
إيران: محادثات النووي ناقشت أفكارا 'محددة' مع الأوروبيين
وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانبين جاءا إلى الاجتماع 'بأفكار محددة'، تم خلالها مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بها.
وأضاف: 'أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك اعتراضنا على ما يسمى بآلية إعادة فرض العقوبات السريعة'، في إشارة إلى الآلية المنصوص عليها ضمن بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وأكد نائب الوزير الإيراني أن الطرفين اتفقا على 'استمرار المشاورات في هذا الشأن'، دون إعطاء تفاصيل إضافية بشأن أي تقدم ملموس تم إحرازه.
وجاءت المحادثات في وقت تسعى فيه الترويكا الأوروبية إلى الضغط على طهران لإعادة الانخراط في مفاوضات نووية 'جدية'، مع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق النووي رسميا في أكتوبر المقبل، رغم تعطل تنفيذه فعليا منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين عقب الاجتماعات، إن 'الوقت ينفد'، محذرا من أن استمرار الجمود قد يدفع الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وتشمل المطالب الأوروبية تجديد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت الإيرانية، وتقديم توضيحات بشأن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب الذي لا يُعرف مصيره منذ الهجوم الأميركي الأخير على البنية التحتية النووية الإيرانية.
ويعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بين إيران والترويكا الأوروبية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أدت إلى تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
مندوب سوريا: الاحتلال يواصل إذكاء نار الفتنة وزعزعة الاستقرار
عمون - أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، أن سوريا تواجه تحديات خطيرة ومتعددة الأوجه تتطلب استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم اللازم لتجاوزها، مشدداً على تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ورفضهم لأي محاولات لزرع الفتنة، كما جدد إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والمطالبة بوقفها. وقال الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن حول 'الحالة في الشرق الأوسط': إن سوريا تواجه تحديات خطيرة وصعوبات مركبة متعددة الأوجه، يتطلب التغلب عليها وتجاوزها، بنجاح استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم لسوريا والسوريين في هذه المرحلة المفصلية من حاضرهم ومستقبلهم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية برزت جملة من تلك التحديات في صورٍ عدة، حيث استهدف تنظيم 'داعش' الإرهابي يوم الأحد الـ 22 من حزيران بتفجيرٍ انتحاري إرهابي كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات السوريين الأبرياء. وأضاف الضحاك: إن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لم يستهدف من كان في الكنيسة فحسب، بل استهدف كل السوريين ووحدتهم الوطنية، وقد عبر السوريون عن رفضهم وإدانتهم القاطعة له، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أفراد الخلية الإرهابية المنفذة وتقديمهم للقضاء، مجدداً موقف سوريا الرافض للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وعزمها على مكافحته، كما تدعو الدول الأعضاء إلى دعم جهودها في هذا المجال. وأكد، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تقوض الجهود الرامية للنهوض بسوريا وتحقيق آمال وتطلعات شعبها، مبيناً أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل لفرض واقع احتلاليٍ جديد؛ من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية، وإذكاء نار الفتنة وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار. وجددت سوريا مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 242، 338، 497. وقال الضحاك: إن 'الحكومة السورية وإذ تُعرب عن أسفها للأحداث الدامية المؤلمة التي شهدتها محافظة السويداء، فإنها ترفض وبشكلٍ قاطع محاولات كيان الاحتلال استغلال تلك الأحداث لشن أعمال العدوان، وتؤكد بلادي حزنها العميق وإدانتها الشديدة لجميع الانتهاكات الصادمة والجسيمة التي شهدتها محافظة السويداء، وتتقدم بأحر التعازي للعائلات التي فقدت أحبتها، وتنوّه بالجهود الحكومية التي تم القيام بها للتهدئة واحتواء العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية'. وأشار إلى أن الحكومة السورية نجحت بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة في إجلاء موظفي الأمم المتحدة والرعايا الأجانب بشكل آمن، رغم البيئة الأمنية المتقلبة وعالية المخاطر جراء الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، مبيناً أن الحكومة منحت موافقات متعددة للوصول والتنقل بالسرعة الكلية، إضافة إلى إرسال عدة قوافل إنسانية عبر الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين. وشدد الضحاك على التزام الحكومة السورية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، ودعم عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجريها الهلال الأحمر العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا، وإعادة تأهيل مرافق الخدمات العامة وخاصةً الكهرباء والمياه، وتوسيع نطاق وصول الشركاء الإنسانيين، رغم التهديدات الأمنية المستمرة، بما في ذلك اختطاف عاملٍ إنساني، واستهداف موظفين حكوميين بنيران القناصة. وأشار ، إلى تعهد الحكومة السورية بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء، وقال: 'لقد تابع السوريون جميعاً بقلق أحداث السويداء الأليمة، وأكدوا رفضهم التام لخطابات الكراهية والتحريض على العنف، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ لنشر الفتنة وشن الحملات المغرضة الموجهة ضد مختلف الأطراف، ومحاولات تفتيت البلاد وتهجير السكان وضرب السلم الأهلي واللُحمة الوطنية، مشددين على أن هذه المحاولات مآلها الفشل وأن سوريتهم تعلو فوق أي اعتبارٍ آخر'. وفي سياقٍ متصل، أوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن اللجنة الوطنية للتحقيق في 'أحداث الساحل' أنجزت أعمالها، وسلمت تقريرها للسيد رئيس الجمهورية، وبينت خلال مؤتمر صحفي أنها أجرت مشاوراتٍ مركزة مع أصحاب المصلحة وعددٍ من الجهات الدولية وممثلي الأمم المتحدة، وعرضت أعداد ضحايا الأحداث وأعداد المتورطين المحتملين، داعيةً الجهات القضائية للعمل على ملاحقتهم وضمان مساءلتهم، كما قدمت توصيات مهمة من بينها: إطلاق برامج جبر الضرر للضحايا، وإيلاء الأولوية لمشاريع حوكمة مؤسسات الدولة، وتعزيز معايير احترام حقوق الإنسان، وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان. وفي سياق الشأن السوري أوضح الضحاك، أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب سلمت السيد رئيس الجمهورية النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت للمجلس، والذي حدد البنود والإجراءات والخطة الزمنية للعملية الانتخابية المتوقعة في أيلول القادم. وبيّن مندوب سوريا، أنه رغم الزخم الدولي الدبلوماسي الإيجابي إزاء سوريا، وقرارات رفع العقوبات والتعاون السوري البنّاء والمتواصل مع مختلف وكالات المنظمات العاملة في سوريا، فإن الوضع الإنساني لا يزال متردياً ولا ينسجم مع آمال وتطلعات السوريين، مشيراً إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لم تتجاوز الـ 13 بالمئة حتى تاريخه، كما يزداد الأمر سوءاً مع الآثار الخطيرة لتغير المناخ التي تشهدها البلاد، وخاصة مع موجة الجفاف الأسوأ منذ ثلاثة عقود، فضلاً عن حرائق الغابات الكارثية التي طالت مناطق الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، وتسببت بأضرارٍ بيئية ومادية جسيمة، ودمّرت مساحات شاسعة من الأراضي الحراجية والزراعية تزيد على 15 ألف هكتار. ودعا الضحاك الدول الأعضاء، إلى تعزيز التضامن مع سوريا ودعم قطاع الدفاع المدني الحيوي للحد من أضرار الكوارث، ودعم العمل الإنساني والتنموي عموماً، والحلول المستدامة، وإعادة الإعمار، وبناء القدرات، مشدداً على ضرورة طي صفحة العقوبات بشكلٍ نهائي، إضافة إلى التنسيق التام مع الحكومة السورية والالتزام بسيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها. وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة: 'لقد شكلت سوريا وما زالت، نسيجاً حياً من التنوع الخلاق، لا تعرفها طائفة ولا تُختزل بمكوّن دون غيره، ترقى بتنوع أبنائها وتعدد عقائدهم وثقافاتهم، فقبل مئة عام، نهض السوريون من مختلف المناطق السورية ومن جميع المكونات الوطنية؛ للذود عن وحدة بلادهم أرضاً وشعباً وضمان قرارها الوطني الحر، وقد تحققت آمالهم، فكانت سوريا من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمتنا هذه في عام 1945'. وأضاف الضحاك: واليوم، يبقى السوريون متمسكين بانتمائهم الوطني لسوريا الأم، ويرفضون العنف والإرهاب والتطرف وخطابات الكراهية والتفرقة، ويؤمنون بأن سوريا لن تكون إلا لجميع أبنائها، وأن مستقبلها سيصنع بأيدي جميع السوريين نساء ورجالاً، ومن أجل جميع السوريين دون استثناء، بعيداً عن أي إقصاء أو استقطاب أو استقواء أو تدخلات خارجية هدامة.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
الاستاذ الدكتور عمر الخشمان : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة
أخبارنا : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة تُعبر عن الدور التاريخي والإنساني الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، والقادة الهاشميين منذ تأسيس الدولة الأردنية في الدفاع عن القيم الإنسانية، والعدالة، ورفع الظلم عن المظلومين، والتسامح، والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف. وهي ليست شعارات، بل مواقف ومبادرات إنسانية قام بها الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن أبرز ملامحها الدور الأردني في الدفاع عن القدس والمقدسات، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مما يعزز دوره الإنساني والديني في حماية المقدسات والتراث الإنساني والديني العالمي. القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي القضية المركزية الأولى، وعلى مدى عقود كان الأردن، بقيادة الهاشميين الغرّ الميامين، من أشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، ورفع أشكال العدوان والظلم والقهر عنهم. حيث إنّ الأردن، وما زال، وبحكمة وشجاعة قيادته الهاشمية، أصبح منطلقًا ومحطةً لإرسال المساعدات الدولية لأهلنا في غزة، من خلال الهيئة الهاشمية، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن في المجال الإنساني لمساعدة الأشقاء، بالإضافة إلى دوره المحوري في توحيد الجهود الدولية لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر بشكل مستمر. ولقد استضاف الأردن، برغم محدودية موارده وظروفه الاقتصادية الصعبة، ملايين اللاجئين من دول الجوار، وقدم لهم الأمن والرعاية الصحية، مما يُجسد حقيقة رسالته الإنسانية الخالدة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج. وهذا ليس غريبًا على الأردن وشعبه وقيادته. كما أن الأردن يُعد نموذجًا رائعًا وفريدًا في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وعلى أرضه تُقام المؤتمرات والمبادرات الدولية للحوار بين الأديان، مثل «رسالة عمّان»، و»كلمة سواء»، و»أسبوع الوئام بين الأديان» الذي أقرّته الأمم المتحدة بمبادرة أردنية. ولقد تمكن الأردن، من خلال مؤسسات الدولة الأردنية والدبلوماسية الأردنية، من مواجهة الإرهاب والتطرف، عبر تبني إصلاح شامل في المجالات الدينية والتعليمية والفكرية، مستندًا إلى نهج وسطي معتدل يُرسخ فيه قيم الاعتدال والتسامح والإنسانية. الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله، والذي يمثل صوت الحق والعقل والحكمة، تُشكل سياسة متزنة تسعى دومًا للحوار لحل النزاعات والأزمات، وتعزيز العدالة الدولية، والسعي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. رسالة الأردن الإنسانية تعكس هوية الدولة الأردنية كدولة تسعى لتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة، والريادة الإنسانية، وما تقوم به من دور محوري في الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعوب، وستظل منارة تهتدي بها الشعوب الساعية إلى الأمن والسلام. حمى الله الوطن الغالي، وقيادته الهاشمية المظفرة، وجيشه العربي الباسل، وأجهزته الأمنية، وشعبه، وعاش الأردن حرًا عزيزًا.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
رسالة الأردن الإنسانية الخالدة
رسالة الأردن الإنسانية الخالدة تُعبر عن الدور التاريخي والإنساني الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، والقادة الهاشميين منذ تأسيس الدولة الأردنية في الدفاع عن القيم الإنسانية، والعدالة، ورفع الظلم عن المظلومين، والتسامح، والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف. وهي ليست شعارات، بل مواقف ومبادرات إنسانية قام بها الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن أبرز ملامحها الدور الأردني في الدفاع عن القدس والمقدسات، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مما يعزز دوره الإنساني والديني في حماية المقدسات والتراث الإنساني والديني العالمي.القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي القضية المركزية الأولى، وعلى مدى عقود كان الأردن، بقيادة الهاشميين الغرّ الميامين، من أشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، ورفع أشكال العدوان والظلم والقهر عنهم. حيث إنّ الأردن، وما زال، وبحكمة وشجاعة قيادته الهاشمية، أصبح منطلقًا ومحطةً لإرسال المساعدات الدولية لأهلنا في غزة، من خلال الهيئة الهاشمية، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن في المجال الإنساني لمساعدة الأشقاء، بالإضافة إلى دوره المحوري في توحيد الجهود الدولية لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر بشكل مستمر.ولقد استضاف الأردن، برغم محدودية موارده وظروفه الاقتصادية الصعبة، ملايين اللاجئين من دول الجوار، وقدم لهم الأمن والرعاية الصحية، مما يُجسد حقيقة رسالته الإنسانية الخالدة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج. وهذا ليس غريبًا على الأردن وشعبه وقيادته. كما أن الأردن يُعد نموذجًا رائعًا وفريدًا في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وعلى أرضه تُقام المؤتمرات والمبادرات الدولية للحوار بين الأديان، مثل «رسالة عمّان»، و»كلمة سواء»، و»أسبوع الوئام بين الأديان» الذي أقرّته الأمم المتحدة بمبادرة أردنية.ولقد تمكن الأردن، من خلال مؤسسات الدولة الأردنية والدبلوماسية الأردنية، من مواجهة الإرهاب والتطرف، عبر تبني إصلاح شامل في المجالات الدينية والتعليمية والفكرية، مستندًا إلى نهج وسطي معتدل يُرسخ فيه قيم الاعتدال والتسامح والإنسانية.الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله، والذي يمثل صوت الحق والعقل والحكمة، تُشكل سياسة متزنة تسعى دومًا للحوار لحل النزاعات والأزمات، وتعزيز العدالة الدولية، والسعي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.رسالة الأردن الإنسانية تعكس هوية الدولة الأردنية كدولة تسعى لتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة، والريادة الإنسانية، وما تقوم به من دور محوري في الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعوب، وستظل منارة تهتدي بها الشعوب الساعية إلى الأمن والسلام.حمى الله الوطن الغالي، وقيادته الهاشمية المظفرة، وجيشه العربي الباسل، وأجهزته الأمنية، وشعبه، وعاش الأردن حرًا عزيزًا.