
فيلدا:' المباراة ضد زامبيا لم تكن سهلة وسنعمل على تصحيح الأخطاء'
وقال
وأضاف بأن الروح القتالية للاعبات كانت حاسمة في انتزاع
وشكر خورخي فيلدا اللاعبات 'اللواتي قاتلن ضد فريق قوي'، مضيفًا أنهن 'لعبن بوتيرة جيدة، خاصة في الشوط الثاني، في مباراة حماسية'.
وأضاف: 'ساعدتنا التبديلات التي أجريناها على استعادة توازننا والعودة إلى أجواء المباراة'. وأكد: 'سيتحسن أداء الفريق بالتأكيد مع استمرار المباريات'، مضيفًا: 'التعادل لا يزال نتيجة جيدة، وسنسعى للفوز في المباريات القادمة'.
وأردف خورخي، « المنتخب المغربي يتطور تدريجيًا، والأداء سيتحسن مع مرور المباريات، كما أن المجموعة تتحسن من لقاء إلى آخر، وسنعمل على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة، خاصة في الخطوط الخلفية، مع تعزيز النجاعة الهجومية.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
خورخي فيلدا: قتالية اللاعبات كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام زامبيا
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، السبت 5 يوليوز 2025، بالرباط، أن القتالية التي أبانت عنها لبؤات الأطلس كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام منتخب زامبيا، في المباراة الافتتاحية لمنافسات كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب-2024). أشاد فيلدا، في ندوة صحفية أعقبت المباراة التي انتهت بنتيجة هدفين لمثلهما، بأداء اللاعبات 'اللواتي قدمن أداء قتاليا أمام فريق قوي'، مضيفا أنهن 'حافظن على نسق جيد في اللعب، خاصة خلال الشوط الثاني، في مباراة اتسمت بحدة عالية'. وأبرز مدرب المنتخب الوطني أن 'التغييرات التي قمنا بها ساعدتنا في التدارك والعودة في المباراة'، وشدد على أن 'الفريق سيتحسن تدريجيا مع توالي اللقاءات'، مضيفا: 'التعادل يعد نتيجة إيجابية، وسنلعب من أجل الفوز في المباريات المقبلة'. وتابع خورخي فيلدا: 'إن زامبيا فريق قوي ويضم لاعبات قويات. والمباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة. والفريق الوطني المغربي أبان عن قدرته على تقديم أداء جيد'. من جهتها، أكدت مدربة المنتخب الزامبي، نورا هاوبتلي، أن 'المباراة أمام المغرب كانت صعبة ومليئة بالتحديات، مبرزة: 'حصلنا على عدة فرص لكننا لم نحسن استغلال لحظات قوتنا كما يجب'. وقالت هاوبتلي: 'أنا مرتاحة لأداء فريقي أمام منتخب يضم لاعبات جيدات سيطرن على مجريات اللعب في الشوط الثاني'، مشيرة إلى أن 'هناك بعض النقاط التي علينا إعادة النظر فيها من أجل خوض المباريات المقبلة بشكل مريح، لكن المغرب يتوفر على فريق يتمتع بمهارات تقنية جيدة ونجح في إحداث الفارق وفرض التعادل في نهاية المباراة'. وكان المنتخب الزامبي افتتح التسجيل بداية من الدقيقة الأولى، بواسطة المهاجمة باربابا باندا، أحسن لاعبة في إفريقيا لسنة 2024، ثم عدل المنتخب المغربي النتيجة في الدقيقة الـ12، من ركلة جزاء بواسطة اللاعبة ابتسام جريدي. وأضاف المنتخب الزامبي الهدف الثاني في الدقيقة الـ27، بواسطة اللاعبة راشيل كوندانانجي. وفي الدقيقة الـ87، تمكنت المغربية غزلان شباك من إحراز هدف التعادل، من تسديدة مركزة من خارج منقطة الجزاء. ويواجه المنتخب الوطني، في الجولة الثانية لدور المجموعات في نهائيات كأس إفريقيا، منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز، ثم يلاقي في الجولة الثالثة نظيره السينغالي يوم 12 يوليوز 2025.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
الرميشي: واجهنا منتخبا شرسا
قالت خديجة الرميشي حارسة المنتخب الوطني بأن المباراة أمام منتخب زامبيا كانت صعبة للغاية وقالت في هذا الصدد: " المباراة أمام منتخب زامبيا كانت صعبة للغاية، لكونه منتخب قوي ينافس على الألقاب العالمية وليس الإفريقية فحسب، وحتى المنتخب الوطني ليس بالمنتخب السهل، لقد قمنا بعمل كبير بقيادة المدرب خورخي فيلدا، ولنا كل الإمكانيات لنقول كلمتنا في هذه النسخة، ونشرف بلادنا، الحمد لله تمكنا من تحقيق التعادل في إنتظار أن نحقق الفوز في المباراتين القادمتين، والتأهل للدور الموالي خاصة وأن طموحنا كبير وهو التتويج باللقب"


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
نقطة اللبؤات.. لماذا هي ثمينة؟
خطف المنتخب المغربي تعادلا صعبا أمام نظيره الزامبي بهدفين لمثلهما، في افتتاح النسخة 13 لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، ضمن مباراة كشفت عن إصرار لبؤات الأطلس على عدم الإستسلام، وعن صعوبة المهمة في مجموعة توصف بأنها متوازنة ومفتوحة على كل الاحتمالات. المنتخب الزامبي، القادم من إنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثالث في النسخة السابقة، باغت وصيف نفس النسخة، بهدف مبكر في الدقيقة الأولى، وأضاف هدفا ثانيا في الشوط الأول، مستفيدا من ارتباك دفاعي واضح لدى اللبؤات. ورغم هذه البداية الصعبة، أعاد المغرب التوازن للمباراة عبر ابتسام اجرايدي من ضربة جزاء، ثم وقعت غزلان الشباك هدف التعادل من لمسة ساحرة في الدقائق الأخيرة، لتهدي اللبؤات نقطة ثمينة أمام خصم قوي ومنظم. وبالعودة للإحصائيات، فهذا التعادل يعد استثناء في تاريخ المباريات الافتتاحية، حيث اعتادت المنتخبات المستضيفة الفوز في معظمها، فمن بين 12 نسخة سابقة، لم تفشل سوى جنوب إفريقيا في افتتاح 2004 في تحقيق الفوز. كما أن المنتخبات المُستضيفة عادة ما تحافظ على نظافة شباكها، وهو ما لم يحدث في هذه المباراة. وبالنظر إلى واقع المباراة، وإلى قوة المنافس الزامبي، الذي لم يخسر في 6 من آخر 7 مباريات له في المسابقة القارية ، فإن التعادل أمامه يعتبر نتيجة مقبولة، خصوصا وأن المنتخب المغربي ظل متأخرا في النتيجة حتى الدقيقة 87، واستطاع العودة بهدف التعادل في الوقت الصعب، ما يظهر مناعة ذهنية ورغبة حقيقية في المنافسة على بطاقة العبور، بقيادة الإسباني خورخي فيلدا الذي أكد بعد نهاية المباراة على قوة المنتخب الزامبي، معبرا عن فخره بلاعباته اللواتي قدمن أداء جيدا رغم التعادل. وفي ظل تواجد المغرب في نفس المجموعة مع زامبيا، السينغال ، والكونغو الديمقراطية، تبقى حظوظ التأهل قائمة، على أن تكون المباراتان المقبلتان فرصة لتأكيد طموحات اللبؤات في تكرار إنجاز نسخة 2022 أو تجاوزه، ذلك أن الفوز سيضمن التأهل للدور ربع النهائي كهدف أول، مع ضرورة تفادي الأخطاء المرتكبة في عمق الدفاع.