
بوتين: "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق
وأضاف بوتين مخاطبا قمة "بريكس" المنعقدة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، عبر تقنية الفيديو: "لقد استحق البريكس بجدارة مكانة بين مراكز الحوكمة العالمية، وأن صوت بلداننا ودعم المصالح الأساسية للأغلبية العالمية يعلو أكثر في الساحة العالمية".
وتابع بوتين وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "يضم تجمع بريكس العديد من دول الجنوب والشرق ذات التوجهات المتشابهة، وهي تحب ثقافة الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل، ومراعاة مصالح بعضها البعض التي تطورت داخل التجمع".
وأشار بوتين إلى أن القمة السابقة لتجمع "بريكس" التي عقدت في قازان قررت منح صفة شريك لتطوير التعاون العملي مع جميع الدول المهتمة بذلك، مبينا أن "هناك عشر دول تتمتع بهذه الصفة حاليًا".
وتابع بوتين: "تمثل دول بريكس نماذج تنموية متنوعة، وأديانا وحضارات وثقافات مختلفة، لكنها جميعا تؤمن بالمساواة وحسن الجوار، وتولي أولوية للقيم التقليدية ومبادئ الصداقة، وتسعى إلى المساهمة في الاستقرار والأمن العالميين والرخاء والرفاهية للجميع".
وأردف بوتين قائلا: "لا شك أن هذه النهج البناءة وهذه الأجندة الموحدة هي ما نحتاجه في ظل الوضع الجيوسياسي الصعب الراهن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
«يتعرضون لضربات قاسية».. ترامب يعلن عن قرار جديد بشأن تسليح أوكرانيا
في تغير لافت لموقف واشنطن تجاه أوكرانيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطوة جديدة بشأن إمدادات الأسلحة إليها. يأتي هذا بعد أيام فقط من إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، بما في ذلك صواريخ متطورة من منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الإثنين، أنّ الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض قبيل عشاء خاص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة – أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، مضيفًا أنّ «الأوكرانيين يتعرضون لضربات قاسية للغاية». «استياء» من بوتين وأعرب ترامب عن استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إنه «لم يُبدِ أي رغبة في وقف الحرب أو الجنوح إلى السلام، رغم الضغوط الأمريكية المستمرة». وأضاف الرئيس الأمريكي: «بوتين لا يستجيب حتى الآن.. لكنه يعلم تمامًا ما هو المطلوب لإنهاء الحرب». تصريحات ترامب تشكل تحولًا ملحوظًا في موقفه من الملف الأوكراني، إذ كان قد شكّك مرارًا في فاعلية وجدوى الدعم العسكري الأمريكي لكييف، منذ حملته الانتخابية وحتى الأسابيع الأولى من عودته إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2025. تراجع الدعم ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبحت الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لكييف، حيث قدمت ما يفوق 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شملت أنظمة صاروخية، وذخائر ثقيلة، وطائرات مسيّرة، وتدريبات متقدمة. لكن إدارة ترامب الثانية تبنّت مقاربة أكثر حذرًا، وأعلنت مؤخرًا تعليق إرسال شحنات من صواريخ «باتريوت» وأسلحة متقدمة أخرى، لأسباب قالت إنها تتعلق بـ«إعادة تقييم الأولويات الدفاعية الأمريكية»، خاصة في ظل التصعيد مع إيران ومواجهة التحديات في المحيط الهادئ. ورغم ذلك، يبدو أن الواقع الميداني في أوكرانيا – وازدياد الضغط العسكري الروسي – دفع واشنطن إلى إعادة النظر جزئيًا في قرارها، مع التركيز على دعم «دفاعي» لا يُفسَّر على أنه تصعيد مباشر ضد موسكو. روسيا تواصل التصعيد في المقابل، لا تُظهر روسيا أي بوادر تراجع عن أهدافها، حيث يصرّ الرئيس بوتين على أن الحرب لن تتوقف حتى تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، وتتخلى عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وترفض كييف تلك المطالب بشدة، وتعتبرها شروطًا استسلامية لا يمكن قبولها، ما يُبقي الأفق السياسي للحرب مسدودًا حتى اللحظة، رغم المساعي الأمريكية والدولية لوقف القتال. aXA6IDMxLjU3LjIzMi4yNTEg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
بريكس.. حوار التكامل
بريكس.. حوار التكامل بريكس.. من روسيا حتى البرازيل، مروراً في الإمارات، خط أمان، واتزان، يحفظ الود بين الإنسان ومتطلبات عصره، وطموحاته، في العيش بسلام اقتصادي، وتطلعاته إلى حياة خالية من العازة، وشظف التفرق، والحياة المؤلمة. وجود الإمارات في هذا التجمع الكوني لهو جدول إرواء، ونهر عطاء، ومثل هذه الأحزمة السياسية والاقتصادية، لهي النداء السامي لفطرة إنسانية، بأن تأتلف القوى الصاعدة، وتتكاتف، من أجل عالم ينعم بالخير، مستنداً إلى فكرة جلية، بأننا في هذا العالم، إنما ننتمي إلى السليقة البشرية التي جاءت من جذر واحد، ومن فطرة واحدة، علينا جميعاً أن نحميها من بطش الأنانية ونرعاها ونعتني بها، كي نجعل كوكبنا في صحة وعافية، وبذخ الحياة. وانضمام الإمارات لهذا التجمع العملاق، يمنحه عظمة الأفكار الشفافة، وتسامي القيم، وحب الحياة، وهي السمة التي تجلّت بها روح بلادنا، وجعلتها بين العالمين مصباحاً منيراً، يضيء دروب الحياة بالعمل على لم شمل الدول، ورص صفوفها وتقوية أواصرها، وتعضيد عزائمها، لتكون الحزام الأخضر الذي يمنع جفاف المشاعر، ويحض على دفء العلاقات بين الدول، وهو القاسم المشترك الذي تصبو إليه دولة الإمارات، وترنو إليه دوماً في علاقاتها مع العالم إيماناً من قيادتنا الرشيدة، بأن العصي إذا تجمعت يصعب تكسرها، وما الفرقة، والأنانية إلا اليد الغاشمة التي تحطم آمال الشعوب، وتكسر إرادتها، وتهشم عظام عزيمتها. هذه الرؤية هي ما دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى أثره تمضي القيادة الرشيدة، بحكمة، وعزيمة، ولا تتردد بالانضواء لأي تجمع يشملك الحب، ويؤلف بينه الأمل الواحد، وهذا ما ترتجيه الشعوب من حكوماتها، وما الفرقة، إلا السيف الذي يغتال الحكمة، ويقضي على الحلم، ومنه تذهب الأمنيات سدى. الإمارات بفضل المعطى الحضاري الذي تنتمي إليه القيادة، والتسامح الذي اتسمت به حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت بلادنا أن تجمع العالم دوماً على طريق المحبة، والخير، وعافية العلاقات المتكافئة، والحوار البناء، وتأسيس عالم تصفو قريحته من انفعالات السياسات الغامضة، وعملت الدولة بفضل هذه السياسة المبنية على قناعة راسخة، بأن السلام النفسي بين الدول هو الطريق إلى الرقي، والتطور، وحضارة تحمي منجزاتها عقول نشأت على الأحلام الزاهية، والتطلعات الراعية، والطموحات الحية النابضة بروح التفاؤل، ومشاعر الأخوة بين جميع الدول، ولا خيط يؤلف بينها، سوى حب الآخر، والتحرر من الأنانية، والتخلص من مخرجات النفس الأمارة. ونداء الإمارات دائماً يرتكز على الحوار البناء كركيزة للاستقرار الدولي، وهذا ما نشأت عليه بلادنا، وهذا ما تحفظه من دروس التاريخ وهذا ما تعتني به، وترعاه، وتسعى دوماً في ترسيخه، وتثبيته في مختلف المنصات الدولية لأنه لا مجال اليوم لتصادم الأفكار، ولا مجال للنكوص عند نظريات بالية، خاوية، لا شأن لها سوى تأليب العقل، ضد مصالح الدول، وتحريضه ضد حياة السلام، والأمان، والاطمئنان. لهذا نقول إن الإمارات هي رمانة الميزان في عالم اختل توازنه، وبحاجة ماسة إلى دولة مثل الإمارات، تخرجت في مدرسة زايد الخير، وعمّمت خيرها على العالم، بنفس راضية، مطمئنة.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريكس.. دعوة لوقف النار في غزة ورفض للرسوم الجمركية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعربت دولُ مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو عن "قلقِها الشديد" إزاء التعرفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي بيان مشترك صدر عن المجموعة، أكدت الدولُ الأعضاء أنها قد تختلف فيما بينها حول بعض