
الرئيس الفرنسي يعلن إجراءات جديدة ضد جماعة الإخوان
وقالت صحيفة "لوموند الفرنسية إن ماكرون أعلن، خلال مؤتمر صحفي، استحداث أدوات جديدة للعقوبات المالية والإدارية، كما دعا إلى إعداد مشروع قانون "بحلول نهاية الصيف" و"مشروع قانون يُطبّق بنهاية العام". وصرح أيضا بأنه سيلتقي "في الخريف" بممثلي منتدى الإسلام في فرنسا (فوريف).
وأعرب الرئيس الفرنسي عن استيائه من تسريب التقرير الذي كلّف بإعداده إلى الصحافة قبل اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي.
وقال قصر الإليزيه: "نظرا لأهمية القضية وخطورة الوقائع الثابتة، طلب من الحكومة صياغة مقترحات جديدة".
وأوضح رئيس الجمهورية الفرنسية خلال مؤتمره الصحفي الإثنين أن فكرة مجلس الدفاع الجديد هي "تعزيز الإجراءات في إطار مكافحة الانفصالية".
وأبرزت "لوموند" أنه تم الاتفاق، خلال اجتماع الإثنين، على "وضع إجراءات جديدة لتجميد المساهمات النقدية والمالية، مع توسيع الإجراءات المعمول بها في مكافحة الإرهاب".
كما أعلن ماكرون "توسيع نطاق عمليات التصفية الإدارية، المتاحة حاليا للكيانات القانونية فقط، والتي قد تشمل أيضا صناديق الأوقاف".
واعتُمد أيضا إجراء آخر: "نظام قسري لتصفية أصول المنظمات المنحلة"، بحيث يُمكن للمحكمة القضائية تعيين مسؤول لتنفيذ التصفية.
وقرر الرئيس الفرنسي كذلك تعزيز تكوين الأئمة من أجل "التحرر من الاعتماد الكبير على بلدان المنشأ".
وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتطلب تعديل القانون، طلب ماكرون "الانتهاء من صياغة النصوص (...) خلال الأسابيع المقبلة" و"أن يكون لدينا نص بحلول نهاية الصيف".
وتابع أن "هدفه هو التوصل إلى نص قابل للتطبيق بحلول نهاية العام الجاري".
كما دعا رئيس فرنسا إلى "تعزيز النظام الإداري لحظر المنشورات غير القانونية بتمديد أجل التقادم، واتخاذ تدابير لمكافحة التحريض على التمييز والعنف".
وفرض مجلس الدفاع عقوبات إدارية "بغرامات يومية" على الجمعيات التي وقّعت على عقد الالتزام الجمهوري ولم تلتزم ببنوده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال لقائه في مقر الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم "الثلاثاء"، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الجهود المبذولة، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن وزير الخارجية السعودي التقى نظيره الإيراني عباس عراقجي وبحثا وآخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها. وتأتي هذه الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة تتعلق بالملف النووي الإيراني، بعد يوم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغبة واشنطن في استئناف المحادثات مع إيران. وكانت الولايات المتحدة، وجهت الشهر الماضي ضربات لمواقع نووية إيرانية، قال ترامب إنها دمرت بالكامل البرنامج النووي الإيراني، واستبعد أي تخصيب لليورانيوم من جانب إيران، وهو ما ترفضه طهران.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان جهود تحقيق الأمن والاستقرار
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال لقائه في مقر الوزارة بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الجهود المبذولة، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية السعودي بحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها. وتأتي هذه الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة تتعلق بالملف النووي الإيراني، بعد يوم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغبة واشنطن في استئناف المحادثات مع إيران. وكانت الولايات المتحدة، وجهت الشهر الماضي ضربات لمواقع نووية إيرانية، قال ترامب إنها دمرت بالكامل البرنامج النووي الإيراني، واستبعد أي تخصيب لليورانيوم من جانب إيران، وهو ما ترفضه طهران.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لبنان.. التمسك بالسيادة والإقرار بوجود "تقصير" في حصر السلاح
"بتوقيت بيروت"، جاء الرد على آلية وقف الأعمال العدائية، التي قدمها المبعوث الأميركي توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين. إذ حمل الرد في طياته تأكيدا على وجود تقصير من جانب الدولة اللبنانية في ملف حصر السلاح.