
النرويج تخفف العقوبات عن سورية وتبقي القيود على شخصيات بارزة بالنظام السابق
وأكدت الوزارة في بيان أمس أن هذا التعديل يأتي في إطار التنسيق مع الاتحاد الأوروبي الذي يعمل على تنفيذ «خريطة طريق» لتخفيف العقوبات تدريجيا، مع الإبقاء على القيود المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان وبرامج الأسلحة.
من جهتة، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده رفعت معظم العقوبات المفروضة على سورية، مشددا على ضرورة منح الحكومة السورية فرصة لبناء مستقبل أفضل.
وأضاف أن النرويج أبقت الإجراءات التي تستهدف شخصيات رئيسية في النظام المخلوع، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات يأتي متوافقا مع قرار الاتحاد الأوروبي برفع معظم العقوبات المفروضة على سورية. وتابع الوزير النرويجي في بيان على موقع الوزارة الرسمي: «خلال زيارتي إلى سورية في 19 يناير من هذا العام، بعد أكثر من شهر بقليل من سقوط نظام الأسد، دعوت إلى رفع العقوبات. تم فرض هذه العقوبات في عام 2012، كرد فعل على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد. إن الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى. يجب أن نعطي السلطات المؤقتة في سورية الفرصة لبناء مستقبل أفضل لسورية. ومن الإيجابي أيضا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر في 30 يونيو تخفيف العقوبات الأميركية ضد سورية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
"حماس" تكمل مشاوراتها وتسلم رداً "إيجابياً" للوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة
أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وأوضحت الحركة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية، إضافة إلى مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، حول المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، مشيرة إلى أن الرد تم تسليمه وأنه "اتسم بالإيجابية". وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت لقناة "العربية/الحدث" بأن حماس ستصدر بياناً توضح فيه موقفها من مقترح الهدنة، مشيرة إلى أن ردها تضمّن تعديلات طفيفة تتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة. كما كشفت المصادر عن أن حماس طلبت أن تضطلع منظمات تابعة للأمم المتحدة بدور رئيسي في إيصال المساعدات، في حين أبدت تحفظاً على وجود "مؤسسة غزة الإنسانية" ضمن آلية التوزيع.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية
اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية بعد هجوم جديد كثيف شنته روسيا بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا. وقال زيلينسكي عبر تلغرام يوم الجمعة: "تطرقنا الى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معا لتعزيز حماية مجالنا الجوي"، متحدثا عن "محادثة معمقة". بدوره، قال مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك أن الرئيسين زيلينسكي وترامب أجريا مباحثات هاتفية، وصفها على تطبيق تلغرام بأنها "كانت غنية وبالغة الأهمية". جاء ذلك غداة اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، انتهى بدون أي إعلان هام بشأن تسوية النزاع. وأقرّ الرئيس الأميركي بعدم احراز "أي تقدم" خلال اتصاله مع بوتين. ميدانيا، أعلنت القوّات الروسية الجمعة أنها سيطرت على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني. كذلك كشف الجيش الروسي عن عملية جديدة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا مشيرا إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. في هذه الاثناء، أعلنت الحكومة الألمانية أنها تدرس شراء أنظمة باتريوت للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، وفق ما قال المتحدث باسم الحكومة في برلين، شتيفان كورنيليوس. وقال كورنيليوس ردا على سؤال بشأن إمكان شراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة لأوكرانيا "هناك عدة طرق لسد هذا النقص في أنظمة باتريوت". وأضاف "أستطيع أن أؤكد لكم أن مناقشات مكثفة تجري حول هذا الموضوع". في الأثناء، أجرى المستشار فريدريش ميرتس والرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية بشأن تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وفق ما صرح كورنيليوس لفرانس برس، مؤكدا معلومات نشرت في مجلة "دير شبيغل".


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الكويت تؤكد أهمية التعاون الفني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
أكدت الكويت الأهمية التي توليها للتعاون الفني كعنصر أساسي لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030. جاء ذلك في كلمة ألقتها الملحق الديبلوماسي بوفد الكويت لدى الأمم المتحدة في جنيڤ أسماء الحجي خلال حلقة نقاشية حول «بناء القدرات والتعاون الفني في مجال حقوق الإنسان»، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيڤ. وأكدت الحجي أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول على أساس الشراكة والتفاهم واحترام الخصوصيات الثقافية والاجتماعية لكل دولة بما يعزز بيئة داعمة للحقوق والحريات. وأعربت عن استعداد الكويت لمواصلة التعاون البناء مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة ودعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تمكين الدول وتعزيز قدراتها على صون الحقوق والحريات في إطار من التضامن والاحترام المتبادل. وطالبت بعدم التسييس والانتقائية في تقديم التعاون الفني وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة التزام البلاد بالاحترام المتبادل مع جميع الدول. وشددت على أهمية أن يكون هذا التعاون مستجيبا لطلبات الدول ومتوافقا مع أولوياتها الوطنية واحتياجاتها التنموية في مختلف المجالات ذات الصلة. وتناولت حلقة النقاش دور التعاون الفني وبناء القدرات في دعم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لجهود الدول لتعزيز هياكلها الوطنية لحماية حقوق الإنسان. كما ركزت على أهمية المؤسسات الوطنية والآليات الوطنية المعنية بالتنفيذ والإبلاغ والمتابعة، وذلك في سياق السعي نحو إيجاد مقاربات شاملة وفعالة لضمان احترام الحقوق والحريات الأساسية.