logo
سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات استطلاعية من شركة إلبيت الإسرائيلية

سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات استطلاعية من شركة إلبيت الإسرائيلية

العربي الجديدمنذ يوم واحد
تدرس سويسرا إلغاء عقد مع شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية لشراء طائرات استطلاع بدون طيار بقيمة حوالي 300 مليون فرنك سويسري (377 مليون دولار)، بحسب مسؤول رفيع المستوى في قطاع
شراء الأسلحة
في البلاد. وقال مدير التسليح الوطني، أورس لوهر لقناة (إس.آر.إف) الإذاعية العامة في مقابلة إذاعية مسجلة أمس الجمعة، إن شركة "إلبيت فشلت في الوفاء بموعدين مهمين لتسليم أنظمة الهبوط الأوتوماتيكية التي تعمل مع
طائرة هيرميس 900
بدون طيار التابعة للشركة"، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم السبت.
وأضاف "منذ فترة طويلة، كنت من الرأي القائل إن الانفصال أمر غير وارد، لكننا الآن وصلنا إلى النقطة التي يطرح فيها السؤال حول ما إذا كانت القشة الأخيرة الشهيرة قد قصمت ظهر البعير". وتابع لوهر أن "توقفاً كاملاً للمشروع لن يكون سوى أحد البدائل العديدة، وربما يكون الخيار الأسوأ لأنه من المرجح أن يؤدي إلى نزاع قانوني طويل ومكلف".
واستثمرت شركة أرماسويس وهي الوكالة المسؤولة عن مشتريات الجيش السويسري مبلغاً ضخماً يبلغ 300 مليون فرنك سويسري في المشروع إلا أن المشروع تأخر خمس سنوات ومن غير المتوقع أن تدخل الطائرات المسيرة الخدمة الكاملة قبل عام 2029، بحسب تقرير صادر عن مكتب التدقيق الفيدرالي السويسري في وقت سابق من هذا العام.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
تمدد المقاطعة أوروبياً: السلاسل التجارية ترفض البضائع الإسرائيلية
وأكد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست 26 يونيو/حزيران الماضي، أنّ مبيعات إسرائيل من الأسلحة عام 2024، حققت رقماً قياسياً جديداً، إذ بلغت 14.8 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.7% عن عام 2023، وتضاعف في غضون خمس سنوات، وفقاً لأرقام SIBAT، وهي "مديرية التعاون الدفاعي الدولي" بوزارة الدفاع الإسرائيلية. ومثال ذلك أنه زادت إيرادات شركة إلبيت سيستمز، إحدى الركائز الأساسية لصناعة الدفاع الإسرائيلية، في مجال الطائرات بدون طيار، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والذخائر، بنسبة 14.3% العام الماضي لتصل إلى 6.8 مليارات دولار.
في المقابل، يواجه الصناعات العسكرية الإسرائيلية عقبة هي مقاطعة شركات أوروبية لها بسبب جرائم حرب غزة، وكانت آخر صدمة في هذا الصدد هي استبعاد صندوق التقاعد النرويجي يوم 30 يونيو الماضي، شركتين تزودان الجيش الإسرائيلي بأسلحة، حيث أكد الصندوق في بيان نقلته وكالة "بلومبيرغ" أنه استبعد شركتي "أوشكوش" الأميركية و"تيسين كروب" الألمانية من قائمة استثماراته، بسبب مشاركتهما في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة قد تستخدم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة.
(الفرنك السويسري= 1.26 دولاراً)
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عماد الدين أديب... محطات على طريق "الشرق الأوسط الجديد"
عماد الدين أديب... محطات على طريق "الشرق الأوسط الجديد"

العربي الجديد

timeمنذ 23 دقائق

  • العربي الجديد

عماد الدين أديب... محطات على طريق "الشرق الأوسط الجديد"

أثار لقاء الإعلامي المصري عماد الدين أديب مع زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حكومة الاحتلال السابق، يئير لابيد، استهجاناً واسعاً في الأوساط الصحافية والشعبية، خاصة في مصر. بُث اللقاء عبر قناة سكاي نيوز عربية ، الخميس الماضي، واعتُبر خروجاً صارخاً على الإجماع العربي الداعي إلى مقاطعة إسرائيل ووقف أشكال التواصل كافة مع رموزها، سواء في الحكم أو خارجه، تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ما أثار الغضب أكثر، أن أديب منح منبره من دون أي مقاطعة لضيفه، الذي استغل المنصة لوصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وطرح سياسات وأفكاراً عنصرية تستدعي محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما هو الحال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. بين جمهور غاضب لا يملك سوى الإدانة، وآخرين برروا اللقاء تحت مسميات مهنية أو بدعوى "مواجهة العدو بالعقل"، بدا واضحاً أن الحوار المطول لم يكن عشوائياً في توقيته ولا في اختيار ضيفه، بل جاء ضمن سياق مدروس. وكانت الرسالة واضحة: صفقات التطبيع مع إسرائيل تمضي قُدماً، مهما بلغت فظاعة مجازرها. ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها عماد الدين أديب الجدل. فالرجل عرف منذ عقود بأنه عرّاب صفقات إعلامية وسياسية، بدأها من خلال عمله في مؤسسات عربية، حيث ارتبط اسمه بتسهيل شراء عقارات لمسؤولين كبار في أوروبا، خاصة في لندن. لاحقاً، قرر تحويل مشروعه غير المعلن إلى أدوات ناطقة، حين حصل على ترخيص لطبع صحيفة العالم اليوم، الصادرة في بريطانيا، داخل مصر. كانت أول مطبوعة أجنبية يسمح لها بذلك، وكانت تخدم توجهاً أراده النظام آنذاك: فتح المجال أمام رجال الأعمال للتعبير عن أفكارهم، بعيداً عن الصحافة القومية والحزبية. وجد أديب دعماً من النخبة السياسية الصاعدة بقيادة جمال مبارك، والتي بدأت تتقدم إلى مراكز القرار مع تولي عاطف عبيد رئاسة الوزراء عام 1999. لم يُفسح له المجال كثيراً في دوائر النفوذ، لكنه حصل على امتيازات اقتصادية، من بينها أراضٍ شاطئية. فرصة في "الشرق الأوسط الجديد" مع غزو العراق عام 2003 وظهور فكرة "الشرق الأوسط الجديد" التي بشّرت بها كونداليزا رايس، ظهرت فرصة لأديب ليلعب دوراً محورياً في الترويج الإعلامي للمشروع، الذي لم يسعَ إلى تغيير الخرائط بقدر ما استهدف فرض واقع اقتصادي تطبيعي، تُشرف فيه تل أبيب على قيادة المنطقة من بوابة التعاون العلمي والتقني. وكان الإعلام حجر الزاوية في هذا المخطط، بحسب تصور وزارة الخارجية الأميركية التي خصصت نحو 47 مليون دولار عام 2003 لدعمه. شمل التمويل مؤسسات صحافية كبرى مثل "الأهرام"، ومراكز تدريب، ودور نشر لترجمة الكتب الأميركية وتوزيعها مجاناً عبر السفارة الأميركية في القاهرة. في بداياته، استهدف المشروع تمويل صحف حزبية، لكنه اصطدم بموانع قانونية ومخاوف السلطة من دعم المعارضة، فجرى التفكير في إصدار صحف خاصة. وظهرت فكرة تأسيس صحيفة المصري اليوم بدعم من رجال أعمال، وبدأ طبع الأعداد التجريبية في مارس/آذار 2003، لكنها توقفت فجأة بعدما واجه الناشرون صعوبة في السيطرة على توجه رئيس التحرير الراحل مجدي مهنا وكتّاب يساريين وقوميين. عماد الدين أديب و"نهضة مصر" في ظل تعثّر "المصري اليوم"، أُطلقت صحيفة جديدة تحت اسم "نهضة مصر"، برئاسة مجلس إدارة عماد الدين أديب، عبر مؤسسته الإعلامية "جود نيوز"، التي كانت تملك أيضاً "العالم اليوم" وعدة مجلات ترفيهية، جميعها تحمل تراخيص بريطانية وتُطبع في القاهرة استثنائياً بموافقة من وزير الإعلام الراحل صفوت الشريف. لعب أديب دوراً مباشراً في رسم الخط التحريري للصحيفة التي تلقّت دعماً غير مباشر من السفارة الأميركية. حضرتُ، شخصياً، أحد الاجتماعات المبكرة في مقر "جود نيوز"، إلى جانب مدير مركز الدراسات السياسية في "الأهرام"، وسفير أميركي سابق خدم في القاهرة وتل أبيب، وكان يشغل حينها منصباً في الخارجية الأميركية. طرح السفير تصوراً عاماً للصحيفة بوصفها منصة تعبّر عن جميع الأطياف، وتركز على قضايا الحريات. لكن ما تحقق فعلياً كان تخصيص صفحتين يومياً للشؤون الأميركية، وفرض الصيغ الإسرائيلية في التغطية، وتدريجياً سُحبت المصطلحات المنتقدة للصهيونية أو الاحتلال من المقالات والتقارير. مع الوقت، جرى استبعاد كتّاب التيار اليساري والقومي، واستبدلوا بأقلام محسوبة على لجنة السياسات في الحزب الوطني، المؤمنة بخط السلام مع إسرائيل والدور الأميركي في المنطقة. نال هؤلاء مكافآت تفوق ما كان يتقاضاه رئيس التحرير، بينما تراجع اهتمام الصحيفة بالشأن المصري لمصلحة تغطيات السلطة والولايات المتحدة. علمت من داخل المؤسسة أن جزءاً كبيراً من تمويل "نهضة مصر" جاء من دبلوماسيين أميركيين، في إطار خطة لتسويق فكرة "النهضة المصرية" على أسس تتماشى مع المشروع الأميركي. اللافت أن هذه التدفقات المالية كانت تجري بموافقة رسمية من الأجهزة السيادية في الدولة. أثارت هذه الترتيبات حفيظة كثير من الصحافيين، الذين اكتشفوا أن بعض زملائهم يتقاضون ما يصل إلى مليون جنيه شهرياً، في حين لا يحصل الأكفأ منهم إلا على الفتات، وتعرض بعضهم للإقصاء أو التضييق. منابر شخصية وصفقات إعلامية تحت إشراف أديب، تحولت "نهضة مصر" إلى منصة دعائية تخدم رجال الأعمال والدوائر المرتبطة بجمال مبارك. ومع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2005، جرى توجيه الخط التحريري لدعم الرئيس حسني مبارك (1928 ــ 2020) مباشرة، وأجرى أديب حواراً مطولاً معه دام ست ساعات. أثمرت الانتخابات عن صفقة ناجحة لعائلة أديب، حيث تحوّل إلى نجم في إعلام السلطة، واحتل شقيقه وزوج شقيقته مواقع ثابتة على الشاشات المصرية. لكن طموحه السياسي تجاوزه، وبدأت أخبار عن تعيينه وزيراً للإعلام تثير ردات فعل سلبية في الحزب الحاكم، فأُجبر على التراجع، مستثمراً ما حصده في صفقات الأراضي في الساحل الشمالي، قبل أن يغلق مشاريعه الإعلامية في القاهرة تدريجياً. وعام 2020، فصل من عضوية نقابة الصحافيين بعد أزمة مع العاملين في مؤسسته. لابيد... مجازاً عن كل شيء على ضوء هذا التاريخ، لا يبدو لقاء أديب مع يئير لابيد إلا استمراراً لمسار طويل من الصفقات الإعلامية التي تتجاوز الصحافة إلى صناعة خطاب سياسي كامل. يسعى أديب اليوم، كما في الأمس، إلى العودة للمشهد من بوابة "السلام الإعلامي"، مروّجاً لفكرة أن التعايش مع إسرائيل ممكن، شرط أن يحدث مع "عقلاء" مثل لابيد لا مع "متطرفين" كنتنياهو.

ميانمار: مقاهي إنترنت سرية وخطوط اتصال بديلة لتجاوز القمع
ميانمار: مقاهي إنترنت سرية وخطوط اتصال بديلة لتجاوز القمع

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ميانمار: مقاهي إنترنت سرية وخطوط اتصال بديلة لتجاوز القمع

في بلدٍ مزّقته الحرب، يتنافس سكان ميانمار على ابتداع حلول مبتكرة لإجراء المكالمات الهاتفية أو الاتصال بالإنترنت، في ما يشبه لعبة القط والفأر مع المجلس العسكري الحاكم. وألحقت الاشتباكات المستمرة منذ أربع سنوات بين العسكريين في الحكم وخصومهم الكُثر دماراً واسعاً في شبكات النقل والاتصالات، وشرّدت ملايين المدنيين، محوّلةً هذا البلد، الذي تعادل مساحته مساحة فرنسا، إلى فسيفساء من المجتمعات المتباعدة. لكن البدائل موجودة: من الحلول الترقيعية إلى الأساليب الحديثة القائمة على الأقمار الاصطناعية، يعرف السكان جيداً كيف يتغلّبون على العقبات التقنية وقمع السلطات. هنين ساندار سو، البالغة 20 عاماً، تقصد مقهى إنترنت في ولاية كارين بشرق ميانمار لتقرأ الأخبار وتدرس وتتواصل مع عائلتها وأصدقائها. وتوضح: "لا أريد أن أكون معزولة عن العالم"، مشيرةً إلى أنّها تستخدم الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية . وتضيف: "إنه شعور دافئ ومريح دائماً أن أبقى على اتصالٍ مع الأصدقاء والأقرباء". منذ استقلالها عام 1948، شهدت ميانمار فتراتٍ طويلة من الهيمنة العسكرية التي عزلتها عن بقية العالم. لكنّ سياسات الانفتاح خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، مصحوبة بصعود وسائل التواصل الاجتماعي ، أسهمت في تعميم استخدام الهواتف المحمولة في سياق غير مسبوق من حرية التعبير. ففي عام 2010، كان سعر شريحة الاتصال يبلغ ألف دولار، ولم يكن يمتلك هاتفاً محمولاً سوى أقل من 5% من السكان، وفق البنك الدولي. لكن بحلول 2017، ارتفعت هذه النسبة إلى 82%، بعدما اقتنى معظم سكان ميانمار هواتف ذكية بأسعار أصبحت في متناول الجميع. تكنولوجيا التحديثات الحية إسرائيل دمّرت 74% من أصول قطاع الاتصالات في غزة خدمة هاتف عمومي لكن انقلاب عام 2021 أعاد البلاد إلى هاوية رقمية. وقد حظر المجلس العسكري تطبيقات إلكترونية، بينما دمّر القتال بنى تحتية حيوية، ما تسبّب بانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، تُستخدم سلاحاً من قِبل الجانبين. وفي ولاية راخين (غرب)، حيث فاقم الانقلاب صراعاً طويل الأمد، بات الاتصال الجيد بالإنترنت مجرد ذكرى بعيدة. في بلدة بوناغيون، أطلق سو ثين ماونغ خدمة هاتف عمومي قبل ستة أشهر، بعدما شاهد جيرانه يتسلقون التلال للحصول على إرسال. يدير حالياً ثلاثة خطوط مزوّدة بهوائيات مثبتة على أعمدة يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار. ويمكن أن يدرّ عليه هذا العمل حوالى 25 دولاراً يومياً، ما يُعتبر ثروة صغيرة في هذا السياق. ويشرح سو ثين ماونغ أنّ عملاءه، وهم بالمئات، "لا يريدون التوقف عن التحدث مع أطفالهم. لا يهمّهم المبلغ الذي يتعيّن عليهم دفعه". يسأل أحد زبائنه، تون لين، البالغ 27 عاماً، أقاربه عن فرص العمل. ويقول هذا الموظف السابق في منظمة غير حكومية: "المكالمات الهاتفية هي الحل الوحيد". في المناطق النائية، يؤثّر انعدام الاتصال بفاعلية فرق الطوارئ، ويعطّل التعليم والاقتصاد. وسجّلت مجموعة النشطاء "ميانمار إنترنت بروجكت" (Myanmar Internet Project - MIP) ما يقرب من 400 حالة انقطاع للإنترنت منذ الانقلاب، في ما وصفته بـ"انقلاب رقمي". ويؤكد هان، الناطق باسم المجموعة، أنّ ما يحصل يشكّل "إهانة تُفاقم الجرح"، مضيفاً: "يستكشف السكان كل السُّبل الممكنة للمقاومة". "ستارلينك" و"في بي إن" في ولاية كارين، يوفّر مقهى ذو سقف حديديّ مُموّج صدئ اتصالاً بالإنترنت عبر نظام " ستارلينك " (Starlink)، وهو أمرٌ غير قانوني إطلاقاً، لأنّ شبكة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك تفتقر إلى ترخيصٍ للعمل في بورما. وقد هرّب مالك المقهى، ويدعى مارينو، المعدات عبر الحدود إلى منطقة تسيطر عليها مجموعات متمردة. ويقول: "من دون الإنترنت، يمكن أن تنسى العالم. حتى إننا لا نعرف ما يحدث في ميانمار". وبالقرب منه، تُجري امرأة مسنّة مكالمة هاتفية، بينما ينهمك شبابٌ في ألعاب إلكترونية. أما المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة المجلس العسكري، فتنعم باتصالٍ جيد بالإنترنت، لكنّ منصات مثل فيسبوك، وإنستغرام، وإكس، وواتساب، التي استخدمتها المعارضة سابقاً لتنظيم صفوفها، تبقى محظورة. في يانغون، يستخدم السكان شبكاتٍ افتراضية خاصة (VPN) مجانية. لكنّ قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري باتت تنفّذ عمليات تفتيش عشوائية للكشف عن المستخدمين. ويوضح طالب جامعي يبلغ 23 عاماً، طلب عدم الكشف عن هويته لاستخدامه تطبيقات محظورة: "في بلدنا (...) كل شيء مقيّد. أشعر وكأن حقوقنا محظورة". لكنه لا يزال مُتمسكاً بقناعاته. ويختم بالقول: "نحن الشباب واثقون من أننا سنتجاوز جميع القيود". (فرانس برس)

الصين ترد على الاتحاد الأوروبي: فرض قيود على واردات الأجهزة الطبية
الصين ترد على الاتحاد الأوروبي: فرض قيود على واردات الأجهزة الطبية

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

الصين ترد على الاتحاد الأوروبي: فرض قيود على واردات الأجهزة الطبية

قالت وزارة المالية الصينية، اليوم الأحد، إنها ستفرض قيوداً على مشتريات الحكومة من الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (6.3 ملايين دولار)، وذلك رداً على قيود فرضها التكتل الشهر الماضي. وتصاعد التوتر بين بكين وبروكسل مع فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، ورد بكين بفرض رسوم جمركية على واردات خمور البراندي من الاتحاد. وأعلن الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي منع الشركات الصينية من المشاركة في مناقصاته العامة للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو (70 مليار دولار) أو أكثر سنوياً، بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا يُسمح لها بمنافسة عادلة في السوق الصينية. وهذا الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية هو الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022 والمصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. وكانت الإجراءات المضادة من جانب الصين متوقعة، بعد أن أعلنت وزارة التجارة الصينية "خطوات ضرورية" رداً على الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان منفصل اليوم: "للأسف، ورغم حسن نية الصين وصدقها، أصر الاتحاد الأوروبي على اتباع نهجه الخاص، واتخذ إجراءات تقييدية ووضع قيود حماية جديدة". وأضافت: "لذلك، ليس أمام الصين خيار سوى اتخاذ إجراءات تقييدية مضادة". اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين "معادن حرجة" تحسباً لتوترات ولم يرد مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في بكين بعد على طلب للتعليق. وذكرت وزارة المالية أن الصين ستفرض قيوداً أيضاً على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى، والتي تحتوي على مكونات مصنوعة في الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها على 50% من قيمة العقد. وتدخل الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم. وقالت وزارة التجارة الصينية إن منتجات الشركات الأوروبية في الصين لم تتأثر. ومن المقرر أن تستضيف الصين هذا الشهر قمة تجمع قادتها مع نظرائهم بالاتحاد الأوروبي. والصين والاتحاد الأوروبي هما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أيضاً فرض رسوم جمركية تصل إلى 34.9% لمدة خمس سنوات على خمور البراندي القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعظمها كونياك فرنسي، وذلك بعد انتهاء تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه رد على الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية. ومع ذلك، حصل منتجو الكونياك الكبار بيرنو ريكارد وإل.في.إم.إتش وريمي كوانترو على إعفاء من الرسوم شريطة أن يبيعوا بأقل سعر، وهو ما لم تعلنه الصين. وكانت الصين قد أرجأت إعلان نتائج التحقيقات بشأن الكونياك الأوروبي مرتين في الوقت الذي حاول فيه الطرفان تسوية الخلاف الدائر حول المشروبات الكحولية والسيارات الكهربائية ضمن سلع أخرى. وكان وزير التجارة الصيني وانج وينتاو قد طرح القضيتين خلال مباحثاته مع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أثناء زياته لفرنسا الشهر الماضي. وأعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن أسفه لقرار الصين. وقال المتحدث باسمه للصحافيين: "يأسف الاتحاد الأوروبي لقرار الصين فرض تدابير لمكافحة إغراق السوق على واردات البراندي الأوروبي إلى الصين". وقال المتحدث إن المفوضية الأوروبية ستدرس الآن هذه الإجراءات، وستقرر الخطوات المقبلة لحماية الصناعة الأوروبية والمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وفي مؤشر آخر على التوتر المتصاعد بين أوروبا وبكين، ذكرت "بلومبيرغ"، أول من أمس الجمعة، أن الحكومة الصينية تعتزم تقليص قمة القادة مع الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر من يومين إلى يوم واحد فقط. سيارات التحديثات الحية الصين تفرض قواعد صارمة لإنقاذ قطاع السيارات.. والشركات ترد من جانبه، قال وزير المالية الفرنسي، إيريك لومبارد، السبت، إن على أوروبا أن تعزز حواجزها الجمركية لمواجهة الواردات الصينية التي تُهدد الاقتصاد الصناعي للقارة. وأشار لومبارد إلى أن أوروبا اتخذت بالفعل إجراءات بشأن الصلب والسيارات، لكن القوانين يجب أن تتغير للسماح باستخدام أوسع للإجراءات ضد الواردات الصينية، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وأكد لومبارد، خلال مؤتمر اقتصادي في إيكس أون بروفانس، في جنوب فرنسا: "في العالم الذي نعيش فيه اليوم، علينا أن نحمي صناعتنا. يجب أن نفعل ذلك في جميع القطاعات الصناعية، وإلا فإن السياسة الصينية القائمة على امتلاك قدرة إنتاجية تتجاوز 50% من الحصة السوقية العالمية في كل قطاع ستقضي على صناعتنا". (الدولار = 7.1645 يوان) (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store