
تنطلق 14 يونيو.. الغربية تستعد لحملة «من بدري أمان» لعلاج والكشف المبكر للأورام
في إطار الاستعدادات الجارية لإطلاق حملة «من بدري أمان»، استقبلت محافظة الغربية، أمس السبت، وفد الحملة في رابع محطاتها، حيث ستنطلق فعاليات الحملة بالمحافظة خلال الفترة من السبت الموافق 14 يونيو وحتى الخميس 19 يونيو، متمركزة في مستشفيات: طنطا العام، المحلة العام، وسمنود. حيث تهدف حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج أورام الثدي والرئتين وعنق الرحم والبروستاتا والقولون.
وشهد أمس عددًا من الفعاليات التحضيرية، بدأت بلقاء مع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بديوان عام المحافظة، لمناقشة كافة الترتيبات الخاصة باستقبال الحملة وسبل دعمها على مستوى المحافظة.
عقب اللقاء، تم عقد اجتماع موسع مع الدكتور أسامة بلبل، مدير مديرية الصحة بالغربية، بمقر المديرية، تناول آخر الاستعدادات الفنية والإدارية لانطلاق الحملة.
كما توجه فريق الحملة إلى تدريب الأطباء وأعضاء الفرق الطبية والرائدات الريفيات، بهدف نشر الوعي بين المواطنين، وتحفيزهم على المشاركة في الفعاليات، والتعريف بأهداف الحملة وأماكن تمركزها.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من القيادات البارزة في المبادرات الصحية الرئاسية، بحضور الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عُنق الرحم بالمبادرة الرئاسية، أ.د هشام توفيق، رئيس لجنة البحث العلمي بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.، د. حاتم أمين، المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، د. محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم، د. نهي رشاد، عضو اللجنة العلمية لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، د. ناني عمر، مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية، د. هالة عدلي حسين، سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، د. رانيا علواني، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، د. هويدا خليل، منسق مبادرة دعم صحة المرأة، د. دعاء بدوي، منسق مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
الغربية تستعد لاستقبال حملة "من بدري أمان" للتوعية والكشف المبكر
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الدولة المستمرة في تعزيز التوعية الصحية والكشف المبكر، خاصة فيما يتعلق بصحة المرأة والأورام السرطانية، بما يضمن تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
الغربية تستعد لاستقبال حملة "من بدري أمان" للتوعية والكشف المبكر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
مستشفى طنطا العام تعلن تقديم خدمات متكاملة ومتطورة بقسم النساء والتوليد
أعلنت مستشفى طنطا العام عن تقديم باقة متكاملة من الخدمات الطبية والجراحية المتخصصة في قسم النساء والتوليد، وذلك بإشراف نخبة من كبار الاستشاريين، ووفقًا لأحدث المعايير والبروتوكولات العالمية. ويشهد القسم طفرة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة، بفضل توافر كوادر طبية مؤهلة وأجهزة حديثة ومتطورة، مما يضمن تقديم خدمة صحية متميزة وآمنة، في ظل التوجيهات المستمرة من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربي. وأوضح الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن قسم النساء والتوليد بالمستشفى يقدم مجموعة شاملة من الخدمات، تشمل: رعاية الحمل والولادة: فحوصات ما قبل الحمل. المتابعة المنتظمة للحمل باستخدام أحدث أجهزة السونار وتخطيط نبض الجنين. تشخيص وعلاج المضاعفات، ومتابعة حالات الحمل عالي الخطورة مثل الحمل المتعدد والمشيمة المنغرسة. ولادات طبيعية بدون ألم، وقيصرية باستخدام تقنيات حديثة (مثل PCA – TAP Block). توليد جميع الحالات الحرجة تحت إشراف فريق طبي متخصص داخل غرف عمليات مجهزة، مع توافر بنك دم متكامل وغرف رعاية مركزة للأم والطفل. أمراض النساء: تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التناسلي (مثل أمراض الرحم، المبايض، والالتهابات المزمنة). علاج اضطرابات الدورة الشهرية والاختلالات الهرمونية. متابعة وتأهيل حالات تأخر الإنجاب ومراقبة التبويض بأحدث الوسائل الطبية. العمليات الجراحية الدقيقة: استئصال الرحم، إزالة الأورام الليفية، وأكياس المبيض. إجراء مناظير البطن التشخيصية والعلاجية باستخدام تقنيات حديثة. ويؤكد المستشفى أن العمل جارٍ باستمرار على تطوير الأداء والارتقاء بمستوى الخدمة، بما يحقق أفضل رعاية صحية شاملة وآمنة للمرأة في مختلف مراحل حياتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية قدمت العديد من الخدمات الصحية وساهمت بقوة فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، هى لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم فى زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيدًا عن الأمراض». بتلك العبارة تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن جدوى المبادرات الصحية الرئاسية وانعكاساتها على حياة المواطنين وذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، فى المتحف القومى للحضارة المصرية، بحضور نخبة من قيادات الوزارة ومشرفى المبادرات الرئاسية، وممثلى الجمعيات الصحية المدنية. جاء تنظيم المؤتمر تقديرًا للنجاحات المحققة من خلال المبادرة فى مجال تعزيز الصحة العامة، واكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى، وهو ما ساهم فى رفع نسب الشفاء وخفض معدلات الوفيات، إلى جانب زيادة الوعى الصحى لدى ملايين المواطنين. وقد تضافرت جهود مبادرة «١٠٠ مليون صحة»، مع الدور الحيوى الذى قامت به الجمعيات الطبية المدنية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية، فى دعم التوعية والاكتشاف المبكر للأورام. وزير الصحة: مصر تكتب تجربة صحية تُدرّس للعالم وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية للصحة العامة أسهمت بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة بالأمراض خاصة الأورام السرطانية كما أنها ساهمت أيضا فى زيادة معدل أعمار المواطنين فى ظل جودة حياة بعيدًا عن المرض، مشيرًا إلى تطلع الوزارة لتحقيق نفس النتائج فى مواجهة الأورام السرطانية، من خلال مبادرة الكشف المبكر عن السرطان. وأوضح عبدالغفار أن حملة «من بدرى أمان» للتوعية والكشف المبكر عن ٦ أنواع من الأورام فى ٥ محافظات، خطوة مهمة فى تعزيز فرص الاكتشاف المبكر وتقليل معدلات الإصابة، وتشمل الحملة أورام الثدى، وعنق الرحم، والبروستاتا، والقولون، والكبد، والرئة. وقال الوزير إن ما تحقق فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، هو إنجاز ضخم تم فى وقت قياسى، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية لم تعد حملات مؤقتة، بل تحولت إلى استراتيجية دائمة فى عمل الدولة المصرية، تُنفذ فى كل ربوع الوطن، وتصل إلى كل مواطن يحتاج إلى خدمة صحية متكاملة. وأضاف الوزير، خلال كلمته بالاحتفالية أن ما يقرب من ٦٠ مليون خدمة صحية قُدمت فى إطار مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية، فضلا عن المبادرات الرئاسية المختلفة، والتى بلغت حتى الآن أكثر من ١٥ مبادرة، مؤكدًا أن نسب الكشف المبكر عن الأورام ارتفعت من ٢٠٪ إلى أكثر من ٧٠٪، بفضل التوعية وخطط التوسّع فى التغطية موجها الشكر للدكتور محمد حسانى مساعد الوزير لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، حيث حرص على تكريمه بصفة خاصة، وطلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير فى نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندى المجهول الذى يعمل فى صمت وتجده موجودا فى الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع. وأكد عبدالغفار أن التجربة المصرية فى ملف الصحة أصبحت نموذجًا يُحتذى به دوليًا، بعد أن نجحت فى تحقيق خمسة أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال التوعية والكشف عن الأورام، فضلًا عن حصول مصر على شهادة خلوها من الملاريا، لافتًا إلى أن الدولة ماضية فى طريق الإصلاح الصحى، والارتقاء بالصحة العامة، تحقيقًا لرؤية «مصر ٢٠٣٠». «الصحة العالمية»: ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب فى وفاة ١٠ ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن ٨٥٪ من هذه الوفيات تحدث فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وقال «عابد» خلال كلمته فى مؤتمر «من بدرى أمان» بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى الاحتفالية إن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم فى زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى ٦٠٪ خلال العقدين المقبلين، خاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وأضاف أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ ١.٢ تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة. وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحدى، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذرى من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال. وفى السياق المحلى، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمى، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات فى نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل ٨٦٪ من إجمالى الوفيات.. مشيدا بنتائج حملة «من بدرى أمان» خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذى يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا فى مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا. «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام مصر تعاملت مع ملف الأورام السرطانية بذكاء قال الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن الإنجاز الأكبر الذى تحقق فى السنوات الأخيرة هو تحول وزارة الصحة إلى قيادة فاعلة فى المجتمع، تقود عشرات المبادرات الوطنية التى وضعت مصر فى مقدمة الدول الساعية لإصلاح الأنظمة الصحية، مؤكدًا أن أبرز تلك النجاحات تمثّل فى القرار الأممى بشأن الأمراض النادرة، حيث قادت مصر مبادرة تاريخية بالشراكة مع إسبانيا، وبدعم من ٢٨ دولة أخرى، لتحسين حياة أكثر من ٣٠٠ مليون شخص حول العالم يعانون من تلك الأمراض، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمى، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. وأوضح «السبكي» أن الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا وصداعًا فى رأس أى نظام صحى، لكن مصر تعاملت مع هذا الملف بذكاء شديد، من خلال تطوير أدوات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق العلاج والرعاية، وهو ما يعكس وعى الدولة بأهمية المواجهة المبكرة للمرض. وأشار إلى أن مشروع منظومة التأمين الصحى الشامل لا يستهدف فقط إصلاح قطاع التأمين، بل يُعد مشروعًا لإصلاح النظام الصحى بالكامل، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة لكل المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعى، بما يضمن الحماية الكاملة لكل أفراد الأسرة، مع تطبيق القانون على ٦ مراحل تغطى جميع المحافظات. وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أهمية التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى التشخيص، وضرورة التحول الرقمى الكامل، بما فى ذلك إنشاء سجل صحى رقمى لكل مواطن، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لتوأمة مستشفيات التأمين الصحى الشامل مع منظمات المجتمع المدنى، فى إطار الشراكة الفعالة لخدمة المواطنين، ومشددًا: «سنظل ماضين فى طريق النجاح والإصرار على تقديم الأفضل». ٩٠ ٪ من حالات سرطان عنق الرحم يمكن علاجها أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد استكمالًا للنهج الوطنى فى دعم الحق فى الصحة، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء من أورام الثدى والقولون قد تصل إلى ٩٠٪ حال الاكتشاف المبكر وتلقى العلاج المناسب، وأن ٤٠٪ من حالات سرطان الثدى يمكن علاجها بالكامل إذا تم التشخيص فى الوقت المناسب. ووصف الدكتور طه حملة «من بدرى أمان» بأنها نموذج وطنى متكامل، يمثل تاج المبادرات الرئاسية، حيث تجمع بين التوعية، والتشخيص المبكر، والتطعيمات الوقائية، لا سيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، رابع الأورام شيوعًا بين النساء، مؤكدًا أن ٩٠٪ من هذه الحالات يمكن علاجها بفعالية. وأشار إلى أن المبادرة لا تكتفى بالفحص فقط، بل تسير بالتوازى فى مسار تأهيل الوحدات العلاجية لضمان تقديم خدمات علاجية بجودة معتمدة. واختتم بتأكيده أن كل مواطن يمكن أن تُكتب له فرصة النجاة من السرطان، إذا ما اقترن العلم بالمبادرة، داعيًا الجميع إلى الإيمان بأن «الكشف المبكر أسلوب حياة». «من بدرى أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعًا قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن المبادرة نجحت فى كسر حاجز الصمت المجتمعى تجاه بعض أنواع السرطان التى طالما ارتبطت بمفاهيم خاطئة وموروثات ثقافية تسببت فى تأخر التشخيص وارتفاع نسب الوفيات. وأوضح العزب أن سرطان عنق الرحم، رغم كونه أحد أكثر السرطانات القابلة للوقاية، لا يزال يعانى من ضعف الإقبال على الفحص الدورى، مؤكدًا أن إدراج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى فى المبادرة يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى الصحة الوقائية بمصر. وأضاف أن ما تحقق فى المبادرة هو ثمرة تناغم نادر بين التوعية والتطبيق، وأن حملة «من بدرى أمان» لم تكن مجرد حملة صحية، بل مشروع وطنى لتغيير الثقافة المجتمعية تجاه الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التوسع فى برامج التوعية والتدريب باستخدام تقنيات منظار عنق الرحم ساهم فى رصد حالات كثيرة فى مراحلها الأولية، مما أنقذ حياة مئات السيدات خلال الفترة الماضية. وأكد على أهمية استمرار الزخم المجتمعى حول المبادرة، داعيًا إلى دمج مفاهيم الوقاية الصحية فى مناهج التعليم، لضمان استدامة التوعية، وتأسيس جيل يرى فى الوقاية حقًا وأولوية، لا ترفًا. ١١ مليون استبيان و١٠٤ آلاف خدمة صحية استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ما تم تحقيقه من إنجازات ميدانية خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن المبادرة نجحت فى الوصول إلى شرائح واسعة من المواطنين، حيث تم إجراء ما يزيد على ١١ مليون استبيان صحى، ضمن جهود التوعية والتثقيف، إلى جانب تقديم أكثر من ١٠٤ آلاف خدمة صحية فى أول خمسة أشهر من العام الجارى فقط. وأشار عبدالعزيز إلى أن صحة المرأة حظيت باهتمام كبير، حيث تم تقديم ٥٣ ألف خدمة موجهة للنساء، من بينها ١٣٠٠ ألف فحص بالأشعة من خلال الوحدات المتنقلة، التى جابت مختلف المناطق لضمان وصول الخدمة إلى كل سيدة مصرية، لافتًا إلى أنه تم الكشف على أكثر من ٤٤٠٠ سيدة للكشف عن فيروس الورم الحليمى البشرى، وهو أحد أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم. وأكد المدير التنفيذى للمبادرة أن التوسع الجغرافى مستمر، مع تأهيل الكوادر الطبية وتدريبهم على أعلى مستوى، لضمان تقديم خدمة متكاملة تليق بالمواطن المصرى. كما توجه بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى التى أسهمت بجهد كبير، وعلى رأسها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، تقديرًا لدورها التوعوى الميدانى، إلى جانب الشركاء فى القطاع الخاص، وعلى رأسها شركتا «فايزر» و«ساندوز»، لدعمهما الفعال فى استدامة المبادرة. ودعا الدكتور خالد عبدالعزيز المواطنين إلى التوجه لمراكز ووحدات الكشف المبكر، مشددًا على أن الوقاية والكشف المبكر هما مفتاح الأمان والنجاة، وأن المبادرة مستمرة فى تحقيق أهدافها نحو صحة أفضل لكل المصريين. وضمن فعاليات الاحتفال بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، فى إطار أهمية الكشف المبكر فى تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء، ودورها فى تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقليل العبء على المرضى، إلى جانب خطة التوسع الجغرافى واستمرار تأهيل الكوادر، مشددا على أهمية الدور المدنى فى نجاح المبادرات القومية الصحية. وقال الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة: «نحتفل اليوم بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية، حيث نفذنا أكثر من ٥٨ مليون زيارة فى جميع المحافظات من خلال حملة من بدرى أمان التى استطاعت الكشف وعلاج أكثر من ٢٢ مليون سيدة فى أكثر من ٤ آلاف عيادة صحية بالمحافظات». حضر الاحتفالية كل من: الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذى للمبادرة، والدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى، والدكتورة هالة عدلى حسين سكرتير الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة رانيا علوانى المدير التنفيذى للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم. واختُتمت الاحتفالية بتكريم فرق العمل المتميزة فى المحافظات، تقديرًا لدورهم الحيوى فى إنجاح المبادرة والوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الصحية والتصدى للأمراض غير السارية، وعلى رأسها الأورام السرطانية.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
نداء من أهالي المحلة إلى محافظ الغربية.. مصابة في انفجار شارع المطاعم تواجه خطر تأجيل الجراحة بسبب الروتين
ناشد أهالي مدينة المحلة الكبرى، اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بالتدخل العاجل لإنقاذ سيدة أُصيبت مساء أمس، في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل أحد المطاعم بشارع المطاعم بالمحلة، والذي أسفر عن إصابتها بإصابات بالغة، بينها كسر مضاعف في اليد اليمنى وخلع وحروق متفرقة بالجسم. وأكدت أسرة المصابة أن حالتها الصحية تستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا لتركيب شرائح ومسامير، إلا أنهم فوجئوا بقيام إدارة مستشفى المحلة العام بربط إجراء الجراحة بإنهاء إجراءات التأمين الصحي، رغم تأكيد الأطباء بخطورة نقل المصابة إلى أي مستشفى آخر في الوقت الراهن. وأشار ذوو السيدة إلى أن تعطيل إجراء الجراحة بسبب الروتين الإداري يمثل تهديدًا مباشرًا لحياتها، مطالبين بسرعة تدخل السيد المحافظ لإصدار تعليماته بتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابة، وعدم ربطها بأي إجراءات ورقية يمكن استكمالها لاحقًا. وطالبت الأسرة أيضًا بفتح تحقيق موسع حول الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا التأخير، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير المنظومة الصحية وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تقديم الخدمات الطبية الطارئة للمواطنين دون أي معوقات. وأكد الأهالي ثقتهم الكاملة في حرص محافظ الغربية على سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة، والتي تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام الأجهزة التنفيذية بخدمة المواطنين وإنقاذ أرواحهم. يذكر أن شارع المطاعم بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، شهد بالأمس، انفجار أسطوانة غاز داخل مطعم "أزوزة"، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل امتد أثره إلى صيدلية مجاورة، حيث تسبب الانفجار في تحطم زجاجها. وأسفر الحادث عن إصابة سيدة كانت متواجدة في المكان بإصابات بالغة، شملت كسرًا مضاعفًا في اليد اليمنى وخلعًا وحروقًا متفرقة بالجسم، وتم نقلها إلى مستشفى المحلة العام لتلقي العلاج. هرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران دون وقوع وفيات، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.