) وسطوع 29,000 نيت، وهو ما يتجاوز سطوع شاشات OLED للهواتف بأكثر من 10 مرات، علما أن الأجهزة القابلة للتطبيق تجاريا تتطلب كفاءة كمومية خارجية حوالي 20%.
واستخدم الباحثون أسلوب التحليل الكهربائي الضوئي العابر لفهم آلية تحويل المعلومات إلى الضوء عبر نبضات كهربائية قصيرة جدا بطول مئات النانوثانية، وسمح هذا التحليل بكشف آلية "التضمين الضوئي ثنائي القنوات".
وأوضح البروفيسور تشو هيون تشانغ من معهد العلوم والتكنولوجيات المتقدمة أن هذا البحث يتخطى قيود أجهزة الاتصالات الضوئية الحالية ويقدم منصة اتصالات جديدة تعزز السرعة والأمان معا، مشيرا إلى أن هذه التقنية القادرة على التشفير والنقل المتزامن بدون أجهزة إضافية ستجد تطبيقات واسعة في المجالات الحساسة لأمن البيانات.
وتم تقديم التقنية بالتعاون مع المعهد الكوري الجنوبي لأبحاث المعايير والعلوم (KRISS) ونُشرت تفاصيلها في مجلة Advanced Materials.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 38 دقائق
- صدى البلد
جهاز Galaxy Tab رخيص مع دعم قلم S Pen؟ المؤشرات تؤكد ذلك
رغم إخفاقها مؤخرًا في الفوز بطلبات توريد شاشات سلسلة iPhone 17، تشير توقعات جديدة من مؤسسة الأبحاث Omdia إلى أن شركة BOE الصينية في طريقها لتحقيق إنجاز كبير مع آبل. فمن المتوقع أن تستحوذ BOE على 51% من حصة توريد شاشات LCD لأجهزة MacBook هذا العام، متجاوزةً بذلك المزود السابق الأكبر LG Display، ويعود ذلك جزئيًا إلى الشعبية الكبيرة لجهاز MacBook Air. علاقة معقدة تجمع آبل بـ BOE لطالما كانت العلاقة بين آبل وBOE متذبذبة ومعقدة. فرغم رغبة آبل الشديدة في الاعتماد على BOE لتوفير الشاشات بدلاً من Samsung Display وLG Display لتقليل التكاليف، إلا أن BOE كثيرًا ما تفشل في تلبية المعايير الصارمة التي تفرضها آبل. وعندما تنجح BOE في تلبية تلك المعايير، فإن آبل تستفيد بشكل كبير من انخفاض تكلفة الإنتاج، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل ارتفاع تكاليف التصنيع العالمية. فشل في توريد شاشات iPhone 17 بسبب تقنيات LTPO لكن BOE لم تتمكن من مواكبة متطلبات الجيل الجديد من شاشات LTPO OLED، التي سيتم اعتمادها في جميع طرازات iPhone 17. ولذلك، ستتولى Samsung وLG فقط توريد الشاشات لهذه السلسلة، في وقت تعتبر فيه شاشات LTPO ضرورية لتحقيق معدلات تحديث متغيرة واستهلاك طاقة أقل. فرصة مؤقتة مع MacBook قبل انتقاله إلى Tandem OLED ورغم انتصار BOE المؤقت في توريد شاشات MacBook هذا العام، قد لا يدوم هذا النجاح طويلًا. فبحسب تقرير (مصدر مترجم)، تخطط آبل للانتقال إلى شاشات Tandem OLED ابتداءً من العام المقبل في أجهزة MacBook. تتميز هذه التقنية بتحسين عمر الشاشة وزيادة سطوعها مقارنةً بشاشات OLED التقليدية، ما سيعيد الكفة لصالح Samsung وLG، اللتين تمتلكان خبرة متقدمة في هذا المجال. فرصة جديدة مع أجهزة MacBook منخفضة التكلفة من جهة أخرى، أشارت تقارير إلى أن آبل تطور MacBook جديدًا منخفض التكلفة يعتمد على معالج iPhone. قد يستخدم هذا النموذج شاشات أقدم – كما أعاد iPhone 16e استخدام شاشات iPhone 14 – وهو ما قد يشكل فرصة جديدة لـ BOE للعودة إلى المنافسة عبر تزويد هذا الطراز الاقتصادي. طموحات مشتركة.. وتحفظات قائمة إذا تمكنت BOE من اللحاق بتقنيات Samsung وLG، فستحقق مكاسب هائلة هي وآبل على حد سواء. فمع ارتفاع تكاليف تصنيع iPhone 17، فإن اعتماد آبل على BOE كمزود رئيسي للشاشات كان سيساهم في خفض تكلفة الإنتاج، وربما تثبيت أسعار الأجهزة الجديدة. ومع ذلك، يبقى هناك تحفظ من جانب آبل تجاه BOE، لا سيما في ظل بعض الممارسات غير المرضية التي قامت بها الشركة الصينية سابقًا، وهو ما يستدعي مزيدًا من الحذر في التعامل المستقبلي معها.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
إليكم مواصفات الهاتف الأفضل من غوغل
بدأت غوغل بالترويج لهاتف Pixel 10 Pro XL الذي ستنافس من خلاله أفضل هواتف سامسونغ وآبل. حصل الهاتف على هيكل مصنوع من أجود المواد، مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68 ، أبعاده (162.8/76.6/8.5) ملم، وزنه 221 غ. شاشته أتت LTPO OLED بمقاس 6.8 بوصة، دقة عرضها (1344/2992) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 3000 شمعة/م، كثافتها 482 بيكسل/الإنش. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-15" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5 المتطور، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذواكر داخلية تتراوح سعاتها ما بين 256 غيغابايت و1 تيرابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+48+48) ميغابيكسل، فيها عدسة ultrawide وعدسة periscope telephoto، وقادرة على توثيق فيديوهات بدقة 8K، أما كاميرته الأمامية فجاءت بدقة 42 ميغابيكسل. حصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وتقنيات لإرسال الرسائل عبر الأقمار الاصطناعية في حالات الطوارئ، وبطارية بسعة 5200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 39 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 23 واط. (روسيا اليوم)


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
يتجه العالم بشكل متسارع نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة، من تسهيل المهام اليومية إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة في الطب والتعليم والصناعة، غير أن اللافت في السنوات الأخيرة هو توجه بعض الشركات لاستخدام هذا الذكاء المتطور في مجالات تمس الجوانب العاطفية والإنسانية، وذلك وفقًا لما تم نشره في صحيفة (ذا صن). "الروبوت المرافق X04-SYNC2" تقنية جديدة في عالم الدمي في خطوة مثيرة للجدل، طرحت إحدى الشركات دمية تُعرف باسم "الروبوت المرافق X04-SYNC2"، مصنوعة من السيليكون وبسعر يصل إلى 64,700 جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير من الممكن استخدامه لشراء منزل بثلاث غرف نوم في بعض مناطق المملكة المتحدة. تخطت هذه الدمية المفهوم التقليدي للروبوت، حيث تم تزويدها بإمكانات تقنية هائلة، أبرزها التكامل مع نظام الذكاء الاصطناعي ChatGPT، ما يتيح لها إجراء محادثات مُراعية للسياق تتطور بناءً على التفاعلات السابقة مع المستخدم. ملامح واقعية وتفاعل بشري اصطناعي لا يقتصر الأمر على المحادثة فقط، بل تم تزويد الدمية بتعبيرات وجه آلية، وأذرع وأيدٍ قادرة على الحركة لتعكس المشاعر، تمامًا كما في أفلام الخيال العلمي، كما تحتوي عيناها على كاميرات دقيقة للتعرف على الأشخاص وتتبع الوجوه، مما يمنحها القدرة على التفاعل وكأنها كائن حي. حداثة الفكرة وارتفاع التكلفة تستطيع الدمية تحرّك ذراعيها والغمز بعينيها وتقديم القهوة للأشخاص، ورغم كل هذا التطور إلا أنه لم يتم بيع سوى ثلاث دمى فقط منذ إطلاقها أوائل عام 2024، مما يعكس ربما حداثة الفكرة وارتفاع تكلفتها في آن واحد. الحاجة الاجتماعية تدفع نحو بدائل اصطناعية في تصريح لصحيفة "ذا صن"، قال متحدث باسم أحد متاجر الدمى والروبوتات: منذ عام 2020، لاحظنا ازديادًا ملحوظًا في الطلب على روبوتات المرافقة، فمع تزايد التحول نحو التواصل الرقمي، أصبح من الصعب على كثيرين تكوين علاقات حقيقية ومستقرة في الواقع". وأضاف أن كثيرًا من الأشخاص باتوا يبحثون عن رفقاء أذكياء يلبّون احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية، بعيدًا عن تعقيدات العلاقات الإنسانية التقليدية. دعم لغات متعددة وتحكم ذكي يُضاف إلى ذلك أن الروبوت يدعم عدة لغات منها الإنجليزية، الصينية، الروسية، والكورية، مما يجعله مناسبًا لجمهور عالمي واسع، ويُتحكم فيه من خلال تطبيق ذكي متصل بشبكة الواي فاي، ويُزوَّد بمعالج فائق السرعة يُمكّنه من التفاعل اللحظي والاستجابة السريعة.