logo
النفط يتراجع بسبب رسوم ترامب وخوف الأسواق من تباطؤ عالمي

النفط يتراجع بسبب رسوم ترامب وخوف الأسواق من تباطؤ عالمي

المستقلة/- تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، وسط قلق متزايد بين المستثمرين من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي العالمي، ما قد ينعكس على الطلب على الطاقة.
وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بمقدار 22 سنتًا، أو ما يعادل 0.31%، لتصل إلى 69.97 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 27 سنتًا، أو 0.39%، ليسجّل 68.11 دولارًا للبرميل.
ويخشى المتعاملون في السوق من أن يؤدي التصعيد في السياسات التجارية الأمريكية إلى تباطؤ اقتصادي عالمي، مما قد يؤدي إلى تراجع في مستويات الطلب على النفط والموارد الطبيعية الأخرى.
وتأتي هذه التراجعات في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الترقب والحذر، لا سيما بعد إعلان البيت الأبيض فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ما قد يهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية ويزيد من الضغوط التضخمية.
ويترقب المستثمرون حاليًا ردود فعل الدول المتضررة من هذه الإجراءات الأمريكية، إلى جانب بيانات اقتصادية مرتقبة من كبرى الاقتصادات العالمية، لتقييم الاتجاه المستقبلي للطلب على النفط.
في ظل هذه الأوضاع، تبقى الأسواق النفطية حساسة لأي تطورات على الصعيدين الجيوسياسي والاقتصادي، مما يجعل التوقعات المستقبلية غامضة في المدى القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟
آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟

المستقلة/-آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟ مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد شركة 'آبل' نفسها في قلب معركة معقدة، تجمع بين الضغوط السياسية والطموحات الصناعية والتحديات الاقتصادية. ضغوط ترامب وتهديداته هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف 'آيفون' إذا لم يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، وهو ما سيزيد من تكاليف المنتج ويزيد من تعقيد سلسلة التوريد. هذا التصعيد يضع 'آبل' أمام تحديات اقتصادية كبيرة، قد تجعل تصنيع 'آيفون' بالكامل في أميركا مجرد حلم بعيد المنال. المعوقات التقنية واللوجستية تصنيع 'آيفون' في أميركا يواجه سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية. حسبما يشير الخبراء، سلاسل التوريد العالمية التي تعتمد عليها 'آبل' تشمل نحو 28 دولة، حيث تقوم العديد من الشركات في تلك الدول بتصنيع أجزاء متخصصة مثل المعالجات والكاميرات. إعادة بناء هذه الشبكة في الولايات المتحدة يتطلب سنوات من الاستثمارات الضخمة، ما يجعل فكرة نقل الإنتاج أمرًا بعيد المنال. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا العمالة والقدرة الإنتاجية من أبرز المشكلات التي تواجه 'آبل' في مسألة الإنتاج المحلي هي نقص العمالة المتخصصة. في حين أن الصين تمتلك قاعدة عمالية ضخمة، فإن الولايات المتحدة تعاني من نقص في العمال المهرة القادرين على التعامل مع تقنيات تصنيع الهواتف المتقدمة. كما أن تكلفة العمالة في أميركا أعلى بكثير من الصين، مما يجعل إنتاج 'آيفون' محليًا غير اقتصادي. المخاطر الاقتصادية حتى في حال قبول 'آبل' لتحمل الرسوم الجمركية، فإن نقل الإنتاج إلى أميركا يهدد برفع تكلفة الآيفون بشكل كبير. تقديرات الخبراء تشير إلى أن سعر 'آيفون' قد يرتفع إلى 3500 دولار أميركي، ما يهدد بتقليص القدرة التنافسية للمنتج في الأسواق. التحديات السياسية والقانونية تعتمد الإدارة الأميركية في تهديداتها على 'قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية'، الذي يعطي الرئيس صلاحيات واسعة لفرض رسوم جمركية. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات قانونية حول إمكانية تطبيق هذا القانون على 'آبل' والشركات الأخرى. أراء الخبراء: إنتاج 'آيفون' في أميركا مستحيل مع تعقيد هذه العوامل، يشير المحللون إلى أن إنتاج 'آيفون' في أميركا ليس أكثر من فكرة بعيدة المنال في الوقت الراهن. وفقًا للعديد من الدراسات، فإن تكلفة الإنتاج المحلي ستكون ضخمة جدًا، مما يجعلها غير قابلة للتطبيق على المدى القريب.

ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وماكرون يدعو للدفاع "بحزم" عن أوروبا
ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وماكرون يدعو للدفاع "بحزم" عن أوروبا

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وماكرون يدعو للدفاع "بحزم" عن أوروبا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في إطار ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات تجارية. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته "تروث سوشال"، إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، مشيراً إلى دور المكسيك في "تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة"، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. والنسبة التي أعلنها ترامب تتخطى نسبة الـ 25 في المئة، التي فرضها في وقت سابق على السلع المكسيكية. وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ تخطّت النسبة تلك التي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان الماضي، وبلغت 20 في المئة. ولم تقتصر الإعلانات عن الرسوم الجمركية على المكسيك والاتحاد الأوروبي فقط، إذ وجه ترامب منذ مطلع الأسبوع الجاري رسائل لأكثر من 20 بلداً، لإبلاغها بالرسوم الجمركية الجديدة. وكانت كندا، الجارة الحليفة للولايات المتحدة، قد تلقّت كذلك رسالة مماثلة حدد فيها ترامب نسبة الرسوم على سلعها بـ 35 في المئة. كيف بدأت قصة الرسوم الجمركية؟ منذ عودته إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2025، أعلن ترامب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث اضطراباً في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. وفي مطلع أبريل/نيسان، وقع ترامب أمراً تنفيذياً فرض بموجبه "رسوماً جمركية مضادة" على واردات بلاده من دول العالم بنسب متفاوتة، فيما أطلق عليه "يوم التحرير"، لكنه عاد في 9 أبريل/نيسان، ليعلن تعليق فرض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وخلال تلك المدة، واجهت إدارة الرئيس الأمريكي ضغوطاً لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعدما وعدت بالتفاوض حولها. وحتى الآن، لم تعلن الإدارة الأمريكية عن التوصل لاتفاقات تجارية باستثناء اتفاقين أبرمتهما مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض مؤقت للرسوم مع الصين. وكان من المفترض أن تنتهي تلك المهلة في 9 يونيو/تموز الجاري، أي يوم الأربعاء الماضي، إذ تهياّ الاتحاد الأوروبي وعشرات البلدان الأخرى لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية المحددة حالياً عند 10 في المئة، لكن ترامب عاد ومددّ المهلة حتى الأول من أغسطس/آب. ماذا كانت ردة فعل الاتحاد الأوروبي؟ وفي ردّ فعل أولي على إعلان الرئيس الأمريكي تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الاتحاد الأوروبي، حذّر الاتحاد من أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنّه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في بيان، إن فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي، سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي. وأضافت: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب"، لكنها لوّحت باتخاذ "إجراءات مضادة متكافئة" عند الضرورة "للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي". وكان الاتحاد الأوروبي قد أعدّ لرسوم مضادة على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو، بعد أن فرض ترامب رسوماً منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. لكن هذه الرسوم عُلّقت حتى 14 يوليو/تموز، ولم يتخذ المسؤولون الأوروبيون حتى اللحظة أي إجراء لتمديد هذا التعليق. من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "استياء فرنسا الشديد" مما أعلنه الرئيس الأمريكي، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". فيما دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، في بيان، الاتحاد الأوروبي، إلى التفاوض "بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة" فيما تبقّى من وقت، للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية. ماذا كانت ردة فعل المكسيك؟ وكان ترامب قد وجّه رسالة لنظيرته المكسيكية، كلاوديا شينباوم، قال فيها إن المكسيك "تساعدني في ضبط الحدود، لكن ما تفعله المكسيك غير كاف"، مؤكداً فرض تعريفات بنسبة 30 في المئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة. وقالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة الجمعة. ووصفت المكسيك الرسوم بأنها "اتفاق مجحف"، لكن رئيستها، كلاوديا شينباوم، أعربت عن ثقتها بـ "التوصل الى اتفاق" مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية. وقالت شينباوم إن بلادها ستتوصل إلى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة، مضيفةً أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على "شروط أفضل" في الأول من أغسطس/آب، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان، في بيان مشترك: "ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وأننا لا نوافق عليه".

دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك
دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك

المستقلة/- أعلن دونالد ترامب يوم السبت أن السلع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتبارًا من 1 أغسطس، وذلك في رسائل نُشرت على منصته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'. جاء هذه الأعلان بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية، حيث أمضت المفوضية الأوروبية والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، أشهرًا في صياغة اتفاق اعتقدا أنه مقبول من كلا الجانبين. تضمن الاتفاق المبدئي الذي عُرض على ترامب يوم الأربعاء الماضي رسومًا جمركية بنسبة 10%، أي خمسة أضعاف الرسوم الجمركية التي كانت مفروضة قبل ترامب، والتي وصفها الاتحاد الأوروبي بالفعل بأنها 'مؤلمة'. سيجتمع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في قمة مُرتّبة مسبقًا، وسيتعرضون لضغوط من بعض الدول لإظهار رد فعل حازم من خلال تطبيق تدابير انتقامية بقيمة 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، والتي أوقفوها حتى منتصف ليل اليوم نفسه. في رسالته إلى الرئيس المكسيكي، أتهم ترامب المكسيك بأنها ساهمت في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والفنتانيل إلى الولايات المتحدة. لكنه قال إن بلاده لم تبذل جهودًا كافية لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى 'ساحة لتجارة المخدرات'. وكتب ترامب في رسالته إلى الاتحاد الأوروبي: 'لقد ناقشنا لسنوات طويلة علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وخلصنا إلى ضرورة التخلص من هذه العجوزات التجارية طويلة الأمد والكبيرة والمستمرة، الناتجة عن سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية'. وأضاف: 'علاقتنا، للأسف، بعيدة كل البعد عن التبادلية'. وقد وجّه هذا المعدل الأعلى من المتوقع ضربةً لآمال الاتحاد الأوروبي في خفض التصعيد وإبرام صفقة تجارية، وقد يُنذر بحرب تجارية مع سلع ذات هوامش ربح منخفضة، بما في ذلك الشوكولاتة البلجيكية والزبدة الأيرلندية وزيت الزيتون الإيطالي. وقد أُبلغ الاتحاد الأوروبي بزيادة الرسوم الجمركية قبل إعلان ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، حذر ترامب من أن الاتحاد الأوروبي سيدفع الثمن إذا اتخذ إجراء انتقاميا: 'إذا قررتم لأي سبب من الأسباب رفع تعريفاتكم الجمركية والرد، فإن أي رقم تختارونه لرفعها سيتم إضافته إلى نسبة 30% التي نفرضها'. صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأن فرض ضريبة بنسبة 30% 'سيُعطل سلاسل التوريد عبر الأطلسي، مما يُلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي'. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعدّ من أكثر المناطق التجارية انفتاحًا في العالم، ولا يزال يأمل في إقناع ترامب بالتراجع. وقالت: 'ما زلنا على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر'. ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى 'حسن النية … للتوصل إلى اتفاق عادل يُعزز الغرب ككل. فليس من المنطقي إشعال حرب تجارية بين جانبي الأطلسي'. وأضافت أنه ينبغي على الجانبين تجنب 'الاستقطاب'. كما سيُمثل قرار رفع الرسوم الجمركية اختبارًا آخر لقدرة ترامب على التصرف بحسن نية في المفاوضات. ستنظر بروكسل إلى التهديد الأخير على أنه مناورة من ترامب لانتزاع المزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبي، الذي وصفه سابقًا بأنه 'أكثر قسوة' من الصين في مجال التجارة. في حين أشار ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن أسعاره الجديدة، التي فرضها أيضًا على الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل، لن تُطبق حتى الأول من أغسطس، فإن تكتيكه الأخير سيخلق الكثير من انعدام الثقة. قلل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من شأن تأثير التعريفة الجمركية المُهددة بنسبة 50%. وقد أبدى ترامب ولولا استعدادهما للتفاوض، مع أن لولا قال أيضًا: 'كان بإمكان ترامب الاتصال، لكنه بدلًا من ذلك نشر خبر التعريفة على موقعه الإلكتروني – وهو قلة احترام مُعتادة، وهو سلوكه تجاه الجميع'. حتى لو وافق ترامب على الاقتراح المطروح يوم الأربعاء، لكانت هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات على أي حال لوضع نص قانوني يُمكن للحكومة الأمريكية تسجيله رسميًا، وهي عملية محفوفة بالمخاطر في حد ذاتها. استغرقت المملكة المتحدة سبعة أسابيع لتسجيل اتفاقها، الذي تضمن وعدًا بخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات من 27.5% إلى 10%، إلا أن التعريفة الصفرية المتفق عليها لصناعة الصلب البريطانية حُذفت. تُنهي التعريفة الجمركية الجديدة أسبوعًا مضطربًا للاتحاد الأوروبي، إذ أعلن ترامب يوم الاثنين تمديدًا للمحادثات حتى الأول من أغسطس، ثم أعلن يوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي 'على الأرجح' سيتلقى خطابًا يحدد معدل التعريفة الجمركية الأمريكية الجديدة خلال 48 ساعة، مدعيًا أن الاتحاد قد تحول من 'صارم للغاية' إلى 'لطيف للغاية'. لكن دبلوماسيين اعتبروا هذه الرسالة متباينة، إذ أكد ترامب أنه لا يزال يتحدث إلى مفاوضي الاتحاد، لكنه أعرب عن استيائه من السياسات الأوروبية تجاه شركات التكنولوجيا الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store