
طلب السلبيّة لـ'عدل3″ من المنزل والتسليم في أسبوع
مذكّرة جديدة تُلزم موظفي المحافظات العقارية بتقديم كل التسهيلات
شددت المديرية العامة للأملاك الوطنية على تقديم كل التسهيلات لاستخراج شهادة السلبية لفائدة مكتتبي 'عدل 3' المعنيين بالطعن، حيث تم تمكين المواطنين من إيداع طلباتهم عبر المنصة الرقمية 'فضاء الجزائر' دون الحاجة إلى التنقل للمحافظات العقارية، على أن يتم الرد عليهم في ظرف أسبوع، مع تعميم مذكرة على الموظفين لإعطاء أولوية قصوى لهذه الملفات وتسريع تسليم الشهادات والعقود دون عراقيل أو مجهود إضافي.
وكشف رئيس قسم أملاك الدولة على مستوى المديرية العامة للأملاك الوطنية، رضوان خلفاوي، في تصريح لـ'الشروق' أن المحافظات العقارية عبر الوطن شهدت خلال الساعات الأخيرة تدفقا كبيرا للمواطنين، خاصة على مستوى ولاية الجزائر، بعد إبلاغ عدد من طالبي سكنات 'عدل 3' برفض مؤقت لملفاتهم من طرف الوكالة الوطنية لترقية السكن وتحسينه، ومطالبة عددا كبيرا منهم بتقديم شهادة السلبية في ظرف أقصاه شهر للطعن في قرار الرفض.
وأكد خلفاوي أن هذه الشهادة أصبحت متوفرة حاليا عبر البوابة الرقمية 'فضاء الجزائر'، التابعة للمديرية العامة للأملاك الوطنية، والتي تأتي في إطار مسعى وطني شامل لرقمنة القطاع العقاري وخدمات أملاك الدولة، تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأوضح المسؤول أن المواطنين غير ملزمين اليوم بالتنقل إلى المحافظات العقارية، حيث يمكنهم استخراج شهادة السلبية عن بُعد ومن منازلهم، من خلال هذه المنصة الرقمية التي تم إعدادها خصيصا لهذا الغرض.
وهنا أشار المتحدّث إلى أن 'فضاء الجزائر' هي بوابة رقمية رسمية تابعة للمديرية العامة للأملاك الوطنية، تم إنشاؤها ضمن جهود رقمنة الإدارة العمومية، وتهدف إلى توفير الخدمات العقارية إلكترونيا للمواطنين والمؤسسات، حيث تمكّن هذه المنصة من تقديم طلبات واستخراج شهادة السلبية، نسخ من العقود المشهرة، البطاقات العقارية، ونسخ العقود، دون الحاجة إلى الحضور الفعلي، مع العلم أن هذه البوابة موطّنة على مستوى مركز البيانات (Data Center) التابع لوزارة المالية، وتُوفّر قدرة استقبال غير محدودة للطلبات، مع ضمان أمان المعاملات وسرعة المعالجة.
وأضاف خلفاوي أن هذه الخدمة متاحة لكل المواطنين دون استثناء، وأن آجال استخراج شهادة السلبية لا تتعدى أسبوعا واحدا كأقصى حد من تاريخ إيداع الطلب عبر البوابة، مما يتيح وقتا كافيا لاحترام المهلة القانونية التي حددتها وكالة عدل للطعن وهو شهر منذ يوم الرد على المكتتبين.
ولفت المتحدّث إلى أن الضغط الحالي المسجّل على المحافظات كان بالإمكان تجنّبه، لو توجّه المواطنون مباشرة إلى المنصة الرقمية بدل التنقل إلى مقرات المحافظات، داعيا إلى استغلال الحلول الرقمية الموثوقة لتفادي الازدحام وتعطيل السير العادي للمصالح العقارية.
وفي سياق متصل، كشف خلفاوي أن وزارة المالية والمديرية العامة للأملاك الوطنية وجّهتا مذكرة إلى جميع المحافظات العقارية لتحسيس الموظفين والعمال، بضرورة تسريع وتيرة معالجة الطلبات، خاصة المتعلقة بملف 'عدل 3″، وقال: 'حسسنا الموظفين لتسليم المعلومات في أقرب وقت، وهناك جهد خاص ومتابعة دقيقة لتسريع تسليم الوثائق المطلوبة في أسرع الآجال'.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في تحديث الإدارة وتسهيل الإجراءات العقارية، من خلال توفير منصات رقمية حديثة وآمنة، داعيا المواطنين إلى الاطمئنان والثقة في البوابة الرقمية، التي تتيح استخراج الوثائق في آجال قياسية دون عناء التنقل.
وكانت قد أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره 'عدل'، عن الأسباب التي تؤدي إلى رفض ملفات بعض المسجلين ضمن برنامج 'عدل 3″، منها نتائج التحقيقات التي تُجرى على مستوى مختلف البطاقيات الوطنية والتي يمكن أن تكشف عن عدم توفر شروط القابلية لدى بعض المسجلين، ما يؤدي إلى رفض الطلب، مع العلم أنه يمكن لهؤلاء تقديم الطعون والتي حُددت آجالها بـ 30 يوما من تاريخ إعلان النتائج عبر المنصة الرقمية للوكالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
طلب السلبيّة لـ'عدل3″ من المنزل والتسليم في أسبوع
بوابة 'فضاء الجزائر' جاهزة لاستقبال أقصى عدد من الطلبات مذكّرة جديدة تُلزم موظفي المحافظات العقارية بتقديم كل التسهيلات شددت المديرية العامة للأملاك الوطنية على تقديم كل التسهيلات لاستخراج شهادة السلبية لفائدة مكتتبي 'عدل 3' المعنيين بالطعن، حيث تم تمكين المواطنين من إيداع طلباتهم عبر المنصة الرقمية 'فضاء الجزائر' دون الحاجة إلى التنقل للمحافظات العقارية، على أن يتم الرد عليهم في ظرف أسبوع، مع تعميم مذكرة على الموظفين لإعطاء أولوية قصوى لهذه الملفات وتسريع تسليم الشهادات والعقود دون عراقيل أو مجهود إضافي. وكشف رئيس قسم أملاك الدولة على مستوى المديرية العامة للأملاك الوطنية، رضوان خلفاوي، في تصريح لـ'الشروق' أن المحافظات العقارية عبر الوطن شهدت خلال الساعات الأخيرة تدفقا كبيرا للمواطنين، خاصة على مستوى ولاية الجزائر، بعد إبلاغ عدد من طالبي سكنات 'عدل 3' برفض مؤقت لملفاتهم من طرف الوكالة الوطنية لترقية السكن وتحسينه، ومطالبة عددا كبيرا منهم بتقديم شهادة السلبية في ظرف أقصاه شهر للطعن في قرار الرفض. وأكد خلفاوي أن هذه الشهادة أصبحت متوفرة حاليا عبر البوابة الرقمية 'فضاء الجزائر'، التابعة للمديرية العامة للأملاك الوطنية، والتي تأتي في إطار مسعى وطني شامل لرقمنة القطاع العقاري وخدمات أملاك الدولة، تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأوضح المسؤول أن المواطنين غير ملزمين اليوم بالتنقل إلى المحافظات العقارية، حيث يمكنهم استخراج شهادة السلبية عن بُعد ومن منازلهم، من خلال هذه المنصة الرقمية التي تم إعدادها خصيصا لهذا الغرض. وهنا أشار المتحدّث إلى أن 'فضاء الجزائر' هي بوابة رقمية رسمية تابعة للمديرية العامة للأملاك الوطنية، تم إنشاؤها ضمن جهود رقمنة الإدارة العمومية، وتهدف إلى توفير الخدمات العقارية إلكترونيا للمواطنين والمؤسسات، حيث تمكّن هذه المنصة من تقديم طلبات واستخراج شهادة السلبية، نسخ من العقود المشهرة، البطاقات العقارية، ونسخ العقود، دون الحاجة إلى الحضور الفعلي، مع العلم أن هذه البوابة موطّنة على مستوى مركز البيانات (Data Center) التابع لوزارة المالية، وتُوفّر قدرة استقبال غير محدودة للطلبات، مع ضمان أمان المعاملات وسرعة المعالجة. وأضاف خلفاوي أن هذه الخدمة متاحة لكل المواطنين دون استثناء، وأن آجال استخراج شهادة السلبية لا تتعدى أسبوعا واحدا كأقصى حد من تاريخ إيداع الطلب عبر البوابة، مما يتيح وقتا كافيا لاحترام المهلة القانونية التي حددتها وكالة عدل للطعن وهو شهر منذ يوم الرد على المكتتبين. ولفت المتحدّث إلى أن الضغط الحالي المسجّل على المحافظات كان بالإمكان تجنّبه، لو توجّه المواطنون مباشرة إلى المنصة الرقمية بدل التنقل إلى مقرات المحافظات، داعيا إلى استغلال الحلول الرقمية الموثوقة لتفادي الازدحام وتعطيل السير العادي للمصالح العقارية. وفي سياق متصل، كشف خلفاوي أن وزارة المالية والمديرية العامة للأملاك الوطنية وجّهتا مذكرة إلى جميع المحافظات العقارية لتحسيس الموظفين والعمال، بضرورة تسريع وتيرة معالجة الطلبات، خاصة المتعلقة بملف 'عدل 3″، وقال: 'حسسنا الموظفين لتسليم المعلومات في أقرب وقت، وهناك جهد خاص ومتابعة دقيقة لتسريع تسليم الوثائق المطلوبة في أسرع الآجال'. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في تحديث الإدارة وتسهيل الإجراءات العقارية، من خلال توفير منصات رقمية حديثة وآمنة، داعيا المواطنين إلى الاطمئنان والثقة في البوابة الرقمية، التي تتيح استخراج الوثائق في آجال قياسية دون عناء التنقل. وكانت قد أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره 'عدل'، عن الأسباب التي تؤدي إلى رفض ملفات بعض المسجلين ضمن برنامج 'عدل 3″، منها نتائج التحقيقات التي تُجرى على مستوى مختلف البطاقيات الوطنية والتي يمكن أن تكشف عن عدم توفر شروط القابلية لدى بعض المسجلين، ما يؤدي إلى رفض الطلب، مع العلم أنه يمكن لهؤلاء تقديم الطعون والتي حُددت آجالها بـ 30 يوما من تاريخ إعلان النتائج عبر المنصة الرقمية للوكالة.


النهار
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
'اتصالات الجزائر' و 'تيليكوم إيطاليا سباركل'توقعان على مذكرة تفاهم
وقّعت كل من مؤسسة 'اتصالات الجزائر'، المتعامل التاريخي للاتصالات في الجزائر الذي يوفر مجموعة كبيرة من خدمات الثابت والإنترنت والحلول للمؤسسات. و شركة'تيليكوم إيطاليا سباركل' (Telecom ItaliaSparkle)، على مذكرة تفاهم تخص عدة مشاريع استراتيجية في مجالالاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. تم الإعلان عن المذكرة خلال الدورة السادسة للمنتدى الاقتصادي الإيطالي-الجزائري، التي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، يوم الأربعاء 23 جويلية 2023، بحضور رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطيةالشعبية. عبد المجيد تبون ورئيسة مجلس وزراء إيطاليا، السيدة جورجيا ميلوني. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي، والرئيس المدير التنفيذي لتيليكوم إيطاليا سباركل. انريكو ماريا باغناسكو. وسيرافق هذا الاتفاق التحول الرقمي للجزائر، يخص عدة مشاريع لصالح اتصالات الجزائرلا سيما: مشروع وضع كابل بحري جديد يربط بين الجزائر و إيطاليا. فتح نقطة حضور جديدة في أوروبا. المرافقة والدعم التقني لاتصالات الجزائر لتطوير مركز بيانات(Datacenter) في الجزائر بمعايير عالمية.و كذا مشروع إنشاء منصة تدريب. وتكوين في مجالات الحوسبة السحابية، الشبكات، الخدمات الرقمية و الأمن السيبراني. بهذه المناسبة صرّح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي:' تُؤكد الشراكة الاستراتيجية مع سباركل العلاقات القوية بين المؤسستين. وتترجم التزامنا المشترك في الابتكار والتميّز. نحن على دراية بأن هذا المشروع سيكون له دورًا رئيسيًا. في تنويع طرق الاتصالات الدولية وإرضاء طلبات زبائننا في جميع أنحاء الوطن.' من جانبه صرح إنريكوماريا باغناسكو، الرئيس المديرالتنفيذي لشركة Sparkle: 'هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الرقمية. بين أوروبا وشمال أفريقيا. نحن فخورون بالإسهام في المستقبل الرقمي للجزائر بوضع بنية تحتية حديثة وحلول مبتكرة وآمنة،تضمن اتصال دولي سريع وناجع.' يهدف المنتدى الاقتصادي الإيطالي-الجزائري إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات استراتيجية. مثل الطاقة والابتكار والتعليم والزراعة والثقافة. ويندرج ضمن خطة 'ماتييمن أجل أفريقيا'، والذي من خلاله تطمح إيطاليا في بناء شراكات متوازنة على أساس الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة. بخصوص 'اتصالات الجزائر' هي المشغل التاريخي للاتصالات في الجزائر، متواجد عبر كامل التراب الوطني. تقترح الشركة مجموعة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الهاتف الثابت. الإنترنت العالي وجد عالي التدفق، بالإضافة إلى حلول الاتصال المتطورة الموجهة للأفراد والشركات والهيئات. بصفتها الفاعل الرئيسي في التحول الرقمي للبلاد، تستثمر 'اتصالات الجزائر' باستمرار في تحديث بنيتها التحتية، لا سيما من خلال تطوير شبكة الألياف البصرية والتكنولوجيات المبتكرة.يضمن هذا الالتزامتوفير اتصال شامل، ناجع وفعّال. مؤدية بذلك دورا استراتيجيا في الاقتصاد الرقمي للجزائر. Sparkle المشغل العالمي لمجموعة TIM،المزود الأول للخدمات الدولية في إيطاليا، وواحدة من الشركات الرائدة على مستوى العالم. يقترح مجموعة كاملة من خدمات البنية التحتية والاتصال - السعة IP، SD-WAN، كراء المواقع المشتركة، اتصال إنترنت الأشياء، التجوال والصوت – إلى وجهة المشغلين الوطنيين والدوليين، OTT. مزودي خدمات الإنترنت، الإعلامو منتجي المحتوى، بالإضافة إلى الشركاتمتعددة الجنسيات.تعتبرSparkle ، المتعامل المرجعي في صناعة الكابلات البحرية، تمتلك وتستغل شبكة تزيد عن 000 600 كيلومتر من الألياف البصرية تمتد عبر أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأمريكاوآسيا. تتواجد في 32 دولة عبر العالم.


الخبر
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الخبر
كابل بحري جديد بين الجزائر وإيطاليا
قام الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي، اليوم الأربعاء، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة "تيليكوم إيطاليا سباركل" ممثلة بمديرها التنفيذي، إنريكو ماريا باغناسكو. ووفق بيان المؤسسة العمومية تمحورت المذكرة حول تبادل الخبرات في مجال الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة وتضمنت إمكانية تجسيد مشاريع في عدة مجالات أبرزها مشروع إنشاء كابل بحري جديد يربط الجزائر بإيطاليا لصالح اتصالات الجزائر. كما تضمنت المذكرة مشروع نقطة تواجد جديدة (POP) مخصصة لاتصالات الجزائر في أوروبا، مشروع المرافقة والدعم التقني لاتصالات الجزائر لتطوير مركز بيانات (Data Center) في الجزائر بمعايير عالمية، لمرافقة التحول الرقمي بالجزائر ومشروع إنشاء منصة تدريب وتكوين في مجالات الحوسبة السحابية، الشبكات، الخدمات الرقمية ولاسيما مجال الأمن السيبراني.