
10 آلاف إصابة.. ارتفاع غير مسبوق لحالات التسمم الغذائي في بريطانيا
أصدرت السلطات الصحية البريطانية تحذيرات عاجلة للمواطنين لاتخاذ تدابير السلامة الغذائية بعد تسجيل أعلى معدل لحالات التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا السالمونيلا خلال عقد من الزمان.
ووفقاً لوكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، ارتفعت حالات الإصابة بهذه البكتيريا بنسبة 20% تقريباً في عام 2024، لتصل إلى أكثر من 10,000 حالة، مقارنة بـ8,000 حالة في عام 2015.
وتنتقل بكتيريا السالمونيلا عادةً من خلال تناول الأطعمة الملوثة مثل الدواجن، اللحوم، البيض، الفواكه والخضروات النيئة، ومنتجات الألبان غير المبسترة.
وعلى الرغم من أن الإصابة غالباً ما تسبب أعراضاً خفيفة، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل الجفاف الشديد أو التسمم الدموي (الإنتان)، وهي حالات قد تهدد الحياة.
وفي ظل هذا الارتفاع المقلق، شددت السلطات على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الغذائية في المنازل والمؤسسات التجارية.
ومن التوصيات الأساسية: تخزين الأطعمة في درجات حرارة أقل من 5 درجات مئوية لمنع نمو البكتيريا، تنظيف الأدوات والأسطح المستخدمة في تحضير الطعام بعناية لتجنب التلوث المتقاطع، والتأكد من استهلاك الأطعمة قبل انتهاء تاريخ الصلاحية.
كما يُنصح بغسل اليدين جيداً قبل وبعد تحضير الطعام.
وأشارت وكالة الأمن الصحي البريطانية، إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة تشمل الأطفال دون سن العاشرة (21.5% من الحالات) وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وفي سياق متصل، سجلت بريطانيا ارتفاعاً بنسبة 17.1% في حالات الإصابة ببكتيريا الكامبيلوباكتر، التي تسبب أعراضاً مشابهة وارتفعت من 60,055 حالة في 2023 إلى 70,352 حالة في 2024، مع تسجيل نسبة 121.9 حالة لكل 100,000 نسمة، وكانت الفئة العمرية بين 50 و79 عاماً الأكثر تأثراً.
وأطلقت وكالة الأمن الصحي وهيئة معايير الأغذية (FSA) حملة توعوية جديدة لتعزيز السلامة الغذائية، مع التعاون مع الشركات والسلطات المحلية لضمان التزام المنشآت بالمعايير القانونية.
وقال نائب مدير سياسة الأغذية في الهيئة الدكتور جيمس كوبر لصحيفة «Mail online»: «نعمل على تحليل أسباب هذا الارتفاع في حالات السالمونيلا والكامبيلوباكتر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة».
وفي تطور آخر، أثارت السلطات الصحية مخاوف بشأن أكياس السلطة الجاهزة للأكل بعد اكتشاف بكتيريا التوكسوبلازما غوندي في 4% من عينات السلطة التي جُمعت بين أكتوبر 2021 وسبتمبر 2022.
وهذه البكتيريا، التي تنتقل عبر التلوث ببراز الحيوانات، قد تسبب أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الدماغ وصعوبات في التنفس.
ويثير القلق أن الشركات المصنعة غير ملزمة قانونياً بفحص المنتجات الطازجة بحثاً عن الطفيليات، مما قد يعني انتشاراً أوسع لهذه المشكلة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
هل تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس؟ دراسة بريطانية تُنهي الجدل
حسمت دراسة بريطانية أخيرًا الجدل حول ما إذا كان تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس، وهي النتائج التي قد تدفعك إلى التفكير مليًا في اختيار وجبتك الخفيفة في وقت متأخر من الليل، وفقاً لصحيفة " الديلي ميل" البريطانية. ووفقاً لتقرير على موقع صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، كانت النساء في بريطانيا قديماً، يعتقدن أن من يرغب في نوم هانئ ليلًا، لا ينبغي عليه تناول الجبن والبسكويت قبل النوم مباشرةً. وتسببت هذه الخرافة بكثير من الجدل، حتى حسمت الدراسة الجديدة الجدل بشأنها. وتضمن البحث، الذي أجرته شركة "ذا أود كومباني" البريطانية، ٣٠ مشاركًا تناولوا أربعة من أشهر أنواع الجبن في المملكة المتحدة، وهي جبن بري، وشيدر، و الجبن الأزرق (ستيلتون )، وموزاريلا، وذلك على على مدار أربع ليالٍ. نتائج مقلقة اكتشف الباحثون أن تناول 30 غرامًا من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس بنسبة 93%. أفاد المشاركون بأن أحلامهم أصبحت أكثر قتامة وتوترًا، بل ومخيفة في كثير من الأحيان، بعد تناول الجبن، وفقًا للخبراء. وصف المشاركون أحلامًا واضحة ومقلقة في كثير من الأحيان، منها الصراع مع زوج أو زوجة سابقة، وهجوم الروبوتات الطائرة على الأصدقاء، وتوبيخ المعلم لهم في المدرسة. وجد الباحثون أن أسوأ أنواع الجبن تسببًا في الكوابيس هو جبن البري. وقد تسبب في رؤية الكوابيس لدى 68% من الأشخاص الذين تناولوه، مقارنة بـ 63% لجبن ستيلتون، و56% لجبن الشيدر، و40% لجبن الموزاريلا. كما كشفت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم أدى إلى فقدان نصف المشاركين ساعة وسبع دقائق من النوم في المتوسط كل ليلة. وأظهر التحليل أن النساء يفقدن حوالي خمس دقائق إضافية من النوم، في المتوسط، مقارنة بالرجال. كيف يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم؟ قالت آمي ألكسندر، أخصائية التغذية: "يمكن أن يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم بناءً على تركيبته الغذائية. يحتوي الجبن على دهون مشبعة وبروتينات، والتي تستغرق وقتًا طويلاً للهضم ويمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم. إذا استمر جهازك الهضمي في العمل لساعات بعد تناول وجبة خفيفة من الجبن في منتصف الليل، فسيمنع ذلك جسمك من الوصول إلى مستويات نوم عميقة ومنشطة." وأوضحت أن هناك رابطًا آخر محتملًا بين الجبن والأحلام، وهو احتوائه على التربتوفان. هذا حمض أميني يشارك في تخليق السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن المزاج والنوم وتنظيم الساعة البيولوجية. قد تؤثر المستويات العالية من السيروتونين على نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي تحدث خلاله الأحلام الأكثر وضوحًا. وأضافت ألكسندر: "يحتوي الجبن على التيرامين، وخاصةً في الأجبان المُعتّقة مثل البارميزان والجودة والروكفور". يُقال إن التيرامين يُحفز إفراز النورإبينفرين، وهو مُنبه يُمكن أن يزيد من نشاط القلب والدماغ. وقد يؤدي هذا إلى أحلام أكثر كثافة أو استيقاظات أكثر خلال مراحل حركة العين السريعة لدى الأشخاص الحساسين، مع احتمال تذكر أحلام غير سارة أو واضحة لاحقًا.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
اطبخها على طريقة "أل دينتي".. خبراء: خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يحذر خبراء التغذية من طهي المعكرونة أكثر من اللازم، مما قد يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم بسرعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن طريقة الطهي تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للطعام. ويركز خبراء التغذية على أساليب تحضير الطعام التي تحافظ على فوائده الصحية، خاصة عند التعامل مع أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة. لذلك، ينصح الخبراء بطهي المعكرونة بطريقة "أل دينتي" (al dente)، أي أن تبقى متماسكة بعض الشيء عند القضم، بدلاً من طهيها لفترة طويلة. فقدان عناصر مهمة يؤدي الإفراط في طهي المعكرونة إلى فقدان عناصر غذائية مهمة، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، التي تذوب في ماء الطهي، مما يقلل من قيمتها الصحية. كما أن المعكرونة المطهوة زيادة عن الحد يمكن أن ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتوضح ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، أن المعكرونة المطهوة على طريقة "أل دينتي" تؤثر بشكل أقل على مستوى السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيداً. وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، مما يخفض المؤشر الغلايسيمي (Glycemic Index)، وهو مقياس لسرعة ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات. وتُعد الأطعمة منخفضة المؤشر مثل المعكرونة المطهوة "أل دينتي"، والشوفان، والجزر، خياراً صحياً مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، يفرز الجسم الإنسولين لإعادة التوازن، لكن الارتفاع المفاجئ قد يؤدي إلى انخفاض سريع في مستوى السكر، ما يسبب الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد طهيها، لأن الغسل يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة جديدة تكشف دورًا غير متوقع للكافيين في تنظيم الشيخوخة والإجهاد الخلوي
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن دور مفاجئ للكافيين في إطالة العمر البيولوجي للخلايا، ليس عبر الآلية المعروفة سابقًا بل من خلال تفعيل نظام بيولوجي مختلف تمامًا. وأجرى الدراسة باحثون في مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة "الملكة ماري" بلندن، على نوع من الخميرة يشبه إلى حد كبير الخلايا البشرية، ونشرت نتائجها في مجلة "Microbial Cell". وكانت أبحاث سابقة أشارت إلى أن الكافيين يطيل عمر الخلايا عبر تنظيم بروتين "TOR" المسؤول عن تحديد نمو الخلايا بناءً على وفرة الطاقة. إلا أن الدراسة الجديدة توصلت إلى أن الكافيين لا يؤثر مباشرة على هذا البروتين، بل ينشّط إنزيما آخر يُعرف بـ"AMPK"، يعمل كمستشعر لمستوى الطاقة داخل الخلية، ويُفعل عادة عندما تعاني الخلية من نقص الوقود. ويُعرف هذا الإنزيم بأنه أحد الأهداف الحيوية لدواء الميتفورمين المستخدم في علاج السكري، والذي يُدرس حاليًا لإمكانية إطالة العمر. وأوضح الباحثون أن الكافيين يؤثر من خلال AMPK على نمو الخلايا، وإصلاح الحمض النووي، والاستجابة للضغوط، وهي جميعها عمليات أساسية تتأثر بالشيخوخة. وقال جون باتريك ألاو، قائد فريق البحث، إن النتائج تقدم تفسيرًا بيولوجيًا مقنعًا لفوائد الكافيين الصحية، وتفتح المجال أمام تطوير تدخلات غذائية أو دوائية تستهدف نفس الآلية لتعزيز الصحة وطول العمر.