logo
الصرافون في الأردن يطالبون بفتح التحويلات مع سورية

الصرافون في الأردن يطالبون بفتح التحويلات مع سورية

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قال رئيس جمعية الصرّافين
الأردنيين
عبد السلام السعودي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن سوق الصرافة الأردني تأثّر كثيرًا بسبب الأوضاع في المنطقة وتراجع الموسم السياحي، وخاصة مع تصاعد التوترات واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والهجمات العسكرية المتبادلة مع إيران.
وقدّر السعودي انخفاض أداء معظم
شركات
الصرافة الأردنية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة لا تقل عن 30%، ما انعكس على نتائجها المالية، وبعض الشركات اضطرت لتخفيض أعمالها في الآونة الأخيرة ولم تعد قادرة على توفير المزيد من فرص العمل. وقال إن التحويلات المالية بين الأردن وسورية لا تزال مقصورة على التحويلات الخاصة بالأفراد، ولم يُسمح حتى الآن بالتحويلات الخاصة بالنشاط التجاري، بانتظار الموافقة عليها في ضوء المخاطبات التي قامت بها جمعية الصرّافين للجهات ذات العلاقة.
وأكد السعودي أهمية تحفيز نشاط الصيرفة باعتباره مكونًا أساسيًا للقطاع المالي في الأردن، ويساهم بشكل كبير في توفير العملات لغايات تجارية وسياحية وتعزيز الاحتياطي المحلي من العملات الأجنبية.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
3 مليارات دولار الدخل السياحي في الأردن خلال 5 أشهر رغم التوترات
وتوقّع السعودي أن يطرأ بعض التحسّن على أداء سوق الصيرفة الأردني خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع توقع عودة الأردنيين العاملين في الخارج، وخاصة في دول الخليج العربي، ما ينعكس أيضًا على قطاعات التجارة والخدمات والسياحة والعقارات وغيرها. وكانت السعودية، بناءً على متابعة السلطات الأردنية، قد وافقت على منح الأردنيين القادمين من بلدان خليجية أخرى باتجاه الأردن تأشيرات مرور من أراضيها، بعد أن كانت معلقة، ما يساعد على عودة عشرات الآلاف خلال الأشهر المقبلة لقضاء إجازة الصيف.
وتُشكّل تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج أحد الروافد المالية للاقتصاد الأردني، وتساهم في تحريك قطاعات أساسية مثل العقارات والتجارة والخدمات وغيرها. وبلغت تلك التحويلات حوالي 900 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، وغالبيتها متأتية من الأردنيين العاملين في السعودية والإمارات وقطر والكويت وغيرها.
ويبلغ حجم رؤوس أموال شركات الصرافة في الأردن حوالي 300 مليون دولار، تملكها أكثر من 100 شركة، ولها فروع في عدة مناطق داخل العاصمة عمّان والمدن. وتخضع شركات الصرافة لرقابة مشددة من قبل البنك المركزي الأردني الذي يتابع عملياتها المالية باستمرار لضمان سلامتها، ولتفادي حدوث شبهات غسل أموال أو تمويل إرهاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي

أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرًا، السبت، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية "إكس": "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مضيفًا: "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وتصاعُد الخلاف بين ترامب وماسك بدأ عندما انتقد الأخير مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يقترحه ترامب، والذي يتضمن خفضًا كبيرًا للدعم المخصص للسيارات الكهربائية. وصف ماسك المشروع بأنه "يضر بمستقبل الصناعة ويمنح الأفضلية لصناعات الماضي"، ما أثار حفيظة ترامب الذي اعتبر تصريحات ماسك تحديًا مباشرًا لسياساته الاقتصادية. تقارير دولية التحديثات الحية هل يستطيع ترامب سحب جنسية إيلون ماسك وزهران ممداني؟ ورد ترامب على انتقادات ماسك باقتراح أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الفيدرالي لشركاته، مثل "تسلا" و"سبايس إكس"، متهماً إياه بالاعتماد على أموال دافعي الضرائب. وقال ترامب ساخرًا: "لا مزيد من إطلاق الصواريخ أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة". هذا الموقف يعكس تحول الخطاب الجمهوري نحو دعم الصناعات التقليدية، مثل الوقود الأحفوري، على حساب الصناعات النظيفة. في المقابل، صعّد ماسك لهجته عبر منشورات متتالية على منصة "إكس" متهماً الحزبين الديمقراطي والجمهوري بأنهما أصبحا "حزبًا واحدًا لا يهتم بالشعب". ولوّح بتأسيس "حزب أميركا" إذا تم تمرير مشروع القانون، قائلاً إن الوقت قد حان لتشكيل قوة سياسية جديدة تواجه "الهدر والفساد". كما هدد بتمويل حملات ضد السياسيين الذين يدعمون زيادة الإنفاق الحكومي، مؤكدًا أن ذلك قد يصبح "آخر ما يفعله في حياته". وكشف تحقيقان صحافيان موسعان نشرا العام الجاري، الأول في صحيفة واشنطن بوست في 26 فبراير/ شباط الماضي، والثاني في شبكة "فوكس بيزنس" في السادس من يونيو/ حزيران الماضي، عن أنّ شركات إيلون ماسك، وعلى رأسها "تسلا" و"سبايس إكس"، تلقت ما لا يقل عن 38 مليار دولار من أموال الحكومة الأميركية خلال العقدين الماضيين. (فرانس برس، العربي الجديد)

3 مليارات دولار إيرادات السياحة في الأردن خلال 5 أشهر رغم التوترات
3 مليارات دولار إيرادات السياحة في الأردن خلال 5 أشهر رغم التوترات

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

3 مليارات دولار إيرادات السياحة في الأردن خلال 5 أشهر رغم التوترات

بلغ الدخل السياحي في الأردن خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نحو 2.167 مليار دينار أردني (3 مليارات دولار) بزيادة قدرها 16% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها الدخل السياحي حوالي 1.873 مليار دينار أردني. كما ارتفع الدخل السياحي خلال شهر مايو/ أيار وحده بنسبة 18%، ليبلغ 447 مليون دينار أردني، مقارنة بـ380 مليون دينار في مايو 2024. وقالت وزارة السياحة والآثار الأردنية، في بيان، اليوم الخميس، إنّ الأردن استقبل خلال شهر يونيو/ حزيران من عام 2025 نحو 595 ألف زائر دولي، محققاً نسبة ارتفاع بلغت 8% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي بلغ فيه عدد الزوار حوالي 551 ألف زائر، بالرغم من الظروف الإقليمية التي شهدتها المنطقة خلال شهر يونيو. ووفقاً للوزارة، فقد ارتفع إجمالي أعداد الزوار الدوليين خلال الربع الثاني، بين إبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران من عام 2025 إلى 1.784 مليون زائر، بنسبة نمو وصلت إلى 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها عدد الزوار 1.452 مليون زائر. وشهدت هذه الفترة أيضاً نمواً ملحوظاً في عدد سياح المبيت وزوار اليوم الواحد، مدعوماً بتكثيف الجهود الترويجية وتحسين البنية التحتية والخدمات السياحية. وبالنسبة للنصف الأول من عام 2025 (الربعان الأولان: يناير/ كنون الثاني، يونيو/ حزيران)، فقد بلغ إجمالي أعداد الزوار الدوليين 3.292 ملايين زائر، بنسبة ارتفاع قدرها 18% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي بلغ فيها عدد الزوار 2.786 مليون زائر. وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش، لـ"العربي الجديد"، إنّ قطاع السياحة كان يمكن أن يحقق نتائج أفضل من ذلك لكن الظروف الإقليمية حالت دون ذلك، وخاصة مع إلغاء العديد من المجموعات السياحية حجوزاتها السياحية للأردن خلال الشهر الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران وتبادل الهجمات العكسرية بينهما". وتوقع عايش أن يطرأ تحسن كبير على أداء السياحة الأردنية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع قرب وقف العدوان على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف دائم له، وكذلك الحوافز التي قدمت لقطاعات سياحية من قبل الحكومة أخيراً لتحفيزها وتمكينها من مواجهة التحديات الراهنة. اقتصاد عربي التحديثات الحية الأردن: أسس جديدة لمنح المستثمرين الجنسية أو الإقامة كما يتوجب، بحسب عايش، العمل على تنشيط السياحة الداخلية وإطلاق برامج تحفز المواطنين على زيارة المواقع السياحية والأثرية، لا سيما في مدينة العقبة البحرية ومدينة البتراء الأثرية لتعويض ما يمكن من خسائرها بعد إلغاء الحجوزات الفندقية فيها بنسبة تجاوزت 70%. وارتفع عدد سياح المبيت خلال الأشهر الستة الأولى إلى 2.717 مليون زائر، مقارنة بـ2.375 مليون زائر خلال الفترة نفسها من عام 2024، محققاً زيادة بنسبة 14%، في حين بلغ عدد زوار اليوم الواحد حوالي 575 ألف زائر، مقارنة بـ411 ألف زائر في الفترة ذاتها من عام 2024، بنسبة نمو لافتة بلغت 40%. وأظهر بيان وزارة السياحة أنّ أعلى نسبة نمو في أعداد سياح المبيت خلال النصف الأول من عام 2025 جاءت من الدول الأوروبية بنسبة ارتفاع 82%، تلتها مجموعة دول آسيا والباسيفيك بنسبة 44%، ثم مجموعة الدول الأميركية بنسبة 43%، وأخيراً مجموعة الدول العربية بنسبة 5%. ويُعزى هذا الأداء الإيجابي، بحسب البيان، إلى تكاتف جهود مختلف الجهات العاملة في القطاع السياحي، بمن في ذلك وزارة السياحة والآثار، وهيئات الترويج، والقطاع الخاص، وشركات الطيران، والمستثمرون في البنية التحتية والخدمات، إلى جانب كافة العاملين في القطاع. وقد شملت هذه الجهود تطوير المنتج السياحي، وتحسين تجربة الزائر، والتوسع في الحملات الترويجية في أسواق جديدة، مما ساهم في تعزيز مكانة الأردن وجهة سياحية مميزة. ويواصل القطاع السياحي، بدعم وتنسيق جميع الأطراف، تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعزز قوة الاقتصاد الوطني، ويرسخ موقع الأردن وجهة سياحية عالمية غنية بالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية. وقالت الوزارة وهيئة تنشيط السياحة إنهما مستمرتان في العمل على احتواء تداعيات الأوضاع الإقليمية التي أدت إلى انخفاض عدد الزوار من أسواق تأثرت بالتعليق المؤقت لبعض خطوط الطيران منخفضة الكلفة إلى الأردن، بالإضافة إلى العمل على إرجاع هذه الخطوط بأسرع وقت ممكن.

سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات استطلاعية من شركة إلبيت الإسرائيلية
سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات استطلاعية من شركة إلبيت الإسرائيلية

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات استطلاعية من شركة إلبيت الإسرائيلية

تدرس سويسرا إلغاء عقد مع شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية لشراء طائرات استطلاع بدون طيار بقيمة حوالي 300 مليون فرنك سويسري (377 مليون دولار)، بحسب مسؤول رفيع المستوى في قطاع شراء الأسلحة في البلاد. وقال مدير التسليح الوطني، أورس لوهر لقناة (إس.آر.إف) الإذاعية العامة في مقابلة إذاعية مسجلة أمس الجمعة، إن شركة "إلبيت فشلت في الوفاء بموعدين مهمين لتسليم أنظمة الهبوط الأوتوماتيكية التي تعمل مع طائرة هيرميس 900 بدون طيار التابعة للشركة"، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم السبت. وأضاف "منذ فترة طويلة، كنت من الرأي القائل إن الانفصال أمر غير وارد، لكننا الآن وصلنا إلى النقطة التي يطرح فيها السؤال حول ما إذا كانت القشة الأخيرة الشهيرة قد قصمت ظهر البعير". وتابع لوهر أن "توقفاً كاملاً للمشروع لن يكون سوى أحد البدائل العديدة، وربما يكون الخيار الأسوأ لأنه من المرجح أن يؤدي إلى نزاع قانوني طويل ومكلف". واستثمرت شركة أرماسويس وهي الوكالة المسؤولة عن مشتريات الجيش السويسري مبلغاً ضخماً يبلغ 300 مليون فرنك سويسري في المشروع إلا أن المشروع تأخر خمس سنوات ومن غير المتوقع أن تدخل الطائرات المسيرة الخدمة الكاملة قبل عام 2029، بحسب تقرير صادر عن مكتب التدقيق الفيدرالي السويسري في وقت سابق من هذا العام. اقتصاد دولي التحديثات الحية تمدد المقاطعة أوروبياً: السلاسل التجارية ترفض البضائع الإسرائيلية وأكد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست 26 يونيو/حزيران الماضي، أنّ مبيعات إسرائيل من الأسلحة عام 2024، حققت رقماً قياسياً جديداً، إذ بلغت 14.8 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.7% عن عام 2023، وتضاعف في غضون خمس سنوات، وفقاً لأرقام SIBAT، وهي "مديرية التعاون الدفاعي الدولي" بوزارة الدفاع الإسرائيلية. ومثال ذلك أنه زادت إيرادات شركة إلبيت سيستمز، إحدى الركائز الأساسية لصناعة الدفاع الإسرائيلية، في مجال الطائرات بدون طيار، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والذخائر، بنسبة 14.3% العام الماضي لتصل إلى 6.8 مليارات دولار. في المقابل، يواجه الصناعات العسكرية الإسرائيلية عقبة هي مقاطعة شركات أوروبية لها بسبب جرائم حرب غزة، وكانت آخر صدمة في هذا الصدد هي استبعاد صندوق التقاعد النرويجي يوم 30 يونيو الماضي، شركتين تزودان الجيش الإسرائيلي بأسلحة، حيث أكد الصندوق في بيان نقلته وكالة "بلومبيرغ" أنه استبعد شركتي "أوشكوش" الأميركية و"تيسين كروب" الألمانية من قائمة استثماراته، بسبب مشاركتهما في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة قد تستخدم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة. (الفرنك السويسري= 1.26 دولاراً) (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store