logo
ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

الشرق السعوديةمنذ 16 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما في وقت سابق الجمعة رداً على تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، باتتا الآن في مكان "أقرب إلى روسيا".
ووصف ترمب خلال مقابلة مع شبكة Newsmax، تصريحات ميدفيديف بأنها وقحة بعد أن أشار الرجل الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه وبسبب هذه التصريحات أمر بإرسال غواصتين نوويتين أميركيتين "أقرب إلى روسيا"، لافتاً إلى أن "عينيه تلمعان" عندما يُذكر الحديث عن الأسلحة النووية، في إشارة إلى تصريحات ميدفيديف.
وتابع ترمب: "رئيس روسيا السابق، والذي يرأس الآن واحداً من أهم المجالس – ميدفيديف – قال بعض الأمور السيئة جداً تتعلق بالنووي. وعندما تذكر كلمة (نووي)، تعرف أن عينيّ تلمعان وأقول: (علينا أن نكون حذرين)، لأنه التهديد الأقصى".
وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه".
ورد ترمب على ذلك قائلاً: "ما كان يجب أن يقول ذلك. إنه وقح في لسانه. قال أشياء من قبل أيضاً. ولذا نريد دائماً أن نكون مستعدين. ولهذا السبب أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. فقط أريد أن أتأكد أن كلماته تبقى مجرد كلمات ولا تتجاوز ذلك".
وعندما سُئل ترمب عما إذا كانت الغواصات أقرب إلى روسيا، أجاب: "نعم، إنها أقرب إلى روسيا".
"الوضع الرهيب لحرب أوكرانيا"
كما واصل ترمب انتقاده لما أسماه بـ"الوضع الرهيب" الذي تسببت فيه حرب روسيا في أوكرانيا، وقال: "هذه حرب (الرئيس السابق جو) بايدن، وليست حربي. هذه الحرب ما كانت لتقع. لم تحدث طوال 4 سنوات. لم تكن تُذكر إلا في المحادثات التي أجريتها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. كانت أوكرانيا بالنسبة له كأنها قرة عينه، لكنه لم يكن ينوي الدخول إليها. وأقول الآن: هذه حرب يجب أن تنتهي. إنها حرب مروّعة".
وذكر ترمب أن الموعد النهائي الجديد الذي حدده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو الثامن من أغسطس، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق، فسيُفرض على روسيا عقوبات، مضيفاً: "وهو (بوتين) يعلم كيف يتعامل مع العقوبات. يعرف كيف يتجنبها".
وأوضح أن هدفه الأساسي عند توليه الرئاسة كان إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أنه توصل إلى اتفاق مع بوتين 3 مرات مختلفة.
وأضاف: "تحدثت كثيراً مع بوتين، وأعتقد أن بيننا محادثات ممتازة. ثم أعود إلى المنزل لأكتشف أن قنبلة سقطت في كييف وبعض المدن الأخرى وقتلت أناساً. أقول لنفسي: لقد أجريت للتو محادثة رائعة معه، وكان يبدو أننا على وشك الاتفاق. اعتقدت أننا توصلنا لحل 3 مرات مختلفة، وربما هو يريد أن يأخذ كل شيء. أعتقد أنه سيكون الأمر صعباً جداً عليه".
وعند سؤاله إن كان رأيه في بوتين قد تغيّر خلال الأشهر الماضية، قال ترمب: "من الواضح أنه شخص صلب، لذا من هذه الناحية لم يتغير رأيي. لكنني متفاجئ. أجرينا محادثات جيدة كثيرة، كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، وفجأة بدأت القنابل تتساقط".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل
ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل

الشرق السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق السعودية

ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل

أدان الديمقراطيون، الجمعة، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقالة مسؤولة وزارة العمل المكلفة بإصدار بيانات الوظائف، وذلك بعد أن أظهر تقرير حديث أن نمو الوظائف جاء أقل من التوقعات. وقوبل منشور ترمب على منصته "تروث سوشيال"، والذي طالب فيه بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر، بانتقادات من قادة ديمقراطيين، اتهموا ترمب بإلقاء اللوم في ضعف البيانات الاقتصادية على المسؤولة بدلاً من السياسات التي يروا أنها ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية. "القائد السيئ" وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر في خطاب ألقاه في المجلس بعد وقت قصير من منشور ترمب: "ماذا يفعل القائد السيئ عندما يتلقى أخباراً سيئة؟ يهاجم حامل الرسالة. هذا بالضبط ما حدث مع رئيسة مكتب إحصاءات العمل". وكتبت العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ إليزابيث وارن على منصة "إكس"، إنه "بدلاً من مساعدة الناس في الحصول على وظائف جيدة، قام دونالد ترمب بإقالة مسؤولة الإحصاء التي أعلنت عن بيانات وظائف سيئة لم تعجبه، لأنه يريد أن يكون ملكاً". وقارن ديمقراطيون آخرون مطلب ترمب بإقالة المسؤولة بإجراءات تتخذها "الأنظمة الاستبدادية"، إذ وصف العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ مارتن هاينريش، قرار ترمب بأنه "هراء سوفييتي خالص". أما بيرني ساندرز العضو الأبرز في لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ التي تشرف على وزارة العمل، قال إن تصريح ترمب "يذكره بما يفعله الطغاة". وأضاف ساندرز الذي يعتبر مستقلاً لكنه يصوت عادةً مع الديمقراطيين، على منصة "إكس"، أن "تقرير الوظائف اليوم يثبت ما يعرفه الأميركيون بالفعل: رغم الأرقام القياسية في سوق الأسهم، فإن الاقتصاد لا يخدم الناس العاديين. وبدلاً من الاعتراف بالواقع ومحاولة إصلاحه، يفضل ترمب إقالة من ينقلون له الأخبار السيئة". وفي المقابل، رحب بعض الجمهوريين بدعوة ترمب، واتفقوا معه في التشكيك بدقة أرقام وزارة العمل. وقال العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ ريك سكوت، إنه يريد "شخصاً غير سياسي" ليحل محل ماكنتارفر. وأضاف في مقابلة الجمعة: "أريد شخصاً يعلن الأرقام فقط كما هي. كل الأرقام التي تصلنا هنا يتم التلاعب بها لأن لدى البعض أجندة سياسية". أما العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ روجر مارشال، والذي كان من بين 86 سيناتوراً صوتوا لتأكيد تعيين ماكنتارفر العام الماضي، أشاد بالرئيس لتركيزه على إقالتها. وكتب مارشال على منصة "إكس": "لقد عبّرت طوال العام الماضي عن قلقي بشأن أرقام الوظائف غير الدقيقة التي تصدرها إريكا ماكنتارفر. أرقامها المزورة ضللت الشعب الأميركي لفترة طويلة جداً". "مبالغة في الأرقام" وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترمب، الجمعة، إلى أن مكتب إحصاءات العمل "بالغ في تقدير نمو الوظائف في مارس 2024 بنحو 818 ألف وظيفة، ثم كرر ذلك في أغسطس وسبتمبر من العام نفسه بنحو 112 ألف وظيفة"، معتبراً أن "هذه كانت أرقاماً قياسية، ولا يمكن لأحد أن يخطئ بهذا الشكل؟". وشدد الرئيس الأميركي، على الحاجة لأرقام "عادلة ودقيقة، ولا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية"، مضيفاً: "لقد وجهت فريقي بإقالة هذه المعينة السياسية من عهد بايدن فوراً، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً".

بعد قرار "ترامب" النووي.. تعرّف على أسطول الغواصات الأمريكي القادر على ضرب أي نقطة من المحيطات
بعد قرار "ترامب" النووي.. تعرّف على أسطول الغواصات الأمريكي القادر على ضرب أي نقطة من المحيطات

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بعد قرار "ترامب" النووي.. تعرّف على أسطول الغواصات الأمريكي القادر على ضرب أي نقطة من المحيطات

في خطوة تصعيدية لافتة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، رداً على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، التي وصفها بـ"الاستفزازية والمثيرة للفتنة". وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين تحسباً لاحتمال أن تكون هذه التصريحات أكثر من مجرد كلمات". ورغم عدم تحديد نوع الغواصات أو موقعها، فإن شبكة "سي إن إن" أوضحت أن البحرية الأمريكية تمتلك ثلاثة أنواع من الغواصات النووية: غواصات باليستية من طراز "أوهايو" (14 غواصة)، تحمل 20 صاروخ "ترايدنت" بعيد المدى، وتُعد ركيزة الردع النووي الأمريكي، حيث يمكنها الضرب من أي محيط حول العالم. غواصات موجهة بالصواريخ (4 غواصات)، تم تحويلها من "أوهايو"، وتحمل 154 صاروخ "توماهوك"، وتُستخدم في الهجمات الدقيقة ونقل القوات الخاصة. غواصات هجومية سريعة، مثل "فرجينيا" و"لوس أنجلوس" و"سي وولف"، وتُستخدم في تعقّب وتدمير الغواصات والسفن، كما تضرب أهدافاً برية بصواريخ "توماهوك". وتُعتبر الغواصة "يو إس إس جيمي كارتر" من فئة "سي وولف" الأكثر تطوراً وسرية، وتتميز بقدرات بحث وتطوير متقدمة لتعزيز القوة القتالية.

أوكرانيا تعلن الكشف عن مخطط فساد يتعلق بشراء طائرات مسيرة
أوكرانيا تعلن الكشف عن مخطط فساد يتعلق بشراء طائرات مسيرة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أوكرانيا تعلن الكشف عن مخطط فساد يتعلق بشراء طائرات مسيرة

قال جهازان معنيان بمكافحة الفساد في أوكرانيا، السبت، إنهما كشفا عن مخطط كبير للكسب غير المشروع من شراء طائرات مسيرة عسكرية وأنظمة تشويش على الإشارات بأسعار مبالغ فيها، وذلك بعد يومين من عودة الجهازين للعمل بشكل مستقل في أعقاب احتجاجات حاشدة. وأعاد البرلمان، الخميس، استقلال عمل جهازي التحقيق والادعاء المعنيين بمكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا (إن.إيه.بي.يو) و(إس.إيه.بي.يو) بعد أن أدى قرار لسحب صفة الاستقلالية عن عملهما إلى أكبر مظاهرات في البلاد منذ الغزو الروسي في عام 2022. وفي بيان نشره الجهازان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الجهازان إن نائباً في البرلمان واثنين من المسؤولين المحليين وعدداً لم يكشفا عنه من أفراد الحرس الوطني قد تلقوا رشى. لم يذكر البيان أي من المتهمين بالاسم. وأوضح البيان أن "جوهر المخطط كان يتمثل في إبرام عقود حكومية مع شركات التوريد بأسعار مبالغ فيها عمداً"، مضيفاً أن الجناة تلقوا رشى تصل إلى 30% من تكلفة العقد. وجاء في البيان أنه جرى إلقاء القبض على 4 أفراد. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تليجرام: "لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح مع الفساد. العمل الجماعي جار بوضوح من أجل فضح الفساد، وهو ما سيؤدي إلى حكم قضائي عادل" في هذه القضية. وفي إجراء سياسي نادر اضطر زيلينسكي، الذي يتمتع بصلاحيات رئاسية واسعة في زمن الحرب ولا يزال يتمتع بتأييد واسع بين الأوكرانيين، إلى التراجع عن قراره بعد أن أدت محاولته إخضاع الجهازين لسلطة المدعي العام إلى خروج أول احتجاجات في أنحاء البلاد منذ نشوب الحرب. وقال زيلينسكي إنه استمع إلى غضب الشعب وقدم مشروع قانون يعيد للجهازين استقلالهما السابق صوّت عليه البرلمان، الخميس. وبعد اجتماعه، الخميس، مع قيادات الجهازين الذين أطلعوه على ما توصلت إليه التحقيقات، كتب زيلينسكي أن "من المهم أن تعمل مؤسسات مكافحة الفساد بشكل مستقل. يضمن لها القانون الذي تم إقراره يوم الخميس كل فرص مكافحة الفساد بشكل حقيقي". (إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store