logo
ترامب: آمل في حل أزمة غزة هذا الأسبوع

ترامب: آمل في حل أزمة غزة هذا الأسبوع

معا الاخباريةمنذ يوم واحد
واشنطن- معا- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يأمل في حلّ أزمة غزة هذا الأسبوع.
جاء ذلك خلال لقاء الصحفيين لدى وصوله إلى ماريلاند بعد مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية في نيوجيرسي.
وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، كرر ترامب تحديد جداول زمنية للتوصل إلى اتفاق، من دون تحقيق تقدم ملموس.
وتدعم الولايات المتحدة مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يتضمن إطلاق سراح اسرى في غزة على مراحل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة في القطاع، إضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
وفي يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعطي موعداً جديداً لإنهاء الحرب ونتنياهو يشترط أن تكون الصفقة "جيدة"
ترامب يعطي موعداً جديداً لإنهاء الحرب ونتنياهو يشترط أن تكون الصفقة "جيدة"

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

ترامب يعطي موعداً جديداً لإنهاء الحرب ونتنياهو يشترط أن تكون الصفقة "جيدة"

عواصم - وكالات: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح لوسائل الإعلام إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، "نحن نحرز تقدما في المفاوضات بشأن غزة، سيكون هناك شيء للحديث عنه قريبا". وأضاف في تصريح بالبيت الأبيض خلال لقائه الأمين العام لحلف "الناتو"، إن بلاده "تُبلي بلاء حسنا"، في إشارة إلى الجهود الأميركية لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار. وقبل ذلك بساعات، صرح ترامب للصحافيين، لدى وصوله إلى ماريلاند بعد مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية في نيوجيرسي بأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وأضاف في تصريحات للصحافيين على مدرج قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، إن بلاده تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق حول القطاع المحاصر. كما قال ترامب، "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة". في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن غزة يجب أن تُحكَم من جهات لا تسعى إلى تدمير إسرائيل، مؤكدا أنه لم يتجاهل التحذيرات بشأن تهديدات وشيكة قبيل السابع من تشرين الأول 2023، وأنه تصرّف وفق المعلومات المتوفرة حينها. وأضاف نتنياهو، إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت "جيدة"، مشيرا إلى أنه لن يقبل بالصفقات السيئة، على حد وصفه. وقال نتنياهو، إنه عمل ضد توصيات عديد من المسؤولين بشأن إمكانية تخلي الجيش الإسرائيلي عن مواقع له في قطاع غزة. في الأثناء، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية تحدثت لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أن نتنياهو نجح في إقناع ترامب بمنحه أسبوعا إضافيا لإتمام صفقة تبادل الأسرى. وأضافت المصادر، إن ترامب سئم من الحرب في غزة، لكن نتنياهو تمكّن من كسب وقت إضافي.

فورن أفيرز: الضربات العسكرية لن تمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
فورن أفيرز: الضربات العسكرية لن تمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

فورن أفيرز: الضربات العسكرية لن تمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية

بيت لحم- معا- ذهب تقرير لمجلة "فورن أفيرز" إلى أن القوة تفشل في وقف الانتشار النووي، وأن الدبلوماسية وحدها كفيلة في نهاية المطاف بمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وقالت المجلة إن "القنابل قادرة على كسب الوقت؛ لكن الدبلوماسية وحدها هي التي تضمن أمناً دائماً"، ورجحت أنه حتى لو ألحقت حملات القصف أضرارًا جسيمة بالمواقع النووية الإيرانية، فإن التاريخ يُظهر أن تدمير البنية التحتية السطحية نادرًا ما يُحقق أمنًا مستدامًا. وفي حين قد تعوق الضربات قدرات أي دولة نووية ناشئة، فإنها تميل أيضًا إلى تعزيز طموحاتها النووية. وفي الساعات الأولى من صباح 22 يونيو/حزيران، أطلقت 7 قاذفات شبح من طراز بي-2 تابعة لسلاح الجو الأمريكي قنابل خارقة للذخائر تزن 30 ألف رطل على أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا. وبينما أعلنت واشنطن أن المهمة، التي أُطلق عليها اسم "عملية مطرقة منتصف الليل"، حققت نجاحًا باهرًا، وصرح الرئيس دونالد ترامب بأن المنشآت "دُمّرت تمامًا"، يبدو الواقع أقل يقينًا بكثير. والحقيقة الأكثر ترجيحا هي أن عملية "مطرقة منتصف الليل" لم تنجح إلا في شراء الوقت لإدارة ترامب؛ الوقت الذي ينبغي لها أن تستخدمه للتفاوض على الحل الاستراتيجي الطويل الأجل للمسألة النووية الإيرانية، والذي تعتقد خطأ أنها حققته بالفعل. وأشارت المجلة إلى أن "الهجمات العسكرية المباشرة على البرامج النووية تُصمم للقضاء على قدرة الدولة على بناء سلاح نووي من خلال تدمير البنية التحتية الحيوية، أو قتل أفراد رئيسيين، أو الحد من قدرة الدولة المستهدفة على تجميع سلاح نووي". لكن القدرة المادية لا تُمثل إلا نصف ما يُدخل في دفع عجلة التسلح النووي، إذ يتطلب بناء رادع نووي إرادة سياسية قوية. ولفتت المجلة إلى أن "إيران صمدت طويلًا أمام هجمات لم تُلحق ضررًا قاتلًا ببرنامجها النووي، إذ شملت هذه الهجمات هجوم ستوكسنت الإلكتروني على منشأة نطنز، وهو جهد أمريكي إسرائيلي مشترك ألحق أضرارًا بنحو ألف جهاز طرد مركزي عامي 2009 و2010، وموجة اغتيالات إسرائيلية لعلماء نوويين إيرانيين بين عامي 2010 و2012، وأعمال تخريب إسرائيلية أحدث استهدفت منشأة نطنز عامي 2020 و2021". في المقابل، ردّت إيران على كل هجوم بجعل بنيتها التحتية المادية أكثر متانة، بما في ذلك بناء أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا ونقل منشآت رئيسة مثل فوردو إلى أعماق الأرض. ولا تزال بعض مزايا إيران بعيدة عن متناول الغارات الجوية، بما في ذلك إتقانها دورة الوقود النووي. والأهم من ذلك، وفق المجلة، أن محاولات مهاجمة برنامجها النووي عززت عزيمة إيران وعززت قناعات قيادة البلاد بضرورة وجود رادع نووي لمنع أعدائها - وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة، من تهديد إيران متى شاءوا. وخلُصت المجلة إلى أن عملية "مطرقة منتصف الليل"، في أحسن الأحوال، ربما تكون أخّرت البرنامج النووي الإيراني لما يقارب 12 إلى 18 شهرًا. وأشارت تقييمات استخباراتية أمريكية إلى أن التأخير الذي فرضته الضربات قد لا يتجاوز بضعة أشهر، نظرًا إلى قدرة إيران على انتشال المواد، وتوزيع مواقعها، وإعادة بناء منشآتها باستخدام منشآت سرية. ورأت أن "اعتبار هذا التوقف انتصارًا استراتيجيًا سيكون خطأً فادحًا". وبحسب التقرير، لتحويل هذا التوقف التكتيكي إلى مكسب استراتيجي، ينبغي لواشنطن استغلال هذه الفرصة القصيرة للسعي إلى مخرج دبلوماسي، بما في ذلك إلزام إيران بالعودة إلى التزاماتها السابقة بمنع الانتشار النووي، ومنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول الفوري إلى مواقعها النووية وسلطة التفتيش المفاجئ عليها، ربما مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات.

«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!
«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!

جريدة الايام

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الايام

«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!

«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحاً محملاً برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته في البيت الأبيض، التي تعني بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحقيق وقف إطلاق نار في غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأميركية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعداداً للمضي في حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمني. بفوائض قوة يستشعرها طلب مجدداً: «تفكيك المنظمات الفلسطينية، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه في مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفاً آخر، أكثر صراحة ووضوحاً، لطبيعة الصفقة التي يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يوماً. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب ترامب، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبَين الأميركي والإسرائيلي، فإنه تجمعهما «رؤية إستراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيس هنا: من يقود الآخر، ترامب النرجسي أم نتنياهو المراوغ؟ قبل محادثات واشنطن صرح ترامب: «سوف أكون حازماً جداً مع نتنياهو، لكنه لم يصل إلى أي اختراق تطلع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكناً أن يبدو في صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». في نفس المحادثات خاطب نتنياهو نرجسيته المفرطة بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التي استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد نتنياهو: «من المستحيل تماماً التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأي صفقة تنهي الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومي تحت ضغط وزيرَي الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفَين. لم يسجل المراوغ المحترف أي اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطاً حمراء باسم الأمن الإسرائيلي تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تماماً. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلي خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكوماً عليه بالفساد والاحتيال، وتقبل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو في واشنطن، على الاتصال الدائم بسموتريتش، الأكثر حرصاً من بن غفير على البقاء في الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أي صفقة شاملة. لم يكن مستغرباً أن ينتحل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لنتنياهو الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها، وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثاني لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط بـ»مرونة إسرائيل»؟ لا شيء مطلقاً.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التي يخدمها. بنى نتنياهو مناوراته مع ترامب على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئياً ومؤقتاً لمدة ستين يوماً يستعيد خلالها عشرة أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية دون أن يفضي ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجدداً بذريعة فشل المفاوضات مع «حماس» في التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس ترامب ضغوطاً حقيقية على نتنياهو. المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل نتنياهو على عفو من المحاكمة، التي تتهدده في مستقبله السياسي. كان ذلك داعياً إلى انتقادات واسعة لترامب داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلي الطاغي بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان، إيال زامير، عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأي ثمن تعبيراً عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر في صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها في العالم كله؛ جراء حرب الإبادة التي تشنها على غزة. ثبت بيقين، حرباً بعد أخرى، أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكرياً واستخباراتياً بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة إستراتيجية مروّعة. لم يتم التحقيق في حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسئول السياسي الأول يرفض الامتثال لأي تحقيق خشية إجباره على التنحي عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في حربها مع إيران لما كان ممكناً أن تصمد طويلاً تحت وطأة الخسائر الفادحة، التي طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل، والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس النرجسي أنه قد يبدو ضعيفاً ومنقاداً لمناور محترف. الضعف أكثر ما يزعج ترامب أن ينسب إليه، لكنه واقع الآن في أفخاخ نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store