logo
لماذا أخفقت أندية أفريقيا في كأس العالم للأندية؟

لماذا أخفقت أندية أفريقيا في كأس العالم للأندية؟

الجزيرةمنذ يوم واحد

خيّبت الأندية الأفريقية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 تطلعات جماهيرها بخروجها مبكرا من سباق البطولة التي تقام حتى 13 يوليو/تموز المقبل، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مكانة كرة القدم في القارة السمراء في البطولات العالمية.
وشاركت 4 أندية أفريقية في مونديال الأندية، وهي: الأهلي المصري بطل دوري الأبطال 2024، والترجي التونسي وصيفه، والوداد المغربي بطل 2022، وصن داونز الجنوب أفريقي الحاصل على رابع أفضل تصنيف لأندية القارة، لكن أيا منها لم يتأهل إلى ثمن النهائي.
ومع إسدال الستار على منافسات دور المجموعات بالبطولة فجر الجمعة، غادرت الأندية الأفريقية السباق المونديالي خالية الوفاض، وباتت أفريقيا القارة الوحيدة التي لا يوجد من يمثلها في دور الـ16 خلافا لأندية أوروبا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وآسيا.
خيبة مفاجئة للأهلي المصري
وقبل بداية مونديال الأندية 2025 في نسخته الجديدة بنظام يشمل 32 فريقا، بدا سقف تطلعات جماهير النادي الأهلي المصري عاليا لتحقيق إنجاز عالمي جديد في المشاركة العاشرة لفريق القلعة الحمراء في البطولة.
ورغم أن الأهلي المتوج حديثا بلقب الدوري المصري عزّز صفوفه بعدة لاعبين جدد يتقدمهم مصطفى زيزو ومحمود تريزيغيه والتونسي محمد علي بن رمضان، فإن بداية الفريق في البطولة كانت محبطة بتعادله مع إنتر ميامي (0ـ0) قبل أن يخسر أمام بالميراس البرازيلي (2ـ0) ويتعادل مع بورتو البرتغالي (4ـ4).
وأنهى الأهلي سباق الدور الأول في المركز الرابع والأخير، مما اعتبره مشجعو النادي خيبة مريرة بعد أن كانوا يمنون النفس بالتأهل للدور الثاني في أقل الأحوال.
وقدم الأهلي بالفعل أداء جيدا ضد بورتو (4-4)، لكن استفاقته كانت متأخرة، إذ قضت الخسارة أمام بالميراس على حظوظه في أن يكون ضمن أندية دور الـ16.
واعتبر المهاجم أشرف بن شرقي لاعب النادي الأهلي أن مشاركة الفريق كان يمكن أن تكون أفضل لولا سوء الحظ خلال المباراة الأولى ضد إنتر ميامي عندما أهدر فريقه ركلة جزاء.
وقال بن شرقي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام "تحية شكر وتقدير كبيرة للجمهور الكبير والعظيم الذي ساندنا في هذه التظاهرة العالمية، نعم كنتم السند الأول لنا ونعتذر لكم جميعًا، وإن شاء الله القادم أفضل".
الترجي وصن داونز على أعتاب الدور الثاني
من جهته، كان الترجي التونسي، وصيف بطل أفريقيا 2024 على أعتاب كتابة إنجاز تاريخي ببلوغ الدور الثاني للمونديال، إلا أن خسارته أمام تشلسي أنهت مشاركته ليودع البطولة من الدور الأول.
وفي مشاركته الرابعة في كأس العالم، مُني الترجي بالخسارة في مباراتين أمام فلامنغو البرازيلي (2-0) وتشيلسي الإنجليزي (3ـ0)، وحقق الفوز على لوس أنجلوس غالاكسي (1-0) لينهي سباق المجموعة الرابعة في المركز الثالث.
وتباينت الآراء حول تقييم ظهور الترجي في البطولة، إذ اعتبر عدد من الملاحظين أن المشاركة كانت مخيبة للآمال، في حين يرى آخرون أن الفريق قدّم أداء مشرفا واستطاع أن يحقق أول فوز للعرب وأفريقيا حتى ذلك الوقت.
وقال محمد أمين توغاي لاعب الترجي، في تصريح للجزيرة نت عقب عودة بعثة الترجي أمس الجمعة من الولايات المتحدة، إن أداء الترجي ونتائجه لم يكونا في مستوى التطلعات رغم وجود الكثير من المؤشرات الإيجابية.
وأضاف اللاعب الجزائري "لسنا راضين عن المشاركة، التأهل للدور الثاني كان هدفنا، وذلك لم يحصل للأسف، ولكن هناك العديد من النقاط الإيجابية التي سنحتفظ بها ونعمل على دعمها وتعزيزها، وهناك أخطاء نعمل على تداركها في المشاركات المقبلة".
وقال توغاي للجزيرة نت "لم ندخر جهدا لإسعاد الجماهير التي ساندتنا بتشجيعها المتواصل وأشعرتنا كما لو أننا نخوض المباريات في تونس، حصلت بعض الأخطاء في مباراة تشلسي وكانت سببا في خروجنا من الدور الأول، ننظر إلى الأمام بتفاؤل".
في المقابل، كان صن داونز الجنوب أفريقي أفضل أندية القارة السمراء في البطولة، إذ حقق فوزا على أولسان الكوري (1ـ0) وخسر في مباراة مثيرة ضد بروسيا دورتموند (4ـ3) قبل أن يتعادل (0ـ0) مع فلوميننسي ويغادر السباق.
وفي مشاركته الثانية في المسابقة بعد نسخة 2016، بدا صن داونز -الذي بلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025- على وشك إنقاذ سمعة الكرة الأفريقية وبلوغ دور الـ16، لكنه تجرع تعادلا في طعم الخسارة في آخر مباريات المجموعة السادسة ليخرج من دور المجموعات.
مشاركة كارثية للوداد المغربي
الوداد المغربي قدّم أسوأ المشاركات للكرة الأفريقية، وكان أحد 5 أندية فقط تلقت 3 هزائم في مبارياتها الثلاث في الدور الأول، ليثير عاصفة من الانتقادات في الأوساط الكروية المغربية.
وعلى خلاف المنتخب المغربي، في آخر ظهور مونديالي له عندما بلغ نصف النهائي في قطر 2022، خيب لاعبو الوداد آمال جماهيرهم وخرجوا من السباق بإخفاق ذريع بعد الخسارة ضد مانشستر سيتي (2ـ0) ويوفنتوس الإيطالي (4ـ1) ثم العين الإماراتي (2ـ1) لينهوا مشاركتهم في المركز الأخير للمجموعة السابعة.
وقبل انطلاق مشاركته الثالثة في كأس العالم، تعاقد الوداد مع 6 لاعبين يتقدمهم الدولي المغربي السابق نور الدين أمرابط والبوركيني عزيز كي والمهاجم السوري عمر السومة، إلا أنه لم يحقق حتى بعض من انتظارات جماهيره، وودع البطولة سريعا بعد 3 هزائم.
وشنت الأوساط الكروية المغربية هجوما لاذعا على الوداد، معتبرة أن الخسارة في 3 مباريات بالدور الأول مؤشر على كون المشاركة كارثية ومهينة لكرة القدم في المغرب.
واعترف المدرب المساعد عبد الصمد الوارد، في مؤتمر صحفي عقب الخسارة من العين الإماراتي، أن الوداد لم يقدم المستوى الذي يليق بالفريق وبالكرة المغربية، مضيفا أن اللاعبين أهدروا الكثير من الأهداف وهو ما كان سببا في الخسارة (2 ـ1).
وقال عبد الصمد "أعددنا الفريق للبطولة بشكل متأخر، هناك لاعبون التحقوا بنا مؤخرا، ولم نجد الوقت للتجانس، نعتذر عن هذه المشاركة التي نعدّها للنسيان ونعد جماهيرنا بالتدارك في المسابقات المقبلة، سنقيم مشاركتنا بشكل أشمل عند العودة للمغرب".
وشارك الوداد المغربي سابقا في كأس العالم للأندية 2017 و2022 وخسر مباراته الوحيدة في كلتا النسختين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. ميسي يصافح إنريكي ولاعبي سان جيرمان في كأس العالم للأندية
شاهد.. ميسي يصافح إنريكي ولاعبي سان جيرمان في كأس العالم للأندية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. ميسي يصافح إنريكي ولاعبي سان جيرمان في كأس العالم للأندية

حرص الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان وعدد من لاعبي الفريق على مصافحة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي، بعد نهاية مباراة الفريقين بثمن نهائي كأس العالم للأندية. اقرأ المزيد

رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال
رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال

دعا رئيس موزمبيق، دانيال شابو، إلى تعزيز حرية التنقل بين بلاده والبرتغال، مشددا على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ50 لاستقلال موزمبيق عن الاستعمار البرتغالي في العاصمة مابوتو. وفي كلمة ألقاها من ملعب ماتشافا، الذي أعيدت تسميته إلى "ملعب الاستقلال" تخليدا لإعلان الاستقلال في 25 يونيو/حزيران 1975، قال شابو إن كفاح شعبه لم يكن موجَّها ضد البرتغاليين، بل ضد "النظام الاستعماري الفاشي" الذي "اضطهد الأفارقة والبرتغاليين على السواء". وأضاف أن نضال موزمبيق الوطني ساهم، بحسبه، في تقويض نظام الفاشية بالبرتغال، واعتبره "نصرا مشتركا للشعبين". وحضر الاحتفال عدد من القادة من الدول الناطقة بالبرتغالية، بينهم عمر سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو، ورئيسة الجمعية الوطنية في أنغولا كارولينا سيركيرا، إلى جانب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي وصفه شابو بـ"شقيق موزمبيق"، قائلا إن بلاده تعتبر موزمبيق "وطنا ثانيا له". وأكد شابو رغبة بلاده في توثيق العلاقات الثنائية، مضيفا: "نطمح إلى حرية تنقل المواطنين بين بلدينا في الاتجاهين. نحن شعبان شقيقان وأصدقاء إلى الأبد". وأشار إلى أن حضور نظيره البرتغالي يمنح العلاقات بين البلدين دفعة قوية، مستحضرا الجذور التاريخية التي تعود إلى زمن المستكشف فاسكو دا غاما والشاعر البرتغالي كامويش.

راضي الجعايدي: مشاركة الترجي والأندية العربية كانت مشرفة بكأس العالم للأندية
راضي الجعايدي: مشاركة الترجي والأندية العربية كانت مشرفة بكأس العالم للأندية

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

راضي الجعايدي: مشاركة الترجي والأندية العربية كانت مشرفة بكأس العالم للأندية

تونس- يعتبر المدرب راضي الجعايدي، قائد الترجي التونسي ومدربه السابق، من المدربين القلائل في الكرة العربية والأفريقية الذين خاضوا تجربة التدريب في الدوري الإنجليزي والبلجيكي والأميركي للمحترفين. كما أشرف على فريقه الأم الترجي التونسي ونادي أتلتيك بارادو الجزائري، آخر محطاته التدريبية. ويجرّ بطل أفريقيا 2004 مع منتخب نسور قرطاج، وراءه مسيرة كروية لافتة كلاعب في الترجي التونسي ثم بولتون وبيرمينغهام سيتي وساوثهامبتون الإنجليزية، ثم مدربا لعديد الأندية في إنجلترا. وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت تحدث راضي الجعايدي عن مشاركة الترجي في كأس العالم للأندية وتطرق إلى أسباب فشل الفريق في التأهل للدور الثاني. كما تطرق إلى نتائج الأندية العربية في البطولة والمستوى الفني للمونديال وأبرز الفرق المراهنة على اللقب. وكشف الجعايدي عن نقاط اهتمام أخرى من بينها مستوى اللاعبين العرب في الدوريات الأوروبية لموسم 2024 ـ 2025، والسباق من أجل الكرة الذهبية للعام الحالي. وفيما يلي نص المقابلة: ـ كيف تقييم مشوار الترجي في كأس العالم للأندية؟ ـ رغم صعوبة المجموعة والمستوى العالي لكأس العالم للأندية، أعتبر مشاركة الترجي في البطولة مشرفة، خاصة في ظل الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون حتى في المباراتين اللتين انهزم فيهما ضد فلامنغو وتشلسي. الترجي خاض المونديال بإصرار ورغبة واضحين وترك انطباعات جيدة عن الكرة التونسية والأفريقية وأرى أنه نجح في ذلك إلى حد بعيد بفوزه على غالاكسي الأميركي وهي المباراة التي منح فيها الكرة العربية أول فوز في البطولة. ـ لم يقدر الترجي مع ذلك على التأهل لدور الـ16، ما أبرز الأسباب وراء الإخفاق؟ ـ من الخطأ أن نعتبر أن الترجي أخفق في مشاركته العالمية، بل إن الفريق كان قريبا من تحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ الدور الثاني، لكن كان يفتقد إلى 3 عناصر أساسية أولها النجاعة الهجومية في الأوقات الحاسمة؛ فالفريق صنع بعض الفرص في مباراة فلامنغو قبل أن يتلقى الهدف الأول ولو نجح لاعبوه في استغلال تلك الفرص لكانت النتيجة أفضل. الترجي غاب عنه أيضا التماسك الدفاعي أمام الفرق ذات الضغط العالي مثل تشلسي، والعامل الثالث هو قلة خبرة اللاعبين بالمنافسات العالمية مثل مونديال الأندية، خصوصًا أن جل العناصر في الفريق تشارك للمرة الأولى في مسابقة بذلك المستوى العالي. ـ واجهتَ تشلسي كلاعب عندما كنت تنشط في الملاعب الإنجليزية. ما حكمك على أداء الترجي في تلك المباراة وما أسباب الخسارة الثقيلة (3 ـ0)؟ ـ تشلسي يمتلك مجموعة من اللاعبين ذوي إمكانات كروية عالية وخبرة كبيرة في مثل هذه المواعيد. الفوارق كانت كبيرة على عدة أصعدة، ورغم رغبة الترجي في دخول المباراة بدافع الوقوف جيدا أمام خصم مرشح للعب الأدوار الأولى، فإن الفشل في التمركز الدفاعي بجانب سرعة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الفريق اللندني لعبا دورًا كبيرًا في النتيجة (3-0). ومع ذلك، الفريق لم يكن سيئًا خاصة في الشوط الأول ناهيك أنه تلقى هدفين في الوقت بدل الضائع من الشوط. لا بد من الإشادة بما قدمه الترجي وجماهيره التي تنقلت إلى الولايات المتحدة وصنعت صخبا كبيرا في المونديال وشجعت فريقها حتى النهاية، لقد كان حضورها لافتا واستثنائيًا ومفخرة للنادي. ـ ما تقييمك للمشاركة العربية في البطولة؟ ـ الفرق العربية المشاركة قدمت عروضًا متفاوتة في البطولة، وأثبتت أن الكرة العربية في تطور مستمر ولكن رغم ذلك لا تزال، شأنها شأن أندية أفريقيا بعيدة عن التطلع للمنافسة على اللقب. الأهلي المصري قدم مباراة للتاريخ ضد بورتو، لكن أعتقد أن تعادله في مباراة إنتر ميامي كان حاسما في عدم التأهل، العين الإماراتي والوداد المغربي وقعا في مجموعة صعبة جدا وكانت المواجهة المباشرة بينهما هي الحافز الوحيد لكليهما في البطولة. الهلال السعودي قدم أداء رائعا أمام ريال مدريد وتأهل للدور الثاني بعد الفوز على باتشوكا وهو إنجاز في حد ذاته، ولكن رغم ذلك يظل التحدي الأكبر أمام الأندية العربية هو التعامل مع المباريات ذات النسق العالي أمام أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى على وجه الخصوص. ـ لماذا فشلت الكرة الأفريقية في إثبات وجودها في المونديال وخرجت سريعا من الدور الأول؟ ـ رغم الجهود الكبيرة وتطور كرة القدم في أفريقيا على صعيد المنتخبات، فإن الأندية لا تزال بعيدة عن المنافسة في البطولات الكبرى، هناك نقص في العمل على المستوى الفني والتكتيكي الذي يصنع الفارق في مثل هذه المسابقات. نحن نحتاج إلى مزيد من العمل على المستوى التكتيكي والتحضير الذهني للمباريات، فنتائج الأهلي وصن داونز والترجي لم تكن كارثية مثلا ولكن ثلاثتها وجدت أنفسها خارج البطولة. ـ ما حكمك على كأس العالم للأندية في نسخته الموسعة في الولايات المتحدة والتي واجهت في وقت ما بعض الانتقادات؟ رغم الجدل الذي أُثير قبل انطلاق البطولة خصوصا حول الجدول المزدحم للمباريات، إلا أن النسخة الحالية استثنائية على عديد المستويات. الولايات المتحدة نجحت في تنظيم كأس العالم للأندية بنسخة موسعة من 32 ناديا، المستوى الفني كان لافتا في كثير من المباريات خاصة في ظل وجود مدارس كروية. كمدرب سابق في الدوري الأميركي، لم يفاجئني هذا المستوى وأتوقع مباريات قوية في الأدوار الإقصائية. ـ ما الأندية التي ترشحها للمنافسة على اللقب؟ ـ أرشح مانشستر سيتي وريال مدريد وفلامنغو وباريس سان جيرمان للمنافسة على الأدوار المتقدمة جدا من البطولة. هذه الأندية تجمع بين العمق التكتيكي، والخبرة، والجاهزية في الوقت الحالي، ورغم أن ريال مدريد لم يقدم موسما محليا أو أوروبيا ناجحا، لكنه يبدو مع المدرب تشابي ألونسو جاهزا ليترك بصمته في المونديال إذ إنه يضم لاعبين قادرين على صنع الفارق في أية لحظة. ـ كيف ترى الصراع على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2025؟ الموسم شهد تنافسًا قويًا وهناك لاعبون صنعوا أمجاد أنديتهم على غرار عثمان ديمبلي الذي يعد الأفضل هذا الموسم على مستوى الألقاب الجماعية، لكنه سيجد منافسة قوية من زميله المغربي أشرف حكيمي الذي كان فاعلا في إنجازات بي آس جي. محمد صلاح حافظ على ثباته وقاد ليفربول للتتويج بطلا للدوري الإنجليزي، ولامين جمال أدهش العالم رغم صغر سنه وساهم في تتويج برشلونة بثلاثية تاريخية. هناك عدة أسماء برزت بقوة ولكن أرى أن ديمبلي وحكيمي وصلاح هم الأقرب نظرا للاستمرارية والحسم في المباريات الكبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store