
إسلام سليماني أمام خيار جديد: هل سيفتح له ذلك باب المشاركة في كأس العرب؟
ويُعد خيار العودة إلى ناديه
شباب بلوزداد
في الدوري المحلي أحد أبرز السيناريوهات المطروحة، وهو ما قد يجعله مرشحاً أيضاً ليكون موجودا مع المنتخب الجزائري الرديف، المعني بالمشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (شان) في شهر أغسطس/آب القادم، ثم بطولة كأس العرب المقررة في قطر نهاية العام الجاري.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر من إدارة نادي شباب بلوزداد لـ"العربي الجديد"، الخميس، وقد فضل عدم ذكر هويته، أن إسلام سليماني سيلتحق بتدريبات الفريق عند انطلاق التحضيرات للموسم الجديد 2025-2026، دون أن يقدّم ضمانات حول استمراره في التشكيلة، إذ يبقى القرار النهائي بيد المدرب الألماني من أصول صربية، سعد راموفيتش (46 عاماً)، الذي يفضّل العمل مع اللاعبين الشباب، وهو التوجه الذي ساهم في تحسّن نتائج الفريق خلال النصف الثاني من الموسم الأخير.
وكان سليماني قد عاد إلى شباب بلوزداد صيف العام الماضي، بعد 11 عاماً من مغادرته الفريق، غير أن تجربته الثانية لم تستمر طويلاً، إذ غادر مجدداً في فترة الانتقالات الشتوية نحو نادي فيستيرلو البلجيكي، على سبيل إعارة امتدت لستة أشهر فقط، وانتهت مع ختام الموسم الكروي المنقضي.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن اللاعب لا يعارض العودة مجدداً إلى "سياربي"، ما دامت الظروف الرياضية والإدارية تسمح بذلك، ولو بشكل مؤقت. ورغم ذلك، فإن فرصه في العودة إلى المنتخب الجزائري الأول، الذي يشرف عليه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، تبدو ضئيلة للغاية، في ظل تألق عدد من اللاعبين في مركزه وتقدّمه في السن.
كرة عربية
التحديثات الحية
إسلام سليماني يُهاجم المترددين: من أنت لتختار بين الجزائر وفرنسا؟
وفي حال استقرّ رأي الجهاز الفني لشباب بلوزداد على الاحتفاظ بسليماني، فقد يكون ذلك بمثابة بوابة لمشاركته المحتملة مع المنتخب الجزائري الرديف، بقيادة المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً)، في البطولتين القادمتين، "شان 2025" و"كأس العرب"، ما سيجعل هذا الاحتمال، بحسب المتابعين، فرصة رمزية لتكريم الهدّاف التاريخي لـ"الخُضر"، على مشواره الطويل مع المنتخب الأول، مع اقتراب إسدال الستار على مسيرته الدولية التي استمرت أكثر من عقد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"
أعلن المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً)، اليوم الأربعاء، القائمة النهائية، التي ستخوض بطولة أفريقيا للمحليين "الشان"، المقرر إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني و30 أغسطس/ آب المقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط. وشهدت القائمة مفاجآت عدة، سواء على مستوى الأسماء المُستدعاة، أو كثرة الغيابات الناجمة عن رحيل أبرز اللاعبين، الذين شكّلوا ركائز أساسية في تشكيلة منتخب المغرب الرديف، إلى الاحتراف، ويتعلق الأمر بأيمن موريد وأكرم النقاش وحاتم الصوابي والحسين رحيمي وعادل تاحيف وأمين زحزوح، بالإضافة إلى عوائق أخرى فرضتها فترة الاستعدادات المتزامنة مع توقف منافسات الدوري المغربي لكرة القدم. وضمت القائمة النهائية كلاً من المهدي الحرار ورشيد غانيمي وعمر أقزداو في حراسة المرمى، ومحمد مفيد ومحمد بولكسوت ومهدي مشخشخ ومروان الوادني وبوشعيب عراسي وعبد الحق عسال ويوسف بلعمري في خط الدفاع، بينما يتكون خط الوسط من: فؤاد الزهواني وأيوب خيري ومحمد ربيع حريمات وأمين سوان وحسام الصادق ورضا حاجي وأنس باش وخالد أيت أورخان وصابر بوغرين. أما خط الهجوم فيضم: يوسف مهري وأنس المهراوي وسيف الدين بوهرة وخالد بابا، وعماد الرياحي وصلاح الدين الراحولي وأيوب مولوعا ويونس الكعبي وأسامة لمليوي. كرة عربية التحديثات الحية من ريال مدريد الى ألافيس: هل يكون لخديم مفاجأة الركراكي؟ وتحدث طارق السكتيوي في المؤتمر الصحافي، اليوم الأربعاء، عن الصعوبات التي واجهته قبل حسم اختياراته لخوض هذه البطولة الأفريقية، إذ أوضح أن الجهاز الفني واجه مشاكل عدة، بسبب صعوبة الفترة التي تُقام فيها استعدادات البطولة، وتابع قائلاً: "كان علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان بعض اللاعبين سيكونون متاحين أم لا، واعتقدت أنه من الممكن أن يحترف لاعبان أو ثلاثة، لكن حين تذهب 10 أسماء بارزة تصبح الأمور معقدة". وكشف المدرب طارق السكتيوي عن تحديات منتخب المغرب الرديف في هذه البطولة الأفريقية، بصرف النظر عن الصعوبات في التحضير، إذ أكد أن الهدف من المشاركة هو تشريف الكرة المغربية والعربية، والمنافسة على اللقب القاري، خصوصاً بعد التتويج به في نسختي 2018، بقيادة المدرب جمال السلامي، و2020 مع الحسين عموتة. جدير بالذكر أن منتخب المغرب الرديف سينافس في المجموعة الأولى، التي تُجرى مبارياتها في العاصمة الكينية نيروبي، مع كينيا البلد المنظم، وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
بقرار مفاجئ من لقجع: الكبار يعودون إلى رديف المغرب استعداداً لـ "الشان"
حصل المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً)، على الضوء الأخضر من رئيس الاتحاد، فوزي لقجع (54 عاماً)، من أجل الاستفادة من خدمات اللاعبين فوق سن 25 عاماً، خلال بطولة أفريقيا للمحليين، المقررة إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، ما بين الثاني و30 أغسطس/ آب المقبل، وذلك بعد الرحيل المفاجئ لأسماء بارزة نحو الاحتراف، في خطوة اعتُبرت مفاجئة. واضطُر فوزي لقجع، بتنسيق مع مدرب منتخب أسود الأطلس، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى التراجع عن موقفهما السابق، إذ كانا يصران على المشاركة في هذه البطولة الأفريقية بلاعبين مواليد 2000 فما فوق، لكن أزمة رحيل خمسة أسماء بارزة من ركائز المنتخب الرديف نحو الاحتراف خارج المغرب فرض هذا التحول المفاجئ، ويتعلق الأمر بكل من: أكرم النقاش وأيمن موريد والحسين رحيمي وحاتم الصوابي وعادل تاحيف وأمين زحزوح، الأمر الذي جعل المدرب السكتيوي يطلب موافقة استثنائية من رئيس الاتحاد المحلي، من أجل توجيه الدعوة إلى عدد من اللاعبين، بهدف ملء النواقص. وتبعاً لذلك، قرر المدرب طارق السكتيوي استدعاء تسعة لاعبين من الجيش الملكي والرجاء الرياضي ونهضة بركان، أملاً في إعادة التوازن إلى تشكيلة منتخب المغرب الرديف والمنافسة بقوة على اللقب الأفريقي. كرة عربية التحديثات الحية السكتيوي بين خيارين.. قائمة المغرب لكأس العرب بانتظار نتائج "شان" وفي وقت أعلن فيه النادي العسكري قائمة بأسماء لاعبيه المدعوين، وهم ربيع حريمات وأنس باش ومروان الوادني (فوق 25 عاماً)، وخالد أيت ترخان وجمال الشماخ (تحت 25 عاماً)، كشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب رديف المغرب لـ "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، والذي رفض ذكر اسمه، أن المدرب السكتيوي وجه أيضاً الدعوة إلى يوسف بلعمري ومحمد بولكسوت وصابر بوغرين، من نادي الرجاء الرياضي، بالإضافة إلى ثلاثة أسماء من نهضة بركان، وهم أسامة المليوي ويوسف مهيري وعبد الحق عسال. وأضاف المصدر نفسه أن المدرب طارق السكتيوي يراهن على هذه الأسماء، خلال بطولة أفريقيا للمحليين، نظراً لامتلاكها القدرة على تحمل ضغط المباريات القوية، خصوصاً عندما يتعلق برهان المنافسة على اللقب الأفريقي. وجدير بالذكر أن المدرب طارق السكتيوي سيعلن القائمة النهائية لمنتخب المغرب الرديف غداً الأربعاء، في مؤتمر صحافي، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، قبل خوض مباراة ودية ثانية ضد منتخب بوركينافاسو، يوم الجمعة المقبل، على أرضية الملعب البلدي في بركان.


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
لماذا رفض الركراكي مواجهة ميسي ورفاقه في الأرجنتين؟
لندن- 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية، سبب اعتذار المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، عن قبول دعوة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، من أجل مواجهة الأسطورة ليونيل ميسي ورفاقه في منتخب التانغو بعد الانتهاء من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026، وتحديدا في الأجندة الدولية لمباريات عطلة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وبحسب ما ذكرته منصة '365 سكورز'، فإن مدرب أسود أطلس، طلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، تأجيل فكرة مواجهة أبطال العالم الودية، إلى ما بعد الانتهاء من بطولة أمم أفريقيا التي ستنظمها البلاد نهاية هذا العام، وذلك لاعتقاده بأنه من الأفضل في هذه المرحلة مواصلة المضي قدما في الاحتكاك بالمدارس الأفريقية المختلفة، كأفضل إعداد للمنتخب قبل خوض 'كان 2025'. وجاء في نفس التقرير، أن الجامعة الملكية تخطط بالتعاون مع المدرب الركراكي، لخوض مواجهتين وديتين من العيار الثقيل في البروفة الأخيرة في استعدادات الأسود لكأس أفريقيا، وذلك استنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة، خلصت إلى أن الاتحاد المغربي تواصل مع نظرائه في نيجيريا، والكاميرون والسنغال، لترتيب مواجهات ودية محتملة مع رابع مونديال قطر 2022 داخل القارة السمراء، بدلا من الرهان على مغامرة محفوفة بالمخاطر مثل مواجهة منتخب التانغو قبل الاستعداد للأميرة السمراء، التي ينتظرها الجمهور المغربي منذ سبعينات القرن الماضي. وأشار نفس المصدر، إلى أن الفكرة بالنسبة للركراكي وأصحاب القرار في الاتحاد المغربي، لا تكمن أبدا في الخوف أو القلق من اسم المنتخب الأرجنتيني ونجومه الكبار في هذه المرحلة، بل لتنفيذ الخطة المتفق عليها منذ خيبة أمل الخروج المبكر من بطولة أفريقيا الأخيرة على يد جنوب أفريقيا في دور الـ16، والتي تقتضي برسم ما وُصف بـ'الانسجام التكتيكي المناسب' لطبيعة كأس أفريقيا التي ستنطلق بعد أسابيع قليلة من عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو نفس السبب، الذي جعل المدرب يخوض وديتي تونس وبنين في توقف يونيو/ حزيران الماضي، على حساب منتخبات من مدارس أوروبية. وفي الختام، لفتت المنصة إلى أنها ليست المرة التي يعتذر فيها المنتخب المغربي عن مواجهة المنتخب الأرجنتيني، حيث كانت الأولى في فترة ما بعد مونديال قطر 2022، وآنذاك فضل الركراكي مواجهة السامبا البرازيلية على ملعب 'طنجة الكبير'، وحسنا فعل في مارس / آذار 2023، بقيادة الأسود لتحقيق فوزا تاريخيا على أبطال العالم 5 مرات من قبل بنتيجة 2-1، قبل أن ينصب التركيز على المواجهات الأفريقية في الفترة الماضية، كجزء من الخطة المدروسة بالشراكة بين الجامعة والجهاز الفني، والتي تهدف إلى الوصول إلى قمة التمرس والاستفادة من الاحتكاك بمختلف المدارس السمراء، أملا في كسر عقدة 'الكان' في بداية العام الجديد.