logo
ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ

ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام
بعد أن استخدمت صوتها خلال السنوات الأخيرة لدَعم حملات حَميها الرئاسية، ها هي لارا ترمب تكرّس حنجرتها للغناء. ومَن اعتقدوا أنّ الأعمال الموسيقية الخمسة التي أصدرتها سابقاً لم تكن سوى بهدف التسلية، يبدو أنهم أخطأوا الظن. فلارا، زوجة ابن دونالد ترمب إريك، جادّة في مشروعها، وهي تستعد لإطلاق أغنيتها السادسة بالتعاون مع مغنّي الراب الفرنسي جيمس.
وفق معلومات مجلة «باري ماتش»، فإنّ التحضيرات لهذا الديو بدأت منذ أشهر وسط تكتّم شديد. ومن المتوقع أن تكون الأغنية جزءاً من الألبوم الذي تُعدّه لارا ترمب، والذي سيحمل مبدئياً عنوان «Just Lara» (لارا فقط). فهل هو عنوانٌ بريءٌ من أي خلفيّات؟ أم أنّه يحمل رسالةً مبطّنة حول رغبة الكنّة في التخفّف من كنيةٍ مرهِقة، والانتقال رسمياً من السياسة إلى الغناء؟
لارا ترمب كنّة الرئيس الأميركي تحترف الغناء بعد السياسة (أ.ف.ب)
لارا ترمب... غناء وإعلام وسياسة
يوم أطلقت لارا ترمب (42 سنة) أغنيتها الأولى عام 2023، تعرّضت لانتقادات من الصحافة، ولردود فعلٍ ساخرة على صفحات التواصل الاجتماعي. إلا أنّ ذلك لم يؤثّر على أرقام الاستماع، إذ احتلّت الأغنية المرتبة العاشرة مبيعاً على منصة «بيلبورد».
تشجّعت ترمب على إصدار المزيد، مركّزةً على أغاني «الكانتري» ومتعاونةً مع أصواتٍ معروفة في هذا النوع الموسيقي. أما معظم محتوى الأغاني فحمل طابعاً وطنياً، إذ شاركت في تحيات موسيقية للجيش الأميركي، ولرجال الإطفاء.
هذه بداية موسيقية بديهيّة بالنسبة لشخصية آتية من خلفيّة سياسية، فلارا انضمّت إلى حملة والد زوجها الرئاسية عام 2015، أي بعد سنة على زواجها. تجنّدت المرأة الآتية من خلفيّة عروض الأزياء وعالم التلفزيون، للدفاع عن دونالد ترمب عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما رافقته في اجتماعاته، وتولّت حملة جمع التبرّعات لإعادة انتخابه.
كانت المكافأة بأن انضمّت لارا إلى شبكة «فوكس نيوز» المقرّبة من ترمب، حيث تتولى تقديم الحوار السياسي الرئيس. وهي ما زالت تتابع هذه المهمة، بالتوازي مع خوض مغامرتها الموسيقية الخاصة.
لارا ترمب محاورةً والد زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شبكة «فوكس نيوز» (إنستغرام)
اعترافات ترمب الموسيقية
لكن يبدو أن الموهبة الموسيقية داخل عائلة ترمب لا تقتصر على الكنّة. فالمفاجأة الكبرى كانت باعترافاتٍ أدلى بها الرئيس الأميركي شخصياً، خلال زيارته قبل أشهر إلى مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن، حيث يتولّى رئاسة مجلس الإدارة.
وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أخبر ترمب أعضاء مجلس الإدارة المجتمعين أنه أظهر قدرات موسيقية خاصة في صِغَره، خلال امتحان أخضعه له والداه. تمكّن آنذاك من عزف النوتات الموسيقية على البيانو، إلا أنّ والده لم يكن راضياً عن النتيجة، فلم يطوّر موهبته الموسيقية، بل أرسله إلى الأكاديمية الحربية في نيويورك في سنّ الـ13.
كان ترمب طفلاً صعباً فارتأى والده أن يُدخله مدرسة عسكرية (موقع أكاديمية نيويورك العسكرية)
ترمب... «دي جاي» و«برودواي»
صحيح أن ترمب لطالما تمايلَ على نغمات الأغاني المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، إلا أنّ أذنه الموسيقية قادرة على أكثر من ذلك. هذا على الأقل ما يؤكده مقرّبون منه، على غرار المغنّي لي غرينوود الذي قال في حديثٍ صحافي إنّ «الرئيس يملك حساً إبداعياً وفنياً عالياً». أما مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ، فوصف ترمب بالمبدع، مضيفاً أن خياراته الموسيقية تشكّل لوحة نابضة بالألوان. مع العلم بأن ترمب يتولّى شخصياً تحضير القوائم الموسيقية المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، كما أنه غالباً ما يختار الأغاني التي يجري تشغيلها في الملاهي الليلية التي يملكها.
ترمب متمايلاً على نغمات الموسيقى في أحد تجمّعاته الانتخابية (أ.ف.ب)
ليس غريباً على شخصيةٍ خاضت غمار التلفزيون، وأمضت سنواتٍ في تقديم البرامج أن تهوى عالم الفنون والترفيه. ويُحكى أن ترمب كان يحلم بأن يصبح منتجاً مسرحياً في برودواي. وفي الاجتماع الذي ضمّه إلى مجلس إدارة مركز كيندي، استذكر حضوره العرض الأول لمسرحية «Cats» في مطلع الثمانينات، كما تحدّث عن حبّه لنجوم برودواي مثل بيتي باكلي، ولأعمال مسرحية مثل «Hello، Dolly»، و«Fiddler on the Roof».
أما أهم ما في الموسيقى بالنسبة لدونالد ترمب، فهي أنها تهدّئ أعصابه عندما يكون غاضباً. ويخبر مقرّبون منه أنه غالباً ما يشغّلها بصوت مرتفع جداً خلال رحلاته على متن طائرته الخاصة.
ترمب خلال زيارته مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن (أ.ب)
تيفاني ترمب... أولى المغامِرات
مثل والدها، كانت لدى تيفاني ترمب طموحاتٌ موسيقية. ويوم قررت أن تسجّل أغنية خاصة عام 2011، لم يعترض الوالد، خصوصاً أن تيفاني متأثرة بوالدتها الممثلة مارلا مايبلز.
في الـ17 من عمرها، سجّلت تيفاني أغنيتها الأولى «Like a Bird» (مثل عصفور) والتي استُخدمت فيها التعديلات الصوتية أو «أوتو تيون» بشكلٍ واضح.
اقتصرت رحلة تيفاني الفنية على تلك الأغنية، فهي تراجعت عن قرارها أن تصبح مغنية بوب، مع أنها كانت تأخذ المشروع على محمل الجدّ، وقد ظهرت ضمن برنامج الإعلامية أوبرا وينفري في 2011، لتعلن عن رغبتها في احتراف الموسيقى. لكن ما هي إلا سنة واحدة حتى دخلت إلى جامعة بنسلفانيا حيث تخصصت في العلوم الاجتماعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرازيل تؤكد المضي قدماً في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية
البرازيل تؤكد المضي قدماً في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

البرازيل تؤكد المضي قدماً في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية

أكدت المحكمة العليا في البرازيل المضي قدماً في محاكمة الرئيس السابق جاير بولسونارو، رغم الضغوط الخارجية. وقال القاضي ألكساندر دي مورايس، إن المحكمة لن ترضخ للعقوبات أو الضغط الأجنبي. ولم يذكر بالتحديد اسم الولايات المتحدة أو رئيسها لكن التوترات بين الدولتين تصاعدت هذا الأسبوع. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات ضد دي مورايس بسبب القمع المزعوم لحرية التعبير، ووقع ترمب أمراً يفرض رسوماً جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع البرازيلية. وأشارت واشنطن إلى ما وصفته بـ«الاضطهاد السياسي» للرئيس السابق جاير بولسونارو كسبب للرسوم. وتم اتهام بولسونارو بالتخطيط لمؤامرة للبقاء في السلطة بعد خسارة الانتخابات الرئاسية عام 2022، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في وقت لاحق من العام الحالي. وأكد دي مورايس، الذي يشرف على القضية ضد بولسونارو، على استقلال القضاء. وقال: «ستكون المحكمة العليا دائما ثابتة في الدفاع عن السيادة الوطنية وفي التزامها بالديمقراطية وسيادة القانون وفي التزامها باستقلال القضاء والمبادئ الدستورية للبرازيل».

الفنانة نازلي مدكور: الدول التي تكرّم فنانيها تقدّر الإبداع
الفنانة نازلي مدكور: الدول التي تكرّم فنانيها تقدّر الإبداع

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

الفنانة نازلي مدكور: الدول التي تكرّم فنانيها تقدّر الإبداع

على مدى أكثر من أربعة عقود، استطاعت الفنانة نازلي مدكور، أن تقدّم رؤية بصرية خاصة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في مجال الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي. حصلت أخيراً على جائزة الدولة في مجال الفنون، التي تقدّمها وزارة الثقافة المصرية، ضمن جوائز الدولة التشجيعية. في حوار مع "الشرق"، كشفت الفنانة عن تفاصيل ترشّحها للجائزة، وكيفية تشكّل تجربتها الفنية. كيف تلقيت خبر فوزك بجائزة الدولة للتفوّق في مجال الفنون هذا العام؟ كنت ضمن أربعة مرشّحين على القائمة القصيرة للجائزة، وهذا يعني توقّع الفوز إلى حد ما، لكن لحظة تأكدي من الحصول على الجائزة، كان شعوري بالسعادة كبيراً. تقولين إن الجوائز غالباً تذهب للكوادر الأكاديمية، فما هي الرسالة التي يحملها فوزك للتشكيليين الجدد؟ عادة ما تطرح الجامعات أسماء المرشّحين من الكوادر الأكاديمية فعلاً، لكن من المهم كذلك وجود جهات أخرى موثوقة تقدّم ترشيحاتها، كي تكون الفرص أكبر أمام المبدعين للحصول على الجوائز، وتقييم عملهم وإنتاجهم، ومدى وصول رسالتهم إلى الناس. بالنسبة لي، ترشيحي جاء من خلال مكتبة الإسكندرية. وبشكل عام، الفنان الجاد يعمل ويقدّم فنه ورسالته من دون انتظار أوسمة، وفي الوقت نفسه حصوله على جائزة يشعره بالدفء، وأن الناس يقدّرون عمله ومجهوده، ويحفّزه على العمل. أرى أن الدول التي تكرّم فنانيها وعلماءها، تعطي رسالة لشعوبها أولاً، وللعالم ثانياً، بأنها تقدّر الفن والعلم والمبدعين، وهي رسالة مهمة. طرحت فكرة أن الفنان يعمل سواء حصل على أوسمة أو لا. فهل الإبداع فعل عفوي مزاجي، أم مثابرة وعمل يومي؟ الحالة المزاجية لا يمكنها أن تتحكم بعمل الفنان بالكامل، ويجب أن يكون هناك عمل يومي. بالنسبة لي الفن عمل أمارسه يومياً، فأذهب في العاشرة صباحاً إلى الأتيلييه وأظل أعمل حتى الثالثة والنصف، كي أستطيع الإنتاج وتوليد الأفكار الجديدة. أحياناً يجد الفنان أن العمل الذي أنجزه ليس ناجحاً، لكنه في اليوم الثاني ينظر إليه ويعيده من البداية، أو يعمل عليه مرة أخرى، والفنان يجب أن يكون ملتزماً بمواعيد عمل. هل دراستك للاقتصاد والعلوم السياسية وعملك السابق في الأمم المتحدة ترك أثره على خطط الزمنية وجدول عملك الفني؟ الفن له طرق أخرى مختلفة تماماً، إذ يعتقد البعض أن كل الفنانين لديهم الطريقة نفسها في العمل، لكننا لا نتعامل بالشكل نفسه مع العملية الفنية، لأن "كل شيخ وله طريقة"، وأسلوبي الفني يعتمد على العفوية، وهي مسألة لا يمكن وضعها في جداول ومواعيد وخطط؛ فاللوحات قد تكون بالمقاس نفسه، لكن الأولى يستغرق العمل عليها أسبوعاً، والثانية قد تستغرق شهراً. وبالفعل فإن دراستي السابقة وعملي في الأمم المتحدة، انعكسا على جدية العملية الفنية والتعامل معها؛ صحيح أنني لم أدرس الفن في الجامعة، لكني أؤمن بأهمية الدراسة، فوضعت لنفسي جدولاً تثقيفياً وتعليمياً لتعويض الدراسة الأكاديمية. سافرت إلى إيطاليا ودرست في كلية "ساتشي" للفنون (SACI) وهي جامعة صيفية في فلورنسا، ودرست مع فنانين مصريين، وقرأت في فلسفة الجمال، بالإضافة إلى جولاتي على المعارض والمتاحف. لديك حب كبير للثقافة الإسبانية، هل تأثرت أعمالك بها؟ بالفعل أحب الثقافة الإسبانية جداً، وتعلمت اللغة الإسبانية وسافرت مرات عدّة إليها. فنون إسبانيا تأثرت بدورها بالثقافة الإسلامية، لكن الفنان يتأثر بمجموع الفن العالمي القديم والحديث، وثقافته البصرية والحياة اليومية والأحداث من حوله، وهي كلها عبارة عن تراكم يظهر صداه في العمل. الفنان يشبه الإسفنجة التي تمتصّ كل شيء، إما يخرجه في أعمال تنغمس بشكل كبير مع الواقع، أو تهرب منه، وأنا أحد الهاربين من الواقع. هل كان معرضك الأخير "أثير الأرض" تجسيداً لهذا الهروب، وخصوصاً أنك قدّمت فيه رؤية مختلفة للطبيعة؟ بالفعل لم أرسم الطبيعة كما نراها، لكني قدّمت رؤيتي الداخلية لها. صحيح أنني من مدرسة الهروب، لكنه ليس هروباً كاملاً، وعندما تكون حولنا قتامة وحزن، فهي تظهر في العمل بصورة أو بأخرى، حتى لو أن موضوع العمل في الأصل مبهج وزاهي. في جزء من هذا المعرض، كانت الأعمال تعبّر عما تتعرّض له الطبيعة من انتهاكات، ويختلط فيها إحساس الحزن على الطبيعة، والمآسي التي تحدث حولنا؛ لهذا كان الشجن مسيطراً على الأعمال في المعرض. درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت كخبيرة اقتصادية في الأمم المتحدة. كيف جاء قرار التفرّغ للفن؟ حصل ذلك في بداية الثمانينيات، وكان قراراً صعباً استغرق مني ثمانية أشهر ، كي أنهي 11 عاماً من العمل في مجال مختلف تماماً، يختلف عن سنوات الدراسة التسع الأخرى، لكني لا أندم لحظة على هذا القرار، لأني وصلت إلى قناعة، أن الفن هو المجال الذي أحب أن أقضي معه عمري الباقي. ما التحديات التي تواجه الفنانات التشكيليات، وكيف تغيّر المشهد اليوم مقارنة بعقود سابقة؟ أعمل في الفن منذ 45 عاماً، والفنانات المصريات لهن دور رائد في الحركة التشكيلية المصرية، منذ بدايتها في عشرينيات القرن الماضي، ساعدهن في ذلك أن الفن المصري الحديث كان اتجاهاً جديداً اقتحموه مع الرجال في الوقت نفسه، وصادف في هذه المرحلة ظهور حركات تحرّر المرأة التي استفادوا منها. على الجانب الآخر في الغرب، كانت فترة إعادة النظر في أعمال الفنانات الغربيات، بعد سنوات من التمييز ضدهن. وبهذا كانت الظروف مساعدة للفنانات المصريات، وظهرت أعمال جاذبية سري، وعفت ناجي، وإنجي أفلاطون، وتحية حميم وغيرهن، ممن تركن بصمة مؤثرة في الحركة التشكيلية المصرية. عندما عملت في بداية الثمانينيات، كان عدد الفنانات لا بأس به، لكنه انخفض في فترة التسعينيات. ومع بداية الألفية الجديدة، ارتفع عدد الفنانات بشكل ملحوظ، وكثيراً منهن قدّمن أعمالاً مهمة. يستوقفني جداً إلى جانب الرسم، تزايد الفنانات اللواتي يعملن في النحت، وأعمالهن قوية ومعبّرة، علماً أنني ضمن لجنة تحكيم "جائزة آدم حنين للنحت"، فأرى عن قرب قوّة أعمال الفنانات. لديك تجربة فنية مختلفة في رسم رواية "ليالي ألف ليلة" للأديب العالمي نجيب محفوظ، هل يمكن اعتبارها لقاءً بين الأدب والفن؟ هي تجربة مختلفة، والقصة أن دار نشر أميركية متخصّصة بنشر نسخ محدودة من الأعمال الأدبية المميزة، تدعى "Art Books" ويصل طول الكتاب إلى أكثر من 30 سم، اختارت كتاب "ليالي ألف ليلة وليلة" للأديب نجيب محفوظ، وطلبوا مني رسومات للكتاب. كانت المرّة تلك تجربتي الأولى في رسم الكتب، لاقت نجاحاً، صوّرت فيها روح شخصيات الرواية، مثل شهرزاد وشهريار، قدّمتهم بروح المنمنمات العربية القديمة، وكان عددهم 7 لوحات في الكتاب و10 لوحات في مجلد. أصدرت كتاب "المرأة المصرية والإبداع الفني" وهو عبارة عن أرشيف لأعمالك، فهل يجب على الفنان أن يوثّق أعماله بنفسه؟ يضم الكتاب حواراً مع الناقدة مي يني، ودراستان نقديتان للفنان والناقد المصري الراحل عز الدين نجيب، وللشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف. الفكرة أن الكتاب يقدّم وجهة نظر الفنان عن عمله، ويمنحه الفرصة لشرح أسلوبه في العمل ووجهة نظره بشكل أكثر دقة وتعبيراً، لأن الناقد عندما يتحدث عن عمل، فهو يحلله كما يراه من خلال تجربته وثقافته، وفي هذه النوعية من الكتب، لا يتمّ شرح كل لوحة، بل روح الفنان نفسه وتوجهاته واستراتيجيته الفنية العامة.

ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"
ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما في وقت سابق الجمعة رداً على تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، باتتا الآن في مكان "أقرب إلى روسيا". ووصف ترمب خلال مقابلة مع شبكة Newsmax، تصريحات ميدفيديف بأنها وقحة بعد أن أشار الرجل الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه وبسبب هذه التصريحات أمر بإرسال غواصتين نوويتين أميركيتين "أقرب إلى روسيا"، لافتاً إلى أن "عينيه تلمعان" عندما يُذكر الحديث عن الأسلحة النووية، في إشارة إلى تصريحات ميدفيديف. وتابع ترمب: "رئيس روسيا السابق، والذي يرأس الآن واحداً من أهم المجالس – ميدفيديف – قال بعض الأمور السيئة جداً تتعلق بالنووي. وعندما تذكر كلمة (نووي)، تعرف أن عينيّ تلمعان وأقول: (علينا أن نكون حذرين)، لأنه التهديد الأقصى". وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ورد ترمب على ذلك قائلاً: "ما كان يجب أن يقول ذلك. إنه وقح في لسانه. قال أشياء من قبل أيضاً. ولذا نريد دائماً أن نكون مستعدين. ولهذا السبب أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. فقط أريد أن أتأكد أن كلماته تبقى مجرد كلمات ولا تتجاوز ذلك". وعندما سُئل ترمب عما إذا كانت الغواصات أقرب إلى روسيا، أجاب: "نعم، إنها أقرب إلى روسيا". "الوضع الرهيب لحرب أوكرانيا" كما واصل ترمب انتقاده لما أسماه بـ"الوضع الرهيب" الذي تسببت فيه حرب روسيا في أوكرانيا، وقال: "هذه حرب (الرئيس السابق جو) بايدن، وليست حربي. هذه الحرب ما كانت لتقع. لم تحدث طوال 4 سنوات. لم تكن تُذكر إلا في المحادثات التي أجريتها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. كانت أوكرانيا بالنسبة له كأنها قرة عينه، لكنه لم يكن ينوي الدخول إليها. وأقول الآن: هذه حرب يجب أن تنتهي. إنها حرب مروّعة". وذكر ترمب أن الموعد النهائي الجديد الذي حدده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو الثامن من أغسطس، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق، فسيُفرض على روسيا عقوبات، مضيفاً: "وهو (بوتين) يعلم كيف يتعامل مع العقوبات. يعرف كيف يتجنبها". وأوضح أن هدفه الأساسي عند توليه الرئاسة كان إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أنه توصل إلى اتفاق مع بوتين 3 مرات مختلفة. وأضاف: "تحدثت كثيراً مع بوتين، وأعتقد أن بيننا محادثات ممتازة. ثم أعود إلى المنزل لأكتشف أن قنبلة سقطت في كييف وبعض المدن الأخرى وقتلت أناساً. أقول لنفسي: لقد أجريت للتو محادثة رائعة معه، وكان يبدو أننا على وشك الاتفاق. اعتقدت أننا توصلنا لحل 3 مرات مختلفة، وربما هو يريد أن يأخذ كل شيء. أعتقد أنه سيكون الأمر صعباً جداً عليه". وعند سؤاله إن كان رأيه في بوتين قد تغيّر خلال الأشهر الماضية، قال ترمب: "من الواضح أنه شخص صلب، لذا من هذه الناحية لم يتغير رأيي. لكنني متفاجئ. أجرينا محادثات جيدة كثيرة، كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، وفجأة بدأت القنابل تتساقط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store