
"بين الصحافة والإبداع".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
وشارك في اللقاء الكاتب والروائي تامر صلاح الدين والكاتب والروائي حسام أبو العلا والكاتب والروائي محمد بركة والكاتب والروائي محمد الشماع. وأدار اللقاء الكاتب أحمد سليم.
وفي بداية اللقاء قال أحمد سليم، إن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الإبداعية حيث تعتمد الأولى على قواعد صحفية صارمة لا يتدخل فيها خيال الكاتب الروائي على العكس من الكتابة الروائية التي يكون الخيال فيها أساسيا.
وأوضح أن المشتغلين بالصحافة ويمارسون الكتابة الإبداعية يواجهون تحديات تتعلق بقدرة الكاتب على التوفيق بين النوعين من الكتابة.
ومن جانبه، استعرض تامر صلاح الدين تجربته في العمل الصحفي بالتوازي مع تجربته الإبداعية، مشيرًا إلى أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة القصصية التي تحتاج إلى ذهن وتركيز كبير.
وأشار إلى أن الصحافة في رأيه من أسمى المهن في العالم وبالتالي فهو يرى أن العمل الصحفي هو الأساس.
بدوره، قال حسام أبو العلا إن الكتابة الروائية والكتابة الصحفية خطان متوازيان، لافتا إلى أنه يمكن الجمع بين النوعين من الكتابة ولكن يحتاج هذا إلى تنظيم الوقت والمجهود.
في حين رأى محمد شعير، أن الكتابة الإبداعية متصلة بالكتابة الصحفية من حيث أنهما أداة واحدة فكلا النوعين اشتغال بالكتابة ولكن هناك انفصال بين النوعين فالصحافة تلتزم بمعايير صارمة وتنقل حقائق مجردة في حين يلجأ الأديب إلى التخييل في الكتابة الإبداعية.
وتحدث عن تجربته في الكتابة الروائية قائلا: "عشت سنوات طويلة من عمري وانا أخشى الاقتراب من هذا النوع من الكتابة ولكن بعد نشر أولى روياتي قررت خوض غمار الكتابة الإبداعية ".
وبدوره، قال محمد بركة، إنه سعى للكتابة الإبداعية منذ طفولته وقرر ترك محافظة دمياط مسقط رأسه لكي يعيش في القاهرة لكي يمارس الكتابة الإبداعية.
وأضاف أنه عمل بالصحافة لكي يتمكن من توفير نفقات معيشته، لافتا إلى أن الصحافة تسرق العمر وتؤثر على الحالة الإبداعية للكاتب.
وأوضح أن طاقة الكتابة واحدة وبالتالي تتأثر قدرة الكاتب على الجمع بين النوعين من الكتابة، قائلا "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب".
الجدير بالذكر، أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
محافظ بورسعيد ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب
تحت رعاية معالي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة افتتح اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب فعاليات الدورة الثامنة من معرض بورسعيد للكتاب المقام بمجمع بارك مول التجاري بمدينة بورسعيد بحضور الدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية والدكتور خالد أبو الليل نائب رئيس هيئة الكتاب وعدد من قيادات المحافظة والهيئة وممثلي قطاعات وزارة الثقافة. وتفقد الحضور أقسام معرض بورسعيد للكتاب، وأعرب حبشي عن فخره باحتضان المحافظة لهذه الدورة الجديدة من معرض الكتاب قائلا: "بورسعيد كانت وستظل مدينة رائدة في كل مجالات الحياة ولا سيما في مجال الثقافة"، مضيفًا أن تنظيم هذا المعرض يعكس اهتمام الدولة بنشر الوعي ويمنح أبناء المحافظة فرصة حقيقية للانفتاح على مصادر المعرفة والاطلاع خاصةً مع ما يوفره المعرض من كتب بأسعار مناسبة وتنوع كبير في المحتوى. ووجه محافظ بورسعيد الشكر إلى وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب على هذا الجهد المشرف، مناشدًا كل الأسر والشباب إلى زيارة المعرض والمشاركة في فعالياته؛ فالثقافة هي الدرع الأولى في مواجهة التحديات وهي أحد محاور التنمية التي تتبناها الدولة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء إنسان واعٍ ومستنير. وفي لفتة إنسانية تعكس تقديره للشخصيات الوطنية قرر محافظ بورسعيد إلغاء الفقرات الفنية التي كانت مقررة ضمن فعاليات اليوم الافتتاحي للمعرض وذلك حدادًا على وفاة الكابتن ميمي عبد الرازق أحد رموز الكرة المصرية وابن محافظة بورسعيد تقديرًا لما قدمه من عطاء ومسيرة مشرفة في خدمة الرياضة ومناشدًا جميع الأسر البورسعيدية الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة. من جانبه أشار الدكتور أحمد بهي الدين إلى ان تنظيم المعرض في محافظة عزيزة على قلوب المصريين جميعًا يأتي في إطار استراتيجية وزارة الثقافة التي تؤمن بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن وضرورة لخلق مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا؛ ومن هنا تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب جهودها في مد جسور الثقافة إلى كل محافظات الجمهورية وليس فقط في العاصمة. وأضاف أن معرض بورسعيد للكتاب يمثل مساحة مفتوحة للحوار والإبداع ونافذة تطل منها الأسرة المصرية على عالم متنوع من الفكر والأدب والفنون والمعرفة وتضم هذه الدورة نخبة من دور النشر ومشاركة فعالة من قطاعات الوزارة إلى جانب برنامج ثقافي وفني ثري يُلبي اهتمامات جميع الفئات، لافتًا إلى أن القراءة هي المفتاح الأول للتنمية والبناء وأن الكتاب سيظل أداة التنوير الأولى خاصة ونحن نسير بخطى واثقة في مشروع وطني شامل يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع الإنسان في قلب التنمية ويمنح الثقافة مكانتها اللائقة". وأكد رئيس هيئة الكتاب أن ما نشهده اليوم من إقبال وتعاون مؤسسي يعكس نضجًا في الوعي الثقافي ويؤكد أهمية استمرار هذه المعارض خارج العاصمة ونحن في الهيئة نضع نصب أعيننا دعم صناعة النشر الوطني وتمكين الأسر المصرية من اقتناء الكتب بأسعار مناسبة وتحفيز الأطفال والنشء على تكوين علاقة دائمة مع الكتاب في ظل عالم رقمي سريع التغير. ويشهد المعرض حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة للوزارة منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة ودار الكتب والوثائق القومية وصندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة. جدير بالذكر أن فعاليات المعرض تستمر حتى 26 يوليو الجاري في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025 وتشمل محافظات الفيوم وبورسعيد والإسكندرية والسويس ورأس البر ودمنهور؛ وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : "المبدعات والقصة القصيرة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
الخميس 17 يوليو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "المبدعات والقصة القصيرة" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. وقد شارك في الندوة كلٌ من الكاتبة ضحي عاصي والكاتبة هبة الله أحمد" والكاتبة شيرين فتحي والكاتبة فاطمة الشريف وأدار الندوة الدكتور أحمد إبراهيم الشريف؛ رئيس القسم الثقافى فى اليوم السابع. استهل الدكتور أحمد الشريف، اللقاء بمقدمة عن الفن ومفهومه، وتاريخ القصة القصيرة، وسمح للكاتبات بمشاركة أعمالهن من خلال قراءة أجزاء من قصصهن القصيرة. نذكر منهم "بين يديه"، لفاطمة الشريف و"أربعة ثلاثة اثنين واحد"، لهبة الله احمد و"قابلة للقضم"، لشيرين فتحي. تحدثت ضحي عاصي، عن بدايتها مع القصة القصيرة وعن حبها للقراءات العالمية. وقالت انها تحب الدخول في مناطق شائكه مع القارئ. وأشارت عاصي إلي أن هناك خلط بين القصة القصيرة والرواية - فالقصة القصيرة فن أدبي يعتمد على تقديم فكرة أو موضوع محدد في شكل قصير ومكثف. وتسعى إلى إيصال فكرة معينة للقارئ بشكل مباشر ومؤثر، أما الرواية فهي فن أدبي أكثر شمولًا وتفصيلًا، حيث يتم تقديم عالم متكامل من الشخصيات والأحداث والمواقف بشكل أعمق وأوسع. جدير بالذكر أنه قد صدر لها مؤخرًا مجموعة قصصية جديدة بعنوان "حلق صيني لا ترتديه ماجي". وتكلمت هبه الله أحمد عن أسباب حبها للقصة القصيرة وأنها تعتبرها ملكة الحكايات ووصفتها بانها "لحظة صدق"، وأضافت انها من أكثر الفنون الكتابية التي تناسب المرأة وتجعلها تعبر عن مشاعرها بوضوح واختزال. وقالت إن الرجل ينظر للأشياء نظرة كلية، أما المرأة فتهتم بالتفاصيل وتميل للتفكير الموسوعي، وذلك بحكم التكوين الفطري لها. كما قالت إن الكتابة بالنسبة لها هي القدرة على التعبير عن مكنونات النفس وأن القصة القصيرة هي الحياة والحرية. أما الكاتبة شيرين، فاستعرضت بداياتها مع الكتابة وأكدت على ضرورة الحكي بطريقه مبتكرة مختلفة عن الآخرين لإخراج قصص مميزة. وقالت إنها تحب تخليق الأفكار بشكل مبتكر، حيث تجمع بين عناصر مختلفة من الواقع والتجربة الإنسانية لخلق قصص وشخصيات فريدة. من جانبها، قالت فاطمة الشريف إنها تهتم بالشعر، حيث تجد فيه وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار بشكل جميل ومؤثر. وأضافت أن كتابة القصص القصيرة بالنسبة لها هي الحرية والقدرة على الإبداع والتعبير عن الأفكار بطريقة فنية ومبتكرة وبدون قيود. الشريف أظهرت اهتمامًا بالمواضيع الإنسانية في كتاباتها، حيث تتناول قضايا ومشاعر إنسانية بعمق وتأمل. كما أكدت على ضرورة التركيز على الإبداع وتقديم أعمال أدبية مبتكرة ومؤثرة، دون القلق المفرط على النقد في المراحل الأولى من الإبداع.


نافذة على العالم
منذ 20 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : ندوات وورش وعروض ثلاثية الأبعاد بمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب.. اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - يشهد معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2025 في دورته الـ20 المقامة حاليًا والتى تستمر حتى 21 يوليو 2024، العديد من الفعاليات الثقافية اليومية، مجموعة من الندوات واللقاءات المتنوعة، ولذلك نستعرض عبر السطور التالية البرنامج الثقافي اليوم الخميس 17 يوليو 2025 بمعرض مكتبة الإسكندرية. تبدأ فعاليات اليوم فى الساعة الحادية عشر صباحًا بموضوع عن "محمد بن عيسى" شخصية المعرض" وذلك حتى الساعة الثانية ظهرًا، ويتحدث فيها أحمد المسلماني والدكتور حسين حمودي ومحمد سلماوي ويقدمها الدكتور أحمد زايد، ومن الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الواحدة والنصف تقام "اكتشاف حطام سفينة سيسل جورم" عرض ثلاثي الأبعاد من إنتاج مكتبة الإسكندرية، ومن الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا تقام "عارف بلغة الإشارة.. الفاعلية مترجمة إلى لغة الإشارة" ويتحدث بها أحمد فتحي سليمان وتقدمها أميرة صديق، وفي نفس الموعد تقام ورشة الكتاب الإبداعية القصة القصيرة "اليوم الثاني"، ويتحدث بها هند جعفر. فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب كما تشهد فعاليات اليوم الخميس من الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا "صحافة المواطن.. صحافة الموبايل" ويتحدث بها جمال مجدي وخالد الأمير وتقدمها نسرين عبد الرحيم"، ومن الساعة الثانية عشر وحتى الثالثة مساءً تقام "ورشة عمل كتابة الكوميكس" ويتحدث بها السيد إبراهيم، ومن الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثالثة والنصف "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية" عرض ثلاثي الأبعاد من إنتاج مكتبة الإسكندرية، ومن الثانية ظهرًا وحتى الرابعة مساءًا تقام ورشة عمل الكتابة الروائية "اليوم الثاني" ويتحدث بها أحمد المرسي، ومن الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءًا تقام ندوة "المبدعات والقصة القصيرة، ويقدمها الكاتب الصحفي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف ويتحدث بها كلًا من: شيرين فتحي، فاطمة الشريف، هبة الله أحمد، ضحى عاصى، وذلك بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخرى. فعاليات اليوم الخميس فعاليات معرض مكتبة الاسكندرية فعاليات معرض الاسكندرية الدولي للكتاب مقرأ خانة