logo
«نُقادُ كالخِرافِ إلى المذْبَح»!

«نُقادُ كالخِرافِ إلى المذْبَح»!

الرأيمنذ 7 ساعات
أثناء تواجد رئيس العصابة الصهيوني بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة من أجل إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول قضايا عدة في مقدمتها الحرب في غزة، قدمت المقاومة الفلسطينية في غزة، له هدية قيمة، وهي عملية عسكرية مركبة تم فيها استهداف دبابة وتدميرها ومقتل وإصابة من كان فيها، ثم تفجير عبوة ناسفة في قوة الإنقاذ الأولى، وتفجير عبوة أخرى في فرقة الإنقاذ الثانية، وكذلك تفجير عبوة ثالثة في فرقة الإنقاذ الثالثة، وبعدها إطلاق القذائف والأعيرة النارية على القوات المتواجدة ما أدى إلى مقتل خمسة جنود - بعضهم تفحّمت جثثهم - وإصابة 14 جندياً، بينهم ضابط كبير وإثنان في حالة حرجة.
هذه العملية علق عليها أحد الجنود الناجين، قائلاً «تعرضنا لكمين معقد للغاية... انفجر حقل ألغام وتعرضنا لصواريخ مضادة... نحن نُقاد كالخراف إلى المذبح».
لقد استخدم المجرم النتن كل الأسلحة الفتاكة المدمرة من أجل ارضاخ المقاومة في غزة. ورغم مرور أكثر من عام وتسعة أشهر على «الإبادة الجماعية» والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني ثلثيهم من الأطفال والنساء، إلا أنه مازال عاجزاً عن تحقيق أهدافه من هذه الحرب... فلم يقضِ على المقاومة، ولم يطلق الأسرى، ولم يمنع الصواريخ، ولم يتمكن من السيطرة على غزة!
لا أشك لحظة بأن النتن سيخرج من غزة، ليس لأنه أنجز أهدافه من العدوان، وإنما رغماً عن أنفه بسبب الخسائر اليومية في صفوف جيشه، والجثث المتفحمة لجنوده، والكمائن شبه اليومية التي تنفذها المقاومة، والتي لا يمكن أن يتحملها الكيان الصهيوني ولا قطعان المستوطنين!
لذلك سيخرج النتن من غزة كما خرج منها سابقاً أرييل شارون بكل ذلة ومهانة بعد تكبده الخسائر الكبيرة في صفوف جنوده.
كثّفوا يا مسلمين من دعائكم لأهل غزة، ونسأل الله تعالى أن يكتب لهم الفرج القريب والنصر والتمكين «ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤمِنونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في تكساس إلى أكثر من 100 شخص
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في تكساس إلى أكثر من 100 شخص

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في تكساس إلى أكثر من 100 شخص

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في ولاية تكساس الأمريكية إلى أكثر من 100 قتيل، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين في المناطق المتضررة من مياه الأمطار الغزيرة. وذكرت شبكة 'إيه بي سي نيوز' الأمريكية اليوم (الثلاثاء) أن العدد الأكبر من الضحايا وقع في مقاطعة 'كير' حيث لقي ما لا يقل عن 84 شخصا مصرعهم، وذلك وفقا للمسئولين المحليين. وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأول (الأحد) موافقة الرئيس دونالد ترامب على توفير كل الموارد المتاحة إلى 'تكساس' بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من الولاية مؤخرا. وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير إن الرئيس ترامب يتابع كل التطورات منذ اللحظة الأولى، مضيفا أنه كان على اتصال مباشر مع المسئولين في ولاية 'تكساس' وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

#مجلس_الوزراء: الإبقاء على عدد من الحقوق والمزايا للمسحوبة جنسياتهم من فئة #الأعمال_الجليلة
#مجلس_الوزراء: الإبقاء على عدد من الحقوق والمزايا للمسحوبة جنسياتهم من فئة #الأعمال_الجليلة

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

#مجلس_الوزراء: الإبقاء على عدد من الحقوق والمزايا للمسحوبة جنسياتهم من فئة #الأعمال_الجليلة

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح يوم الثلاثاء 8 – 7 – 2025 في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وبعد الاجتماع صرح معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي بما يلي: أحيط مجلس الوزراء علما في مستهل اجتماعه بالوفد الرسمي المرافق لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه خلال زيارته الرسمية إلى باريس عاصمة الجمهورية الفرنسية الصديقة الأسبوع المقبل والذي يضم في عضويته كلا من معالي وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح ومعالي وزير الخارجية عبدالله علي عبدالله اليحيا ومعالي مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الجابر الصباح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الفريق متقاعد جمال محمد الذياب والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح إضافة إلى عدد من قياديي الديوان الأميري ووزارة الخارجية. واطلع مجلس الوزراء على الرسائل الواردة من الديوان الأميري والموجهة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين دولة الكويت وتلك الدول في مختلف المجالات. ومن منطلق حرص الحكومة على الإبقاء على عدد من الحقوق والمزايا لمن سحبت منهم جنسياتهم التي اكتسبوها وفقا لنص المادة (5) فقرة (أ) من المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 (فئة الأعمال الجليلة) فقد استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح حول كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع مؤكدا معاليه حرص الحكومة على توفير متطلبات العيش الكريم لتلك الفئة وفقا للقرارات المنظمة في هذا الشأن. من جهة أخرى أحاط معالي وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة الصديقة ديفيد لامي والوفد المرافق له إلى دولة الكويت يوم السبت الماضي لحضور اجتماعات الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والمملكة المتحدة والتي توجت بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات محورية والتي تأتي استكمالا للمسيرة التاريخية من التعاون والعمل المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة وترجمة للتطلعات الثنائية وتحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. وفي ضوء حرص مجلس الوزراء على متابعة المشاريع الحكومية فقد اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي الذي قدمه معالي وزير التجارة والصناعة خليفة عبدالله العجيل العسكر بحضور مدير عام الهيئة العامة للصناعة بالتكليف شملان حمود الجحيدلي وعدد من مسؤولي الهيئة العامة للصناعة حول الوضع القائم للمنطقة الخدمية متعددة الأغراض (المنطقة الحرة في الشويخ سابقا) والذي تضمن أهم الأعمال التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتقديم أفضل الحلول للمشاكل والمعوقات التي تعاني منها المنطقة. كما اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالتكليف أحمد بدر الجناحي وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية حول رؤية دولة الكويت 2035 والتي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجع فيه روح المنافسة وترفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم وترسخ القيم وتحافظ على الهوية الاجتماعية وتحقق التنمية البشرية والتنمية المتوازنة وتوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة. وتناول العرض المرئي محاور رؤية الكويت 2035 والتي تتضمن خمسة بنود تتمثل في اقتصاد معرفي وحكومة داعمة ورفاه مستدام ومواطن متمكن ومنطقة اقتصادية دولية في حين أن ركائز الرؤية تنحصر في إدارة حكومية فاعلة ورأس مال بشري إبداعي ورعاية صحية عالية الجودة ومكانة دولية متميزة واقتصاد متنوع مستدام وبيئة معيشية مستدامة وبنية تحتية متطورة. كما تضمن العرض المرئي مشاريع الخطة السنوية 2025- 2026 البالغ عددها 141 مشروعا من أبرزها ميناء مبارك الكبير وتوسعة مطار الكويت مبنى الركاب T2 ومستشفى الصباح الجديد ومنطقة جنوب صباح الأحمد السكنية ومشروع وحدات توربينية غازية تعمل بنظام الدورة المشتركة في موقع الصبية للقوى الكهربائية وتقطير المياه بمقدار (900 ميجاوات – المرحلة الرابعة). من جانب آخر استعرض مجلس الوزراء محضر اجتماع اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية والذي تضمن عدة بنود من أهمها بند مشروعات مراسيم بقوانين بشأن اعتماد الحسابات الختامية للمؤسسات ذات الميزانيات المستقلة عن السنة المالية 2024-2025 وهي بنك الكويت المركزي وبنك الائتمان الكويتي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبيت الزكاة والهيئة العامة للطرق والنقل البري والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ووحدة تنظيم التأمين وهيئة أسواق المال. ووافق مجلس الوزراء على مشروعات المراسيم بقوانين تلك وقرر رفعها إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. من جانب آخر وافق مجلس الوزراء على تبرع شركة نفط الكويت بالإشراف على تنفيذ أعمال مشروع ترميم سوق الأحمدي القديم وسينما الأحمدي وذلك بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أن يتم تنفيذ المشروعين من ميزانية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية. واستعرض مجلس الوزراء عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها. واعتمد مجلس الوزراء محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية والمتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص وذلك وفقا لأحكام المرسوم بالقانون رقم (15) لسنة 1959 بشأن الجنسية الكويتية وتعديلاته.

دمشق تنفي انعقاد أي اجتماعات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين
دمشق تنفي انعقاد أي اجتماعات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

دمشق تنفي انعقاد أي اجتماعات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين

أكد مصدر في وزارة الإعلام السورية، أن لا صحة لما يتم تداوله في شأن انعقاد أي جلسات أو اجتماعات بين الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين إسرائيليين. إسرائيلياً، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، نقلاً عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب عرض إمكانية التوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل موافقة تل أبيب على إنهاء الحرب في قطاع غزة. ووفقاً للصحيفة، فإن ترامب أوفد مبعوثاً إلى دمشق، لتثبيت اتفاق بين البلدين، على أن تكون الولايات المتحدة ضامنا له، من دون أن تُسمِّ هوية المبعوث أو جدول اجتماعاته. «على خطى السادات» وفي السياق، رجح مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، احتمال توجه الشرع لاتباع نهج الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي وقّع اتفاقية سلام تاريخية مع إسرائيل عام 1979. وأشار في تقرير إلى أن مؤشرات ملموسة ظهرت للمرة الأولى منذ عقد من الزمان تشير إلى تقارب محتمل بين إسرائيل وسوريا، حيث تجري محادثات هادئة بوساطة أميركية واتصالات غير مباشرة. ولفت إلى وجود فهم متزايد لدى الطرفين بأن الاستقرار الإقليمي يمثل مصلحة مشتركة. وتؤكد إسرائيل، أنها لا تنوي التخلي عن مرتفعات الجولان، لكنها تبدي استعداداً لدراسة أي خطوات من شأنها تحقيق تهدئة شاملة. وقد عكست تصريحات وزير الخارجية جدعون ساعر هذا الموقف عندما صرح بأن «إسرائيل لها مصلحة في السلام مع سوريا، طالما تُحفظ مصالحنا الأمنية». وتناول التقرير، الخطوط العريضة المحتملة لأي اتفاق مستقبلي، والتي قد تشمل انسحاباً تدريجياً إسرائيلياً من المناطق العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة بحلول نهاية 2024، مقابل التزام سوري بالامتناع عن «الأعمال العدائية». كما أشار إلى احتمال إنشاء منطقة خاضعة لإشراف دولي في الجولان تشبه «حديقة سلام»، من دون إعادة السيادة الكاملة لدمشق. ومع ذلك، شدد التقرير على وجود عقبات كبيرة أمام أي اتفاق، حيث لايزال الشعب السوري غير مستعد للمصالحة طالما تمسك تل أبيب بالسيطرة على أراضي عام 1967. كما أشار إلى أن قضية الجولان تظل نقطة خلاف رئيسية، وأن أي تنازل عنها قد يُعتبر خيانة في الأوساط السورية. وأضاف أن التحديات لا تقتصر على الجانب السوري فقط، حيث يصعب تصور موافقة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية على أي تنازلات جوهرية، خصوصاً بعد أحداث 7 أكتوبر 2023. كما أشار إلى الدور التركي المحوري في أي تسوية مستقبلية، نظراً لنفوذ أنقرة في شمال سوريا. واختتم التقرير بالتأكيد أن «الطريق إلى أي اتفاق مازال طويلاً وشائكاً»، لكنه أشار إلى أن «المنطقة قد تشهد مفاجآت سياسية». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الشرع فتح قناة اتصال، وأتاح فرصة للسلام، مشيراً إلى أن السوريين سيخسرون إذا عادوا إلى الصراع، والعكس إذا ساروا نحو السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store