
إيطاليا تواجه خسائر بمليارات الدولارات في الزراعة جراء الرسوم الأمريكية
وأضافت أن «انخفاض الاستهلاك سيترجم حتما إلى نقص في مبيعات الشركات الإيطالية التي ستضطر إلى البحث عن أسواق جديدة»، مسلطة الضوء على «خطر المنتجات المقلدة، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم لأغذية يزعم خطأ أنها صنعت في إيطاليا».وبحسب توقعات «كولديريتي»، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على أسعار بعض المنتجات الإيطالية الشهيرة مثل الجبن والنبيذ والطماطم المصنّعة والمعجنات المحشوة والمربى.
وقال رئيس الجمعية إيتوري برانديني في بيان إن «فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على المنتجات الزراعية الغذائية الأوروبية - وبالتالي الإيطالية - سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الحقيقي، للشركات الزراعية... ولكن أيضا للمستهلكين الأميركيين الذين سيُحرمون من المنتجات الأصلية أو سيُجبرون على دفع أثمان أعلى بكثير». وأضاف أن دخول الرسوم حيز التنفيذ سيكون بمثابة «فشل تام لسياسة (رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا) فون دير لايين». من جهته، انتقد الاتحاد الأوروبي الذي يقود المفاوضات مع الولايات المتحدة نيابة عن دوله الأعضاء الـ27، إعلان ترمب، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 29 دقائق
- يا بلادي
ORA Technologies تجمع 7.5 ملايين دولار في جولة تمويل لدعم ابتكاراتها في المغرب
أعلنت الشركة الناشئة المغربية ORA Technologies، يوم الإثنين، عن إغلاق جولة تمويل من السلسلة A بقيمة 7.5 ملايين دولار، وهي واحدة من أكبر الجولات التي تشهدها الساحة التكنولوجية المغربية. وقد تم تمويل العملية بالكامل من طرف مستثمرين محليين، بقيادة صندوق Azur Innovation، في خطوة تُعدّ محطة مفصلية في مسار تطور منظومة الابتكار الرقمي بالمملكة. وقال عمر العلمي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة "لا يقتصر هذا التمويل على الجانب المالي فقط، بل يُعدّ تعبيرا حقيقيا عن الثقة في قدرة التكنولوجيا الرقمية على إحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين المغاربة". وأضاف أن هذه الخطوة تعكس نجاعة نموذج ORA Technologies، كما تبرز تطور بيئة الاستثمار المحلي في دعم الشركات الناشئة الواعدة. تأسست ORA Technologies بهدف بناء البنية التحتية الرقمية لـ"الكيلومتر الأخير"، وتمكنت من التميز بفضل خدمتين رئيسيتين: Kooul: تطبيق توصيل وجبات يشهد توسعًا سريعًا في عدد من المدن المغربية؛ وORA Cash: محفظة رقمية تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح رائدة في مجال الدفع الإلكتروني وجمع النقود. وتعتزم الشركة، بفضل هذا الدعم المالي، تعزيز قدراتها اللوجستية في قطاع توصيل الطعام، وتسريع وتيرة اعتماد حلولها للدفع الإلكتروني. كما تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمزود رائد لخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول، من خلال تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع خصوصيات السوق المحلي.


كش 24
منذ 44 دقائق
- كش 24
أخنوش: الحكومة تسلمت المسؤولية في ظرفية مالية واقتصادية صعبة
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يومه الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، التزام حكومته بمواصلة المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس، مشدداً على أن السنوات الماضية عرفت تحديات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، قابلتها الحكومة بإجراءات وإصلاحات وصفها بـ"الهيكلية والجريئة". وأشار أخنوش إلى أن الحكومة باشرت مهامها في ظل ظرفية مالية واقتصادية صعبة، تميزت بتداعيات جائحة كوفيد-19، التي تسببت في انكماش اقتصادي بلغ 7.2% سنة 2020، وفقدان 432 ألف منصب شغل، إلى جانب عجز في الميزانية تجاوز 7% وارتفاع في نسبة المديونية إلى أزيد من 72%. وفي مواجهة هذه التحديات، أوضح رئيس الحكومة أن المغرب اضطر لتفعيل خط الوقاية والسيولة بقيمة 3 مليارات دولار، لمواجهة آثار الجائحة، في وقت زادت فيه الظرفية الدولية المتقلبة من الضغوط، بفعل التضخم وتدهور أوضاع التشغيل، خصوصاً في القطاع الفلاحي الذي فقد 417 ألف منصب شغل خلال سنتي 2022 و2023. وأكد أخنوش أن حكومته عملت على تعزيز دينامية النمو الاقتصادي، من خلال رفع الاستثمار العمومي إلى 340 مليار درهم في أفق 2025، مقابل 230 مليار درهم سنة 2021، مع إطلاق ميثاق جديد للاستثمار لجذب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز قطاعات واعدة كصناعة السيارات والبطاريات والطاقات المتجددة. وعلى مستوى التشغيل، أوضح أخنوش أن خارطة الطريق الحكومية تهدف إلى تقليص معدل البطالة إلى 9% في أفق 2030، وخلق 1.45 مليون منصب شغل، مع رصد 14 مليار درهم ضمن قانون مالية 2025 لدعم برامج التشغيل، إلى جانب دعم القطاعات الإنتاجية المتضررة من الجفاف والظروف الاقتصادية، وعلى رأسها الفلاحة والنقل. وفي ما يخص البنيات الأساسية، أكد رئيس الحكومة أن الحكومة خصصت 18 مليار درهم لتنفيذ البرنامج الوطني لتوفير الماء الصالح للشرب ومياه السقي، بالإضافة إلى الدفع بمشاريع الطاقات المتجددة وخارطة طريق الهيدروجين الأخضر، ومواكبة الانتقال الرقمي وتعزيز القدرات الإنتاجية للمقاولات المغربية. وفي ختام عرضه، شدد أخنوش على أن الحكومة، رغم الإنفاق الاجتماعي الكبير، تواصل العمل على استعادة التوازنات المالية والاقتصادية، وضبط عجز الميزانية، بما يضمن أسس نمو مستدام وشامل.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
جبران ورضا سليم يصدمان الوداد
يسابق نادي الوداد الزمن لحسم صفقات مهمة قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق خارج المغرب، إذ ما زال يفاضل بين تركيا وإسبانيا، لكن محاولاته تصطدم بعراقيل وصعوبات من جراء قلة موارده المالية، على غرار ما حدث مع نادي الأهلي المصري، الذي اشترط مبلغا مهما مقابل إعارة نجمه رضا سليم إلى 'وداد الأمة'. وكشفت مصادر إعلامية، أن اللاعب رضا سليم أبدى رغبة قوية بالعودة إلى الدوري المغربي عبر بوابة نادي الفريق الأحمر، بعد دخول وكيل أعماله على الخط، لكن إدارة الأهلي المصري طلبت مبلغا ماليا وصف بالمبالغ به، الأمر الذي قد يجعل هذه الصفقة مهددة بالإلغاء. ولا تقتصر عقبات نادي الوداد الرياضي في تدعيم صفوفه على اللاعب رضا سليم فحسب، بل وجد أيضا صعوبات كبيرة في استعادة نجمه السابق يحيى جبران، الذي لعب الموسم الماضي لنادي الكويت الكويتي. وحسب ذات المصادر، فإن لاعب الوسط اشترط الحصول على مبلغ مليون دولار، المتبقية في ذمة النادي الأحمر، مقابل العودة لتدعيم كتيبة المدرب أمين بنهاشم، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل إدارة الوداد، الأمر الذي جعل أطرافا أخرى تدخل على الخط لإيجاد حل للخلاف. ورغم أن اللاعب يحيى جبران يحظى بتقدير كبير من قبل جماهير الوداد الرياضي، بالنظر إلى السنوات الرائعة التي قضاها بالنادي وتخللتها انجازات مهمة، لكنه ما زال مترددا بين تأجيل المطالبة بمستحقاته المالية إلى حين انفراج الأزمة استجابة لرغبة المناصرين، وبين التشبث بموقفه وربط عودته بتسلم مكافآته المالية، خصوصاً في ظل إمكانية التحاقه بأحد الأندية العربية في مرحلة الانتقالات الشتوية.