
لامي من دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سورية
وقال لامي في بيان «بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين»، بحسب «فرانس برس».
والتقى وزير الخارجية البريطاني، اليوم السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وفقما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة من نوعها منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ونشرت منصّات الرئاسة صورا لمصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي، وأوردت «رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني».
بريطانيا تخصص حزمة مساعدات إنسانية
وأعلنت الحكومة البريطانية، في وقت سابق السبت، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم دعم عاجل لسورية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد.
وفي خطوة لافتة، كشفت الحكومة أيضاً عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وذلك خلال أول زيارة رسمية لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق منذ انقطاع العلاقات قبل 14 عاماً.
وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة لامي «تأتي لتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم سورية في مسار التعافي وإعادة الإعمار، وتشجيع الحكومة السورية على تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والمصالحة الوطنية، والاستقرار الإقليمي».
نشاط دبلوماسي مكثف في سورية
وقالت وزارة الخارجية السورية في وقت لاحق إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك». ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، تشهد سورية نشاطا دبلوماسيا مكثفا وزيارات لوزراء خارجية ومسؤولين غربيين.
وفي أبريل، أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد، كما أعلنت رفع العقوبات المفروضة على مختلف المؤسسات الإعلامية وأجهزة المخابرات، بالإضافة إلى بعض القطاعات الأخرى، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟
BBC أصبح وزير الخارجية ديفيد لامي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ اندلاع الانتفاضة التي قادت إلى حرب أهلية قبل 14 عاماً. والتقى لامي بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام بشار الأسد، بينما تواصل الحكومة الجديدة ترسيخ سيطرتها على البلاد. وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة دعم إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتغطية المساعدات الإنسانية، ودعم التعافي طويل الأمد داخل سوريا والدول التي تساعد اللاجئين السوريين. صرح لامي لبي بي سي أن الهدف من اجتماعه مع الشرع هو تعزيز الشمولية والشفافية والمساءلة مع الحكومة الجديدة. وقال لامي: "أنا هنا لأتحدث إلى الحكومة الجديدة، ولحثّها على مواصلة نهجها الشامل، ولضمان الشفافية والمساءلة في طريقة حكمها". وأضاف: "وللوقوف أيضا إلى جانب الشعب السوري وسوريا في هذه المرحلة الانتقالية السلمية خلال الأشهر المقبلة". وتشهد سوريا وضعاً هشاً حتى الآن، ففي ديسمبر/كانون الأول، اقتحم مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مُصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل المملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة، دمشق، وأطاحوا بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة 54 عاماً. منذ ذلك الوقت، تسعى الدول الغربية إلى إعادة ضبط علاقاتها مع سوريا. ففي نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي العقوبات المفروضة على البلاد. وأعلن البيت الأبيض آنذاك أنه سيراقب إجراءات الحكومة السورية الجديدة، بما في ذلك "التصدي للإرهابيين الأجانب" و"حظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية". كما رفعت المملكة المتحدة العقوبات على سوريا. وقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في مايو/أيار، بينما زار مسؤولون أجانب آخرون، بمن فيهم وزير خارجية أوكرانيا، سوريا. كان العديد من أعضاء الحكومة السورية الجديدة، بمن فيهم الرئيس الشرع، أعضاءً في هيئة تحرير الشام. وعندما سُئل لامي عن كيفية تعامل الحكومة البريطانية مع جماعة أدرجتها على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة كاسم مستعار لتنظيم القاعدة، قال إنه يُدرك أن سوريا شهدت تاريخاً دموياً مرتبطاً بالإرهاب والحرب، لكنه قال إن المملكة المتحدة تتطلع إلى المستقبل وتتعاون مع الحكومة الجديدة. وشهدت سوريا في الأشهر الأخيرة هجمات عنيفة مختلفة ضد الأقليات. إذ قُتل المئات من الأقلية العلوية، وشُنت هجمات عنيفة على الطائفة الدرزية، ومؤخراً وقع هجوم انتحاري على المصلين في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق. أثارت هذه الهجمات قلقاً دولياً بشأن مدى قدرة الحكومة السورية الجديدة على حماية الأقليات، مع ضمان الأمن والاستقرار في الوقت نفسه. ويُبلّغ يومياً تقريباً عن حالات قتل أو اختطاف. وقال لامي: "من المهم أن تتدخل المملكة المتحدة لضمان أن يكون الوضع في الاتجاه الصحيح، نحو المساءلة والشفافية والشمولية لجميع الطوائف التي تُشكل هذا البلد، بلداً مزدهراً وسلمياً". في سوريا، يشعر الكثيرون بالقلق من انزلاق الحكومة نحو شكل جديد من أشكال الديكتاتورية. فمنذ الأيام الأولى للحكومة، ثارت مخاوف أيضا بشأن كيفية تشكيلها. فقد تولّى الشرع تعيين جميع الوزراء تقريبا ومنهم وزيرة واحدة فقط، دون انتخابات أو استفتاء أو استطلاعات رأي. وتُشير تقارير إلى أن العديد من التعيينات في الحكومة تستند إلى العلاقات لا إلى المؤهلات، ومعظم المسؤولين لديهم أجندة إسلامية متطرفة ويطبقونها. وقال لامي إن المملكة المتحدة تريد أن "تسير سوريا في اتجاه السلام والرخاء والاستقرار للشعب، وأن تكون دولة شاملة"، وستستخدم المساعدات الإنسانية للمساعدة في ذلك. وأضاف أن المملكة المتحدة ستراقب الوضع لضمان أن تدير الحكومة الجديدة شؤون البلاد بطريقة شاملة. تدعم حكومة المملكة المتحدة أيضًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) للمساعدة في تفكيك أسلحة الأسد الكيميائية في سوريا. وتم الالتزام بمبلغ إضافي قدره مليوني جنيه إسترليني للمنظمة خلال السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى حوالي 837 ألف جنيه إسترليني مُقدمة منذ سقوط الأسد. تحديات أمام الحكومة السورية الجديدة هناك تحديات عديدة تواجهها سوريا، داخلياً وإقليمياً. فقد غزت إسرائيل أجزاءً من سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية، ولا تزال تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة داخل الأراضي السورية. وقال لامي إنه "حثّ الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في بعض تصرفاتها" لتجنب تقويض "التقدم الذي يمكن إحرازه في سوريا الجديدة". ويُحتجز مئات المقاتلين الأجانب وعائلاتهم في معسكرات اعتقال شمال غرب سوريا منذ سنوات، بمن فيهم العشرات من المملكة المتحدة. وعندما سُئل لامي عما إذا كانت المملكة المتحدة ستعيدهم إلى أوطانهم، لم يُعطِ إجابة واضحة. وقال إنه ناقش قضية المخيمات مع الرئيس السوري، وكيفية مساعدة البلاد على مواجهة الإرهاب والهجرة غير النظامية. لا يزال الوضع في سوريا محفوفًا بالمخاطر، وأمنها مُعرّض للخطر في ظل تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). في حين أن الدعم الدولي سيساعد بالتأكيد سوريا التي مزقتها الحرب على التعافي، إلا أنه قد يُسهم أيضاً في الضغط على الحكومة لتكون مُمثلةً لمجتمع متنوع ومنفتح.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
لامي من دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سورية
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته دمشق، اليوم السبت أن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سورية بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر. وقال لامي في بيان «بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين»، بحسب «فرانس برس». والتقى وزير الخارجية البريطاني، اليوم السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وفقما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة من نوعها منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر. ونشرت منصّات الرئاسة صورا لمصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي، وأوردت «رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني». بريطانيا تخصص حزمة مساعدات إنسانية وأعلنت الحكومة البريطانية، في وقت سابق السبت، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم دعم عاجل لسورية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد. وفي خطوة لافتة، كشفت الحكومة أيضاً عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وذلك خلال أول زيارة رسمية لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق منذ انقطاع العلاقات قبل 14 عاماً. وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة لامي «تأتي لتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم سورية في مسار التعافي وإعادة الإعمار، وتشجيع الحكومة السورية على تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والمصالحة الوطنية، والاستقرار الإقليمي». نشاط دبلوماسي مكثف في سورية وقالت وزارة الخارجية السورية في وقت لاحق إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك». ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، تشهد سورية نشاطا دبلوماسيا مكثفا وزيارات لوزراء خارجية ومسؤولين غربيين. وفي أبريل، أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد، كما أعلنت رفع العقوبات المفروضة على مختلف المؤسسات الإعلامية وأجهزة المخابرات، بالإضافة إلى بعض القطاعات الأخرى، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وزير الخارجية البريطاني يلتقي الشرع في دمشق.. وحزمة مساعدات جديدة لسورية
التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم السبت الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وفقما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة من نوعها منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر. ونشرت منصّات الرئاسة صورا لمصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي، وأوردت «رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني». وأضافت أن اللقاء بحث «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية»، بدون الإشارة إلى تفاصيل إضافية. بريطانيا تخصص حزمة مساعدات إنسانية في غضون ذلك أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم دعم عاجل لسورية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد. وفي خطوة لافتة، كشفت الحكومة أيضاً عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك خلال أول زيارة رسمية لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق منذ انقطاع العلاقات قبل 14 عاماً. وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة لامي «تأتي لتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم سورية في مسار التعافي وإعادة الإعمار، وتشجيع الحكومة السورية على تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والمصالحة الوطنية، والاستقرار الإقليمي». نشاط دبلوماسي مكثف في سورية وقالت وزارة الخارجية السورية في وقت لاحق إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك». ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، تشهد سورية نشاطا دبلوماسيا مكثفا وزيارات لوزراء خارجية ومسؤولين غربيين. وفي أبريل، أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد، كما أعلنت رفع العقوبات المفروضة على مختلف المؤسسات الإعلامية وأجهزة المخابرات، بالإضافة إلى بعض القطاعات الأخرى، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة. ورحّبت السلطات السورية الجديدة التي تسعى لإعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها المتعثر، بهذه الخطوات، وفي مايو، التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وفدا بريطانيا رسميا، بحسب وزارة الدفاع.