5 أجهزة يجب فصلها عن الكهرباء قبل مغادرة المنزل
شواحن البطاريات
على مدار العقد الماضي، أصبحت بطاريات "الليثيوم أيون" شائعة الاستخدام في المنازل، إذا تُستخدم في تشغيل كل شيء من الدراجات الكهربائية إلى الأدوات الكهربائية، ووصولاً إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف.
وتتميز هذه البطاريات بقدرتها الرائعة على تخزين الكثير من الطاقة، ولكن هذا يعني أنها قد ترتفع حرارتها بسرعة في حال تلفها أو تركها على الشاحن لفترة طويلة.
لذلك، يجب فصل البطاريات عن الشاحن بمجرد شحنها بالكامل، لمنع ارتفاع درجة حرارتها، ولا ينبغي، بأي حال من الأحوال، ترك الشاحن والبطارية موصولين بالكهرباء عندما تكون بعيدًا عن المنزل.
كما يوصى بتخزين البطاريات في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أي شيء قابل للاشتعال، كما ينصح بفصل أسلاك الشحن الصغيرة، مثل أسلاك الهاتف أو الحاسوب.
ورغم أن الحرارة التي تنتجها لا تشكل خطر الحريق نفسه، إلا أن التيار الكهربائي المنخفض الذي يتدفق إليها باستمرار عند توصيلها بالكهرباء قد يسبب ضغطًا إضافيًا على أجزائها الداخلية، مما يؤدي إلى تعطلها قبل الأوان.
المدافئ الكهربائية
وتعد معدات التدفئة سبباً رئيساً لحرائق المنازل، لذا من الضروري فصلها عن الكهرباء في أي وقت لا تكون فيه قيد الاستخدام.
وهذه الأجهزة يمكنها إنتاج حرارة عالية في نسيانها، وكذلك قد تشكل ضغطاً كبيراً على المقابس إذا بقيت قيد التشغيل لساعات طويلة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ذوبان المقابس، ونشوب حرائق.
أجهزة سطح الطاولة
تُولد العديد من الأجهزة الإلكترونية الصغيرة، بما في ذلك محمصات الخبز والأفران والغلايات الكهربائية، درجات حرارة عالية عند تشغيلها، لكنها في المقابل تستهلك الكثير من الطاقة، مما يعني أنها يمكنها أن تحدث أعطالًا في أسلاك منزلك.
كما أن الفتات، وبقايا الزيت، والمواد القابلة للاشتعال الأخرى داخل تلك الأجهزة، تجعلها عرضة للاشتعال التلقائي، لذلك من المهم فصلها قبل أن تغادر في إجازة.
أنظمة الترفيه المنزلي
تمثل الطاقة الاحتياطية ما بين 5% و10% من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل، وتُعد أجهزة الترفيه المنزلي من أكبر المتسببين في ذلك.
ويشمل ذلك أجهزة ألعاب الفيديو، حيث تحتوي أحدث إصداراتها على ميزات مثل التحكم الصوتي، والتعرف على الإيماءات وأجهزة التحكم اللاسلكية التي تستهلك الطاقة حتى في حالة عدم استخدامها.
كما أنه من الجيد تفعيل أي إعدادات لتوفير الطاقة، مثل "وضع توفير الطاقة" في أجهزة "Xbox" أو "وضع الراحة" في أجهزة "Playstation"، ولكن عند مغادرة المنزل في إجازة، احرص على فصل هذه الأجهزة تمامًا.
أدوات تصفيف الشعر
ينصح بفصل أدوات تصفيف الشعر مثل مكواة التجعيد عن الكهرباء بعد كل استخدام، وأيضًا مجففات الشعر عن الكهرباء، لأن الأسلاك التالفة قد تؤدي إلى خطر نشوب حريق.
ولأن أدوات تصفيف الشعر تُستخدم عادةً في الحمامات وبالقرب من المياه، من الأفضل وصلها بمنافذ تحتوي على "قواطع الدائرة الأرضية"، التي تمنع الحرائق والصدمات الكهربائية عن طريق قطع التيار الكهربائي عن المعدات التالفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 دقائق
- البوابة
كمين بيت حانون: مقتل وإصابة 19 جنديًا إسرائيليًا شمالي غزة
لقي خمسة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي مصرعهم وأصيب 14 آخرون على الأقل، في عملية نوعية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية مساء الاثنين في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلنه جيش الاحتلال صباح الثلاثاء. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال عن الحصيلة المحدثة، في ما وُصف بأنه من أكثر الحوادث دموية منذ بدء العدوان المتجدد على غزة. وبحسب الروايات المتداولة، فإن مقاتلي المقاومة فجّروا عبوة ناسفة في مدرعة عسكرية كانت تقل جنودًا، قبل أن يستهدفوا قذيفة محمّلة على روبوت عسكري بقذيفة مضادة للدروع أثناء محاولة تجهيزها، ثم استهدفوا قوة الإنقاذ التي وصلت إلى الموقع، في كمين وصِف بالمحكم والدقيق. وأفادت وسائل إعلام عبرية أن دوي الانفجار كان عنيفًا وسمعه سكان مدينة عسقلان، وأن أحد المصابين ضابط كبير، وسط معلومات عن وجود جنود مفقودين تم لاحقًا العثور على جثثهم محترقة بالكامل. وأشار الإعلام العبري إلى أن الجنود القتلى يتبعون لوحدة "يهلوم" الهندسية، التي تنشط في عمليات تفجير منازل الفلسطينيين داخل القطاع، بينما تم تحديد هوية القوة المستهدفة بأنها من كتيبة "نتسح يهودا"، التي تضم جنودًا من طائفة الحريديم اليهودية المتشددة. وشهد موقع العملية فوضى ميدانية كبيرة، حيث وصلت مروحيات الاحتلال لإخلاء المصابين، وسط إطلاق نار كثيف، فيما تحدثت تقارير عن استمرار الاشتباك وتطوره في الساعات التالية، مع احتراق بعض الآليات العسكرية. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل الكمين، مشيرة إلى أنه تضمن أربع عبوات ناسفة استهدفت على التوالي: دبابة، ثم قوة إنقاذ أولى، ثم قوة ثانية، تلاها استهداف مباشر بإطلاق نار على الجنود المصابين. وأفادت المصادر ذاتها بأن الجيش خصص عدة مواقع لهبوط المروحيات في مستشفيات متفرقة لنقل الجرحى، في حين باشرت القيادة الجنوبية للاحتلال تحقيقًا موسعًا في ملابسات العملية، وتم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – على تفاصيل الحادث أثناء وجوده في البيت الأبيض. في السياق نفسه، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة"، تحسبًا لإطلاق صواريخ من داخل القطاع، عقب العملية. وعقب الكمين، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، إن "جثث وجنائز جنود الاحتلال ستصبح حدثًا متكررًا ما دام العدوان مستمرًا"، متوعدًا بتصعيد العمليات النوعية ومؤكدًا أن المقاومة "ستدك هيبة جيش الاحتلال". وتشهد العمليات الفلسطينية تصاعدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث أوقعت هجمات المقاومة خلال الأسابيع الماضية عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وسجل شهر يونيو/حزيران 2025 أعلى حصيلة قتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية العام، حيث قُتل خلاله 20 جنديًا وضابطًا، وأصيب عدد كبير آخر، وفق ما أوردته وسائل الإعلام العبرية. وفي وقت سابق من الشهر نفسه، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وستة جنود في اشتباكات بجنوب القطاع، بعد أن تحدث الإعلام العبري عن مقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين في كمين معقد شرق خان يونس. كما شهد الأسبوع الماضي ثلاث عمليات متزامنة خلال ثلاث ساعات فقط، نفذتها المقاومة ضد قوات "الفرقة 98" في حي الشجاعية شمال غزة، وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، وفق اعترافات جيش الاحتلال.


المدى
منذ 14 دقائق
- المدى
إعصار في تايوان يخلّف ضحايا ويحرم السكان من الكهرباء
ضرب الإعصار داناس ساحل تايوان الغربي في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة المئات بجروح، وتسبّبت العاصفة في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي في جميع أنحاء تايوان، ما أثّر على حوالي نصف مليون منزل، وفقاً للهيئة. وبقي حوالي 400 ألف منزل من دون كهرباء صباح الاثنين. وقالت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية إنّ العاصفة جلبت إلى جنوب تايوان رياحاً «مدمّرة» بلغت سرعتها 222 كيلومتراً في الساعة. وأضافت «هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إعصار إلى اليابسة في مقاطعة تشيايي، وكان مساره غير عادي أبداً». وتحرّكت العاصفة شمالاً بالقرب من ساحل تايوان الغربي خلال الليل، ثمّ غادرت تايوان في وقت مبكر من صباح الاثنين، لكنّ الأمطار الغزيرة استمرّت. وأُصيب 491 شخصاً على الأقل بجروح، وفقاً لوكالة مكافحة الحرائق. وأُجلي نحو 3500 شخص من منازلهم، غالبيتهم في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة كاوهسيونغ الساحلية الجنوبية. وأُلغيت 33 رحلة جوية دولية من تايوان الاثنين.


المدى
منذ 14 دقائق
- المدى
انخفاص طفيف بسعر البنزين.. ماذا عن المازوت والغاز؟
انخفض الثلاثاء، سعر البنزين بنوعيه فيما ارتفع سعر المازوت والغاز. واصبحت الاسعار على الشكل التالي: – بنزين 95 اوكتان: 1575.000 ل ل (-5000) – بنزين 98 اوكتان: 1615.000 ل ل (-5000) – مازوت: 1574.000 ل ل (+13000) – الغاز: 966.000 ل ل (+35000)