logo
ساسة كُرد: على حكومة دمشق الالتزام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإخراج المرتزقة منها

ساسة كُرد: على حكومة دمشق الالتزام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإخراج المرتزقة منها

طالب ساسة كُرد من مهجري عفرين القاطنين في مدينة حلب الحكومة السورية بالقيام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإلقاء الضوء على ملف عفرين لإخراج المرتزقة منها وإنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي يومياً في المنطقة، مشددين على ضرورة أن تكون إدارة عفرين لا مركزية وبأيدي أبنائها.
أجرت مراسلات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD لقاءات مع أعضاء وعضوات الحزب في مدينة حلب لتسليط الضوء على ملف عفرين ومطالب مهجري عفرين فيما يخص مدينتهم.
بداية تحدث عضو حزب الاتحاد الديمقراطيPYD 'محمد سيدو' عن رحلة المعاناة الطويلة التي عانها مهجري عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي من تهجير قسري بحقهم وقتل وخطف وسط صمت دولي مُخزي سائد في أوساط العالم أجمع حول معاناة أهالي عفرين وكأن عفرين ليست جزء من الأراضي السورية.
وتابع 'سيدو' بالرغم من كل الظروف الصعبة إلا أن الأهالي بقوا صامدين ونظموا أنفسهم من جديد وفق مبادئ الأمة الديمقراطية متأملين بالعودة القريبة لديارهم.
بجانبه أكدت عضوة حزبنا 'سهام علوش' هًجرنا مرتين قسراً مرة من مدينتنا الحبيبة عفرين ومرة من مناطق الشهباء وأن هذا التهجير القسري دمر جيلاً كاملاً بسبب الانتهاكات الجسيمة بحق أهالي عفرين وارتكاب المجازر بحقهم وتهجيرهم.
وأشارت 'علوش' أن عشرات الآلاف من مهجري عفرين متمسكين بأمل العودة إلى ديارهم وهذا حق طبيعي لا يقبل المساومة عليه بأي شكل من الاشكال، ومن هذا المنطلق نطالب جميع القوى الفاعلة بتأمين العودة الكريمة والآمنة لأهالي عفرين في القريب العاجل عودة كريمة تليق بدماء الشهداء الذين ضحوا بأجسادهم من أجل أن يحيا الشعب بأمان واستقرار.
وبدوره سلط عضو حزبنا 'رضوان شمو' الضوء على الجرائم البشعة والانتهاكات اللاإنسانية التي تُرتكب بحق أهالي عفرين القاطنين في المدينة والعائدين إليها في الآونة الأخيرة من قتل وخطف والإستيلاء على ممتلكاتهم واعتقال الشبان الكُرد على أساس الهوية.
وناشد 'شمو' الجهات الحقوقية والإنسانية والرأي العام العالمي بالتدخل الفوري وتحمل مسؤولياتهم الدولية حيال مهجري عفرين لضمان العودة الآمنة وإخراج الفصائل المرتزقة منها مشدداً على ضرورة أن تكون إدارة عفرين لا مركزية وبأيدي أهلها، فالنظام اللامركزي الضامن الوحيد لإخراج سوريا من الأزمات العالقة وإرساء السوريين لبر الأمان، مطالباً بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين في القريب العاجل.
وطالبت عضوة حزبنا 'زينب علي' الحكومة الانتقالية في دمشق الالتزام بتطبيق بنود اتفاقية 10 آذار الموقعة بين قائد قوات سوريا الديمقراطية ' مظلوم عبدي' ورئيس الحكومة الانتقالية' أحمد الشرع' والتي كان من أهم بنودها تأمين عودة المهجرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم وإخراج المجموعات المسلحة من عفرين، داعيةً سلطة دمشق القيام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة لأن عفرين جزء من الأراضي السورية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان إلى الرأي العام… الذكرى 13 لثورة 19 تموز
بيان إلى الرأي العام… الذكرى 13 لثورة 19 تموز

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 7 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

بيان إلى الرأي العام… الذكرى 13 لثورة 19 تموز

يصادف تاريخ 19 تموز الحالي الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع ثورة 19 تموز 2012 التي انطلقت من مدينة كوباني بطرد النظام البعثي والإعلان رسمياً عن تشكيل وحدات حماية الشعب (YPG) كقوة شعبية للدفاع عن المدينة في وجه النظام وغُلاة المتطرفين. وفي الوقت الذي اتجهت فيه سوريا نحو مسار مجهول من الفوضى والانزلاق نحو حرب أهلية مُدمِّرة، جاءت هذه الثورة ــ التي تُعدُّ تتويجاً للفكر الثوري لحركة حرية كردستان وأثمر الانطلاقة المجتمعية بانتفاضة قامشلو في آذار ٢٠٠٤ ضد نظام الاستبداد المركزي البعثي ــ لتكون في جانبٍ أساسي منها بمثابة منع انحراف الثورة السورية في منتصف آذار ٢٠١١. إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبهذه المناسبة نحيي الآلاف من شهداء الحرية الذين قدموا دماءهم فداءً لحرية الشعب وتحقيق تطلعاته المشروعة، كما نتذكر بشرف وتمجيد الانطلاقة الأولى التي سطّرها شعبنا في مدينة المقاومة كوباني وانطلقت الشرارة بعدها إلى الجزيرة وعفرين التي باتت في موعد قريب لعودة مأمولة لشعبنا إلى ترابها ومائها وزيتونها. إن ثورة ١٩ تموز شكلت منذ اللحظة الأولى اللبِنة الأساسية للتغيير والتحول الديمقراطي المنشود الذي يلزم سوريا ويعكس تطلعات شعبها المشروعة، ولأنها جسَّدت قِيم ومعاني وفلسفة الثورة؛ فقد جسدّت بدورها مشروع الأمة الديمقراطية المتمثلة في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع الذي هندسه ورتبه المفكر والفيلسوف القائد 'عبد الله أوج آلان' لحل مشكلات الشرق الأوسط، وهو ما يُعدُّ الحل الناجع لإيصال سوريا إلى الاستقرار وبناء مجتمع ديمقراطي، ويقدم نموذج التغيير ويحرص على إدارة الشعب لنفسه بنفسه، ويحدث قطيعة تامة مع كل تفصيل يؤدي إلى اعادة انتاج نظام شديد المركزية، وفي الوقت نفسه لن يكن بالمقبول أن يتم اختطاف الثورة وقيمها لصالح التنميط الذي يمثله جماعات الاسلام السياسي، والتي اثبتت التجربة في أنها على علاقة تكامل مع نظام الاستبداد المركزي البعثي الشوفيني. كما أحدثت ثورة ١٩ تموز وتجسيدها المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا نموذجاً فعالاً لوحدة سوريا الجغرافية وحماية كرامة شعبها وتحقق تغييراً يصون تنوع شعب سوريا 'القومي والاثني والديني والطائفي' ونموذجاً لحل جميع القضايا السورية في مقدمتها حل عادل ومستدام للقضية الكردية كقضية وطنية سورية حان وقت حلها دون أي امكانية لتأجيلها أو تسويفها أو تحجيمها. إن المجلس العام لحزبنا يحي الذكرى ال١٣ لثورة ١٩ تموز لأنها ثورة المرأة وقامت بريادتها وأصبحت نموذجاً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومشروعاً يحتذى به في مناطق كثيرة من العالم لأنها من أكبر الثورات التي لامست جوهر التغيير الديمقراطي وعَدّتْ حرية المرأة مقياساً في ذلك ومعياراً يتحقق من خلاله الحرية المجتمعية بمختلف مستوياتها. كما إننا نستذكر ذكرى ثورة ١٩ تموز في وقت عصيب تمر به المنطقة وسوريا بشكل خاص؛ بالرغم من أنها الذكرى الأولى في وقت سقوط نظام الاستبداد البعثي ووجود إدارة انتقالية وحكومة مؤقتة؛ سوى أن هذه الإدارة الانتقالية تخطو خطوات غير مقبولة وخاصة فيما يتعلق بالأحداث المأساوية السابقة في الساحل السوري واليوم في الجنوب السوري من منطقة السويداء. وهنا نؤكد بأن مجتمعات سوريا العلوية والدرزية وأي مجتمع آخر يجب أن يتم صون جميع حقوقها بشكل دستوري عادل، وإننا نرفض أي مقاربة أخرى ونعدها بغير الوطنية. وأن السبيل القويم لحل الأزمة السورية وحل جميع إشكالياتها متمثل بالحوار الوطني الجاد، وبإعلان دستوري جديد يعكس مفاصل التغيير وإرادة شعوب سوريا وحل قضاياها سبيلاً إلى العقد الاجتماعي السوري الجديد وانطلاقة مهمة نحو عهد وطني واستقلال حقيقي، بالإضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة تدير دفة البلاد نحو الأمان والسلام. إننا بهذه المناسبة العظيمة نجدِّدُ تحياتنا ووفاءنا لشهداء الحرية ونعاهدهم بالسير في دربهم حتى تحقيق جميع الأهداف التي استشهدوا من أجلها. ١٨ تموز ٢٠٢٥ المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

مجلس المرأة العام في حزبناPYD: يدين الجرائم البشعة في السويداء ويدعو لتبني لغة الحوار والحل السياسي (بيان)
مجلس المرأة العام في حزبناPYD: يدين الجرائم البشعة في السويداء ويدعو لتبني لغة الحوار والحل السياسي (بيان)

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ يوم واحد

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

مجلس المرأة العام في حزبناPYD: يدين الجرائم البشعة في السويداء ويدعو لتبني لغة الحوار والحل السياسي (بيان)

أدان مجلس المرأة العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الجرائم البشعة التي يتعرض لها أهالي السويداء، مطالباً المنظمات الحقوقية والنسوية القيام بمسؤولياتهم لمحاسبة الجناة، مشدداً على ضرورة تبني لغة الحوار والحل السياسي بين السوريين لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية. بيان إلى الرأي العام: 'في اعتداء سافر على الكرامة والإنسانية ورغم الواقع المأساوي الذي مازال مستمراً في مناطق الساحل بحق الطائفة العلوية والذي تشهده الآن مدينة السويداء بحق الطائفة الدرزية من قتل للنساء والأطفال وكبار السن والتطهير العرقي الذي تمارسه الحكومة الانتقالية بسلطتها السائدة، و نطالب بوقف هذه الأعمال والمجازر ومحاسبة المسؤولين عن الفتنة والتجاوزات الكارثية بأسرع وقت ممكن. إننا في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر استمرار قتل المدنيين العزل والأطفال والنساء، ونرفض استخدام ستار الدين لتبرير هذه الجرائم البشعة التي تحصل في السويداء، وكذلك من استهداف للمشافي والبنى التحتية العامة والخاصة، إن هذه الجرائم تشكل انتهاكاً صارخاً ضد حقوق الإنسان ومنافية للقوانين العامة. وبدورنا نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنظمات النسوية بالقيام بدورها لحماية النساء والأطفال من هذه الممارسات الجسيمة التي حصلت في السويداء، ونطالب بحل سياسي شامل يضمن حقوق المدنيين وحريتهم. ونؤكد التزام المرأة بالنضال والمقاومة من أجل تحقيق السلام والعدالة، ونؤمن أن طريق الخلاص يبدأ بالحوار والحل السياسي لا بالقتل والتحريض والفتنة.

ساسة كُرد: على حكومة دمشق الالتزام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإخراج المرتزقة منها
ساسة كُرد: على حكومة دمشق الالتزام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإخراج المرتزقة منها

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ يوم واحد

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

ساسة كُرد: على حكومة دمشق الالتزام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإخراج المرتزقة منها

طالب ساسة كُرد من مهجري عفرين القاطنين في مدينة حلب الحكومة السورية بالقيام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين وإلقاء الضوء على ملف عفرين لإخراج المرتزقة منها وإنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي يومياً في المنطقة، مشددين على ضرورة أن تكون إدارة عفرين لا مركزية وبأيدي أبنائها. أجرت مراسلات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD لقاءات مع أعضاء وعضوات الحزب في مدينة حلب لتسليط الضوء على ملف عفرين ومطالب مهجري عفرين فيما يخص مدينتهم. بداية تحدث عضو حزب الاتحاد الديمقراطيPYD 'محمد سيدو' عن رحلة المعاناة الطويلة التي عانها مهجري عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي من تهجير قسري بحقهم وقتل وخطف وسط صمت دولي مُخزي سائد في أوساط العالم أجمع حول معاناة أهالي عفرين وكأن عفرين ليست جزء من الأراضي السورية. وتابع 'سيدو' بالرغم من كل الظروف الصعبة إلا أن الأهالي بقوا صامدين ونظموا أنفسهم من جديد وفق مبادئ الأمة الديمقراطية متأملين بالعودة القريبة لديارهم. بجانبه أكدت عضوة حزبنا 'سهام علوش' هًجرنا مرتين قسراً مرة من مدينتنا الحبيبة عفرين ومرة من مناطق الشهباء وأن هذا التهجير القسري دمر جيلاً كاملاً بسبب الانتهاكات الجسيمة بحق أهالي عفرين وارتكاب المجازر بحقهم وتهجيرهم. وأشارت 'علوش' أن عشرات الآلاف من مهجري عفرين متمسكين بأمل العودة إلى ديارهم وهذا حق طبيعي لا يقبل المساومة عليه بأي شكل من الاشكال، ومن هذا المنطلق نطالب جميع القوى الفاعلة بتأمين العودة الكريمة والآمنة لأهالي عفرين في القريب العاجل عودة كريمة تليق بدماء الشهداء الذين ضحوا بأجسادهم من أجل أن يحيا الشعب بأمان واستقرار. وبدوره سلط عضو حزبنا 'رضوان شمو' الضوء على الجرائم البشعة والانتهاكات اللاإنسانية التي تُرتكب بحق أهالي عفرين القاطنين في المدينة والعائدين إليها في الآونة الأخيرة من قتل وخطف والإستيلاء على ممتلكاتهم واعتقال الشبان الكُرد على أساس الهوية. وناشد 'شمو' الجهات الحقوقية والإنسانية والرأي العام العالمي بالتدخل الفوري وتحمل مسؤولياتهم الدولية حيال مهجري عفرين لضمان العودة الآمنة وإخراج الفصائل المرتزقة منها مشدداً على ضرورة أن تكون إدارة عفرين لا مركزية وبأيدي أهلها، فالنظام اللامركزي الضامن الوحيد لإخراج سوريا من الأزمات العالقة وإرساء السوريين لبر الأمان، مطالباً بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين في القريب العاجل. وطالبت عضوة حزبنا 'زينب علي' الحكومة الانتقالية في دمشق الالتزام بتطبيق بنود اتفاقية 10 آذار الموقعة بين قائد قوات سوريا الديمقراطية ' مظلوم عبدي' ورئيس الحكومة الانتقالية' أحمد الشرع' والتي كان من أهم بنودها تأمين عودة المهجرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم وإخراج المجموعات المسلحة من عفرين، داعيةً سلطة دمشق القيام بمسؤولياتها حيال مهجري عفرين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة لأن عفرين جزء من الأراضي السورية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store