
مستويات إغلاق قياسية لمؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك بدعم من ألفابت
وارتفعت أسهم ألفابت، الشركة الأم لجوجل، قبيل صدور تقريرها الفصلي يوم الأربعاء. كما تُعلن شركتا تيسلا، اللتان تُعلنان أيضًا يوم الأربعاء، عن أرباحهما ضمن ما يُسمى "الشركات السبع الكبرى"، وقد تُحدد نتائجهما مسار الشركات الكبرى الأخرى التي ستُعلن عن أرباحها في الأيام القليلة المقبلة.
وحققت كل من آبل وأمازون مكاسب وساهمتا في رفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وارتفعت أسهم فيرايزون بعد أن رفعت شركة الاتصالات توقعاتها للأرباح السنوية.
وتوقع المحللون في المتوسط أن تُعلن شركات ستاندرد آند بورز 500 عن زيادة في الأرباح بنسبة 6.7% للربع الثاني، حيث تقود شركات التكنولوجيا الكبرى معظم هذه الزيادة، وفقًا لمؤشر LSEG I/B/E/S.
ومع اقتراب الموعد النهائي لفرض التعريفات الجمركية الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 8% منذ بداية العام، ويراهن المستثمرون على أن الضرر الاقتصادي الناجم عن التعريفات سيكون أقل مما كان متوقعًا.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الأحد إنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على إبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، حتى مع بحث أعضاء الاتحاد الأوروبي عن تدابير مضادة محتملة ضد الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، وأرسل خطابات إلى شركاء تجاريين آخرين، بما في ذلك كندا واليابان والبرازيل، حدد فيها التعريفات الجمركية التي تتراوح بين 20% و50%.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.15%، ليغلق عند 6306.42 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.40%، ليصل إلى 20978.64 نقطة. في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.01 % إلى 44339.11 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غيتا غوبيناث تغادر صندوق النقد الدولي... وواشنطن تستعد لتعيين بديل
تستعد غيتا غوبيناث، النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، للتنحي عن منصبها والعودة إلى جامعة هارفارد في نهاية أغسطس (آب)، مما يفتح الباب أمام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتعيين بديل لها، بحسب صحيفة «فاينانشال تايمز». After nearly 7 amazing years at the IMF, I have decided to return to my academic roots. On September 1, 2025, I will rejoin @HarvardEcon as the inaugural Gregory and Ania Coffey Professor of Economics. I am truly grateful for my time at @IMFnews, first as Chief Economist and then... — Gita Gopinath (@GitaGopinath) July 21, 2025 وقضت غوبيناث أكثر من 6 سنوات في المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، منها 3 سنوات في منصب النائب الأول للمدير العام. عادةً ما يُشغل منصب النائب الأول للمدير العام بمرشح ترشحه الإدارة الأميركية، بينما يميل القادة الأوروبيون إلى ترشيح المعينين لمنصب المدير العام، الذي تشغله حالياً كريستالينا غورغييفا. وانضمت غوبيناث إلى صندوق النقد الدولي في عام 2019 كأول امرأة تتولى منصب كبير الاقتصاديين، قبل أن تتولى منصب النائبة الأولى للمديرة العامة في بداية عام 2022، خلفاً لجيفري أوكاموتو. ولم تكشف وزارة الخزانة الأميركية بعد عن المرشحين المحتملين ليحلوا محل غوبيناث، التي كانت تحظى بتقدير كبير في الصندوق لمهاراتها بوصفها خبيرة اقتصادية ومديرة. عبرت إدارة ترمب عن رغبتها في إجراء إصلاحات داخل مؤسسات «بريتون وودز»، والتي تشمل البنك وصندوق النقد الدوليين، وتعدّ الولايات المتحدة أكبر مساهم فيهما. وفي أبريل (نيسان) الماضي، اتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، المنظمتين بـ«التوسع في المهام»، ودعاهما إلى التراجع عن «أجنداتهما الواسعة وغير المركزة» بشأن قضايا تغير المناخ والجندر. وقال بيسنت إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى «يجب أن تعيد صندوق النقد الدولي إلى ما كان عليه»، مضيفاً أن التركيز على قضايا مثل المناخ والجندر والمواضيع الاجتماعية، والتي كانت محور تركيز تحت قيادة غورغييفا، «ليس من مهام صندوق النقد الدولي». ومع ذلك، أشار وزير الخزانة أيضاً إلى أن صندوق النقد والبنك الدوليين يتمتعان بـ«قيمة دائمة»، مما بدد المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المؤسسات. من جانبها، قالت غوبيناث في منشور على منصة «إكس»: «أعود الآن إلى جذوري في الأوساط الأكاديمية، حيث أتطلع إلى مواصلة دفع حدود البحث في التمويل والاقتصاد الدوليين لمعالجة التحديات العالمية، وتدريب الجيل القادم من الاقتصاديين».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مستخدمو "شات جي بي تي" يرسلون أكثر من من 2.5 مليار طلب يوميًا
قالت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" إن روبوت الدردشة الخاص بها " شات جي بي تي" يتلقى 2.5 مليار طلب يوميًا من مستخدمين حول العالم. وأضافت "OpenAI"، في تصريحات لموقع أكسيوس، أن أكثر 330 مليونًا من هذه الطلبات من مستخدمين في الولايات المتحدة. وأشارت الشركة إلى أن الغالبية العظمة من بين أكثر من 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا لشات جي بي تي يستخدمون النسخة المجانية من روبوت الدردشة، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وتظهر هذه الأرقام مدى انتشار "شات جي بي تي"، الذي أطلقته "OpenAI" في عام 2022، وتسبب منذ ذلك الحين في موجة من الاهتمام المتزايد بروبوتات الدردشة والذكاء الاصطناعي ككل. وتشير هذه الأرقام الجديدة إلى النمو السريع الذي يحققه "شات جي بي تي"، إذ كان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ "OpenAI"، قال في ديسمبر الماضي إن المستخدمين يرسلون أكثر من مليار طلب إلى "شات جي بي تي" يوميًا. وبحسب شركة تحليلات الويب الشهيرة "SEMRush"، أصبح "شات جي بي تي" الآن خامس أكثر المواقع زيارةً في العالم، مع حوالي 4.6 مليار زيارة في مايو 2025. بالإضافة إلى هذا، أفادت شركة التحليلات "Backlinko" بأن "شات جي بي تي" جذب 100 مليون مستخدم في الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقه، وأنه الآن "يمثل 62.5% من حصة سوق أدوات الذكاء الاصطناعي" مع حوالي 10 ملايين مستخدم يدفعون لاستخدامه.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
صورة تعبيرية عن اقتصاد أميركا - (آيستوك)
أظهر تقرير صادر عن معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بأكثر قليلًا من التوقعات خلال شهر يونيو الماضي. وذكر المعهد أن المؤشر تراجع بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، بعد استقراره خلال مايو الماضي وفقًا للبيانات المعدلة. كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي بعد تراجع بنسبة 0.1% خلال الشهر السابق، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وقالت جوستينا زابينسكا-لامونيكا، مديرة مؤشرات الأعمال الدورية في معهد كونفرانس بورد: "للشهر الثاني على التوالي، كان ارتفاع أسعار الأسهم هو الداعم الرئيسي للمؤشر الاقتصادي الرئيسي إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتعويض الانخفاض الكبير في توقعات المستهلكين، وضعف الطلبات الجديدة في قطاع التصنيع، وارتفاع عدد طلبات الحصول على إعانة البطالة للشهر الثالث على التوالي". وأضافت: "في الوقت الحالي، لا يتوقع كونفرانس بورد حدوث ركود، على الرغم من أنه من المتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ في عام 2025 مقارنةً بعام 2024". في الوقت نفسه، أشار تقرير "كونفرانس بورد" إلى ارتفاع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس الموقف الاقتصادي الراهن بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي بعد استقراره خلال الشهر السابق عليه. في المقابل استقر مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية دون تغيير خلال الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% خلال شهر مايو.