
حُميد يوجه بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة تداعيات غرق سفن في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري، حيث ناقشت اللجنة التقارير المتعلقة بحوادث استهداف وإغراق السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وآخرها سفينتا 'ماجيك سيز' و'إنفنتي'، وما خلّفته من تأثيرات بيئية كارثية.
واستعرض الوزير حُميد خلال الاجتماع تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف السفن التجارية، مشيراً إلى أن حوادث غرق السفن الثلاث، بما فيها 'روبيمار'، أسفرت عن تسرب قرابة 70 ألف طن من نترات الأمونيوم، وهي من المواد الكيميائية الخطرة التي تهدد الحياة البحرية والثروة السمكية والشعاب المرجانية.
وأكد الوزير أن هذه الحوادث وقعت ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية، ما ينذر بعواقب بيئية وخيمة لا تقتصر على اليمن فحسب، بل تمتد لتشمل الدول المشاطئة للبحر الأحمر، داعياً في هذا السياق إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل لدعم جهود الحكومة في مواجهة التلوث وتقييم الأضرار ووضع حلول مستدامة لمعالجتها.
كما شدد على أهمية تدخل المنظمات البحرية والأممية، وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة بفعل هذه الاعتداءات المتكررة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟
حذّرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الصهيونية من أن الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر شكّلت 'واحدة من أكثر الضربات إيلامًا' ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا في مستوى الجرأة والتخطيط الذي باتت تتمتع به القوات اليمنية. وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، قالت إن اليمنيين باتوا 'أكثر جرأة من أي وقت مضى'، بعد تنفيذهم هجومين منسقين استهدفا السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، واللتين ترفعان علم ليبيريا، وتقعان ضمن حركة الملاحة المرتبطة بالاحتلال. الهجومان وقعا على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، في منطقة يفترض أن تكون تحت مراقبة وتحرك سريع من القوات الدولية. ووفقًا للتقرير، فقد استخدم اليمنيون في الهجوم الأول على السفينة 'ماجيك سيز' زوارق صغيرة سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد إنقاذ طاقمها المكوّن من 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية. ولم تمضِ 24 ساعة حتى تم تنفيذ هجوم مماثل ضد السفينة 'إترنيتي سي'، التي كانت تقل 25 فردًا، من بينهم 21 فلبينيًا. واعتبرت الصحيفة أن العمليتين تمثلان 'أحد أكثر الهجمات اليمنية تعقيدًا منذ بدء استهداف السفن في نوفمبر 2023'، مشيرة إلى أن العملية استغرقت عدة أيام من التتبع والتخطيط، وشملت اعتراض السفن، تعطيلها، الصعود على متنها، ثم تفجيرها، وكل ذلك دون أي تدخل من القوات البحرية الغربية المنتشرة في المنطقة. وتساءل التقرير بقلق: 'أين كانت القوات الأميركية، البريطانية، الفرنسية، أو حتى الصينية؟' مشيرًا إلى أن حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz تم رصدهما مؤخرًا في بحر العرب والمحيط الهندي، ومع ذلك 'لم تسجل أي استجابة مباشرة' للهجومين. وقالت الصحيفة بوضوح إن 'اللافت أن دول المنطقة لم تُسارع لمساعدة السفينتين أثناء الهجوم، ما يُظهر أن الأمر ليس أولوية بالنسبة لهم'. كما عبرت عن دهشتها من القدرات التي أظهرتها القوات اليمنية، مؤكدة أن 'إيقاف سفينة شحن ضخمة، وتعطيلها، ثم الاستيلاء عليها ليس أمرًا بسيطًا، بل عملية معقدة تتطلب دقة وخبرة وتنسيق عالٍ'. وختمت جيروزاليم بوست تقريرها بإشارة إلى عنوان نشرته صحيفة وول ستريت جورنال واعتبرته 'الخاتمة الأكثر إيلامًا لهذه الكارثة': 'لماذا لم يساعد أحد هذه السفن؟'


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
وصول 10 ناجين من طاقم سفينة الشحن "إيتيرنيتي سي" إلى السعودية بعد هجوم حوثي
اخبار وتقارير وصول 10 ناجين من طاقم سفينة الشحن "إيتيرنيتي سي" إلى السعودية بعد هجوم حوثي الإثنين - 14 يوليو 2025 - 10:56 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وبحسب المصادر، فإن الناجين العشرة، وهم ثمانية فلبينيين ويوناني واحد وعنصر أمني هندي، تم إنقاذهم بعد أيام من الغرق المروّع الذي تعرّضت له السفينة في 7 يوليو، عقب هجوم حوثي مزدوج باستخدام طائرات مسيرة مفخخة وأسلحة خفيفة. و تزامن الإعلان مع صور أقمار صناعية مرعبة أظهرت بقعًا نفطية هائلة في مواقع غرق "إيتيرنيتي سي" ومنطقة الهجوم على سفينة "ماجيك سيز"، ما يشير إلى كارثة بيئية تلوح في الأفق، وسط صمت دولي مقلق. وكانت مليشيا الحوثي قد تبنّت الهجوم على السفينتين، مبررة تصعيدها العدواني بـ"الرد على الحرب الإسرائيلية على غزة"، في خطاب سياسي يُهدد أحد أهم الممرات التجارية في العالم، البحر الأحمر الذي تمر عبره بضائع سنوية تُقدّر بتريليون دولار. وفي الوقت الذي زعمت فيه الجماعة الحوثية أنها احتجزت أفرادًا من طاقم السفينة كرهائن، لم تقدم أي أدلة ملموسة، بينما أكّدت السفارة الأميركية في اليمن أن بعض أفراد الطاقم ربما اختُطفوا بالفعل، في إشارة إلى توسّع الحوثيين في تكتيكات الخطف والقرصنة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ومن الجدير ذكره أن السفينة "إيتيرنيتي سي" كانت تحمل فريقًا أمنيًا من ثلاث جنسيات، لكنها لم تطلب أي حماية من البحرية الأميركية أو القوات الأوروبية، الأمر الذي فتح المجال أمام الحوثيين لتنفيذ هجومهم الدموي بسهولة نسبية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون. اخبار وتقارير واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن. اخبار وتقارير محافظ البنك المركزي يبحث مع البنك الدولي تحضيرات بدء مشروع أنظمة المدفوعات.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
أسوشيتد برس: بقع نفطية ضخمة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين بهجوم حوثي
انتهت عمليات البحث عن المفقودين بعد أن أغرق الحوثيون في اليمن سفينة في البحر الأحمر، حيث يُعتقد أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، ولا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، حسبما أعلنت شركات الأمن الخاصة، الاثنين. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي أظهرت فيه صور الأقمار الصناعية بقع نفط طويلة متبقية من المكان الذي غرقت فيه ناقلة البضائع السائبة "إيتيرنيتي سي"، بالإضافة إلى مكان غرق ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" على يد الحوثيين المدعومين من إيران. وتعرضت السفينتان للهجوم منذ أكثر من أسبوع من قبل المتمردين كجزء من حملتهم التي تستهدف السفن خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي قلبت حركة الشحن في البحر الأحمر، الذي تمر عبره عادة بضائع تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويًا. تولّت شركتا الأمن الخاصتان "أمبري" و"ديابلوس جروب" البحث عن المفقودين من سفينة "إيتيرنيتي سي"، التي كان على متنها فريق أمني من ثلاثة أفراد، لكنها لم تطلب أي حراسة من البحرية الأمريكية أو قوة تابعة للاتحاد الأوروبي في المنطقة. تعرّضت السفينة لهجوم في 7 يوليو/تموز، وواجهت ساعات من هجمات الحوثيين بالأسلحة الصغيرة والطائرات المسيّرة المحمّلة بالقنابل، قبل أن تغرق في البحر الأحمر. وقع الهجوم الأول على سفينة "إيتيرنيتي سي" بعد يوم من الهجوم على سفينة "ماجيك سيز". وكانت كلتا السفينتين تحملان العلم الليبيري، ومملوكتين لليونان. وأعلنت عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي انتشال عشرة أشخاص أحياء من الهجوم، من بينهم ثمانية من أفراد الطاقم الفلبينيين، واثنان من فريق أمن السفينة، أحدهما يوناني والآخر هندي. وذكرت مهمة الاتحاد الأوروبي أنه يُفترض مقتل أربعة أشخاص على الأقل في الهجوم، بينما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين. زعم الحوثيون أسر بعض البحارة بعد الهجوم، لكنهم لم يقدموا أي دليل على ذلك. وأعربت السفارة الأمريكية في اليمن عن اعتقادها بأن المتمردين "اختطفوا" بعض أفراد الطاقم. وقال بيان صادر عن شركات الأمن: "اتخذ مالك السفينة قرار إنهاء البحث على مضض، لكنه يعتقد أنه في جميع الظروف، يجب أن تكون الأولوية الآن لإنزال الأشخاص العشرة الذين تم انتشالهم سالمين إلى الشاطئ، وتقديم الدعم الطبي العاجل الذي يحتاجونه في هذا الوقت العصيب". وأضاف البيان: "إن قلوب جميع المشاركين في عملية الإنقاذ مع عائلات المفقودين". بقع نفطية تُنذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر أثارت الهجمات على السفن مخاوف بشأن الضرر البيئي في البحر الأحمر، موطن الشعاب المرجانية والحياة البرية التي تجذب الغواصين والسياح والعلماء. حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية من "بلانيت لابز بي بي سي"، التي حللتها وكالة أسوشيتد برس، بقعًا نفطية كبيرة ومنتشرة في جنوب البحر الأحمر حيث غرقت السفن. وقدّر ويم زوينينبورغ، المحلل في منظمة السلام الهولندية PAX، طول بقعة النفط من سفينة "إيتيرنيتي سي" بحوالي 80 كيلومترًا (50 ميلًا)، ومن سفينة "ماجيك سيز" بحوالي 65 كيلومترًا (40 ميلًا). وحذّر من أنها قد تُهدد محميات الحياة البرية في إريتريا المجاورة في أفريقيا وأماكن أخرى. يأتي النفط من خزانات السفينة، وكان يُستخدم لدفعها. وقد شهدت كوارث شحن أخرى تبخر الكثير من البقع النفطية تلقائيًا، مع أنها تُلحق الضرر بالبيئة أيضًا. ومن نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وفي حملتهم حتى الآن، أغرق الحوثيون أربع سفن وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. أوقف الحوثيون هجماتهم خلال وقف إطلاق نار قصير في الحرب. ثم أصبحوا هدفًا لحملة غارات جوية مكثفة استمرت أسابيع، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن يُعلن التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الحوثيين. تأتي هجمات الحوثيين الجديدة في وقتٍ لا يزال فيه احتمال وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس معلقًا. في غضون ذلك، يُثير مستقبل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي المُتعثر تساؤلاتٍ بعد أن شنّت إسرائيل حربًا استمرت 12 يومًا على الجمهورية الإسلامية، وشهدت قصفًا أمريكيًا لثلاثة مواقع ذرية إيرانية.