
أمم أوروبا النسائية تبيع 600 ألف تذكرة
وترجع الخسارة في المقام الأول إلى زيادة قيمة الجوائز المالية، التي تبلع41 مليون يورو ستوزع على المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة، التي تنطلق الأربعاء المقبل في سويسرا، وهو رقم قياسي للمسابقة القارية.
وكان «يويفا» وزع 16 مليونًا مالية في نسخة الماضية 2022، بينما لم تتجاوز قيمة الجوائز حاجز الثمانية ملايين في 2017.
وقالت نادين كيسلر، مديرة كرة القدم النسائية، في مؤتمر صحافي الجمعة:«نحن نتحسن بشكل كبير لأننا ندرك أهمية الجوائز المالية، ودورها في رفع الوعي العام، وكذلك في تعزيز التنمية». وأضافت: «نستثمر أكثر، حتى لو لم نحقق أي أرباح من أمم أوروبا للسيدات، لأنه ببساطة الخيار الأمثل».
ومن المقرر أن تحصل الأندية التي لديها لاعبات في البطولة على المزيد من الأموال، ووفقًا لكيسلر، فإن تسعة ملايين هو ضعف المبلغ المخصص
لبطولة يورو 2022.
وأوضحت لاعبة منتخب ألمانيا السابقة:«نقوم بهذا الاستثمار لأننا ندرك المعنى الرمزي للجوائز المالية، ولأن هذه الآليات تمثل رمزًا للتضامن.
نريد أن يتم مكافأة كل من يساهم في نجاح أمم أوروبا للسيدات. إنها بطولة للجميع».
وبالمقارنة شهدت بطولة يورو 2024 للرجال توزيع 331 مليون يورو للجوائز المالية ومزايا للأندية الممثلة في المسابقة، بينما حققت المسابقة إيرادات تقدر بـ
2.41 مليار.
وأوضحت كيسلر في حفل انطلاق البطولة في مقر الاتحاد في نيون السويسرية الجمعة أن النسخة الجديدة من المسابقة سجلت بالفعل أرقامًا قياسية جديدة، حيث تجاوزت مبيعات التذاكر ما تم في بطولة 2022 في إنجلترا، حيث نفدت تذاكر 22 مباراة من أصل 31، وبلغ الإجمالي 600 ألف، دون احتساب مباراة الافتتاح في أولد ترافورد أو المباراة النهائية بويمبلي.
ولفتت إلى أن 61 ألف ألماني، و41 ألف إنجليزي، و16 ألف فرنسي، و15 ألف هولندي، و5 آلاف أمريكي اشتروا تذاكر وقالت:«أعتقد أننا وصلنا إلى 114 جنسية، وهذا ما نتمناه تمامًا، وهو أمر غير مسبوق في كرة القدم النسائية، وهذا يظهر أننا استفدنا من دروس كأس العالم في إنجلترا 2022، وأننا في طريقنا لتحقيق رقم قياسي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 34 دقائق
- صدى الالكترونية
النصر يتحرك لخطف نجم آرسنال
حدد نادي النصر بديلاً محتملاً للتعاقد مع الجناح الأيسر، في حال تعثرت مفاوضاته مع الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول الإنجليزي. ووفقًا للصحفي بن جاكوبس، فإن الإدارة النصراوية وضعت البرازيلي جابرييل مارتينيلي، لاعب آرسنال، ضمن أبرز الخيارات لتعويض دياز في حال فشل الصفقة. وفي وقت سابق، أكدت تقارير أن دياز لا يزال الخيار الأول لإدارة النصر، رغم تأكيد ليفربول على عدم رغبتهم في بيعه، وهو ما أبلغوا به نادي برشلونة أيضًا. ويسعى النصر للحصول على توضيح نهائي من اللاعب قبل الانتقال للتفاوض مع أهداف بديلة، إذ يستعد لتقديم عرض رسمي يتجاوز 85 مليون يورو، في محاولة لإقناع ليفربول بالتخلي عن اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
النصر يُسابق الزمن لحسم صفقة جيرسون بتوصية من جيسوس ورونالدو
كشفت تقارير مساء اليوم أن نادي النصر السعودي يتحرك بقوة لضم لاعب وسط فلامنغو البرازيلي، جيرسون ، خلال فترة الانتقالات الحالية. ويبدو أن النصر قد أبلغ اللاعب باستعداده لبذل كل جهد ممكن لإتمام التعاقد. ووفقًا لشبكة "ge"، يتفوق العرض المالي المقدم من النصر بفارق كبير على العرض المقدم من نادي زينيت الروسي، رغم وجود اتفاق مبدئي سابق بين جيرسون والنادي الروسي. وأوضحت التقارير أن هذه الصفقة تأتي بتوصية مباشرة من المدرب البرتغالي جورجي جيسوس ، الذي يُتوقع أن يتولى قيادة النصر قريبًا، وذلك بناءً على طلب من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. أشارت التقارير أيضًا إلى أن النصر دخل بكل قوته الشرائية في محاولة لحسم الصفقة، وأن الكلمة الأخيرة باتت بيد اللاعب نفسه، الذي سيحدد مستقبله خلال الأيام القادمة. يُذكر أن قيمة الشرط الجزائي في عقد جيرسون مع فلامنغو تبلغ نحو 25 مليون يورو ، مما يمنح النصر إمكانية التعاقد معه دون الحاجة للعودة إلى إدارة النادي البرازيلي.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
ليو.. احتضنته العزباء ورد الدين لوالديه
في شقة صغيرة تبعد عدة أمتار عن مقر نادي سانتوس البرازيلي الشهير، اشتهرت امرأة عزباء، تقطن مع والدتها، بتأجير إحدى غرف منزلها لعوائل اللاعبين الصغار القادمين من مختلف المدن البرازيلية، الذين يستعدون لإجراء اختبارات التجربة، التي يجريها العملاق اللاتيني في كل عام، ويحوي حائط المنزل صورًا تذكارية للأطفال الصغار، الذين سكنوا في المنزل قبل الاختبار، وباتوا لاحقًا من ألمع النجوم في قلعة «السمك»، وكان ماركوس ليوناردو، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، أحد المعلقة صورهم في حائط المنزل العتيق. على بعد أكثر من 1500 كلم عن مقر نادي سانتوس، أنجب الزوجان ماركوس سانتوس ألميدا وليديان سانتوس، في الثاني من مايو 2003، ابنهما الوحيد، الذي اشتهر في العائلة بلقب «ليو»، ويعرفه المشجعون باسم ماركوس ليوناردو. كان والد مهاجم الهلال لاعبًا مغمورًا في فريق مقاطعته، وقرر أن يضع تركيزه على ابنه، الذي بدا في طفولته أنه يملك موهبة استثنائية لا نظير لها بين أقرانه في الحي الفقير، وكانت كرة القدم رفاهيتهم الوحيدة على عادة البرازيليين. لم يتأخر الوالد كثيرًا في تسجيل ابنه بأحد الأندية المحلية في القرية خلال الأعوام الأولى من طفولته، وحين اشتد عوده قليلًا غادر معه إلى مدرسة تدريبية أخرى، تتبع نادي ساو باولو، لكن معرفة أحد أقاربه بأحد الإداريين في نادي سانتوس جعلته يشد الرحال إلى المقاطعة الصغيرة في الجانب الآخر من المدينة العملاقة. تجاوز الفتى، القادم من القرية الصغيرة، جميع التجارب بسهولة، وتم ضمه إلى النادي الكبير، وحقق حلمه وحلم عائلته، التي لم تكن تحلم في يوم من الأيام أن يرتدي طفلها الصغير قميص العملاق البرازيلي. بدأ «ليو» مسيرته داخل أكاديمية الناشئين بنادي سانتوس، خلال الفترة من 2014 حتى 2020، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول بالنادي عام 2020. وعلى الرغم من أنه لم يتوج بأي لقب مع سانتوس، إلا أن ليوناردو أثبت نفسه سريعًا، ليكون النجم الأول للنادي على خطى نيمار سابقًا، وانتقل بعدها إلى صفوف بنفيكا البرتغالي عام 2024، إذ وقَّع عقدًا لمدة خمسة أعوام ونصف العام مع نادي بنفيكا مقابل رسوم انتقال بلغت 18 مليون يورو، مع أحقية سانتوس في الحصول على 10 في المئة من الأرباح المستقبلية. مع مطلع الموسم الماضي انتقل ابن مدينة باهيا إلى الهلال في صفقة لم يسبقها أو يعقبها أي أحاديث إعلامية، لكن رد البرازيلي في الملعب جعله وجبة دسمة ومحبوب الهلاليين خلال الدوري، وكان مونديال الأندية الفرصة الحقيقية لفتى السامبا أن يظهر موهبته المميزة. في أمريكا كان ابن سانتوس على قدر رهان عشاق الأزرق، وسطر إبداعاته في المحفل العالمي الكبير الذي يبرهن خلاله النجوم على نجوميتهم، وأهدى فريقه بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المونديال أمام كتيبة العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي، وبيب جوارديولا، مدربه الفذ. بعد التأهل التاريخي لم ينس ليو عائلته التي كان لها الفضل الكبير في بروزه من باهيا البرازيلية وحتى أورلاندو الأمريكية، وأهدى الانتصار الكبير إلى والدته التي ترقد على السرير الأبيض.