
الأسواق الخليجية ترتفع بقوة.. والغاز الطبيعي الأوروبي يتكبد أكبر خسارة في عامين
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 2.1%، مدعوماً بصعود أسهم مصرف الراجحي بنسبة 1.9% والبنك الأهلي السعودي بنسبة 2.1%. كما قفز سهم طيران ناس، المدرج حديثاً في البورصة، بأكثر من 7% ليصل إلى 79.80 ريال. في المقابل، شهد سهم أرامكو تراجعاً بنسبة 1.7%، وسهم سابك للمغذيات الزراعية انخفاضاً بنسبة 1.1%.
وفي دبي، سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً بنسبة 3.1%، وهو أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر الماضي، بدعم من صعود سهم إعمار العقارية بنسبة 4.7%، وارتفاع سهم العربية للطيران بنسبة 7.2%، مسجلاً أكبر ارتفاع له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر بنسبة 2.2% بدعم من قفزة سهم الدار العقارية التي بلغت 8.3%، كما ارتفع مؤشر قطر بأكثر من 2% بدعم من سهم مصرف قطر الإسلامي الذي صعد 2.2%.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر إعادة فتح المجال الجوي بعد إغلاقه مؤقتاً عقب هجوم صاروخي إيراني على قاعدة جوية أمريكية في البلاد دون وقوع إصابات.
وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 2% في بداية التداولات.
في المقابل، شهد الغاز الطبيعي الأوروبي أكبر خسارة يومية في عامين، حيث هبطت العقود الآجلة للغاز بنحو 12%، متأثرة بتراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات جراء الهدنة بين إيران وإسرائيل، حسب بلومبرغ.
وكانت أسعار الغاز قد ارتفعت بشكل ملحوظ مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ 13 يونيو الجاري، مما رفع أسعار العقود الآسيوية والأوروبية إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من تعطيل مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي لنقل النفط والغاز الطبيعي المسال، والذي يمثل شرياناً أساسياً للإمدادات إلى آسيا وأوروبا على حد سواء.
وتأتي هذه التطورات وسط ترقب الأسواق الدولية لتأثير الهدنة على استقرار إمدادات الطاقة والأسواق المالية في المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«بيتكوين» تسجل مستوى تاريخيا عند 120 ألف دولار
ارتفعت عملة «بيتكوين» الرقمية إلى مستوى قياسي جديدة لتتجاوز 120 ألف دولار، للمرة الأولى في تاريخها، ما يرفع تفاؤل المستثمرين بعد خروجها من نطاق تداول ضيق أثار شكوكا بشأن قدرتها على استعادة الزخم القياسي الذي سجلته بداية العام. وكانت العملة الرقمية قد سجلت قفزة في أعقاب فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت، استقرت تعاملات العملة في مستوى متقلب عند 100 ألف دولار لعدة أشهر، كما نقلت «بلومبرغ» الأميركية اليوم الإثنين. سياسات ترامب التجارية وقد ساهمت سياسات الرئيس الأميركي التجارية والرسوم الجمركية في كبح التفاؤل بشأن أجندته المؤيدة للعملات الرقمية. غير أن «بيتكوين» استأنفت مسارها الصعودي، مع عودة الأصول الأخرى المحفوفة المخاطر مثل الأسهم إلى مستويات قياسية سابقة. إلى ذلك، قال كبير المتداولين في شركة «إكس بي تي أو ترايدينغ»، جورج ماندريس: «تعكس تلك النقلة نظرة أكثر نضجا للعملة الرقمية، فهي لم تعد مجرد أصل مضاربي، بل أصبحت أداة تحوط كلي ووسيلة حفظ للقيمة». وأضاف: «ارتفاع شهية للمخاطر في سوق الأسهم، إضافة إلى تدفقات مؤسسية كبيرة إلى صناديق المؤشرات الفورية لبتكوين وإيثريوم، عوامل غذت هذا الصعود الثابت». ارتفاع ملحوظ لـ«بيتكوين» وقد سجلت «بيتكوين» الرقمية زيادة قدرها 1.9%، في تعاملات اليوم الإثنين، إلى 121 ألف و344 دولار، لتسجل ارتفاعا بنسبة 30% منذ ديسمبر الماضي. وساهم الزخم المتجدد في تعاملات «بيتكوين» في رفع العملات الرقمية الأصغر، مثل «إيثريوم» التي ارتفعت بنسبة 1.5%، في حين ارتفعت عملة «سولانا» بنحو 2.7% في تعاملات اليوم الإثنين في سنغافورة. وقالت محللة العملات المشفرة في «بي تي سي ماركتس»، راشيل لوكاس: «تجاوز سعر بيتكوين 120 ألف دولار، لكن الاختبار الحقيقي هو 125 ألف دولار. في حين يتوقع جني أرباح على المدى القصير، فإن الاتجاه الصعودي مدعوم بالطلب القوي من صناديق المؤشرات المتداولة».


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
ذكاء اصطناعي ضد هيمنة غوغل.. متصفح «أوبن أيه آي» يقترب من الإطلاق
شهدت ثروة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، انخفاضاً حاداً بلغ نحو 51 مليار دولار خلال أيام قليلة، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وذلك نتيجة التزامه المتزايد بالتبرعات الخيرية. وتراجعت ثروة غيتس إلى 124 مليار دولار بحلول يوم الخميس الماضي، بعد أن كانت تقدر بـ 175 مليار دولار في الثالث من يوليو، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الثاني عشر على قائمة أغنى الشخصيات في العالم. ويأتي هذا الانخفاض في ظل تبرعات غيتس الضخمة، المرتبطة بتعهده بعدم ترك ثروته الضخمة وراءه، حيث أعلن في مايو الماضي عزمه التبرع بـ 99% من ثروته خلال العشرين عامًا القادمة، قبل إغلاق 'مؤسسة بيل وميليندا غيتس' في 31 ديسمبر 2045. وكتب غيتس في منشور سابق بتاريخ 8 مايو: 'سيتحدث الناس عني كثيراً بعد وفاتي، لكنني أصر على ألا يكون من بين ما يُقال إنني متّ وأنا من الأثرياء'، مشيراً إلى أن هناك مشكلات ملحّة في العالم تستحق هذه الأموال أكثر من بقائها في حساباته الشخصية. وقد تجاوز غيتس على قائمة الأغنياء شريكه السابق في مايكروسوفت، ستيف بالمر، مالك فريق لوس أنجلوس كليبرز، الذي بات يحتل المرتبة الخامسة بثروة قدرها 173 مليار دولار، بينما يتربع إيلون ماسك على رأس القائمة بثروة تتجاوز 360 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن قرار غيتس جاء بعد تأثره بعمل مؤسسته في تمويل حملات توزيع اللقاحات ضد أمراض يمكن علاجها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، والتي لا تزال تفتك بأعداد كبيرة من الأطفال في الدول النامية. كما تزامن قرار غيتس مع تراجع المساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة النزاعات الدولية في كل من أوكرانيا وإسرائيل، وهو ما وصفه غيتس بـ'تباطؤ في التقدم' في مجال التنمية العالمية، مؤكداً أنه لا ينوي التراجع عن خططه رغم ذلك. يُذكر أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تأسست عام 2000، تُعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، وقد قدمت أكثر من 100 مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية وتنموية منذ إنشائها.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
«رسوم ترامب» تسرع نمو التضخم في الاقتصاد الأميركي
رجح استطلاع للرأي، أجرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية، ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الولايات المتحدة بنسبة طفيفة، تصل إلى 0.3%، خلال يونيو الماضي، مسجلا أقوى وتيرة صعود منذ خمسة أشهر تقريبا مقارنة بـ0.1% المسجلة خلال شهر مايو. وبعد أشهر عدة من تسجيل استقرار في التضخم بالولايات المتحدة، بدأ المستهلكون يستشعرون نموا سريعا نسبيا في الأسعار خلال يونيو الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه الشركات برفع أسعار البضائع المستوردة المرتبطة بالتعريفات الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. أقوى تسارع للتضخم من المتوقع أن يشهد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، وهو المقياسي الأدق للتضخم، أول تسارع له على أساسي سنوي للمرة الأولى هذا العام، ليسجل 2.9% تقريبا، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» أمس السبت. وتنتظر الأسواق الأميركية تقريرا، سيصدر يوم الثلاثاء، عن أداء الاقتصاد الأميركي، حيث من المتوقع أن يُظهر تأثيرا محدودا للرسوم الجمركية المرتفعة، إلا أن عديد المراقبين والمحللين الاقتصاديين يتوقعون تسارع التضخم بشكل تدريجي خلال النصف الثاني من العام. ويتردد عدد من التجار الأميركيين في رفع أسعار البضائع على المستهلكين، الذين سجلوا تحفظا أكثر في توجهات الإنفاق، وسط مؤشرات على تباطؤ سوق العمل، مما يعكس حساسية ديناميكيات السوق. على صعيد متصل، من المتوقع أن يصدر تقرير أرقام مبيعات التجزئة يوم الخميس، وسط ترجيحات بأن يُظهر زيادة طفيفة في يونيو، بعد شهرين من التراجع. وتساعد تلك البيانات، التي تعكس بشكل أساسي الإنفاق على البضائع، الاقتصاديين في تشكيل توقعاتهم للنمو الاقتصادي في الربع الثاني. أداء الاقتصادات الكبرى سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا تقرير «بيج بوك»، يوم الأربعاء، وهو عبارة عن استبيان حول الأوضاع الاقتصادية الإقليمية. كما يترقب المستثمرون آراء مسؤولي البنك المركزي الأميركي خلال الأسابيع المقبلة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، مع صدور بيانات أسعار المستهلك من اليابان وبريطانيا. كما تركز الأسواق على البيانات من الصين والهند وماليزيا. في هذه الأثناء، ستظل بريطانيا محط أنظار الأسواق وسط مخاوف متزايدة بشأن ماليتها العامة، وبعد رقم النمو الضعيف لشهر مايو، الذي جرى إصداره يوم الجمعة.