
رويترز: الانفجار في مبنى سكني قرب مدينة قم ليس نتيجة هجوم إسرائيلي
اضافة اعلان
قال مدير إدارة الإطفاء في قم لوكالة فارس: «تضررت أربع شقق سكنية جراء الانفجار. وتشير التقديرات الأولية إلى أن سبب الحادث كان تسربًا غازيًا، وما زالت المتابعات جارية في هذا الشأن».
وأضافت الوكالة أن سكان المبنى مواطنون عاديون.
من جهته، نفى محافظ قم، حسب وكالة «إيسنا»، أن يكون الانفجار هجومًا إرهابيًا، لكنه أكّد استمرار التحقيقات.
وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد الانفجارات التي شهدتها إيران منذ انتهاء الحرب الجوية التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران، والتي استهدفت فيها إسرائيل والولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية. ولم تتهم السلطات الإيرانية إسرائيل حتى الآن بأي من هذه الحوادث.
ونقلت فارس عن مصدر إيراني قوله بعد الانفجار في قم: «لا ينبغي للناس الانزعاج من الشائعات (بشأن هجمات إسرائيلية).
فإذا وقعت أي أعمال عدائية في البلاد، ستصل الأخبار فورًا إلى الناس وتُدقّ صفارات الإنذار في الأراضي المحتلة في الوقت نفسه». - رويترز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الإخوان.. ثروة بلا دعوة
من جديد، يعود السؤال المشروع الذي يتكرر في كل جلسة حوار، أو تحليل اقتصادي وسياسي، بل وحتى في الهمس الشعبي، من أين لجماعة الإخوان المحظورة كل هذه الأموال؟ وهل هم دعاة فعلا ام مستثمرين في الهم والدم؟ وهذه الاسئلة تنشط مع كل خروج تحقيقات موثقة حول نشاطاتهم المالية المشبوه، فاين هي الاموال ولمن تذهب؟. أفضل إجابة على هذه الأسئلة جاءت من التحقيقات الأخيرة، التي وضعت 'يد الدولة' على ملف ظل يتضخم بصمت لسنوات، فالتحقيقات أكدت أن الجماعة ومن خلال شبكة مالية معقدة تمكنت من جمع 30 مليون دينار عبر مصادر متعددة، من ابرزها تبرعات غير مراقبة من جمعيات غير مرخصة، اشتراكات شهرية، وعوائد استثمارات مخفية تتكشف شيئا فشيئا. الخطير جدا ان هذه الأموال يكمن باستخدامها، فقد تبين أن جزءا منها استخدم في تمويل أنشطة ذات طابع سياسي، كـ'الحملات الانتخابية' وتحريك الاحتجاجات والدفع للمشاركين فيها، وتمويل اليافطات والهتيفة، بل والأخطر، أن بعض هذه الأموال ذهب لدعم خلايا إرهابية أحيلت إلى القضاء، وتم ضبط 4 ملايين دينار نقدا مخبأة في مستودعات وشقق. الجماعة لم تكتف بذلك، بل انها استغلت أحداث غزة لجمع تبرعات دون رقابة وبملايين الدنانير، ومع أن ما وصل إلى الهيئة الخيرية الهاشمية لم يتجاوز 413 ألف دينار، ومع ذلك، لم تعرف الية التوزيع، ولا ظهرت أي شفافية في التصرف بهذه الأموال، فاستثمروا في الدم، وجمعوا التبرعات، وكانوا بالمقابل يزاودون على الجميع. هذه الأموال لم تُدر بعفوية، بل خضعت لدورة مالية سرية، شملت 'تحويلات' غير قانونية، و'تهريب' نقدي عبر محلات صرافة محلية وخارجية، بأسماء وهمية، والاهم ان جزءا كبيرا من هذه الأموال استُثمر بعقارات خارجية وفي دول اقليمية، وبعوائد مالية كبيرة يتم توجيهها لدعم أدوات إعلامية وحملات سياسية منظمة ضد الاردن وعبر الذباب الإلكتروني. خلاصة القول: ما نشهده اليوم هو لحظة مكاشفة حقيقية، وسقوط أخير لـ'ورقة التوت' عن من كانوا يدعون الطهر والنقاء، والدعوة ومناصرة قضايا الأمة، الا ان الحقيقة عكس ذلك تماما وتتضح وتتكشف بالتحقيقات المثبته فالدولة لم تعد قادرة على تجاهل هرطقاتهم واستغفالهم لـ'الرأي العام'، فالحقيقة باتت موثقة، والأموال لم تعد توضع في صناديق المساجد، بل في مستودعات مشبوهة. ويبقى السؤال الذي لا يسقط بالتقادم، من أين لكم كل هذه الأموال؟ وهل أنتم دعاة أم مستثمرون؟ وأين ذهبت تبرعات غزة؟.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
السير: ضبط مخالفات تلاعب بلوحات المركبات عبر الرقابة الآلية -فيديو
ضبطت إدارة السير، ومن خلال أدوات الرقابة الآلية، عدداً من المركبات التي ارتكب سائقوها مخالفات تمثلت بالتلاعب بلوحات الأرقام، حيث جرى اتخاذ المقتضى القانوني والإداري اللازم بحقهم. وأكدت الإدارة أن التلاعب بلوحات الأرقام، من خلال الكشط أو الشطب أو التحبير أو الإلصاق أو أي شكل من أشكال التغيير، يحمل دلالة على وجود نية جرمية، ويُعد من المخالفات المرورية الخطرة التي قد تُعرّض سلامة مستخدمي الطريق للخطر. وأشارت إلى أن مديرية الأمن العام تمتلك القدرات الفنية والتقنية التي تُمكّنها من التعرف على المركبات ومتابعة معلوماتها كاملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبي هذه المخالفات. وبحسب التعديلات الأخيرة على قانون السير، فإن مخالفة التلاعب بلوحات أرقام المركبات تستوجب الحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر، أو الغرامة من 250 إلى 500 دينار، أو بكلتا العقوبتين، بالإضافة إلى الإجراء الإداري المطبق بحق المركبة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد
ألقت مديرية الأمن العام القبض على مطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية في لواء الرويشد، خلال عملية أمنيّة نوعية. وأوضح قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنّ قوة أمنيّة خاصّة وفرق مكافحة المخدرات داهمت الثلاثاء، مكان وجود أحد أخطر المطلوبين بقضايا تهريب المخدرات عبر الحدود والمصنف بالخطر والمرتبط بعصابات إقليمية لتهريب المخدرات والمشتبه به الرئيس بمحاولة تهريب كمّيات كبيرة من المواد المخدرات عبر الحدود بواسطة المناطيد وبالاتفاق مع عصابات لتهريب المخدرات في دولة مجاورة والتي أعلنت القوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي- عن إحباطها قبل أيام وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات. وقال الناطق الإعلامي إنّ المداهمة جاءت بعد جهد وعمل استخباري طويل وجمع للمعلومات ومتابعة وتحقيق في عدد من قضايا التهريب والتي تمكّنت القوات المسلّحة من إحباطها خلال الأيام الماضية وكانت نتيجتها تحديد أحد أخطر المطلوبين في تلك القضايا. وأكّد أنّ المشتبه به بادر وبرفقته شخصان آخران فور مداهمته بإطلاق عيارات نارية باتجاه القوة الأمنيّة، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك معهم، وتمكنت القوة الأمنيّة من السيطرة عليهم وضبط ثلاثتهم، وتبيّنت إصابة المطلوب الرئيس وأحد الأشخاص برفقته وجرى إسعافهما لأقرب مستشفى، فيما وتم ضبط كافة الأسلحة النارية التي استخدمها المطلوبون وبعض المهمات المستخدمة في عمليات التهريب. وأضاف أنّ هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات النوعية المشتركة والتي تستهدف خلالها اجتثاث جذور المخدرات، وإيقاف عمليات التهريب وقطع الطريق على تجار ومهربي المخدرات وإيقاف تهديدهم لأمن المجتمع وسلامة أفراده، مشدداً أنه 'لن يتم التهاون مع تلك الفئة من تجّار الموت وستكون القوات الأمنيّة لهم بالمرصاد وبكل حزم وحسم وقوة'.