
البنتاغون يوافق على بيع منظومة صواريخ متطوره لمصر بقيمة ٤٫٦٧ مليار دولار
واكد البيان ان هذه الصفقة تاتي في اطار تعزيز قدرات مصر الدفاعيه، وتحسين قدرتها على التصدي للتهديدات الجويه المحتمله، وتوفير الدعم اللازم للقوات المسلحه المصريه للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقه. كما تهدف الصفقه الى تعميق الشراكه الاستراتيجيه بين الولايات المتحده ومصر، وتعزيز التعاون العسكري المستمر بين الجانبين.
واشار البنتاجون الى ان الشركه الرئيسيه المنفذه للصفقه هي شركه "ار تي اكس كورب"، وهي واحده من كبرى شركات الصناعات الدفاعيه في الولايات المتحده، والمسؤوله عن تطوير وانتاج انظمه الدفاع الجوي والصاروخي المتقدمه.
وبحسب مسؤولين اميركيين، فان هذه الصفقه لن تؤثر على توازن القوى العسكريه في المنطقه، بل تندرج ضمن اطار الصفقات الدفاعيه التي تضمن دعم حلفاء واشنطن وتمكينهم من الحفاظ على قدراتهم الامنيه. كما ستوفر هذه الصفقه فرص عمل اضافيه داخل الولايات المتحده في قطاع الصناعات الدفاعيه.
ولم تصدر مصر حتى الآن بيانا رسميا حول الصفقة، الا ان مصادر مطلعه اشارت الى ان القاهره ترى في هذه الخطوه دعما مهما لخطط تطوير قدراتها الدفاعيه الجويه، في ظل تحديات اقليميه متزايده.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ ساعة واحدة
- الألباب
إيمي بوب: المملكة المغربية أصبحت أول بلد مساهم في 'صندوق الصمود' الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية
الألباب المغربية أعلنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس الاثنين 28 يوليوز الجاري، أن المملكة المغربية أصبحت، أول بلد مساهم في 'صندوق الصمود' الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية. وكتبت في رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي: 'نحن فخورون بالإعلان عن تقديم المغرب مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق مؤخرا، ليصبح بذلك أول بلد عضو يقدم على هذه الخطوة'. وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة 100 مليون دولار من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة، وتلك ذات الصلة بالاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين. وأبرزت المسؤولة الأممية، أن دعم المغرب يضمن أن تظل المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل متى وأينما دعت الحاجة. ووفقا لبوب، فإن هذه المساهمة المغربية تجسد بشكل كامل أهداف الحملة الخاصة بالقدرة على الصمود، والتي تتمثل في تعبئة موارد مالية مرنة تمكن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز عملياتها الميدانية، واستدامة قدراتها الأساسية، بدء من التدخلات الطارئة ووصولا إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر. وقالت المديرة العامة للمنظمة: 'إن كل ذلك يتوخى تحقيق أقصى تأثير إيجابي، حيثما تكون الأهمية بالغة: أرض الميدان'. وسيمكن هذا الصندوق، بشكل أساسي، من تمويل عمليات الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر وتوفير الدعم الإنساني المباشر في مناطق الأزمات. وأكدت بوب أن المغرب، من خلال هذه المساهمة الأولى، 'يجدد التأكيد على ريادته في ما يتعلق بالحكامة العالمية في مجال الهجرة وتضامنه مع المجتمعات الهشة المعرضة للنزوح'. ويعد المغرب بلدا عضوا في المنظمة الدولية للهجرة منذ العام 1998، ويضطلع بدور فاعل في هيئات هذه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، لا سيما من خلال تنفيذ الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، الذي تم اعتماده في دجنبر 2018 بمراكش.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
المغرب أول دولة تسهم في صندوق المرونة لمنظمة الهجرة الدولية
أعلنت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، أمس الاثنين، أن المغرب أصبح المساهم الأول في صندوق المرونة التابع للمنظمة. وفي منشور على لينكد إن ، أعربت بوب عن فخرها قائلة "نحن فخورون بالإعلان أن المغرب قدم مساهمة تطوعية استثنائية لصندوق المرونة الجديد للمنظمة، ليصبح بذلك أول دولة عضو تقوم بذلك". ويعتبر صندوق المرونة للمنظمة مبادرة عالمية تهدف إلى جمع 100 مليون دولار أمريكي من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والاستجابات الطارئة للمهاجرين والسكان النازحين. وأكدت بوب أن مساهمة المغرب ستساعد في "ضمان بقاء المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل لمساعدة الأفراد في الحركة، حيثما وحينما تكون الحاجة ماسة"، مما يعزز "قيادة المملكة في حكامة الهجرة العالمية وتضامنها مع المجتمعات الضعيفة في التنقل". وأضافت "هذا يجسد تماما هدف حملة المرونة: تعبئة الموارد المرنة وغير المخصصة، التي تمكن المنظمة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز العمليات على الأرض، وتأمين قدراتنا الأساسية، من الاستجابة الطارئة إلى الحماية ومكافحة الاتجار". وقد تم الإعلان عن الصندوق بالتوازي مع تقريرها السنوي لعام 2024 في يونيو، حيث يهدف صندوق المرونة للمنظمة إلى حماية الأنظمة الأساسية مثل توزيع المساعدات الطارئة، وأدوات البيانات، ودعم الهجرة، التي ساعدت أكثر من 26 مليون شخص في 186 دولة العام الماضي. ومع أن 5% فقط من إيرادات المنظمة تأتي حاليً=ا من مصادر مرنة، فإن الصندوق حيوي للحفاظ على استجابات سريعة قائمة على الاحتياجات، مع ضمان الاستقرار المؤسسي.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
ماهي دلالات ومخرجات الماراثون المغاربي لمبعوث ترامب؟
تحت عنوان 'ماراثون مغاربي لمسعد بولوس'، توقفت محلة 'جون أفريك' الفرنسية عند الجولة المغاربية التي يقوم بها المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، والتي بدأها من تونس، تلتها محطة ليبية مقسمة بين سلطات طرابلس وتلك الموجودة في بنغازي. ثم قام بزيارة خاطفة إلى باريس، قبل أن يتوجه إلى الجزائر ثم الرباط. في تونس، تقول الصحيفة الفرنسية، كان ما بقي في أذهان الكثيرين هو استفزاز الرئيس قيس سعيد، الذي عرض على ضيفه الأمريكي صورا تُظهر آثار المجاعة على أطفال غزة، متجاهلا الأعراف الدبلوماسية، وذلك على هامش لقائهما في قصر قرطاج. ووصف المبعوث الأمريكي المشهد بأنه 'دعاية مزعجة'، مدينا استغلال الزيارة التي كان هدفها مناقشة قضايا الأمن الإقليمي، ومبادرات السلام التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى إعادة تنشيط العلاقات التجارية بين البلدين. وأشارت 'جون أفريك' إلى أنه في كواليس هذه الزيارة الباردة رغم حرارة الطقس، لم يحتج مسعد بولوس، المتقن للعربية، إلى مترجم ليرفض الطلبات المتعلقة بالمساعدات، أو ليُبلغ قيس سعيد، بحزم وبكلمات منتقاة، أنه من مصلحة تونس ألا تنخرط في خيارات خاطئة. المبعوث الأمريكي، الذي يشرف على صياغة إستراتيجية أمريكية جديدة خاصة بإفريقيا، تلقى ردا من الجانب التونسي بأن تونس تسعى لتوسيع شراكاتها الإستراتيجية، وقد فُهم من ذلك أن الرئيس التونسي يُشير إلى تقاربه مع إيران. عندها – تضيف 'جون أفريك' – أوضح مسعد بولوس أن السياسة الجديدة تركز على 'التجارة بدلا من المساعدة'، وأكد إغلاق مختلف الوكالات الأمريكية في تونس، بما في ذلك وكالة التنمية الأمريكية (USAID)، مشددا على أن جهود السلام تركز على منطقة المغرب العربي، دون أن تُعتبر تونس طرفا محوريا في هذه المهمة. أما في طرابلس، – تتابع المجلة الفرنسية – فقد كان الوضع مختلفا، فقد أدان رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون بعبارات محسوبة. وكان فريقه الحكومي قد أعد مسبقا خطة شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة تبلغ قيمتها 70 مليار دولار. وتتضمن هذه الخطة مشروعات قصيرة الأمد في مجالات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنى التحتية والاتصالات. وتمثلت ذروة زيارة طرابلس في توقيع اتفاقية بنية تحتية بقيمة 235 مليون دولار بين شركة 'مليتة للنفط والغاز' الليبية وشركة 'هيل إنترناشيونال' الأمريكية، بهدف تحديث قطاع الطاقة الليبي وتعزيز الإنتاج والصادرات من الغاز. وفي ختام زيارته، أعلن المبعوث الأمريكي اهتمام واشنطن بتوسيع التعاون والشراكة الإستراتيجية مع حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليا، وأعرب عن دعم الولايات المتحدة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا. وفي المقابل، تواصل 'جون أفريك'، كانت زيارة مسعد بولوس إلى بنغازي بروتوكولية أكثر منها عملية، وتميزت بغياب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي في الشرق. ومع ذلك، شارك المبعوث الأمريكي في اجتماع مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وأبناء حفتر: بلقاسم حفتر، المدير المالي للنظام ورئيس 'صندوق التنمية وإعادة الإعمار'، وصدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية، الذي كان قد زار واشنطن في أبريل الماضي كمبعوث دبلوماسي عن والده ويسعى لبناء علاقات عسكرية جديدة. وقال بولوس إنه 'تبادل وجهات النظر حول جهود التنمية الاقتصادية في ليبيا وسبل تعزيز الروابط التجارية بين الولايات المتحدة وليبيا'، و'ناقش أهمية المضي قدما في العملية السياسية وإنجاز ميزانية موحدة'. ولم يصدر أي تعليق حول أداء أبناء حفتر في هذا اللقاء. ومضت 'جون أفريك' موضحة أن المستشار الخاص للرئيس الأمريكي قام بزيارة خاطفة إلى فرنسا يوم السبت 26 يوليوز الجاري، قبل أن يختتم جولته المغاربية بلقاءات في الجزائر ثم المغرب. في باريس، تؤكد 'جون أفريك'، عقد بولوس لقاء غير رسمي مع جان-نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي. وكان الهدف غير المعلن هو انتظار عودة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من زيارته إلى روما. ولم يُسرب من الجانب الفرنسي، حسب المجلية، سوى الإشادة بالتعاون المشترك بين فرنسا والولايات المتحدة 'في خدمة حل الأزمات الكبرى، والسلام، والازدهار في إفريقيا'. خلال زيارته إلى الجزائر، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، تناول لقاؤه مع وزير الخارجية أحمد عطاف ملف تبادل العلاقات الثنائية، حيث ناقش الطرفان 'آفاق تعاون جديدة على أعلى مستوى'. ثم استُقبل بولوس 'بحفاوة' من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، العائد للتو من روما حيث وقّع نحو 40 اتفاقية، من بينها عقد كبير في مجال الغاز. وأكد الجانبان 'الإرادة القوية لتعزيز العلاقات في مجالات التجارة، والأمن، وقطاعات أخرى'، وشدد مسعد بولوس على أن 'العلاقة مع الجزائر ذات أهمية قصوى للولايات المتحدة'، تُشير 'جون أفريك'. ورغم أنه لم يُذكر ملف الصحراء رسميا في المحادثات، توضح المجلة، إلا أن بولوس حرص على عرض موقف دونالد ترامب الذي يركز على التعاون والسلام وتأمين الحدود وتعزيز التجارة العادلة. واختتم بقوله: 'نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة تحديات منطقة الساحل والعمل معا من أجل تعزيز السلام والاستقرار'، بعد أن أكد الرئيس تبون أيضا وجود 'إرادة مشتركة لتعزيز علاقاتنا في مجالات التجارة والأمن وقطاعات أخرى'. وهكذا بدت العلاقات الجزائرية-الأمريكية في حالة جيدة، قبل المحطة المغربية الأخيرة ضمن جولة المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، تقول 'جون أفريك'.