
... القوي يأكل الضعيف!
هل وصل العجز -بل الشلل- بالمجتمع الدولي لأن يفشل في إدخال المساعدات الغذائية والطبية ويكتفي بالاستنكار والمناشدة؟!
مجتمعات حقوق الإنسان أصبحت هي الأخرى تشاهد (عن بعد) المشهد السياسي للقتل الممنهج للفلسطينيين الذين يذهبون لتسلم مساعداتهم الغذائية في المنطقة التي حددتها إسرائيل حيث يتم اقتناصهم هناك سواء أكانوا صغاراً أم كباراً رجالاً أم نساء، في صورة يندى لها الجبين!
عندما (اشتهى) المجتمع الدولي تطبيق عقوباته الاقتصادية على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا (فعل)!
وقبل ذلك الكثير من العقوبات التي طبقها على كوريا الشمالية والصين وأفغانستان وليبيا وسوريا بسهولة... لكن عندما جاءت تلك العقوبات على الكيان الصهيوني (توقف)!
لقد أصبحنا نعيش في عالم الغاب، أي بلا قوانين منظمة ومعاهدات مطبقة، واليوم إذا طبقت تطبق بحسب (المزاج) أو (القوة) ضمن بند «القوي يأكل الضعيف»!
باختصار، من يدير العالم اليوم ويتحكم في قوانينه ليفرضها على من يشاء ويرفعها عن من يشاء الولايات المتحدة الأميركية في عالم تحول من القطبين إلى قطب وحيد يسيطر اقتصادياً وعسكرياً على العالم منذ أن انتهى عصر الاتحاد السوفياتي!
لذلك، لن تقبل أميركا بخروج منافس اقتصادي على السطح من جديد وسيشهد العالم خلال الفترة المقبلة حرباً تجارية و(جمركية) و(كسر عظم) بينها وبين الصين ذلك (التنين) الاقتصادي القادم!
أما عالمنا العربي فلا حول لنا ولا قوة في هذه المعادلة سوى مشاهدة الأحداث عن بعد وأخذ الحيطة والحذر والسعي لمسك العصا من المنتصف في الحرب الاقتصادية الدائرة بينهما وتغليب لغة العقل والمنطق في التعامل مع الحرب المقبلة!
على الطاير:
- منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض خلال قصفها قطاع غزة!
.. (لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«نُقادُ كالخِرافِ إلى المذْبَح»!
أثناء تواجد رئيس العصابة الصهيوني بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة من أجل إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول قضايا عدة في مقدمتها الحرب في غزة، قدمت المقاومة الفلسطينية في غزة، له هدية قيمة، وهي عملية عسكرية مركبة تم فيها استهداف دبابة وتدميرها ومقتل وإصابة من كان فيها، ثم تفجير عبوة ناسفة في قوة الإنقاذ الأولى، وتفجير عبوة أخرى في فرقة الإنقاذ الثانية، وكذلك تفجير عبوة ثالثة في فرقة الإنقاذ الثالثة، وبعدها إطلاق القذائف والأعيرة النارية على القوات المتواجدة ما أدى إلى مقتل خمسة جنود - بعضهم تفحّمت جثثهم - وإصابة 14 جندياً، بينهم ضابط كبير وإثنان في حالة حرجة. هذه العملية علق عليها أحد الجنود الناجين، قائلاً «تعرضنا لكمين معقد للغاية... انفجر حقل ألغام وتعرضنا لصواريخ مضادة... نحن نُقاد كالخراف إلى المذبح». لقد استخدم المجرم النتن كل الأسلحة الفتاكة المدمرة من أجل ارضاخ المقاومة في غزة. ورغم مرور أكثر من عام وتسعة أشهر على «الإبادة الجماعية» والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني ثلثيهم من الأطفال والنساء، إلا أنه مازال عاجزاً عن تحقيق أهدافه من هذه الحرب... فلم يقضِ على المقاومة، ولم يطلق الأسرى، ولم يمنع الصواريخ، ولم يتمكن من السيطرة على غزة! لا أشك لحظة بأن النتن سيخرج من غزة، ليس لأنه أنجز أهدافه من العدوان، وإنما رغماً عن أنفه بسبب الخسائر اليومية في صفوف جيشه، والجثث المتفحمة لجنوده، والكمائن شبه اليومية التي تنفذها المقاومة، والتي لا يمكن أن يتحملها الكيان الصهيوني ولا قطعان المستوطنين! لذلك سيخرج النتن من غزة كما خرج منها سابقاً أرييل شارون بكل ذلة ومهانة بعد تكبده الخسائر الكبيرة في صفوف جنوده. كثّفوا يا مسلمين من دعائكم لأهل غزة، ونسأل الله تعالى أن يكتب لهم الفرج القريب والنصر والتمكين «ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤمِنونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ».


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
رئيس الإمارات يبحث مع نظيره السوري تعزيز التعاون والتنمية ودعم استقرار سوريا
أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الاثنين، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشاطئ بأبوظبي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة رسمية للرئيس السوري هي الثانية له إلى الإمارات منذ توليه منصبه. وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، استعرض الجانبان فرص توسيع التعاون والعمل المشترك، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق النماء والاستقرار لشعبيهما. كما تبادل الزعيمان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية العمل على ترسيخ أسس السلام والأمن في الشرق الأوسط بما يعود بالنفع على شعوبه ودوله. وجدد الرئيس محمد بن زايد خلال اللقاء دعم بلاده لسوريا، وكل ما يصب في مصلحتها ويساعد على تحقيق تطلعاتها نحو التنمية والاستقرار، مؤكداً موقف الإمارات الثابت تجاه وحدة سوريا وضرورة تعزيز جهود التعافي وإعادة البناء. من جانبه، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقديره للمواقف الإماراتية الداعمة لسوريا، وحرص القيادة الإماراتية على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيداً بما تشهده الإمارات من تطور وازدهار، ومتمنياً لها دوام التقدم. وكان الشرع قد وصل إلى أبوظبي في وقت سابق الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث كان في استقباله بمطار البطين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين. وفي تعليق على اللقاء، قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن اللقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا، ويؤكد التزام أبوظبي بدعم دمشق في هذه 'المرحلة المفصلية'. وأشار قرقاش، في منشور عبر منصة 'إكس'، إلى أن المحادثات ركزت على المحورين الاقتصادي والتنموي باعتبارهما مفتاحين رئيسيين للتعاون، مؤكداً أن الإمارات ترى في سوريا شريكاً عربياً محورياً. لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع يجسّد عمق العلاقات الأخوية، ويؤكد التزام الإمارات بنجاح سوريا في هذه المرحلة المفصلية. وقد كان المحور الاقتصادي والتنموي في صلب هذا اللقاء، فيما يشكّل النجاح الملهم للجالية السورية الكبيرة… — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 8, 2025 كما لفت قرقاش إلى أن 'النجاح الملهم للجالية السورية في الإمارات، التي يناهز عددها 400 ألف شخص، يشكّل أحد عناصر الدعم الحقيقي لسوريا'، مؤكداً أن الاستثمار في الأبعاد الاقتصادية يمثل مساراً واقعياً نحو استقرار سوريا وازدهارها.


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
التلغراف: السعودية تنفذ 'عددًا مرعبًا' من الإعدامات بحق أجانب بتهم مخدرات خلال عقد
التلغراف: السعودية تنفذ 'عددًا مرعبًا' من الإعدامات بحق أجانب بتهم مخدرات خلال عقد التلغراف: السعودية تنفذ 'عددًا مرعبًا' من الإعدامات بحق أجانب بتهم مخدرات خلال عقد قالت صحيفة The Telegraph البريطانية، إن المملكة العربية السعودية نفّذت عددًا 'مرعبًا' من أحكام الإعدام بتهم تتعلق بجرائم المخدرات خلال العقد الماضي، غالبيتها بحق رعايا أجانب، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية. وذكرت الصحيفة أن نحو 600 شخص أُعدموا في السعودية خلال السنوات العشر الماضية بسبب اتهامات تتعلق بالمخدرات، ثلاثة أرباعهم من الأجانب، من دول مثل باكستان وسوريا واليمن ونيجيريا ومصر، في ظل ما وصفته منظمة العفو الدولية بـ'غياب شبه تام للتدقيق الدولي' و'محاكمات جائرة بشكل صارخ'. وبحسب التقرير الذي أوردته التلغراف، فقد شهد عام 2024 تنفيذ 122 حكم إعدام في قضايا مخدرات، بينما تم تنفيذ 118 حكمًا حتى الآن هذا العام، في عودة لوتيرة إعدامات متسارعة بعد توقف مؤقت ما بين عامي 2021 و2022. وقالت دانا أحمد، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، في تصريح للصحيفة: 'نشهد اتجاهًا مروعًا حقًا، حيث يُعدم مواطنون أجانب بمعدلات مذهلة لجرائم لا ينبغي أن تُعاقب بالإعدام'. وأضافت: 'من الصعب إقناع الحكومات بفضح انتهاكات السعودية بسبب نفوذها الجيوسياسي وثروتها'. وأشارت المنظمة إلى أن عددًا من الأجانب الذين نُفذ بحقهم حكم الإعدام أو ينتظرونه، تعرضوا للاستغلال والوقوع ضحايا لعمليات خداع من قبل شبكات تهريب. ولفت التقرير إلى حالة سبعة إثيوبيين ومواطن صومالي تم تجنيدهم للاتجار بـ153 كيلوغرامًا من القنب، مقابل مبلغ لا يتجاوز 267 دولارًا للشخص الواحد، بينما تقدر قيمة الشحنة بـ3.8 ملايين دولار. وأكدت منظمة العفو الدولية أن محدودية التعليم وسوء الوضع الاقتصادي لهؤلاء الأجانب، إضافة إلى غياب الدعم القانوني والقنصلي، ساهم في تعرضهم لمحاكمات غير عادلة، مشيرة إلى غياب الترجمة الفعالة وحرمان المتهمين من محامين أو معرفة تطورات قضاياهم، بل أُبلغ بعضهم بموعد الإعدام قبل يوم واحد فقط من تنفيذه. ووثّق التقرير، وفق التلغراف، أربع حالات على الأقل زُعم فيها تعرّض محتجزين للتعذيب أو سوء معاملة أثناء الاستجواب، ما أدى إلى انتزاع اعترافات بالقوة. وفي هذا السياق، قالت كريستين بيكرلي، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: 'عقوبة الإعدام هي أقصى درجات القسوة واللاإنسانية… وعلى شركاء السعودية الدوليين التدخل العاجل للضغط عليها لوقف موجة الإعدامات الجارية'. ولم تصدر السلطات السعودية حتى الآن أي تعليق رسمي على ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية، بحسب ما أوردته صحيفة The Telegraph.