
اتهامات أممية بالتواطؤ: اليمنيون يحمّلون غروندبرغ مسؤولية تجاهل الانتهاكات ميليشيا الحوثي
تصاعدت موجة من الاستياء الشعبي والرسمي في الأوساط اليمنية تجاه أداء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على خلفية ما اعتُبر تجاهلًا مستمرًا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وآخرها جريمة إحراق الشيخ صالح حنتوس وأسرته في محافظة ريمة.
واعتبرت قوى سياسية وحقوقية يمنية ورسمية أن موقف المبعوث الأممي يعكس تماهيًا غير مبرر مع ميليشيا الحوثي، ويؤكد ازدواجية المعايير في تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وطالبت الحكومة وجهات رسمية وحقوقية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإعادة تقييم أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلته عن صمته المتكرر تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها الميليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل قصف القرى وتفجير المنازل واختطاف الأبرياء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وأكد مراقبون أن تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم، وغياب أي موقف حازم، يُفقد دور الوساطة الأممية مصداقيته، ويزيد من معاناة اليمنيين، كما يمنح الميليشيات الإرهابية غطاءً لمواصلة جرائمها دون رادع.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
عملية استهداف وإغراق قوات صنعاء للسفينة 'ماجيك سيز': قانونيتها ورسائلها
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // نشرت قوات صنعاء اليوم – الثلاثاء – الموافق 8 يوليو 2025 مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' التي انتهكت الشركة المالكة لها حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي تفرضه اليمن ،وتشترط لفكه وقف العدوان ورفع الحصار ' الاسرائيلي' عن غزة . الشرعية القانونية لعملية الاستهداف: الإنذارات المتكررة: أظهرت المشاهد المنشورة توجيه نداءات متعددة من البحرية اليمنية لطاقم السفينة 'ماجيك سيز' بالتوقف، لسلامة السفينة وطاقمها ، رفض الكابتن الامتثال لهذه النداءات رغم تكرارها، مما يجعل الاستهداف مبررًا وفقًا للقانون الدولي الذي يسمح بالدفاع عن السيادة وفرض القرارات ذات الطابع الأمني. حق الدفاع عن السيادة: تمارس صنعاء حقها الشرعي في فرض حظر بحري على السفن المتجهة إلى 'إسرائيل' كجزء من سيادتها الوطنية وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها 'إسرائيل' في غزة ،وهذا الحق مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز للدول الدفاع عن نفسها. المشروعية الذاتية: أعلنت صنعاء أن الحظر جزء من إجراءات ردعية لدعم غزة، واعتبرت السفن المنتهكة 'أهدافًا مشروعة' وفقًا لقرارها السيادي ، هذا يتوافق مع مبدأ الحق في تقرير المصير وحظر التعاون مع قوات محتلة، كما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. اتباع صنعاء لإجراءات واضحة (إنذارات → تحذيرات → تنفيذ) يعطي عملها سندًا قانونيًا. إلى جانب ذلك، أظهرت قوات صنعاء التزامها بالقوانين الدولية وبأخلاقيات الحرب من خلال السماح لطاقم السفينة بالإخلاء وحفاظها على سلامة الملاحة. رسائل هذه العملية: من خلال هذه العملية، أرسلت صنعاء عدة رسائل: الأولى لـ'إسرائيل' مفادها أن موقف صنعاء ثابت بفرض قرار منع الملاحة البحرية 'الإسرائيلية' في البحر الأحمر، ولن تتخلى صنعاء عن هذا القرار إلا برفع الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وان لاخيار لـ 'إسرائيل' لرفع الحظر سوى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ،خصوصًا بعد فشل رهان 'إسرائيل' على واشنطن وقدرتها العسكرية في فك هذا الحظر . الثانية لشركات الشحن العالمية التي تتجاوز قرار الحضر، مفادها أن محاولات كسر الحصار عن 'إسرائيل' ستكون تكلفتها عالية على هذه الشركات، وبالتالي لا سبيل أمام شركات الشحن للحفاظ على أصولها سوى الامتثال لهذا القرار . الثالثة للعالم بأن صنعاء أصبحت قوة بحرية لا يستهان بها، ولديها القدرة على ممارسة سيادتها على أرضها ومياهها الإقليمية وتنفيذ قراراتها بالقوة العسكرية، وأن على العالم أن يحترم هذه القرارات . تأثير العملية: بالتأكيد فإن عملية استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' سيكون لها تأثير كبير على قرارات شركات الشحن العالمية، حيث ستعيد هذه الشركات حساباتها بشأن التعاون مع 'إسرائيل'، وستتوقف عن محاولات كسر الحظر اليمني للبقاء في سوق الشحن العالمي، وسترفض نقل البضائع والسلع إلى موانئ 'إسرائيل'، وبالتالي سيؤدي هذا إلى شلل تام في الموانئ 'الإسرائيلية' وانخفاض الصادرات والواردات، وهو ما سيمثل ضربة استراتيجية ستزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في 'إسرائيل' وتعزز من عزلتها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اللجنة الامنية بمحافظة المهرة توضح ملابسات الاشتباكات في حوف واعتقال الزايدي
مشاهدات اعلنت اللجنة الامنية بمحافظة المهرة، أن الأجهزة المختصة بمنفذ صرفيت الحدودي أوقفت مساء يوم أمس الإثنين الموافق 7 يوليو 2025م، احد العناصر القيادية في مليشيا الحوثي الارهابية المطلوبة للسلطات الامنية، وذلك أثناء محاولته مغادرة البلاد الى سلطنة عمان. واوضحت اللجنة في بيان، ان الاجهزة المعنية اوقفت المدعو محمد احمد علي الزايدي، الذي يحمل جوازًا دبلوماسيا، صادرا عن ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء بوصفه "ضابطا في القوات المسلحة". وأشار البيان إلى أنه وبالتزامن مع ايقاف المذكور، تم رصد طقم مسلح تابع له يتمركز خارج المنفذ، الأمر الذي استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتعزيز الحراسات، واتخاذ التدابير الاحترازية لضمان أمن المنفذ وسلامة حركة العبور. واضاف أن قوة عسكرية تحركت من مدينة الغيضة باتجاه مديرية حوف لتعزيز المهمة الأمنية، قبل ان تتعرض في منطقة دمقوت لكمين غادر نفذته عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون، ما أسفر عن استشهاد العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاه، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة. وتابع البيان: " ان حملة مشتركة تواصل مهامها لتعقب وضبط المتورطين في الهجوم الارهابي، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، والسكينة العامة في محافظة المهرة. واكدت اللجنة، ان المدعو الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز لدى اجهزة الامن في منفذ صرفيت تمهيدا لتسليمه الى الجهات المعنية، واستكمال الإجراءات وفقا للقانون. واشادت اللجنة بدور الاجهزة الامنية، وقيادة ومنتسبي محور الغيضة، ويقظتهم العالية، وتضحياتهم الجسيمة من اجل الحفاظ على امن واستقرار المهرة، وتعزيز النجاحات المشهودة التي تحققت للمحافظة خلال الفترة الماضية على كافة المستويات. وتقدمت اللجنة بالنيابة عن القيادة العامة للقوات المسلحة والامن، بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلة الشهيد البطل، سائلا الله ان يسكنه فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن إقدام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، السيطرة على الناقلة العملاقة "نوتيكا"، والتي اشترتها الأمم المتحدة في العام 2023 كجزء من خطة إنقاذ الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ساحل الحديدة، ضمن الجهود الدولية لتجنب وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تهدد اليمن والمنطقة والعالم، تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية للمليشيات". وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة "نوتيكا" بمبلغ 55 مليون دولار وأطلقت عملية تفريغ النفط من "صافر" في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية"..مشيراً الى أن مليشيا تالحوثي قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة. وأشار الإرياني، إلى أن كلا من الناقلتين "نوتيكا" و"صافر"، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، أصبحتا تحت السيطرة الفعلية لمليشيات الحوثي، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا بعد الأضرار التي لحقت مؤخرا بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون أي اكتراث بالمخاطر البيئية الكارثية المترتبة على أي تسرب أو انفجار أو غرق محتمل للناقلة صافر. وأكد وزير الإعلام، أن استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة "نوتيكا"، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام محدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ "صافر"، وانتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية في مناطق النزاعات حول العالم. ولفت الإرياني، الى أن هذه الممارسات تؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها والتزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، وأنها مستمرة في استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخططات إيران التخريبية، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وذكر الإرياني، بأن الحكومة اليمنية سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من مخاطر معاودة مليشيات الحوثي استخدام السفينة "نوتيكا" بعد انتهاء عملية تفريغ "صافر"، وطالبت الأمم المتحدة بمتابعة مراحل خطة الإنقاذ واتخاذ ما يلزم لضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها.