
نافذة لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك
الأحد 29 يونيو 2025 11:20 صباحاً
نافذة على العالم - يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائما الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة.،فقد بدأت دراسات حديثة تشير إلى أن قدرا معينا من "الاتساخ" قد يكون ضرورياً لدعم مناعة الجسم، خاصة لدى الأطفال.
ورغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.
لكن كيف يمكن تحقيق هذا التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟
صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية.
كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.
ولمحبي الحيوانات، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، حيث تسهم الكلاب في نقل ميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها ونشاطها اليومي، وهو ما يضيف تنوعاً بيئياً مفيداً للمنزل.
ومن المثير للاهتمام أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي.
الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون أشارا في مقال نُشر على موقع The Conversation إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.
ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك
الأحد 29 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائما الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة.،فقد بدأت دراسات حديثة تشير إلى أن قدرا معينا من "الاتساخ" قد يكون ضرورياً لدعم مناعة الجسم، خاصة لدى الأطفال. ورغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية. كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد. لكن كيف يمكن تحقيق هذا التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟ صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية. كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية. ولمحبي الحيوانات، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، حيث تسهم الكلاب في نقل ميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها ونشاطها اليومي، وهو ما يضيف تنوعاً بيئياً مفيداً للمنزل. ومن المثير للاهتمام أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي. الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون أشارا في مقال نُشر على موقع The Conversation إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة. ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
مخاطر نقص الزنك في الجسم ومضاعفاته على الحوامل والأطفال
يعد الزنك عنصرًا أساسي للجسم، وعند نقصه قد لا تظهر أعراضه بوضوح في البداية، ولكنه يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الإنسان بجميع فئاته العمرية. ويعد الزنك معدن أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه بمفرده، مما يعني ضرورة الحصول عليه من المصادر الخارجية، كما يشارك الزنك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي، ويعد عنصرًا حاسمًا في: دعم الجهاز المناعي: يلعب الزنك دورًا محوريًا في تطوير ووظيفة الخلايا المناعية، مما يجعله خط الدفاع الأول ضد العدوى والأمراض. التئام الجروح: يساهم في إصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا، مما يسرع عملية شفاء الجروح. نمو وتطور الخلايا: ضروري لنمو الخلايا وانقسامها، وهو أمر حيوي للأطفال والمراهقين. وظائف الدماغ والإدراك: يؤثر على وظائف الناقلات العصبية ويساهم في الحفاظ على الصحة العقلية والقدرات الإدراكية. حاسة الشم والتذوق: يلعب دورًا في الحفاظ على هذه الحواس، ونقصه قد يؤدي إلى ضعفها. إنتاج الحمض النووي (DNA) والبروتينات: أساسي لبناء وتجديد الخلايا. مخاطر نقص الزنك غالبًا ما تكون أعراض نقص الزنك غير محددة ويمكن أن تختلط مع أعراض حالات أخرى، مما يجعل تشخيصها صعبًا في بعض الأحيان ومع ذلك، فإن إهمال هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى تداعيات صحية خطيرة: ضعف الجهاز المناعي: يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المتكررة مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات البكتيرية. مشاكل في الجلد والشعر والأظافر: قد يظهر على شكل حب الشباب، تساقط الشعر، جفاف الجلد، وبقع بيضاء على الأظافر أو ضعفها. فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر. تأخر النمو والتطور لدى الأطفال. مشاكل في حاسة الشم والتذوق. التئام الجروح ببطء. ضعف التركيز وتدهور الأداء المعرفي. تقلبات المزاج والاكتئاب. الإسهال المزمن. مشاكل في الرؤية الليلية. الفئات الأكثر عرضة للخطر يُشكل نقص الزنك خطرًا خاصًا على بعض الفئات العمرية والحالات الصحية، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا: 1. الحوامل تُعتبر النساء الحوامل من الفئات الأكثر عرضة لنقص الزنك، نظرًا للحاجة المتزايدة لهذا المعدن لدعم نمو الجنين وتطوره السريع. ويزيد نقص الزنك المخاطر على الأم، ومن خلال زيادة خطر الإصابة بالعدوى، التعب الشديد، ضعف جهاز المناعة، وزيادة خطر تسمم الحمل. ويؤثر كذلك على الجنين، فقد يؤدي نقص الزنك لدى الأم إلى تأخر النمو داخل الرحم، انخفاض وزن الجنين عند الولادة، الولادة المبكرة، وزيادة خطر التشوهات الخلقية، وتأثر نمو الدماغ والجهاز العصبي للجنين. 2. كبار السن مع التقدم في العمر، تنخفض قدرة الجسم على امتصاص الزنك من الغذاء، بالإضافة إلى أن العديد من كبار السن قد يعانون من أنظمة غذائية غير متوازنة أو يتناولون أدوية تؤثر على امتصاص الزنك. ويؤدي ضعف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى (خاصة الالتهاب الرئوي)، ضعف الذاكرة والوظائف الإدراكية، تأخر التئام الجروح، فقدان الشهية، وضمور العضلات. 3. الأطفال تعد مرحلة الطفولة فترة نمو وتطور سريع، مما يجعل الزنك ضروريًا بشكل خاص لدعم هذه العمليات. والذي يؤدي إلى تأخر النمو البدني والعقلي، وضعف الجهاز المناعي وزيادة التعرض للأمراض المعدية المتكررة (مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي)، فقدان الشهية، مشاكل في التركيز، وضعف الأداء الدراسي. المصادر الطبيعية للزنك وتوفر الطبيعة العديد من المصادر الغنية بالزنك التي يمكن دمجها بسهولة في نظامنا الغذائي اليومي، والحرص على تناول هذه الأطعمة بانتظام هو أفضل طريقة للوقاية من نقص الزنك: اللحوم الحمراء: تُعد اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن من أغنى المصادر بالزنك. المأكولات البحرية: المحار هو المصدر الأكثر تركيزًا للزنك، كما أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحتوي على كميات جيدة. الدواجن: الدجاج والديك الرومي يزودان الجسم بكميات لا بأس بها من الزنك. البقوليات: العدس، الحمص، الفاصوليا، والفول كلها مصادر نباتية ممتازة للزنك. المكسرات والبذور: الكاجو، اللوز، بذور اليقطين (القرع)، بذور السمسم، وبذور دوار الشمس غنية بالزنك. منتجات الألبان: الحليب، الجبن، والزبادي يحتويان على الزنك. البيض: مصدر جيد للبروتين والزنك. الحبوب الكاملة: الشوفان، الكينوا، الأرز البني، والخبز الأسمر تحتوي على الزنك، ولكنها تحتوي أيضًا على الفيتات التي قد تقلل من امتصاصه. يُفضل نقع الحبوب أو تخميرها لزيادة التوافر البيولوجي للزنك. الخضروات الجذرية: البطاطا الحلوة والبطاطس تحتوي على كميات متواضعة من الزنك. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على الزنك ولكن بكميات أقل نسبيًا، ويفضل تناولها باعتدال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
هل السمنة مرض؟ طبيب يكشف الأسباب الحقيقية
أكد الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف أن السمنة لدى 99% من المرضى ليست ناتجة عن أمراض عضوية، بل تعود لعوامل يمكن السيطرة عليها في معظم الأحيان، رافضًا تبرير زيادة الوزن بالتشخيصات الطبية فقط. وقال مياسنيكوف إن بعض الحالات الطبية مثل تناول مضادات الاكتئاب والذهان، وأدوية السكري، وقصور الغدة الدرقية، وتكيس المبايض، قد تساهم في زيادة الوزن ، لكن لا يمكن لأي منها أن يكون المسبب الأساسي للسمنة، موضحًا أن الأمر في النهاية "يتعلق بالسعرات الحرارية التي تدخل الجسم". 3 أسباب رئيسية للسمنة حسب مياسنيكوف: الوراثة: تلعب دورًا دقيقًا ويمكن تتبعها، خاصةً إن كان المولود بوزن زائد منذ البداية. تفضيلات التذوق: تبدأ في الطفولة، وتتأثر بكثرة تناول الأطعمة الحلوة والمالحة، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين لاحقًا. الميكروبيوم المعوي: وهو تركيبة بكتيريا الأمعاء، حيث يحدد ما يتم امتصاصه من الطعام وليس فقط ما يتم تناوله. فالجسم قد يتفاعل بشكل مختلف مع نفس الطعام لدى أشخاص مختلفين. الأيض والنشاط البدني مفتاح الحل أوضح الطبيب أن 75% من طاقة الجسم تُستهلك في حالة الراحة من خلال عملية الأيض الأساسي. وأشار إلى أن التمارين الرياضية لا تقتصر فوائدها على حرق السعرات، بل إنها ترفع معدل الأيض حتى بعد الانتهاء من التدريب. وضرب مثالاً بمصارع شاب خسر وزنه الزائد بعد إصابة، فقط من خلال تقليل الطعام وتجنّب الحلويات والدقيق، ما يعكس أهمية التحكم في النظام الغذائي حتى بدون نشاط بدني قوي. الكسل هو المرض الحقيقي واختتم مياسنيكوف تصريحه قائلاً:" السمنة ليست نتيجة مرض عضوي، بل ناتجة غالبًا عن الكسل، والعادات الغذائية السيئة، وعدم الرغبة في اتباع نمط حياة صحي". ونصح بالاكتفاء بتناول الطعام عند الشعور بالجوع، وتجنّب الأطعمة الجاهزة، والاهتمام بالحالة النفسية والبدنية كجزء من الوقاية.