من المجد إلى الغموض... نجوم يبحثون عن وجهة جديدة
في عالم كرة القدم، النجاح قيمة سريعة الزوال، فمجد الأمس قد يتحوّل إلى غموض اليوم، والنجوم الذين كانوا في القمة قد يجدون أنفسهم اليوم في رحلة بحث مستمرّة عن فرصة لإعادة بناء مسيرتهم المهنية.
تتزايد في سوق الانتقالات الصيفية حالة الترقب حيال مستقبل عدد من اللاعبين الذين يأملون في تغيير وجهتهم لاستعادة بريقهم كأنهم ينطلقون من نقطة الصفر.
في هذا التقرير نستعرض أبرز نجوم كرة القدم الذين يعيشون هذه المرحلة الحرجة، إذ تتباين احتمالات استمرارهم مع أنديتهم الحالية أو رحيلهم نحو تحديات جديدة:
جواو فيليكس (تشيلسي)
كان يُلقب بـ"الفتى الذهبي"، لكنّ مسيرة جواو فيليكس شهدت تراجعاً حاداً منذ رحيله عن بنفيكا عام 2019، ورغم محاولات استعادته تألقه عبر الإعارات، إلا أنه لم يتمكن من التألق كما كان متوقعاً. الآن في تشيلسي، يبدو رحيله شبه مؤكد، مع احتمال العودة إلى بنفيكا لاستعادة مستواه في بيئته الأصلية.
أنسو فاتي (برشلونة)
النجم الواعد الذي كان من المتوقع أن يكون وريث ليونيل ميسي في ملعب الكامب نو، تعثر مشواره بسبب سلسلة إصابات متكرّرة منذ 2020. مستقبل أنسو فاتي مع برشلونة غير واضح، وهناك حديث عن إمكان فسخ عقده لتخفيف عبء الرواتب، مع اهتمام نادي موناكو بضمه.
ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)
نجم أكاديمية النادي وبطل في مكافحة الفقر في بريطانيا، واجه راشفورد عقبات بعد وصول روبن أموريم إلى الفريق وتوتر العلاقة بينهما، مما أدى إلى انتقاله على سبيل الإعارة لأستون فيلا من دون تحقيق التألق المتوقع. يراقب برشلونة وضعه كخيار لتعزيز الجناح الأيسر.
بطل العالم 2018 مع فرنسا، يعيش حالة من الغموض بعد انتهاء عقده مع جوفنتوس وعقوبة تعاطي المنشطات التي أثرت على مسيرته. بوغبا الذي كان من ألمع لاعبي جيله بات الآن يبحث عن فرصة لإعادة إثبات نفسه في عالم كرة القدم.
أنتوني (مانشستر يونايتد)
يُعد مثالاً لاستعادة المسار بعد فترة صعبة في أولد ترافورد، استعاد اللاعب البرازيلي مستواه خلال فترة إعارته إلى ريال بيتيس، ما يجعل فرص استمراره في الفريق الأندلسي واردة، رغم تعقيدات تفاوضية مع النادي الإنكليزي.
فيديريكو كييزا (ليفربول)
تُحيط الإصابات بمسيرة اللاعب الإيطالي، الذي لم يتمكن من التألق مع الـ"ريدز" كما كان متوقعاً. توجد إشارات إلى احتمال عودته إلى ريال بيتيس لإعادة إحياء مسيرته في بيئة أكثر راحة.
جادون سانشو (تشيلسي)
النجم الذي دفع من أجله مانشستر يونايتد 85 مليون يورو، لم يستطع التأقلم هناك، ومن ثم عاد إلى بروسيا دورتموند معاراً، ولاحقاً إلى تشيلسي حيث لم يجد راحته، ويرغب النادي اللندني في بيعه مجدداً.
رحيم سترلينغ (أرسنال)
المراهق الذي تألق في ليفربول ومانشستر سيتي، شهدت مسيرته تراجعاً في تشيلسي والآن في أرسنال. وعلى رغم قلة مشاركاته، يصر سترلينغ على أنه لم يزل في أفضل حالاته.
فيكتور أوسيمين (غلطة سراي)
النجم النيجيري الذي كان محل اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى، قاد نابولي للفوز بلقب الدوري، لكنه لم ينجح في الانتقال إلى نادٍ كبير بسبب المفاوضات المعقدة. حالياً يحقق أداءً جيداً مع غلطة سراي، رافضاً عروضاً ضخمة من أندية أخرى.
يوسوفا موكوكو (نيس)
اللاعب الذي ارتبطت به العديد من الأقاويل والجدل حول عمره الحقيقي، يبحث عن فرصة للثبات والنجاح في نيس، لكنه لم ينجح في فرض نفسه بشكل كبير حتى الآن.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
شرط نيكو ويليامز الوحيد يضع برشلونة في مأزق
قرر نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، الانضمام إلى صفوف نادي برشلونة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أبلغ وكيله إدارة النادي الكاتالوني استعداده الكامل لارتداء قميص "بلاوغرانا"، بل أيضاً أبدى استعداده لتسهيل الصفقة إذا لزم الأمر، من دون الالتفات إلى أي عروض خارجية، حتى وإن كانت مغرية من الناحية المالية. ويُعد نيكو ويليامز أحد أبرز أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي، إذ يسعى النادي الكاتالوني الى ضمه عبر تفعيل الشرط الجزائي المدرج في عقده، بعد أن فشل في التعاقد معه خلال الصيف الماضي. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن اللاعب لم يضع شروطاً معقدة، باستثناء طلب واحد واضح: الإسراع في حسم الصفقة قبل 9 تموز/يوليو المقبل، وهو موعد عودته إلى التدريبات مع نادي أتلتيك بلباو. ويأمل الجناح الإسباني في تفادي الدخول في دوامة الشائعات والضغوط إذا عاد الى معسكر الفريق من دون تحديد مستقبله. وأكدت الصحيفة أن برشلونة يعتبر الصفقة استراتيجية وأساسية في مشروعه الرياضي، واستبعد الاتجاه نحو بدائل مثل لويس دياز (ليفربول) أو ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد). في المقابل، لا يُظهر أتلتيك بلباو أي مرونة في المفاوضات، بل يبدو مصرّاً على تعقيد الصفقة قدر المستطاع. ورغم امتلاك برشلونة القدرة المالية اللازمة لدفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 58 مليون يورو، بالإضافة إلى الضرائب، إلا أن تركيزه في الوقت الراهن ينصبّ على ضمان تسجيل اللاعب قانونياً، في ظل القيود المالية المفروضة من رابطة "لا ليغا". ولهذا السبب، يعمل النادي بالتنسيق مع الرابطة لوضع جميع السيناريوهات المحتملة. وقد بدأت الإدارة الرياضية في برشلونة باتخاذ خطوات ملموسة، مثل بيع كليمان لينغليت إلى أتلتيكو مدريد وإعارة أنسو فاتي إلى موناكو، في محاولة لخفض سقف الرواتب وفتح المجال أمام تسجيل صفقات جديدة. ومع ذلك، يبقى تسجيل نيكو ويليامز مرهوناً بتحقيق دخل إضافي أو إجراء مزيد من صفقات البيع. وكان رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، قد صرّح أخيراً أن برشلونة "يعلم جيداً ما عليه فعله لتسجيل لاعبيه الجدد"، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال في صالح النادي إذا تحرك بشكل ذكي ومدروس. وفي الوقت نفسه، يُبدي برشلونة ثقة بإمكان بدء الميركاتو وفق قاعدة 1:1، لكنه يدرك أن تسجيل كل من نيكو ويليامز والحارس خوان غارسيا يتطلب حلولاً مالية عاجلة وفعالة.
النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
"يويفا" يفتح الباب أمام ليون للمشاركة القارية بشرط واحد
سيتمكن ليون الفرنسي من المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم إذا فاز باستئنافه ضد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية الفرنسية، وفقا لما أعلن النادي. وكانت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قررت الثلاثاء إسقاط النادي إلى الدرجة الثانية في فرنسا. وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت الثلاثاء الماضي، فشل النادي في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية لكرة القدم برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في تشرين الثاني / نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وقال ليون، الذي احتل المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي وتأهل إلى الدوري الأوروبي، على الفور إنه سيستأنف. وأكد النادي إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مستعد لقبوله في المنافسة القارية وقال على موقعه الرسمي: "أكمل أولمبيك ليون إجراءات الاستدامة المالية ووقع اتفاقية مع هيئة الرقابة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وتابع: "لذلك، يمكن للنادي المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، رهنا بنتيجة إيجابية لاستئناف قرار هيئة الرقابة المالية". يملك ليون سبعة أيام للاستئناف من تاريخ إخطاره رسمياً بقرار لجنة المسابقات الرياضية. وأفاد مصدر مطّلع على المحادثات بين النادي والاتحاد الأوروبي بأن ليون سيخضع لغرامة مالية قدرها 12.5 مليون يورو، إضافة إلى مبلغ معلق قدره 37.5 مليون يورو سيتم إعفاؤه منه في حال تمكّن النادي من تحقيق أهدافه المالية. وكان "يويفا" بدأ بمراقبة وضع ليون بعد صدور أول قرار من هيئة الرقابة المالية في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي الذي أشار إلى إمكانية هبوط النادي في نهاية الموسم. وفي الخامس من أيار / مايو، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة على ليون بقيمة 200 ألف يورو بسبب فواتير غير مدفوعة لأندية أخرى، وللموظفين، وللسلطات الضريبية والاجتماعية.
النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
أسباب غياب التكافؤ في توزيع الأموال بين الأندية في كأس العالم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تفاصيل توزيع جوائز كأس العالم للأندية 2025، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 860 مليون يورو (ما يعادل قرابة مليار دولار). وقد تم تخصيص الجوائز على مرحلتين: 451.6 مليون يورو "ركيزة مشاركة" تُمنح لجميع الأندية الـ32 المشاركة، و408.65 ملايين يورو تُوزع وفقاً لأداء الفرق ونتائجها خلال البطولة. ويمنح "فيفا" من أصل 451.6 مليون يورو المخصصة للمشاركة، الأندية الأوروبية الـ12 مبلغ 284 مليون يورو، أي ما يعادل 62.8% من هذا المبلغ. ويعكس هذا التوزيع تفضيلاً واضحاً من "فيفا" لأندية القارة العجوز، استناداً إلى معايير رياضية وتجارية. ووفقاً لما أعلنه "فيفا"، فإن التركيز على أندية أوروبا يأتي نتيجة: تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأربعة مواسم سابقة، القيمة التجارية العالية التي تُضفيها هذه الأندية على البطولة، من حيث الجماهيرية، والإيرادات، والرعاة، والتغطية الإعلامية، وقد جرى هذا التوزيع بالتنسيق مع رابطة الأندية الأوروبية. واستند "فيفا" إلى تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يعتمد على أداء الأندية في البطولات القارية خلال المواسم الأربعة الأخيرة (2021–2024)، مع مراعاة تتويجات دوري أبطال أوروبا. كما أُخذت في الحسبان عوامل تجارية مثل شعبية النادي، حجم الإيرادات، وقيمته التسويقية ضمن تقييم توزيع الجوائز. وفي ما يأني قائمة المبالغ الثابتة التي حصلت عليها الأندية الأوروبية الـ12 نظير المشاركة فقط، من دون النظر إلى نتائجها في البطولة: ريال مدريد 32.8 مليون يورو مانشستر سيتي 30.9 مليون يورو بايرن ميونيخ 27.8 مليون يورو باريس سان جيرمان 27.2 مليون يورو بوروسيا دورتموند 23.4 مليون يورو إنتر ميلان 21.6 مليون يورو أتلتيكو مدريد 19.7 مليون يورو جوفنتوس 19.7 مليون يورو بورتو 16.7 مليون يورو بنفيكا 14.6 مليون يورو تشيلسي 11.6 مليون يورو سالزبورغ 11.02 مليون يورو ورغم أن الأندية من القارات الأخرى تشارك في البطولة نفسها، فإن الفجوة في الجوائز واضحة: -أندية أميركا الجنوبية الستة حصلت على ما مجموعه 13.09 مليون يورو. -أندية "كونكاكاف" الأربعة حصلت على 8.22 ملايين يورو. -أندية آسيا وأفريقيا حصلت على الرقم نفسه: 8.22 ملايين يورو. -نادي أوكلاند سيتي، ممثل أوقيانوسيا، حصل على 3.08 ملايين يورو فقط.
