
خلال لقاء تنويري نظّمته «التعليم العالي» للمقبولين بخطة البعثات ضمن حملة «وجهني»
جاء ذلك خلال اللقاء التنويري الذي نظمته وزارة التعليم العالي ضمن حملة «وجهني» التي أطلقتها الوزارة، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال، للطلبة المقبولين في خطة البعثات السنوية بقاعة المؤتمرات في مدينة صباح السالم الجامعية بحضور عدد كبير من الطلبة المقبولين وأولياء أمورهم.
وأضافت الملحم أنه انطلاقا من تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للاستثمار في رأس المال البشري، ورفع كفاءات مواردنا البشرية، فقد تم العمل لابتعاثكم إلى جامعات ذات تصنيفات عالمية للاستفادة من التخصصات الحديثة، مؤكدة أنه حان الوقت للطلبة بأن يمثلوا بلدهم الكويت خير تمثيل ويكونوا سفراء لها من خلال جدهم واجتهادهم والتزامهم بديننا وبعاداتنا وتقاليدنا، والحرص على المثابرة والتحصيل العلمي لنيل أعلى مراتب النجاح.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة البعثات نسيبة النصف أن الطلبة المقبولين في خطة البعثات يعتبرون في مرحلة جديدة من حياتهم ويمثلون بلدهم بكل فخر، مؤكدة أن البعثات ليست مرحلة للتحصيل العلمي بل هي فرصة لتمثيل الكويت بثقافاتها وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم.
وأضافت النصف أن الإجراءات التي يجب على الطلبة أن يقوموا بها قبل سفرهم، أولها عمل التعهد للطالب وولي الأمر، واستكمال مستندات ما بعد القبول أصبح الآن عن طريق تطبيق «سهل» من خلال عمل مصادقة للطالب لولي أمره، ومن ثم استخراج الفيزا، مؤكدة أن شروط الالتحاق بالبعثة الحصول على «الايلتز» بما لا يقل عن 5.5 في جميع بنود الاختبار أو ما يعادلها في «التويفل» بشرط أن تكون من داخل الكويت ومن بعدها يبحث الطالب عن قبول في الجامعات المعتمد في التخصص الذي قبل فيه وإرفاق اعتماد القبول «أونلاين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الإطفاء» تسلّط الضوء على مخاطر الحريق وأساليب الوقاية في محاضرتين توعويتين
أقامت إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام أمس الأول محاضرتين توعويتين في مركز تنمية المجتمع بمنطقة عبدالله المبارك، وفي مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت. وفي محاضرة خدمة المجتمع تطرق المقدم عبدالله الحجي من قسم التوعية والإرشاد بإدارة العلاقات العامة والإعلام إلى مخاطر الحرائق وأساليب الوقاية منها وإجراءات الإخلاء الآمن والتصرف الصحيح في حالات الطوارئ. وقالت قوة الإطفاء العام ان محافظ الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي شارك في المحاضرة، مؤكدا أهمية نشر الوعي الوقائي بين المواطنين والمقيمين، مثمنا جهود قوة الإطفاء العام في تعزيز ثقافة السلامة المجتمعية.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
وزيرة «الأشغال» تفقّدت أعمال الصيانة الجذرية في طريق العبدلي
أجرت وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان جولة تفقدية على طريق العبدلي، وذلك لمتابعة سير أعمال الصيانة الجذرية والاطلاع على آخر المستجدات التنفيذية ميدانيا. وشددت المشعان خلال الجولة على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، ورفع كفاءة الطريق بما يتماشى مع المعايير الفنية المعتمدة، مؤكدة أن الوزارة تضع تطوير البنية التحتية على رأس أولوياتها.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
"الغوص": القرش و"الدول" تظهر بكثرة في بحر الكويت صيفاً لارتفاع حرارة الماء
قال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل، إن أسماك القرش وقناديل البحر (الدول) تظهر بكثرة في البلاد خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع حرارة الماء. وأضاف الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء، ان القروش في الكويت تكثر في الشمال بالأماكن الطينية وتقل في الجنوب حيث تواجد هناك قروش الشعاب المرجانية غير الخطرة إذ إنها نادرا ما تهاجم البشر. وأشار إلى التواجد التاريخي لأسماك القرش في الكويت ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي البحري لافتا إلى أن القروش مهددة حاليا بالانقراض إذ تشير الدراسات إلى نفوق حوالي 20 إلى 30 بالمئة منها بسبب الممارسات الإنسانية والتجاوزات الخاطئة. وبيّن أن فريق الغوص الكويتي يعمل منذ تأسيسه على حماية وإنقاذ الكائنات البحرية بما فيها أسماك القرش إذ نفذ العديد من عمليات الإنقاذ في جزيرة (كبر) وبحر الكويت بعد أن علّق البعض منها في شباك الصيد المهملة. وعن قناديل البحر (الدول) قال الفاضل إنها تظهر بكثرة في شهري يونيو ويوليو وفي بعض الأحيان تتسبب بإغلاق محطات التحلية بسبب أعدادها الكبيرة لذا يتم وضع شباك في المصافي أو الفلاتر لتجنب تأثيرها على تحلية الماء. ولفت إلى أن (الدول) من الكائنات البحرية القديمة في الكويت وبأعداد تتوافد سنويا بحسب التيارات المائية واتجاه الرياح مبينا أن الأنواع التي توجد في البلاد غير قاتلة لكنها تسبب بلسعات غير ضارة. وأشار إلى ضرورة ارتداء الملابس البحرية الكاملة التي تغطي معظم أجزاء الجسم لتجنب لسعاتها وضرورة الابتعاد عن السباحة في أماكن وجودها مبينا أن القناديل جزءا من النظام البيئي البحري إذ تعد غذاء خاصا للسلاحف البحرية.