
ترامب يضغط على الهند والصين لكي تتوقفا عن شراء النفظ الروسي
يثير الرئيس الأمريكي هذا الموضوع في الوقت الذي يحاول فيه دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
لكن النفط الروسي الرخيص يفيد شركات التكرير الهندية والصينية ويساهم في تلبية احتياجات البلدين من الطاقة، لذا لم يبديا أي استعداد للتوقف عن شرائه.
وتعتبر الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وأدى قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحراً اعتباراً من يناير 2023 إلى تحول كبير في تدفقات النفط الخام من أوروبا إلى آسيا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين المشتري الأول للطاقة الروسية منذ مقاطعة الاتحاد الأوروبي، حيث استوردت ما قيمته حوالي 219.5 مليار دولار من النفط والغاز والفحم الروسي، تليها الهند بما قيمته 133.4 مليار دولار، ثم تركيا بما قيمته 90.3 مليار دولار.
وقبل الحرب في فبراير 2022، كانت الهند تستورد كميات قليلة نسبياً من النفط الروسي. وتستورد المجر حالياً بعض النفط الروسي عبر خط أنابيب. المجر عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن الرئيس فيكتور أوربان ينتقد العقوبات المفروضة على روسيا.
أحد أهم أسباب الإقبال على النفط الروسي هو رخص سعره. فبما أن سعر النفط الروسي أقل من سعر خام برنت القياسي العالمي، تستطيع مصافي التكرير تعزيز هوامش أرباحها بتحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستخدام، مثل وقود الديزل.
وبحسب تقديرات كلية كييف للاقتصاد، حققت روسيا 12.6 مليار دولار من مبيعات النفط في يونيو. وتواصل روسيا تحقيق أرباح طائلة حتى في الوقت الذي حاولت فيه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الحد من حصتها من خلال فرض سقف لسعر النفط الروسي في السوق العالمية.
ويتم تطبيق هذا السقف من خلال إلزام شركات الشحن والتأمين برفض التعامل مع شحنات النفط التي يتجاوز سعر الخام فيها هذا السقف. وقد تمكنت روسيا إلى حد كبير من التهرب من هذا السقف عن طريق شحن النفط على متن «أسطول ظل» من السفن القديمة باستخدام شركات التأمين والشركات التجارية الموجودة في دول لا تلتزم بالعقوبات الغربية على موسكو. ومن المتوقع أن يحقق مصدرو النفط الروس 153 مليار دولار هذا العام، وفقاً لكلية كييف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس
وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة، لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يهدد بسيطرة الحكومة على العاصمة واشنطن.. ما القصة؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن الحكومة الاتحادية يمكن أن تسيطر على واشنطن العاصمة إذا "لم تحسن إدارة شؤونها". وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اشتكي فيه من معدلات الجريمة في واشنطن العاصمة"يجب تغيير القانون هناك لمحاكمة هؤلاء القاصرين كبالغين وسجنهم لفترة طويلة بدءا من سن 14 عاما". وأضاف "إذا لم تحسن العاصمة إدارة شؤونها، فلن يكون أمامنا خيار سوى بسط السيطرة الاتحادية على المدينة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يهدد بسيطرة الحكومة الاتحادية على واشنطن العاصمة
واشنطن - رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إن الحكومة الاتحادية يمكن أن تسيطر على واشنطن العاصمة إذا «لم تحسن إدارة شؤونها». وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اشتكي فيه من معدلات الجريمة في واشنطن العاصمة «يجب تغيير القانون هناك لمحاكمة هؤلاء القاصرين كبالغين وسجنهم لفترة طويلة بدءا من سن 14 عاماً». وأضاف «إذا لم تحسن العاصمة إدارة شؤونها، فلن يكون أمامنا خيار سوى بسط السيطرة الاتحادية على المدينة».