
أخبار العالم : "القسام": عملية بيت حانون ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي
قالت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، إن عملية بيت حانون المركبة التي خاضها مقاتلوها مساء الاثنين، تعد "ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي الهزيل"، وتوعدت بأسر مزيد من الجنود لاحقا.
جاء ذلك في بيان صدر عن "أبو عبيدة"، متحدث "كتائب القسام" تعقيبا على عملية نفذها مقاتلوها مساء الاثنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين.
وأضاف أبو عبيدة: "عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدان ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر".
وأكد على أن "معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام مع العدو من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ستكبّده كل يوم خسائر إضافية".
واستكمل قائلا: "لئن نجح (الجيش الإسرائيلي) مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".
وأشار إلى أن "صمود الفلسطينيين وبسالة المقاومة هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة"، معتبرة أن القرار "الأكثر غباء الذي يمكن (لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو اتخاذه سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع".
وليل الاثنين-الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "5 جنود من كتيبة (نتساح يهودا) التابعة للواء كفير قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، مساء الاثنين، كما أصيب 14 بينهم اثنان بجروح خطيرة".
ولاحقا، نشر الجيش الإسرائيلي اسمين، وهما الرقيب أول مئير شمعون عمار (20 عاما)، والجندي موشيه نسيم فرش (20 عاما).
وبحسب معطيات الجيش، يرتفع عدد قتلاه منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 888، بينهم 444 قتلوا في بقطاع غزة، كما تشير المعطيات إلى إصابة 6060 جنديا بينهم 2768 بالقطاع.
بدورها، قالت إذاعة الجيش إن الحدث وقع مساء الاثنين، حين كانت قوة راجلة من كتيبة "نتساح يهودا" تعبر في بلدة بيت حانون.
وأضافت الإذاعة: "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من الكتيبة".
وتابعت: "أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، فأصبح الإجلاء معقدًا وطويلًا، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية".
من جانبها، نشرت "كتائب القسام"، صورة عبر منصة "تلغرام" توعدت فيها بمزيد من الكمائن النوعية.
ويأتي الكمين رغم استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع بدعم أمريكي، فضلا عن الرقابة المشددة التي تفرضها تل أبيب على خسائرها، ما يرشح عدد القتلى والمصابين للارتفاع.
كما يتزامن الكمين مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في الدوحة بشأن التوصل لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع مماطلة نتنياهو وإصراره على مواصلة الإبادة، بينما وافقت الحركة الفلسطينية على مقترحات سابقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 6 ساعات
- الصباح العربي
عاجل الجزيرة مباشر: الجيش الإسرائيلي يُعلن عن مرور سرية إسرائيلية من كتيبة نتساح يهودا فوق حقل ألغام
أعلن الجيش الإسرائيلي منذ قليل اليوم الثلاثاء 8 يوليو، عن مرور سرية إسرائيلية، وبالتحديد سرية من كتيبة "نتساح يهودا"، وأكد الجيش على أن هذه السرية مرت من فوق حقل ألغام مخفي للغاية، وبشكل جيد، ويأتي هذا في ظل مرور مدرعة سرية قبل مرور الكتيبة، ولم يتم الإعلان عن وجود أي إصابات. 154.251.251.232 جدير بالذكر أن كتائب القسام أعلنت اليوم استهدافها لقوات إسرائيلية، وأنها اشتبكت معهم بعد إلقاء قذيفة على المكان، وأسفر عن ذلك وجود عدد من القتلى والجرحى، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية. يأتي هذا في ظل الحرب على غزة، وتحاول العديد من الدول في الشرق الأوسط للوصول إلى حلول لإنقاذ غزة من حالة الحرب التي أودت بحياة الكثير من النساء والأطفال بشكل خاص.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
5 قتلى و18 مصاباً في خسائر كتيبة «نتساح يهودا» وفقاً لجيش الاحتلال
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن خمسة من جنوده لقوا حتفهم خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، مضيفًا أن جنديين آخرين في حالة حرجة، بينما أُصيب 16 بجروح وُصفت بالمتوسطة. 5 قتلى و18 مصاباً في خسائر كتيبة «نتساح يهودا» وفقاً لجيش الاحتلال اقرأ كمان: بابا الفاتيكان يدعو لوقف التصعيد من أجل أن يكون صوت السلام أعلى من ضجيج السلاح وفي إحاطة صحفية تناولت تفاصيل 'كمين بيت حانون'، أشار المتحدث إلى أن العبوة الناسفة الأولى استهدفت وحدة من كتيبة 'نتساح يهودا'، تلتها عبوة ثانية استهدفت وحدة الإنقاذ التي كانت تحاول التقدم لإخلاء المصابين. وزعم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطوّق البلدة بالكامل، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المسلحين يتحصنون داخل المنطقة، إلى جانب شبكة أنفاق نشطة تُستخدم من قبل المقاومة الفلسطينية. من نفس التصنيف: فوز بنك الطعام المصري بجائزة الفاو إنجاز استراتيجي وطني وفق السفير بسام راضي كما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج أولية لتحقيق ميداني في الحادثة، أظهرت أن ثلاث عبوات ناسفة قد زُرعت في الموقع خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة للهجوم، وانفجرت بشكل متتالٍ أثناء مراقبة المسلحين لتحركات القوات. وأسفر التفجير الأول والثاني عن معظم الإصابات في صفوف جنود الاحتلال، بينما واصلت إطلاق النار على القوات في الموقع بالتزامن مع الانفجارات. عملية بيت حانون وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل خمسة جنود وإصابة 16 آخرين، بعد تعرضهم لانفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر المقاومة الفلسطينية شمال القطاع. ويتزامن هذا التصعيد الميداني مع تواجد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث ملفات عديدة، على رأسها الوضع في قطاع غزة. العدوان الإسرائيلي متواصل ومجازر مستمرة في غزة في المقابل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات قصف مكثفة على قطاع غزة، مستخدمًا مئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية التي طالت مناطق سكنية وبُنى تحتية، متسببة في دمار واسع النطاق وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وقد أدت الضربات الإسرائيلية إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها، ضمن سياسة منهجية ترمي إلى إحداث تدمير شامل في القطاع، وسط ظروف ميدانية وإنسانية بالغة الصعوبة. ولا يزال العديد من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في ظل تعذر وصول فرق الإنقاذ نتيجة استمرار القصف وخطورة الأوضاع على الأرض. وفي ظل الحصار الشامل المفروض على القطاع، يمنع الاحتلال المساعدات الإنسانية والوقود من الدخول، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد معاناة السكان المدنيين.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "القسام": عملية بيت حانون ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:20 مساءً قالت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، إن عملية بيت حانون المركبة التي خاضها مقاتلوها مساء الاثنين، تعد "ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي الهزيل"، وتوعدت بأسر مزيد من الجنود لاحقا. جاء ذلك في بيان صدر عن "أبو عبيدة"، متحدث "كتائب القسام" تعقيبا على عملية نفذها مقاتلوها مساء الاثنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين. وأضاف أبو عبيدة: "عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدان ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر". وأكد على أن "معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام مع العدو من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ستكبّده كل يوم خسائر إضافية". واستكمل قائلا: "لئن نجح (الجيش الإسرائيلي) مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون". وأشار إلى أن "صمود الفلسطينيين وبسالة المقاومة هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة"، معتبرة أن القرار "الأكثر غباء الذي يمكن (لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو اتخاذه سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع". وليل الاثنين-الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "5 جنود من كتيبة (نتساح يهودا) التابعة للواء كفير قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، مساء الاثنين، كما أصيب 14 بينهم اثنان بجروح خطيرة". ولاحقا، نشر الجيش الإسرائيلي اسمين، وهما الرقيب أول مئير شمعون عمار (20 عاما)، والجندي موشيه نسيم فرش (20 عاما). وبحسب معطيات الجيش، يرتفع عدد قتلاه منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 888، بينهم 444 قتلوا في بقطاع غزة، كما تشير المعطيات إلى إصابة 6060 جنديا بينهم 2768 بالقطاع. بدورها، قالت إذاعة الجيش إن الحدث وقع مساء الاثنين، حين كانت قوة راجلة من كتيبة "نتساح يهودا" تعبر في بلدة بيت حانون. وأضافت الإذاعة: "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من الكتيبة". وتابعت: "أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، فأصبح الإجلاء معقدًا وطويلًا، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية". من جانبها، نشرت "كتائب القسام"، صورة عبر منصة "تلغرام" توعدت فيها بمزيد من الكمائن النوعية. ويأتي الكمين رغم استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع بدعم أمريكي، فضلا عن الرقابة المشددة التي تفرضها تل أبيب على خسائرها، ما يرشح عدد القتلى والمصابين للارتفاع. كما يتزامن الكمين مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في الدوحة بشأن التوصل لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع مماطلة نتنياهو وإصراره على مواصلة الإبادة، بينما وافقت الحركة الفلسطينية على مقترحات سابقة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.