
الذهب يواصل تراجعه مع تحسّن شهية المخاطرة
وانخفض المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 0.8% في التداولات الآسيوية المبكرة، قبل أن يقلص بعض خسائره، فيما كان المستثمرون يقيّمون التقدم المحرز على صعيد التجارة.
ونقلت "بلومبرغ" يوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتقدان بإمكانية التوصل إلى نوع من الاتفاق التجاري في الوقت المحدد، فيما تستمر المحادثات مع الهند واليابان والعديد من الدول الأخرى. كما ذكرت "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاقات مع كل من المكسيك وفيتنام.
اتفاقات غير شاملة
مع ذلك، فإن الاتفاقين الوحيدين السابقين للرئيس دونالد ترمب، مع الصين والمملكة المتحدة، قد يكونان مؤشراً على أن الاتفاقات الجديدة لن تكون شاملة بما يكفي لحل القضايا الجوهرية، وقد تترك العديد من التفاصيل للتفاوض لاحقاً.
لا يزال الذهب مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ويُتداول عند مستوى يقل بنحو 230 دولاراً عن أعلى مستوى قياسي بلغه في أبريل، بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية.
ومع ذلك، يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع شهري في عام 2025، مع انخفاض المخاوف بشأن النزاع في الشرق الأوسط، وتحسن مؤشرات ثقة المستهلك وتوقعات التضخم في الولايات المتحدة.
حركة الأسعار وترقب للضرائب الأميركية
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3,269.16 دولار للأونصة عند الساعة 8:24 صباحاً في سنغافورة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بنسبة 0.1%. كما انخفضت أسعار الفضة والبلاديوم، بينما ارتفع البلاتين.
كما يركز المستثمرون أيضاً على مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب بقيمة 4.5 تريليون دولار، والمطروح أمام مجلس الشيوخ، في وقت يسعى فيه الجمهوريون لإقناع المترددين بدعمه من أجل تمريره نهائياً، مع احتمال امتداد التصويت إلى يوم الإثنين.
ويشكّل حجم تكلفة مشروع القانون مشكلة كبيرة بالنسبة للتيار المحافظ مالياً، وسط مخاوف من أن يؤدي إلى زيادة العجز بشكل أكبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الذهب يستقر وسط ترقب بيانات أمريكية
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الرواتب الأمريكية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين قدم ضعف الدولار وإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق الأمريكي بعض الدعم. وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3338.22 دولار للأوقية (الأونصة)بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3347.80 دولار. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1359.78 دولار، وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة تقريبا إلى 1108 دولارات.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع طفيف، في وقت يتركز فيه اهتمام السوق على التوترات في الشرق الأوسط، وبيانات المخزونات الأميركية. تداول خام "برنت" قرب 67 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 65 دولاراً. هناك أنباء أن إيران أوقفت التواصل مع مسؤولين رئيسيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعمّق الغموض بشأن برنامجها النووي، ويزيد من تعقيد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. مخاوف من اشتعال الصراع مجدداً اعتبرت جون غو، كبيرة محللي سوق النفط في "سبارتا كوموديتيز" في سنغافورة أن "الحروب لا تسير في خط مستقيم، وأي خطوة صغيرة قد تتحول إلى شرارة في نهاية المطاف. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد لا يدوم طويلاً، والسوق ستكون سريعة في التفاعل مجدداً، إذا ما استؤنف النزاع". في الولايات المتحدة، أفاد "معهد البترول الأميركي" بانخفاض قدره 1.4 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي في مركز التخزين النفطي في كوشينغ، وهي نقطة تسعير خام غرب تكساس الوسيط، وذلك رغم ارتفاع طفيف في المخزونات على مستوى البلاد، بحسب أشخاص مطلعين على البيانات. وإذا ما تأكد ذلك من خلال البيانات الرسمية المنتظر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيكون هذا الانخفاض هو الأكبر منذ يناير، وسيدفع بالمخزونات في المركز إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2005. وتراجعت وتيرة التداول في عقود النفط الآجلة منذ اندلاع آخر موجة من الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، فيما عادت التقلبات إلى مستويات ما قبل الحرب. ومن المرجح أن تعود المخاوف المرتبطة بتوقعات تخمة المعروض في وقت لاحق من هذا العام، مع ترقب اجتماع لتحالف "أوبك+" نهاية هذا الأسبوع، قد يسفر عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
لقاء حاسم بين ترمب ونتنياهو... وغزة تنتظر
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقاء يبدو حاسماً بخصوص وقف الحرب في قطاع غزة. وعزز ترمب نفسه المؤشرات إلى أهمية اللقاء مع نتنياهو المفترض أن يحصل الاثنين، إذا قال أمس: «سأكون حازماً جداً مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب»، مضيفاً أن نتنياهو نفسه «يريد إنهاء الحرب»، وقال: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل». بدوره، أكد نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، أن زيارته تأتي «عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه». ويبدو واضحاً أن نتنياهو يريد أن يستثمر في «النجاحات» التي حققها الإسرائيليون خلال الشهور الماضية، سواء ضد «حماس» في غزة، أو لجهة التغيير الذي حصل في سوريا، وكذلك بالنسبة إلى ضرب المشروع النووي الإيراني. ووصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن لإجراء اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، تمهيداً لوصول نتنياهو الذي استعد أيضاً للزيارة بسلسلة اجتماعات مع كبار مساعديه ووزرائه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.